صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/204

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

إلينا مسرورة فنظرت إلى ما مات عليه أبي وذلك الرأي الذي كان يعاش في فضله كيف خدع حتى صار بذبح الحجر لا ولا يبصر ولا ينفع » فقال « إن هذا الأمر إلى الله فمن پیسرها ره للهدی پیسر، ومن ييسره للضلالة كان فيها . رسول الله : ولا الخالد مشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة وأرسله رسول الله إلى أكیدر صاحب دومة في رجب سنة تسع فأسره وأحضره عند رسول الله فصالحه على الجزية ، ورده إلى بلده . وأرسله رسول الله سنة عشر إلى بني الحارث بن کعب بن مذحج فقدم معه رجال منهم فأسلموا ورجعوا إلى قومهم . وأمره أبو بكر الصديق رضي الله عنه على قتال مسيلمة الكذاب والمرتدين باليامة ، وكان له في قتالهم الأثر العظيم کھا مر ذكره في كتابنا هذا ، وله الآثار المشهورة في قتال الروم بالشام ، والفرع بالعراق , وهو أول من أخذ الجزية من الفرس في صلح الحيرة ، وافتتح دمشق وكان في قلنسوته شعر من شعر رسول الله يستنصر