إن ساء فعلك بي فما ذنبي أنا؟

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

إنْ ساء فِعْلُكِ بِي فَما ذَنبي أنا؟

​إنْ ساء فِعْلُكِ بِي فَما ذَنبي أنا؟​ المؤلف ابن زيدون


إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟
حسبُ المتيَّمِ أنّهُ قدْ أحسنَا
لم أسلُ حتى كانَ عذرُكِ، في الذي
أبديْتِهِ، أخفَى، وعذرِيَ أبيَنَا
ولقد شكوتُكِ، بالضّميرِ، إلى الهوَى،
وَدَعَوْتُ، مِنْ حَنَقٍ، عليكِ فأمّنا
مَنّيتُ نَفسي، من وَفائِكِ، ضَلّةً،
وَلَقَدْ تَغُرّ المَرْءَ بَارِقَةُ المُنَى