تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٣٣
الأمثال العامية
- ٧٣٥ - «بَاتْ فِى بَطْنْ سَبْعْ وَلَا تْبَاتْ فِى بَطْنْ بَنِى آدَمْ»
- المراد بنى المفرد، أى ابن، يعنى كن آمنًا من الأسد ولا تأمن لابن آدم، وهو مبالغة فى وصف الإنسان بالغدر.
- ۷۳٦ - «بَاتْ كَلْبَ وِاصْبَحْ سَبْعْ»
- أى تحمل ذل العمل تصبح عزيزاً بين الناس باستغنائك عنهم. يضرب فى تفضيل ذلك العمل على ذل السؤال.
- ۷۳۷ - «بَاتْ مَغْلُوبْ ولَا تْبَاتْ غَالِبْ»
- المقصود منه الحثّ على تجنب الشقاق وتفضيل الحالة الأولى على ما فيها من الغضاضة على الثانية تواضعاً وقمعاً للنفس. ويضربونه فى الغالب عند اليأس من الغلب تسلياً.
- ٧٣٨ - «بَارَكَ الله فِى المَرَه الْغَرِيبَهْ وِالزَّرْعَهْ الْقَرِيبَهْ»
- المراد بالمرأة الغريبة الزوجة من غير الأقارب، وقد قالوا فى ذلك: (خد من الزرايب ولا تاخذ من القرايب) وقالوا: (الدخان القريب يعمي) وقالوا: (إن كان لك قریب لا تشاركه ولا تناسبه). وأما قولهم: والزرعة القريبة فمرادهم المزرعة تكون قريبة من دار صاحبها. وفى معناه قولهم: (اللِّى غيطه على باب داره هنيا له).
- ۷۳۹ - «البَاطِلْ مَالُوشْ رِجْلِينْ»
- أى ليس له قدمان يسير بهما وهو تعبير حسن. ويروى: (الكدب) بدل الباطل وسيأتى فى الكاف. وسيأتى فى الحاء المهملة: (الحرامى مالوش رجلين) وهو عکس ما هنا لأن المراد ليس له رجلان يقف عليهما، أى هو سريع الفرار وقد تكلمنا عليه هناك.
- ۷٤۰ - «بَانِ الْوِشّ وِالقَفَا والعَدُو مَا اشْتَفَى»
- بان بمعنى ظهر وانكشف. ويروى: (انحرق) وقد سبق ذكره والكلام عليه فى حرف الألف.