انتقل إلى المحتوى

آثار البلاد وأخبار العباد/الإقليم السادس

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي رفع ممکن انسماء فسواها، وأغطش نیلیسا واخرج خساها، والارض بعد ذلكی دتاشا، أخرج منها ماءها ومعها، وبال ارساتنا، والصلاة على سيد المرسلين وأمام المتقين خير البرية وملفاشسا، وعلى اله اتعشيبين واجابة الطين وعلی من اتبع سبيله وارتاعا

الاقليم السادس


اوله حيث يكون انل نصف الغبار عند الاستواء سبعة أقدام وستة أمتار وسدس عشر قدم ويفضل شل أخره على أوله بقدم واحد فقط ويبتدی من مساكن ترك المشرق من قنفی وتون وخرخيز و ديماكه واشتغزغز وارض التركمان وبلاد الزر واللان والسرير يمر على القسطنطينية والرومية أنلری وبلاد المان وأفرجة وشمال الأندلس حتى ينتهي إلى بكر المغرب واحول نيسار هولاء في اول الاقليمر خمس عشرة ساعة ونصف واخره خمس عشرة ساعة ونصف وربع وقوله في وستله من المشرف الى المغرب سبعة الاف مبل ومائة وخمسة وسبعون مية وتلت وستون دقيقة وعرضه مایتا مبل وخمسة عشر مي وتسع وثلثون دقيقة وتكسيره الف الف ميل وسنة واربعون الف ميل وعشرون ميلا وكذا دقایق ولنذكر شيئا من أحوال المدن الواقعة غبية مرتبة على حروف المعجم والله الموفق له ابولدة مدينة بارض الغرنج عظيمة مبنية بالحجارة لا يسكنه الا الرهبان ولا تدخلها امرأة لافه اومی شیدا بخنكت وأسمر شهیدعا بالي الحب زعموا أنه كان أسقغا باغرجة فتشاجر اعلهسا و هذا الموضع وين تذه المدينة و كنيسة عظيمة معتبرة عند النصاری ، حي الطولون قال ما رأيت في جميع بلاد النعماری أعلم منها ولا اکثر ذهبا وفضة وانثر أوانينها كالمجامر والوس والاباريق والقصاع من الذهب والغشتمة وبها منم من فضة على صورة شهيدها وجهة الى المغرب وبها صنم آخر من ذهب وزنه ثلثمائة رنل ملحق شهره بلوح واسع عريس جدا قد كلل بالياقوت والزمرد وهو مفتوح انیدین على شكل المعلوب وهو صورة المسيح عم وبها من سلبان الذهب وانغتة والواح الاثار كلها من الذهب والفتنة قد مل بانياقوت هذ 8 (۳۸۸ ) لة خوفا من اشتن مدينة بارض الافرنج حكى العذري أن بهذه المدينة عادة عجيبة و أن أهلها اذا اشتروا متاع التبوا ثمنه عليه وتركوه في دكانم ئن واقفه بذلك الثمن أخذه وترک تمنع مكانه وحوانيتم رآس فن ضاع منه ننی غزموا فارس قیمتهم أفرجة ارض واسعة في أخر غرينى الاقليم السادس ذكر المسعودی ان بها نحو مائة وخمسين مدينة قاعدتها بينة وأن لونها مسيرة شهر وعرضها اكثر وانها غير خصبة للونها ردية حيث قليلة الكرم معدومة الشاجر وأهلها الافرنج و نساری اهل حرب في البر والبحر ولم صبر وشدة في حروبم لا يرون الفرار اصلا لان الفتل عندهم أسهل من الهزيمة ومعاشم على الشجارات والصناعات 4 افش مدينة في بلاد الافرني مبنية بالصخور المهندمة على شرف نهر يستی نهر أفش بها جمة غزيرة الماء جدا عليها بيت واسع الفصاء يستحم فيه أهلها على بعد من شتة سخونة الماء الذي يفور من ة ه انطرحت مدينة بارض الغرنج عظيمة واسعة الرقعة أرضها سبخة لا يصلح فيها شي من الزروع والغراس ومعاشهم من المواشي وكرها وأحوافها وليس ببلادهم حبب يشعلونه بحاجاتم وأنما عندهم ثيين يقوم مقام لعلب وذاك أنهم يعهدون في الصيف اذا خفت المياه الى مروجم ويقلعون فيها الحليين بالغوس على شكل الحلوب فيقتلع كل رجل منها مقدار حاجته وببسعله في الشمس ينشف فیکون خفيفا جد خان عرض على النار بيشتعل وتأخذ فيه