صفحة:أعلام المهندسين في الإسلام (الطبعة الأولى).pdf/41

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٣٩ -

في علم الهندسية والهيئة، وكانت له مع ذلك عناية بالمنطق والعلم الطبيعي. قال صاعد1: وهو في وقتنا هذا مستوطن مدينة المرية.

على بن خلف، ذكره صاعد2 في أبرع العلماء الرياضيين في الهندسة بالأندلس.

٥٠ - العدوي

أبو القاسم أحمد بن محمد بن أحمد. كان بالأندلس معلماً لعلم العدد والهندسة، نافذاً فيهما، كذا في طبقات الأمم لصاعد3.

٥١ – علم الدين البغدادي

علي بن إسماعيل الجوهري، المعروف بالركاب سلار. كان علماً في العلم والذكاء والفهم، بارعاً في علم الهندسة والرياضيات. ومن ظرفاء بغداد وفضلائها، حكيم النفس فيما يعمله ويستعمله من الآلات الفلكية والملح المهندسية. وكان بأيدي الناس من عمله ومستعمله كل طرفة وتحفة ظريفة، وله شعر فائق، وأدب رائق، ذكره القفطي4، وذكر من شعره قوله:


  1. طبقات الأمم ص ٨٤ من طبعة مصر.
  2. طبقات الأمم ص ٨٥، ٨٦ من طبعة مصر وهو كما ذكره علي بن خلف بن أحمد الصيدلاني.
  3. طبقات الأمم ص ٧٨ من طبعة مصر. وقال عنه: إنه معروف بالطنبري. وذكر الأستاذ قدري حافظ طوقان في كتابه (تراث العرب العلمي) إنه عرف بالطبيري، فليحقق.
  4. أخبار الحكماء ص ١٥٨. وقال عنه: إنه علي بن إسماعيل أبو الحسن الجوهري، المنعوت «لعلم الدين البغدادي» المعروف بالركاب سالار.