۸۵ - وأصول موضوعة. وفيها كلمات خرجت عن هذه الاصول ودخلت في القسم الثاني، منها ما عرفت علته، ومنها ما خفيت. وقد اجمع أهل العلم على لزوم اتباع مرسوم المصاحف فيما تدعو الحاجة خطاً رسمت باعتبار الابدال والحذف والاثبات اليه فيوقف على الكلمة كما والقطع والوصل. وقد كتبت في شرح العقيلة ان رسم الصحابة عندي على نوعين: ۱) رسم الاحتمال كالحذف في “مالك, ليحتمل قراءة القصر، والحذف في يخادعون ليحتمل قراءة يخدعون، وامثال ذلك من كل ما يمكن فيه اختلاف القراءة، ومن كل ما قصد بصورة الرسم ابقاء التلاوة. ٢) رسم الاصطلاح كحذف الالفين في مثل لفظ السماوات, وحذف الألف في مثل نشاء. ووجوب الاتباع رسماً وتلاوة على ما اراه مخصوص بالقسم الاول. فان حذف الالف مثلا في مثل نشاء تلاوة لكونها محذوفة رسماً لايجوز بالاتفاق. وقف لكل باتباع ما رسم حذفاً ثبوتا اتصالا في الكلم لكن حروف عنهم فيها اختلف كهاء أنثى كتبت نا". فقف ه بالها رجا حق. وذات بهجه واللات مع مرضات لات رجه = كل هاء كتبت تاء فالكسائي وابن كثير وابن العلاء و يعقوب بالهاء. واربع كلمات في البيت الثالث بالهاء للكسائي وحده. وذات, وقع في القرآن في ثمان وعشرين موضعاً. لم يثبت عن الكسائي الوقف على الهاء الا في “ذات بهجه , هیهات هدزن خلف راض. یا آبه دم کم ثوی،فيمه لمه عمه بمه خلاف مب طبا، وهي وهو ظل. وفي مشدد اسم خلفه مته