النار كما تأخذ في الطب وله نار عظيمة ذات وهي عظيم کنار كبر الزجاجين واذا احترقت قطاعة لا جمر لها بل لها رماده أيرلاندة جزيرة في شمال الاقليم السادس وغربيها قال العذري ليس المجوس قاعدة الا هذه الجزيرة في جميع الدنيا ودورها الف ميل وأهلها على رسم المجوس وزيم يلبسون برانس قيمة وأحد منها مائة دينار وأما أشراف فيلبسون برانس محللة باللالى وحى أن في سواحلها يصيدون فاخ الابلينة وهو نون عظيم جدا يصيدون أجراءها يتادمون بها وذكروا أن هذه الاجراء تتولد في شهر أيلول فتصاد في تشرين الاول والثاني وكانون الاول والثاني في هذه الأشهر الأربعة وبعد ذلك فصلب ليها لا يصلح للاكل أما كيفية صيدها ذكر العخرى أن الصيادين يجتمعون في مراكب ومعم نشيل كبير من حديد ذو أضراس حداد وفي النشيل حلقة عظيمة قوية وفي كلقة حبل قوی فاذا نغروا بالجرو صققوا بأيديهم وصوتوا فيتلقی لرد بالتصفيق وبقرب (۳۸۹ ) من المراكب مستانسنا بها فينضم احد الملاحيين انيها وجه جبهته حتا شديدا يستلذ لرو بذلک ثم يضع النشيل وسط رأسه وأخذ معلقسة من حديد قوية ويضرب بها على النشيل بانه قوة تلت ضربات خلا جس بالحربة الأولى والثانية والثانية بضرب اضطرابا شديدا فيما صادف بذنبه شيئا من المراكب فيعطبها ولا يزال يضرب حتى يأخذه اللغوب ثم ينعادن رکاب المراكب على جذبه حتى يصير إلى الساحل ورتهما أحست أم الرد باضطرابہ فتتبعلم فيستعدون بالتوم الكثير المدقوق وخوضون به الماء فاذا شتت رابحة الثوم استبعثتها ورجعت القهقرى الى خلف ثم يقنعون حمر لرو نتونه وجه ابيض كالثدي وجلده أسود كالنقس له باكويه مدينة بنواحی دربند بقرب شروان بها عين نفط عظيمة تبلغ قبالتها في كل يوم الف در والى جانبها عين أخرى تسيل بنغل ابيح کد عن الزيبق لا تنقطع نهارا ولا ليلا تبلغ قبائتها مثل الاولى من عجايبها ما ذكر ابو حامد الأندلسي ان بها أرضا ليس في ترابها حرارة ضنتيرة بدها الانسان والناس يعيدون الغزلان وغيرها ويقلعون بها وجعلونه في جلودها مع الملح وما شاءوا من الأبازير وياخذون أنبوبة من النصب الغليظ النافذ ويشتين القصب على جلد الصيد ويدخنونه تحت ذلك التراب ويترتون الغصب خارجا فتخرج مائية اللحم كلها من القمعية فاذا نفذت المالية علموا أن اللحم قد نصت فيخرجونه وقد تهرا، وحتى بعد التجار أنه رأی بها تارا لا تزال تعلیم و تنتفی کن موضعها معدن الكبريت وحى أبو حامد الاندلسي أن بقرب با کویه جبلا أسود في سنامه شق ئويل يخرج منه الماء ذلك الماء مثل صناچ الدائق من النحاس وابر او اصغر حملها الناس إلى الافاق للتاجي باقي واريشة مدينتان بارض الفردج شهیتا باسم بانيهما أما بافي فاسم ملح تلك الناحية في قديم الدهر واريشة أسم زوجنة أما مدينة الباني شدينة شريفة في وسطها سارية من رخام وعلى تلك السارية صورة بأني كانه ينظر ائی البحر الي اقبال مرابه من افريقية وعلى ميل من مدينة بني مدينة اربشة وفي وسط المدينة سارية من رخام عليها صورة أريشة ور جميعا من رخام تذكرة لهما وسميت المدينتان باسميهما والله الموفق له برزیل مدينة بناحية أفرجة كثيرة المياه والأشجار والفواكه وبوب أثر اعلها نصاری بها بنيان منيفة على سواری عظیمة وفي سواحل هذه المدينة ( ۹۰ ) دون مقدار يوجد العنب لبيد وحي انتم اذا أحبابهم كلب أنشناه وامتنع عليتم ردوب ابحر منوا إلى جزيرة بقربهم بغال نها أنوائی بها نوع من انتشار پستی مادقة فان أصابهم ويع