صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/96

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و الموصل و دياربكر و [ديار ربيعة و الشام و الحرمين و تضرب له الشكة في هذه الأقاليم و بلادها و قطأ بساطه ملوكها، و دام أمره كذلك الى سنة ست و ثلاثين و خمس مائة فكسره الخطائي" كسرة عظيمة و زالت بد المسلمين عن ماوراء النهر، و السبب في ذلك أن خيول قرلق انتشرت في نواحي سمرقند وكثرت أعدادهم و مواشيهم و خیفت مضرتهم و ثوراتهم" فأشار الاسفهسلارية الأمراء على السلطان بابعادهم و طردهم و سبی ذراريهم، فأرسلوا اليه و بذلوا له الخدمة بخمسة آلاف "جمل و خمسة آلاف فرس و خمسين ألف رأس من الغنم فلم يقبل و أداهم الحال الى أن مضوا و دخلوا بلاد الترك و قصدوا حضرة ارزخان صاحب خطا و ختن و نعها و كان أعظم كفار الترك و أكثرهم قوة ينفذ أمره الى حدود الصين فلما وصلوا اليه أخبروه بأن السلطان الأعظم معز الدین سنجر قد ضعف و اختلفت أجناده و شوقوه الى تلك البلاد فسار الخطائي قاصدا لقاء." في مائة ألف عنان (53 .f) من أشد عساكره و رحل السلطان اليه بسبعين ألف فارس و لكن كان الأمراء غير متفقى النيات فالتقوا و اقتتلوا و انهزم عسكر السلطان سنجر و بقى هو واقفاً في عدد قليل تحت الجبر" فقال له الملك أبو الفضل ملک سجستان أنّ العساكر قد انهزمت و عساكر الكفار قد حقت بك و الرأى أن تنجو بنفسك T (۱) الاصل : العظيمه، (۲) في الاصل: قزلق (۳) ثورانهم (؟)، في الاصل : دوراتهم (4) الاصل: و ارسلوا (ه) في الاصل : الف (6) الاصل: اور جان، (۷) الاصل: (۸ - ۸) في الاصل: تحت الحر (۹) في الاصل : تنحي * لقاء