صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/99

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الصناديق التي كان أخذها بختمها التنجري و ركب و وقف بازا [ء] السلطان سنجر [من شرقي جيحون و نزل بحيث يرى و قبل الأرض و تقبل الفرض ر یری و عاد سنجر الى خراسان و لم يزل أمره يعلو الى سنة ثمان و أربعين خمس مائة سلطنة السلطان مغيث الدين أبي القاسم P محمود بن محمد طبريمين أمير المؤمنين بالعراق جلس على التخت" عند وفاة والده و اتفقت وفاة أمير المؤمنين المستظهر بالله أبي العباس و خلافة المسترشد بالله أبى منصور الفضل فبعث اليه بعهده، و بين يديه الأمير الحاجب على بار و جرى للسلطان محمود ما جرى السلطنة ولاه عته السلطان سنجر كما قدم (f. 54b) و وطئ بساطه و السلطان سنجر من قبله و في سنة ثلث عشرة و خمس مائة جرى بين الأخوين السلطان مغيث الدین محمود و بين الملک غیاث الدین مسعود مصاف بقرب همدان و كان النصر فيه للسلطان محمود و فلك أن مسعود كان مسلما الى الأمير جو شبک* أتابكه بالموصل و عسكر الشام و ديار بكر في خدمته و هو ينعت بملك المغرب لحد مملكته فجمع أتابك جو شبک' جيوشا كثيرة (۱) كذا في زن (۲) الاصل: ابو (۳) في الاصل: تخت (٤) الاصل : حلاقه (۰) كذا في زن ص ۱۳۲، و في ابن الأثير : جيوشبك، في الاصل : خرشنک، (٦) الاصل:كبيره خدمه و