قشروا هذه الشجرة فوجدوا بين لسانها وخشبها شيئا أبيت فائنانوا بها الشهر والشهر بن واثر حتي يليب الهواء ، بها جبل مشرف عليها وعلى الجحر تحيط وعليه منم وذلك كانه يخبر الناس بترد التعرض نسلوك البحر المحيط لئلا يجتمع احد من خرج من برذبل ركوب البحر الذي عنده لمع في سلوکہ د برطاس ولاية واسعة باخزر مفترشة على نهر اتل أهلها مسلمون نهم لغة مغايرة لجميع اللغات أبنيتهم من الخشب يأوون اليها في الشتاء وأما في الصيف فيفرشون في ذهن، بها نوع من الثعالب في غاية السن كثير الوبر او اللون جلودها الغراء البلاسی وأثليل عندهم قليل في الميغ ي ساعة لان الساير لا يتهيأ له أن يسير فيه أكثر من فرس بلاد بجنا م قوم من التركي في الاقليم السادس في شمالها قرب الصقلية وهم قوم نوال اتلتحی اولو اسبلة طويلة عند تثرة وقوة ومنعة لا يودون الأبراج الي أحمد أحمه ويغير بعضهم على بعض كالسباع وبفترشون نساءم برای الناس لا يستقبحون ذلك كالبهايم وماولهم الدخن وبلاد مسيرة عشر يوما ف بلاد بجايم قوم من الخرى بلاد مسيرة شهر وهم مشركون يسجدون لملحم وبودون الاتاوة الى التلاحلاح ويعقدمون البقر ولا بالونها تعليما لها وبلادهم كثيرة العنب والتين والزعرور الاسود وفيها ضرب من الشجر لا تطع النار ولم ذلك للشب بأخذ الطرقيون من النتاری ذنك للخشب وبزمین انه من المذيع انخی حلب عليه عیسی علیہ السلام 4 بلاد بغراج قوم من القرن نهم أسيلة بغير حي وبلادهم مسيرة شهر لهم ملکی عظیم الشان يذكر انه علوي من ولد حبیبی بن زيد وعندهم مصحف مذهب على ظهره أبيسات في مرتبة زبد وتم بيعبدون ذلك المصاحف وزید عندي ملحن العرب وعلي بن أبي طالب اله العرب لا يملكون أحد الا نسل ذنك العلوي واذا استقبلوا السهام فتحوا أفواههم وشذعوا أبعد ساره ويقولون أن الم العرب بينزل منها ويصعد اليها ومعجزة هولاء الملوك الذيين حكم من نسل زيد تحاول اللحية وقيام الأنف وسعة العين ولهولاء القوم عساکر فرسان ورجائهم كثيرة ومنعتهم على السلاح يعملون منها الات حسنة جدا .ة اثنی أجية م ن ( Mol) احية بأسهم وغذا تم دخن ولحوم انتنمان انذکر ونيس في بلادهم بقر ولا معز اللبود لا يلبسون غيرها وليم عدة أن من أجتاز بشم يأخذون عشر ماله 4 بلاد انار م جيل عميم من انترن ششان شرق الإقليم انسدس اشیه نشی بالسباع في قساوة انقلب وفظانة خلف وصلابة البدن وغلل انعنبع وحبهم الخصومات وسفك دماء وتعذيب الحيوان وخروجهم من مرجان رسول الله صلعم وهو ما رواه أبو بردة عن أبيه قال كنت جالسا عند رسول الله عمر فسمعته يقول أن امتنی يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الاعين كان وجوههم لجان المتطرفة تلت مرات حي يلتحقوهم بجزيرة العرب أما أنسابقة في جو من شرب منهم واما الثانية فيهلك بعج وينجو بعد وأما الثالثة فيهلك ثم كانوا من هم با رسول الله قال الترد اما والذي نفسي بيده نفر بحسن خيوشمر انی سواری مساجد المسلمين ، وعنه صلعم أن تله جنودا بنشرق اسمهم أنترک ينتقم بهم من عصاه فكم من حقيات حاسر أت يسترن فلا يرن فاذا رأيتم نکن فاستعدوا تلقيمة وأما الديانات غليسوا منها في شيد وليس عنديم حل ولا حرمة يا لون ت یه جدود ويسجدون للشمس وبيسمونها انا ولير لغة خائفة تساير الأتراك وقلم يكتبون به خسائغا تساير الاقلام ، حتت أمراة قلت تنتن في أسم مدة فاتفق أن الرجل الذي سبني مرض فقال أقاربه فيما قالوا لعل هذه المراة أتعبته شيئا