رجوع الشيخ إلى صباه/الباب التاسع والعشرون

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​رجوع الشيخ إلى صباه​ المؤلف ابن كمال باشا
البــاب التــاسـع والعشــرون فى كتـابـه الأسمــاء الزائده فىالبــاه


(نوع ) تكتب هـذه الأسطـر فى ورقة ذهب وتجعلهـا تحت لســانك وتجـامع مهمـا شئت فإن ذكرك لايزال قائماً مادامت الورقـه تحت لســانك وهـذا مـاتكتب ,عــ119 ط ط ع 16

  • ( نوع آخر للباه ) تكتب هذه الأسمـاء عـلى عصــابـه بيضاء جديده وتبخرهـا بمقل أزرق ولبـان ذكر وعنـد الجمـاع إما أن تتعصب بهـا وإما أن تربطهـا على عضدك اليســار وتجـامع فإنك ترى عجباً ، غفإذا فرغت فإنزع العصــابـه وإرفعهـا لوقت الحــاجـه وهـذا الذى يكتب عـلى العصــابه ( هقوس هووس سـامر هفراس دزمن عينيه أنوه أنوه طيفوس ذكر ملك ملكه معهـا سرياصهلل إيه أين آه آه آه ) ( صفه أخرى ) إذا كـان القمـر فى الميزان يؤخذ فص كهربايكون فى وزن تسع عشرة شعيره ينقش عليـه بشده صفة قرد عـلى قرافيصه مـاسك إحليله بيده اليسرى وينقش حوله بشده الأحرف الآتيـه وهـى ( ا هـ ط م ف ش ذ ) ثم يجعلـه تحت لســانـه وقت الجمــاع فإنـه يرى عجباًُ من قوة الباه
  • ( آخـــر ) ذكر صصــاحب هـذا الباب أنـه دخل عـلى زوجتـه فإجتمـع بهـا فلمـا قضى شغلـه منهـا مر بهـذا الخاتم على فرجهـا من أسفل إلى فـوق وقــال توكل أيهـا العون بعقد هـذا الفرج عن جميــع فروج بنى آدم ثم خرج عنهـا وقعد إلى آخر النهـار ثم أتى إليهـا وسألهـا فقـالت والله العظيم لم يقدر أحد أن يجتمع بى ولايكـون طيباًُ حين يقرب منى إلا ويهيج صلبـه ويتفرقع فيقوم مقطوع الظهـر قـال فحللتهـا بالخـاتم فمررت بـه من فـوق إلى أسفل وقلت حل أيهـا الملعـون ماعقدت وهـذه صفـة الخـاتم وينقش فى يوم الأربعـاء فى ســاعـه زحل أو يوم السبت ســاعة عطـارد أو فى يوم الجمعـه فى الســاعه الرابعـه أو الحـاديـه عشره وهـذا هو الخـــــاتم :