الكبيرة بعد ارغان (62 .f) الذي قتله بوز ابه في الوقعة المقدمة الذكر، و كان هذا الاجتماع في شؤال من سنة ثلث و ثلثين و خمس مائة و وصل قراسنقر بالملكين سلجوق و داود بن محمود الى خدمة السلطـان مسعود و ولى أبو عز [البروجردي] كاتب قراس قراسنقر الوزارة و ارتحل قراسنقر بالملكين قاصدا بلاد فارس و وصل الى النوبند جان" في جمع عظيم و لما سمع بوز ابه بقدومه هرب و التجأ الى قلعة بين خوزستان و فارس و دخل الملک سلجوق مدينة شيراز و جلس على سرير الملك بها و أراد [قراسنقر" أن يجعل معه جيشا فأتى مقدم عسكره الأمير [غر على السلاح المقدم الذكر أن يفعل ذلك حبا للتفرد و قال لقراسنقر و أنا أكفيك فاستحسن قراسنقر منه هذا القول و فارقه و معنى الى همدان على طريق خوزستان و سير جماعة من الأمراء على غير تلك الطريق مع الملك داود لنية نواها و أما الملك سلجوق و غزاغلى فانها اشتغلا و ما ظنا أن عدوا يقدم عليها فهجم بوز ابه عليهم فقتل أكثر عسكرهم و أسر الملك سلجوق و طلع به على قلعة اسفیددز وكان ذلک] آخر العهد به و استقر بوز ابه في مملكته و زادت A (۱) في الاصل : موزا با (۲) في الاصل : النوبندخان (3) كذا في زن (٤ -- 4) المعنى غير واضح و لا شك انه سقط من العبارة شيتي و في زنت في هذا الموضع مكذا : د و اراد قراسنقر أن يخلى عنـده عسكرا يحمي حماه و يعدى على عـداء تعمل الأمير و هو مقدم عسكر سلجق حب التفرد و التوحد على اظهار الفني عمن ينجـده السلاحي غزلی و انه لا حاجة به الى من يسعده فقال لقراسنقر انا ما احتاج الى أحد و لا أفتقر الى مدد (یں ۱۸۸- ۱۸۹)، (۰) في الاصل: استحسن، (6) في الاصل : اعدا • (7) الاصل : ورانه (۸) في الاصل : سلجوقا، (۹) في الاصل : الى *
