تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٤٥
الأمثال العامية
- يضرب للمسن يؤدب ويراض. ويقول العرب أيضاً: (عود يعلم العنج) والعنج (بتسكين النون) ضرب من رياضة البعير، وهو أن يجذب الراكب خطامه فيرده على رجليه. ومعنى المثل كالأول في أنه جل عن الرياضة كما جل ذلك عن التقليح، وذلك أن العنج إنما يكون في البكارة فأمّا العودة فلا تحتاج إليه. وتقول العرب أيضاً: (ومن العناء رياضة الهرم).
- ۷۹۷- «بَعْدِ مَا طَارِتْ سَاعِدْهَا بِقُولِةْ هِشّ»
- هش (بكسر الأول وتشديد الشين المعجمة): زجر للطائر ليطير، أي قال ذلك بعد أن طارت ولم تبق فائدة من زجرها ومساعدتها على الطيران. يضرب لن يظهر المساعدة على أمر بعد انقضائه، وقد يضرب في معنى إظهار عدم الاكتراث لما خرج من اليد، أي قال ذلك بعد أن طارت العصفورة من يده إظهاراً لعدم اكتراثه لإفلاتها.
- ۷۹۸ - «بَعْدِ مَا كَان سِيدْهَا بَقى يْطَبِّلْ فِي عِرْسَهَا»
- ٧٩٩ - «بَعْدْ نُومَك مَعَ الْجِدْيَانْ بَقَى لَكْ مِطَلّ عَلَى الْجِيرَان»
- أي بعد أن كان مأواك ربض المعزى أصبحت ذا صرح تشرف منه على نساء جيرانك. يضرب للوضيع يعلو فلا تفارقه وضاعة خلقه.
- ۸۰۰ - «بَعْرِ السِّوِيسْ وَلَا رُطَبْ بِلْبِیسْ»
- السويس (بكسر الأول وإمالة الواو) والصواب أنه بالتصغير: بلد معروف على بحر القلزم. وبلبيس (بكسر فسكون وإمالة الوحدة الثانية) والصواب (بضم فسكون ففتح): بلد في الشرقية، وهو مما وضعوه على لسان الحيوان والطير. وسببه أن غراباً كان بالسويس لا يجد إلا البعر لقلة
- السويس (بكسر الأول وإمالة الواو) والصواب أنه بالتصغير: بلد معروف على بحر القلزم. وبلبيس (بكسر فسكون وإمالة الوحدة الثانية) والصواب (بضم فسكون ففتح): بلد في الشرقية، وهو مما وضعوه على لسان الحيوان والطير. وسببه أن غراباً كان بالسويس لا يجد إلا البعر لقلة
- ↑ ج ١ ص ٤٨
(١٠)