فهموا بقتلى والمريض كان تمنعهم من قتلى فاجتمعوا يوما اجتماع عليما واحضروا معزا اردبوغ عليه وجاہت أمرأة ساحرة بمخجل في يدها تديره وتفرا شینا وليع قيام عندي بالسيوف المسلولة نادي المعز تختی صاحت حجة فرجع انفوم وخلوا سبيلي وقالوا نيس هذا كما ننتاو بلاد الغرغرم قوم من الترك بلادي مسيرة عشرين يوما وليس لهم بيت عبادة يعظمون لیل وجسنون القيام عليها وباتلين المذ کی وغير المخکی ويلبسون انقدين واللبود ولهم عيد عند شهور قوس قرح ولهم ملکی علیمر الشان له خيمة على أعلى قصره من ذهب تسع لالف انسان تری من خمسة فراسخ ، وبها حجر الدم وهو حجر أذا علق على أنسان كصاحب الرعاف او غيره فينقطع دمه و بلاد جکل هم قوم من الترك مسيرة ملادهم أربعين يوما وبلادهم من ساكن وفيهم نصاری وم صباح الوجوه يتزوج الرجل منم بابنته واخته وساير محارمه وليسوا مجوسا لكن هذا مذهبهم ويعبدون سهيلا ولجوزاء وبنات النعش ( ۳۲ ) أجاب اهل وبيسمون انشعرى اليمانية رب الارباب وعنديم دعة لا بيرون الشر وجميع قبایل الت يلمع فيهم للينهم ودعتهم وماكولهم الشعير وللبان وحوم الغنم وليس في بلاد الأبل ولا البقر وتباسهم الصوف والفراد لا يلبسون غيرها وبها جر الغادزهر ولا ملك لهم وبيوتهم من الخشب والعامه بلاد لتیان هم قوم من الترك بلادهم مسيرة عشرين يوما وهم قوم عقول وأراه حجة بخلاف سایر الترك يتزوجون تنزويا محجا ولا ملك لهم بل كل جمع لهم شي ذو عقل ورای يتحاكمون اليه وليس لهم جور على من يجتاز بهم ولا اغتيال عندهم ونهم بيت عبادة يعتكفون فيه الشهر والاكثر والانت وماكولهم الشعير وجلبان ولا باكلون اللحم الا مذكاة ولا يلبسون مصبوغا، وبها مسكن ذکی الرايحة جدا ما دام في أرضهم قاقال عنها تغير واستحال ، وبها جبل خیه حبات من نظر اليها مات الا انها في ذلك بل لا تخرج عنه البتة ، وبها حجر يسكن لي لكنه لا يعمل الآ في أرضهم وعندهم خادزهر جيد وعلامته أن فيه عروق خضراء وعندهم بقول كثيرة لها منافعه بلاد لرلح قوم من الترك بلادهم مسيرة خمسة وعشرين يوما . وهم البغي والظلم يغير بعضهم على بعتن والزنا عندهم ظاهر وهم الحساب تسار يقام احدهم صاحبه في زوجته واخته وامه وابنته فا داموا في مجلس القمار فللمقرر أن بنادی خان انفصلا عن مجلس القمار فقد حصل له ما لم يبيعها من التجار كما يريد ونساؤهم ذوات المال والفساد ورجالهم قليلون الغيرة تاق مرأة الرئيس واخته الى القوافل وتختار أحد منم تمشي به الى بيتها وانزلته عندها وأحسنت اليه وزوجها وأقاربها بيساعدونها ويكون في حواجها وما دام الضيف عندها الزوج لا يدخل عليها وماحولهم للمص والعدس ويتخذون من الدخن للحمر ولا بالون اللحم الا مغمسة باللح ولباس الصوف ولهم بين عبادة في حيطانه صور متقدمی ملوكهم والبيت من خشب لا تأكله النار ومن هذا الخشب في بلادهم كثيره بها معدن الفضة يستخرجونها بالزيبق وعندهم شجر يقوم مقام الاهليلج قايم الساق اذا نلی عصارته على الاورام الترة أبرأها لوقتها ولم حجر أخضر يعظمونه ويدعون له الذبايح تقرب اليه، بها نهر فيه حيات اذا وقع عليها عيين شی من ليوان غشي عليه ه بلاد خرخيرهم قوم من الترك بلادهم مسيرة شهر لهم ملك مطاع علم مصالحهم لا يجلس بين يديه الا . من جاوز الأربعين ولهم كلام موزون يتكلمون به في صلوتهم ويصلون إلى جانب المنويه ولهم في السنة ثلثة اعياد ولهم (۳) بلاد الحرر أعلام خضر ينشرونها في الأعياد ويعظمون