ألا لا أحب السير إلا مصعدا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً

​ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً​ المؤلف قيس بن الملوح (مجنون ليلى)


ألاَ لاَ أُحِبُّ السَّيرَ إلاَّ مُصَعِّداً
وَلاَ البَرْقَ إلاَّ أنْ يَكُونَ يَمَانِيَا
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه
و إن كنت من ليلى على اليأس طاويا
إذا ما تمنى الناس روحاً وراحة
تمَنَّيْتُ أنْ ألقاكِ يَا لَيْلَ خالِيَا
أرى سقما في الجسم أصبح ثاوياً
وحزناً طويلاً رائحاً ثم غاديا
و نادى منادي الحب أين أسيرنا؟
لَعلَّكَ مَا تَزْدَادُ إلاَّ تمَادِيَا
حملت فؤادي إن تعلق حبها
جعلت له زفرة الموت فاديا