صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/132

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١١٤
الأمثال العامية

٦۳۸ - «إِنْ كاَنْ فِى إِيدَكْ حِنَّةْ أجْلُفْهَا لأقْرَبْ النَّاسْ إليكْ»
الإيد: اليد والحنة: الحنّاء التى تخص بها الكفوف. والجلط: الكشط وهو فصيح، أى صل أقاربك حتى بخضاب كفك إذا استطعت كشطه، وهو مبالغة فى الحث على برّهم. والمراد الأقربون أولى بالمعروف.
٦۳۹ - «إِنْ كَانْ فِى العَمُودْ عَيبْ يُكُونْ الْأَسَاسْ فِى الْقَاعْدَهْ»
أى إذا احتلّ العمود وظهر فيه عيب فإن السبب فى قاعدته فإنها لو كانت متينة لا اختلّ بناؤه. والمراد بالأساس أساس العيب وأصله أى سببه، أى الشىء تابع لأصله ومشبه له لأنه يرتكز عليه. وانظر: (إن خسَّع الحجر يكون العيب من القاعده).
٦٤٠ - «إِنْ كاَنْ فِى وَسْطَكْ حِزَامْ حِلُّهْ»
أى إن كان فى وسعك فعل أمر فافعله. ويروى: (لِبَاسْ) بدل حزام ومعناه عندهم السروال لا مطلق ما يلبس.
٦٤١ - «إِنْ كَانْ الْكِدْبْ حُجَّةْ يُكُونِ الصِّدْقْ أَنْجَی»
يضرب فى التحذير من الكذب والحث على الصدق، وهو من قول العرب فى أمثالها: (إنْ كذبٌ نَجَّی فصدقٌ أخلق) أى إن نجی کذبٌ فصدقٌ أجدر وأولى بالتنجية.
٦٤٢ - «إِنْ كَانْ لِجَارِى مَا يِهْنَالِى»
أى إذا كان الشىء لجاري، أى لأقرب الناس منى فإنه لا يهنأ لى وإنما أهنأ بما أملك.
٦٤٣ - «إِنْ كَانْ لقَلْعَكْ رِيحْ أُنْفُضُهْ»
أى أنت أبصر بمصلحتك وأعرف بأمورك فإن صادفت ريحاً تسيّر سفينتك فانشر قلعك لها وافعل ما فيه مصلحتك.
٦٤٤ - «إِنْ كَانْ لَكْ حَاجَةْ عَنْدْ كَلْبْ قُولْ لهْ يَا سِيدْ»
السيد (بكسر أوله): يريدون به السَيِّد، أى إن كانت حاجتك عند وضيع فخاطبه