لرحل والزهرة ويتليرون بالمربين والسباع بارم كثيرة جدا وما كونهم الدخن والارز ولحوم البقر والغنم وغيرها و لحم لحال ولهم بيت عبادة وقلم يكتبون به ولجم رای ونظر في الامور ود يعلنون السراج بل وختونه حتي ينطفي بنفسه بها حجر يسج بالليل بستغنون به عن المصابيح جیل عظيم من الترك بلادهم خلف باب الأبواب الذی ببقال له الدربند وهم صنفن صنف بيت العاب المال الغايق وحنف سمر يقال نهم قوا خزر واينيتهم خرقاهات الا شي يسير من الطين ولهم أسواق امات ونزولهم على آتل ولهم ملكا عظیم ببی بلکا وفيهم خلق من المسلمين والنصارى واليهود وعبدة الأوثان واذا عرض لقوم منهم حكومة يبعثهم الى حاكمهم والملك لا يدخل بينهم وللت قوم من الأقوام حات وللهم قصر من الاجر بعيد من نهر اتل وليس لاحد بناء من الأجر اة له وحكى أن ملكهم لا يركب الا في أربعة أشهر مرة واذا ركب يكون بينه وبين الأجناد قدر میل وانا رأه أحد خر ساجدا ولا يزال كذلك حتى يعبر الملك وانا بعت سرية فانهزمت قتل الهاربين لم وجحن نساءهم واولادهم وماشهم بهبها لغيرهم وبقتلهم وحكى أن سلمتهم اذا جاوز الأربعين عزلوه أو قتلوه خاضته وقالوا هذا قد نقد عقله لا يصلين لتدبير الملك 4 بلاد خطلت في قوم من الترك مسيرة بلادي عشرة أيام و أشد شوية من جميع قبايل الترك يغيرون على من حوله ولم رای وتدبير في الامور وينکاون الاخوات والمرأة لا تتزوج الآ زوجا واحد خان مات عنها لا تتزوج باق عمرها من زنا عندهم أحرقوا النزال والمترف بها ولا طلاق لهم ومهر المراة جميع يملكه الزوج وياطون الشعير وللبان والبر وساير اللحوم غير المذكاة واذا تزوج رجل امرأة لا مال لها فهرها خدمة الولى سنة والقصاص عندهم مشروع ولرو مضمون بالارش فان أخذ الارش ومات بالجراحة دهر دمه وملكهم بين الشر أشد الانكار ولا يرضى به ومن شر ملكهم أن لا يتزوج فان تزوج قتله بلاد الروس هم أمة عظيمة من الترك بلادهم متاخمة لبلاد الصقالبة حكي المقدسي أنهم في جزيرة وبية تحيط بها بحيرة في حصنهم وتمنع عنه عدوم قال احمد ابن فضلان في رسالته رأيت الروسية وقد وافوا بجاراتهم على نهر اتل فلم ار انه بدا منهم كانهم النخل شقر بيت لهم شريعة ولغة مخالفة الساي الترك كنهم اندر خلق الله لا يتنظفون لا يحترزون عن النجاسات، ddd ( Magento ) بالاد الروم شم ومن عدة ملكهم أن يحين في قصر رفیع كبير ومعه أربعمائة رجل من خواته اهل النقد عنده يجلسون تحت سريره وله سرب عظيم مرتع بالجواهر جلس معه علیه اربعین جارية لفراشه وربما يشأ وأحدة بحضور أصحابه ولا ينزل عن سربیره البتة فان اراد قضاء حاجة بقرب اليه العيشت وان اراد الرکوب تقترب الدابة الى جنب السرير وله خليفة يسوس الجيوش ويدبر أمر الرعية وبواقع الأعداء، ومن عاداتهم أن من ملک عشرة آلاف درهم اخذ تزوجته بقوة من ذهب وان ملک عشرين الف اخذ دلوقين وعلى هذا فيما كان في رقبة واحدة ألوان كثيرة واذا وجدوا سارة عتقوه في شجرة حلوبلة وتر کوه حنی تفتت و أمة عظيمة وهم شان غرق الاقليم الخامس والسادس قالوا هم من نسل عيوبن اسحق بن ابراهيم عم بلادهم واسعة وملكتهم عظيمة منها اليومية والغسلنتينية بلادهم بالای برد لدخولها في الشمال في كثيرة الخيرات وافرة النمرات كثيرة البهايمر من الدواب والمواشي وكانوا في قديم الرمان على دين الفلاسفة الى أن شهر فيهم دين النصارى، ومن عاداتهم للخروج في أعيادهم بالسعانين والسباب والدنيح بالزينة