صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/222

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٠٤
الأمثال العامية

١١٠٠ - «الْحُمَارِ النِّجِسْ يِقَعْ فِي أَنْجَسْ التَّلَاليسْ»
ويروى: (المكار) بدل النجس؛ ويروى: (الخبيس) أي: الخبيث، وهو المراد أي يجازى بسوء نيته، فيكون نصيبه أثقل الأحمال ولا يغنيه مكره وتحايله، ويروى: (الحمار الكبير يقع في أظرط التلاليس) أي في أضرطها، والمراد: أقبحها وأثقلها. يضرب للماكر الخبيث، يجازى بسوء نيته وعمله.
۱۱۰۱ - «الْحُمَارِ الْهَادِي مَنْتُوفْ ديلُهْ»
ويروى: (الحصان) وكلاها الصواب فيه كسر الأول،أى الحمار أو الفرس الهادئ الطباع، لا يدفع عن نفسه، بل يستكن لمن يريد به الأذى، فتراه منتوف الذنب، لأنه لا يرد من أراد ذلك. يضرب في أن اللين، الطيب الأخلاق، لا يُبقي الناس له شيئاً، وهم يكنون بنتف الذنب عمن يتناهب الناس ماله، ويتركونه بلا شيء فيقولون: (فلان مسكين منتوف ديله) أي ذيله، بالمعجمة، يريدون ذنبه.
١١٠٢ - «حُمارْ وَادِي دِیلُهْ»
أي حمار، وهذا ذنبه. يضرب في الأمر الواضح، الذي لا يحتاج للمجادلة في بيان حقيقته، يريدون لم تتوقفون في أنه حمار، وهذا ذنبه شاهد عليه. وانظر في معناه: (إبريق انكسر وادي بزبوزة).
۱۱۰۳ - «حُماركْ الأَعْرَجْ ولَا جَمَلِ ابْن عَمَّكْ»
أي حمارك على عرجه، خير لك من حمل ابن عمك، وتحملك منه منة إعارته لك. وانظر: (حمارتي العرجة) و(حمارتك العرجه).
١١٠٤ - «حَنَكْ مَا يِكْسَرْشْ حَنَكْ»
الحنك (بالتحريك): يريدون به الفم أى لا يكسر فم فما، والمراد: ليس في المقاذعة بالكلام ما ينهى النزاع، فلا بدّ من العمل.
۱۱۰٥ - «حَوَّاطِ اشْتَکَی رُوحُهْ»
الحواط (بفتح الأول وتشديد الواو): يريدون به الجاني، المرتكب للذنب،