صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/226

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٠٨
الأمثال العامية

۱۱۱۹ - «خَالِي خَالِ الْعِدَا خَالِي كَلِ الشحَامْ وِاللِّحَامْ وِانْدَارْ عَلَى حَالِي»
أي أقول خالي وهو خال الأعداء لأنه عاملني معاملة أعدائه فأكل شحومي ولحومي ثم عطف على ما بقى لي بعد ذلك فحازه لنفسه. يضرب للقريب يغتال مال قريبه.
۱۱۲۰ - «خَايِبْ أَمَلْ وِغَشيِم عَمَلْ»
الغشيم: الجاهل بالعمل، أي هو ذو أمل خائب لا حظ له يوصله لما يريد، وجاهل بالأعمال لا يتقن منها شيئا يقوم بأوده، وحسب المرء من التعس أن يجتمع هذان عليه.
۱۱۲۱ - «الْخَبَّازْ شِرِيكِ الْمِحْتِسِبْ»
لأنه يرشوه فيتغافل عنه، وليس هذا خاصاً بالخباز ولعلهم خصوه بالذكر، لأن الخبز يهتم له كل الناس. وأحسن منه قولهم: (القباني شريك المحتسب) لأن القباني يشارك المحتسب في كل ما يوزن. وسيأتي في القاف.
۱۱۲۲ - «خَبَّازْ وِمِحْتِسِبْ»
يضرب للبائع الغاش الذي يقدر الوزن والثمن بالتحكم ولا يجد من يردعه.
۱۱۲۳ – «خُبِّيزَةْ وِلَهَا مِيزَةْ ولَهَا عُرُوقْ مِدَلِّيَّةْ»
الخبيزة (بضم الأول وإمالة الياء) صوابها الخبازى، وهي نوع من الخضر معروف ورقاته، لها ساق دقيقة كأنها ذنب مدلى. يضرب لمن يدعي التميز على الناس بشيء تاقه لا قيمة له. والمعنى يظهر التميز على الناس بالتافه كتميز الخبازى على أنواع الخضر بتلك العروق المدلاة منها، وإنما تفضل بعض أنواع الخضر على بعض بطيب الطعم والمراءة، وتفضل الناس بالفضائل لا بطول الأكمام والذيول.
١١٢٤ - «اِلْخَبَرِ الْمُشُومْ يوْصَل بِالْعَجَلْ»
المشوم: المشئوم، وكونه يصل عاجلاً لأن الأسماع تنفر منه وتكره سماعه فيتوهم أنه وصل بسرعة.