للهو والطرب والماكول والمشروب صغيرهم وكبيرهم وفقيرهم وغنيبهم على قدر مكنته وقدرته ومن عاداتهم اخصاء أولادهم ليكونوا من سدنة بيوت عبادتهم للنهم لا يتعرضون للقتنيب وحدثون للخصى بالانثيين لاتهم د هوا لرهبانهم احبال نسائهم وأما قضاء الويل فلا يكرهونه وقيل أن سي يبلغ في ذلك مبلغا لا يبلغه الفحول لانه يستحلب لغرف المداومة جميع ما عند المراة ولا بيفتي فانا تزوج أحدهم وأراد الزفاف تحمل المرأة إلى القش حين يكون القس مفترعها وبنائها بمنه والزوج أببينما يتمشى معها ليعلم أن الاقتناض حصل بفعل القس ، وملوك اليوم وهم القيامة كانوا من أوفر الملوك عليا وعقلا وأنتم رابا وأكثرهم قددا وشددا وأوسعهم علكة وأكثرهم مالا ومن عاداتهم أن لا ياخذوا عدوهمر مغاقصة بل أذا أرادوا غزو بلاد تتبوا إلى صاحبها عن قاصدون بلادكم في السنة الاتية فاستعد وتقب لالتقائناه بلاد الغرامة عظيمة من الترك وهم نصاری كانوا في طاعة سلاطين بنی سلاجون الى زمن سنجری بن ملکشاه فبعث إليهم من يستوفي للأراج منهم فتجاوز لاني للخراج في الرسم والعادة فضربه ملكهم وكان اسمه طوطی بکن فسات لا نبعت الى السلطان يتعذر والسلطان وافق على قبول عذره تلن اللواتي ارادوا النهب والسبي وتفعيل المال قالوا هولاه لا يقبل عذرهم فانه ( 5 ) أعانة بالساتلان وجرانة عليه فلتوقع بهم حتى لا يفهم غيرهم على مثل هذا الفعل القبيح فذهب السلعنان بعساکره اليتم فتمنعوا وتختلوا وقالوا للساكان ارحم عوراتنا وذرياتنا وخذ منا دية المقتول اضعافا مضاعفة وضاعف علينا حراج فلان السلطان والى أجابه فلما أيسوا من أمنتم تشيوا للقتل وقالوا نحن كلنا مقتولون فلا نقتل لا في المعركة بعد ما قتل كل منا بدله فركبوا برجالتم ونسائهم وملوا على المسلمين ملة رجل واحد ونشفوهم کشفا قبيتا وعموم وأخذوا السلطان ودخلوا بلاد خراسان وخربوها ونهبوا وسبوا وكان ذنك سنة ثمان وأربعين وخمسماية والسلطان بقي في اسم سنة ثم هرب، وحدی مسعر بن مهلهل أن لم مدينة من الحجارة والخشب والقصب وتتم بين عباده وتم خجارات في الهند والعين وما کولهم البر ولحم الغنم وملبوس اللتان وانغر بها حجر أبيض ينفع من أنقولنديم وجر اتر أن أمر على النيل لم يقنع شيئا وبلاد ممسيرة شهر واحده بلاد كيمان هم قوم من النرد بلادهم مسيرة خمسة وثلاثين يوما وبيوتهم من جلود الحيوان ما دونهم ال والمباعلى ولحم الذكر أن من الحنان والمعز ولا بالون الاناث بها عنب نصف حبة أبين ونصفها أسود وبها حجارة يستمعلی بها منی شاوا وعندشم معادن الذهب في سهل من الارض تجدونه فما وعند الماس يكشف عنها السيل وعندهم نبأت بنوم وخير وليس لهم ملك ولا بيت عبادة ولهم قلم يكتبون به ومن يجاوز منهم ثمانيين سنة عبده أن يكون به عاقة، بها جبل بستی منکور به عيين في حفرة قال أبو الحسان الخوارزمي في كتابه الاثار الباقية أن هذه فكرة مقدار ترس كبير وقد استوت الماء على حافانها فيها يشرب منه عسر كثير لا ينقص مقدار أصبع وعند هذه العين خمرة عليها أثني رجل أنسان وأتر تقيد بأصابعهما وأتى ركبتيه كانه كان ساجدا وأثر قدم صبی وحواف تمار والاتراح الغرية يسجدون لها اذا رأوها لانهم نصاری ينسبونه الى عيسی عم ها بلدة بهي في بلدة من بلاد التى أشلة غثاء أهلها مسلمون ونصاری ويهود ومجوس وعيدة لا ينام ولهم أعياد تيرة لان تلت قوم عيد خائف للاخرين ومسيرة مملكة بهی اربعون يوما ولهم ملك عظيم ذو قوة وسياسة