رجوع الشيخ إلى صباه/الباب السادس والعشرون

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​رجوع الشيخ إلى صباه​ المؤلف ابن كمال باشا
الباب الســادس والعشرون فى ذكر الأدويه المعينـه عـلى الحمـل


لمـا كـان الغــرض من كتابنـا هـذا هـو طلب التنـاسل بإستعمــال الأدويـه المتقـدم ذكرهـا عـلى الباه رأينـا أن نذكــر فى الكتــاب من الأشياء المعينـه عـلى الحبــل مـاشهـدت بـه التجــربـه ليحصــل منـه المقصـود الطـالب عـلى الكمـال والإنتفــاع فينبغـى لمـن يستعمـل هـذه الأدويـه المعينـه عـلى الحبــل أن يقصـد الوقت الذى تطهـر فيـه المرأه من طمثهـا ويحــرص أن يكـون إنزاله مقـارناً لإنزالهـا وذلك يحصـل بطـول مراودتهـا وملاعبتهـا ويعـرف ذلك منهـا بفتور عينيهـا وذبول حركتهـا وهدوئهـا عـلى مـاكانت عليـه من نشــاط وينبغـى أن يشيـل أوراكهـا عنـد الإنزال شيلاً كثيراًُ ويجعـل رأسهـا منصوباًُ إلى أسفـل فإن ذلك ممـا يعين عـلى الحمـل مع الأدويـه التى نحن ذاكروهـا إن شــاء الله تعــالى ؛ وينبغـى أذا أحس بالإنزال أن يميــل قليلاً عـلى جنبـه الأيمن فإن ذلك أنجب للولـد ولاينبغى أن يغسـل ذكرة بالماء وكذلك المرأه

  • ( صفـة دواء يعين عـلى الحمـل ) يؤخـذ ورق الغبيراء مجففاً يسحق نـاعمـاً ويعجن بمراره ويطلى به الذكر ويجـامع
  • ( صفـه أخــرى ) يؤخـذ زبـل الفيل وتسـقى مـنه المرأه وهـى لاتـعلم ويجــامعـهـا الرجـل فـإنهـا تـحبل من ســاعتهـا
  • ( صفــه أخــرى ) يؤخذ زبل الغنم ويداف بدهـن الورد ويطلى بـه الذكر ويجـامع فإنـه يزيد فىالماء ويعين على الحبل
  • (صفـة معـرفة المـرأة هـل هـى عــاقراً أم لا) وهـى أن تجلس المرأه عـلى كرسـى مثقـوب وهـى عـلى الريق ويغطـى بمنـديل ثم يجعـل تحتهـا مجمرة فيهـا نـار ويطرح عـلى النـار كندرا وسندروس أو لاذن أوقسط أو بعض الطيب القوى مثل المسك أو العـود وتضم فمهـا ومنخريهـا قبـل أن تطرح ذلك عـلى النـار فإن رأيت بخــار تلك الأدخنـه يجرى من منخريهـا ومن فمهـا فليست بعـاقر وإن لم تجد ريح ذلك من فمهـا فهى عــاقر
  • (صفة لمنـع الدم عن الحـامل ) إذا رأت الحـامل الدم فإدع لهـا بحجـامه وأمرهـا ان تعلق المحجم عـلى حلمة الثدى وتمصـه بغير شرط فإنه ينقطـع
  • ( صفـه ) إذا مات الجنين فى بطن أمـه تسقى نصف مثقـال جندبادستر بإثنى عشر مثقـال شراب *( صفه لإخراج المشيمه ) يؤخـذ من مرارة البقـر جزء ومن شحم المعز مثله يخلط ويعمل فى صـوفه وتصيره فى فم الرحم
  • ( صفه ) إذا أردت أن تعلم أن المرأه يرجى لهـا حبل أم لا فتؤخـذ ثومـه واحـده وتقشر وتلف فى صـوفـه وتؤمر المرأه بإحقالهـا فى قبلهـا إذا أرادت النوم فإذا أصبحت فإستنكههـا فإن شممت رائحه الثوم من فيهـا فإنه يرجى لهـا الحبل وإن لم يخرج للثوم رائحـه من فيهـا فإنهـا لاتحبل
  • ( صفة ) أذا أردت أن تعلم أن المرأه عـاقر أم الرجل عقيم فإجعـل ماء الرجل وماء المرأه كل عـلى حده ثم أعمـد إلى أصلين من أصـول الخس وهمـا فى المبقله وصب كل واحـد منهما عـلى أصل خس وميز كلا من الأصلين اللذين صب عليهمـا ماء الرجل ومـاء المرأه ويكـون ذلك عنـد وجود الشمس فإذا كـان من الغد فلتنظر إلى الأصلين فأيهمـا وجد قــد أخـذ فى الفســاد دل عـلى أن صــاحب البول ليس بعقيم ، أو تؤخذ نطفة الرجـل والمرأه فيلقيان فى مـاء فإن طفت عـلى المـاء دل على أن صـاحبها عقيم وإن رسبت فليس بعقيم
  • ( صفـة تعين عـلى الحبـل ) يؤخذ غبــار الطلح تتحمـل بـه المراه فإنهـا تحبل وإن أخذت مخ عصفور دورى عتيق مع حبـه مسك وتتجمـل بـه المرأه فإنهـا تحبـل ، وإن أخذت حب الآس وجـوزبوا مع وزن عشــره دراهـم زبيب أســود ويغلـى فى رطل نبيذ ويضــاف إليـه قيــراط سنبــل ويستعمــل ثــلاثـه أيــام متواليـه فإنهـا تحبل بإذن الله تعــالى .