بسمی بهی، بها حجارة تنفع من الرمد وجارة تنفع من المحال وعند عمر نيل جيد أخبر بهذه كلها أعني بلاد الترك وقبايلها مسعر بن مهلهل خانه كان سیاحقا راها كلها 31 ( ۳۹ ) النی هو بيقرقلعة حصينة من أعمال شنیون على هذه القلعة صور وتماثيل من الجر فهم تعرف فايدتها لتقادم عهدها وبها دار الامارة مكتوب على بابها في هذه اندار أحد عشر بيتا والداخل لا الا ببی عشرة بيوت وان بذل جهده وكسادی عشر وضع على وجه لا يعرفه احد لان فيه خزانة الملك تركستان قد نكرنا أن كل أقليم من الاقاليم السبعة شرقية مساكن التركه وبلاد ممتدة من الاقليم الأول إلى السابع عرضا في شرق الاقاليم وقد بينا انهم أمة عظيمة بجنازة عن سايير الاسم بالجلادة والشجاعة وقساوة القلب ومشابهة السباع والغالب على طباعهم الظلم والعسف والقهي ولا پیمون الا ما كان غصبا لطبع السباع وفهم شن غارة أو طلب حلبي أو صید حليب وعندهم من تبر انه لو سبي أحدهم وتر في العبودية فاذا بلغ اشته بيريد أن يكون زعيم عسکی سیده بل يريد أن يخالفه ويقوم مقامه وينسی حق التربية والانعام السابق ونفوس الترکی نفوس مايلة إلى الشر والفساد طاعة الشيحثان فترى أكترم عبدة الأصنام أو اتلوا تب او النيران او نصاری وما فيهم عجيب بين الا حرج واستملارم المحلي باتج الذي يسمونه في الماء وذكر أنه من خاصية المتجر وقد مت نكره مبسولا، حي صاحب تحفة الغريب أن بارض الترك جبلا تقوم يقال لهم زانک و ناس ليس تم زرع ولا ضرع وفي جبال ذهب وفضة كثيرة وربما توجد قلعة كراس شاة فن أخذ القطاع الصغار ينتفع بها ون أخذ القطاع البار يموت الاخذ واهل كل بيت تلك القلعة فيه فان رتها إلى مكانها انقطع الموت عنهم ولو اخذه الغريب لا يصنه شی، وحكى أن بترکستان جبلا يقال له جبل النار فيه غار مثل بيت كبير كل دابة تدخله تموت في ماله دوم مدينة بارض الفرن مبنية بالحجارة المهندمة على نهر شعنة لا يفلح بها الروم والشاجر أصلا لن يكثر بها القمع والسلت تخرج من نهرها حوت يسمونه مسلمون وحوت أخر صغير طعيه وراحته لتعم القناه ونكر أن هذا قوت يوجد في نيل مصر ايحها ويسمى العير، وحكى الطرطونی انه رأی بوفوم حدت بلغت حسيته ركبتيه فشلها فهبحثت عن ركبتيه باربع اصابع وكان خفيف العارضين فحلف أنه لم يكن على وجهه قبل ذلك بستة أعوام، وحكى انه خرج في الشتاء برنوم عند البرد الشديد نوع من الاوز بیش تر الارجل والمناقير يسمى عايش وهذا النوع لا ينفخ الآ في جزيرة عاشق و عاليق 4 ,عهوه ( العره ,العتره ( سعته d ,شعع و

  • ) ( ۲۷ )

عن غير مسكونة فرما انكسرت المواكب في البحر فن تعلق بهذه الجزيرة يفتان ببين هذا الطير وفراخه الشهر والشهرين 0 رومية مدينة رياسة اليوم وعلم و في شمال غرف القسطنطينية وبينهما مسيرة وة خمسين يوما وي في يد الغرنج ويقال لملكهم ملك المان وبها يسكن البابا انخی تشیعه أنغني وهو عنده بمنزلة الامام الذي يتكون واجب اندلاعة، ومدينة روسية من جايب الدنيا لعلم عمارتها وكثرة خلقها خارج العادة الى حد لا يصدقه السامع نكر الوليد بن مسلم الدمشقي أن استدارة روسية أربعون ميلا في ق ميل منها باب مفتوح من دخل من الباب الاول بری سوق البياحلرة ثم يتعد درجا فيري سوق الصيارفة والبزازبین تم يدخل المدينة فيرى في وسعتها براجا عشيما واسعا في أحد جانبيه كنيسة قد استقبل بترابها المغرب وببابها المشرق وفي وسط البراج برة مبللة بالحساس يخرج منها ماء المدينة له حي أن في وسطها عمود من حجارة عليه صورة راتب على بعير بقول اهل المدينة ان الذي بنتي هذه المدينة بيقول لا خانوا على مدينتكم حتی بانیکم قوم على هذه الصفة فم الذين يفتحونها وثلاثة جوانب المدينة في البحر والرابع في البت وشها سوران من رخام وبين السورين فصاغ طولها مايتا ذراع وعرض السور ثمانية عشر فرات وارتفاعها اثنان وستون ذراعا بها نهر بين السوريين يدور ماؤه في جميع المدينة وهو ما عكب يدور على بيوتهم ويدخلها وعلى النهر قنطرة بدفوف النحاس كل دقة منها ستة وأربعون ذراعها اذا قصدهم عد رفعوا تلک اندفوف فیتی بین السورين كرلا يرام وعمود النهر تلنة وتسعون ذراعا في عرض تلتة وأربعين ذراعا وبين باب الملك إلى باب الكعب اتنا عشر ميلا مند من شر فيها الى غربيها باساتين النحاس وسقفه ایبسنا حساس وخرقه سوف اخر في الميع التجار واصحاب الامتعة وذكر أن بين يدي هذا السوق سوف أخي على أعمدة كل عمود منها تلتون ذراعا وبين هذه الاعدة نفير من حماس في شول السوق من اوله إلى أخره فيه تسان من الحجري فيه السفن فنجی السفينة في هذه النقرة وفيه الامتعة حتي تجتاز على السوق بين يدي النجار فتقف على تاج تاجر فاختار منها ما تريد ثم ترجع الى الخسر، وبينما كنيسة داخل المدينة بنيت على اسم مار بلس ومار بولس ووا مدفونان فيها بقصدها الروم ولهم فيهما اعتقاد عظيم ويذكرون عنهما اشياء عجيبة وحلول شذه الكنيسة الف ذراع في خمسماية ذراع في سمكه ماینی ذراع، وبها كنيسة وسوف حاس 6 دهم أخي بنيت بأسم أصنافنوس رأس الشهداء شوئها سنمائية ذراع في عرض ثلثماية ذراع في سمك مائة وخمسين ذراعا وسقوف هذه اللفيسة وحيطانها وارحمها وبيوتها وراها لها حجر واحد، وفي المدينة كنايس كثيرة ، وفيها عشرة الاف دير للرجال والنساء وحول سورها ثلثون الف عود للرهبان وفيها اثنا عشر الف زقاق جرى في كل زقاق منها نهران احدها للشرب والاخر للحشوش وفيها اثنا عشر الف سوف في كل سوق قبانان واسواقها كلها مفروشة بالخام الابيض منسوبة على أعمدة الأحساس معلبقة بدفوف الأساس وفيها ستمائة وستين ألف عام واذا كان وقت الزوال يوم نسبت ترک جمیع الناس اشغالم في جميع الاسواق الى غروب الشمس يوم الاحد وهو عبد النعماری، وبها مجامع لمن يلتمس سنوف العلم من الطب والنجوم وكلية والهندسة وغير ذلك قالوا انها مائة وعشرون موضعا، وبها كنيسة صهيون شد بهت بدهیون بیت المقدس لولهسا فرست في عرض فرست في سبک ماینی ذراع ومساحة هيخلها ستة أجربة والخبيح الذي يقيس عليه القربان من زبرجد أخضر وله عشرون ذراعا في عرض عشرة أفرع جمله عشرون تمثالا من ذهب لول كل تمثال ثلثة أذرع أعينها بواقيت حروفي النيسة الف ومايتا أسطوانة من المرمي الملمع ومنلها من النحاس المذهب حلول كل أسطوانة خمسون ذراعا تلت أسطوانة رجل معروف من الاساقفة ولها الف ومايتسا باب النحاس الأصفر الغرغ واربعون بابا من الذهب واما الابواب من الأبنوس والعلي فكثيرة وفيها مايتا الغ وثلثون الغ سلسلة من ذهب معتق السقف ببكر تعلق منها القناديل سوى القناديل لن تسریع بيوم الاحد وبها من الاساقفة والشمامسة وغيم تن جرى عليه الرزق من اللنيسة خمسون ألفا لما مات واحد قام مقامه اخر وفيها عشرة الاف جة وعشرة الاف خوان من ذهب وعشرة الاف كاس وعشرة الاف مسرجة من والمناير الة تدار حول المذبح سبابة منارة كلها ذهب وفيها من الصلبان التي تقوم بوم السعانبين تلتون الف صلیب واما صلبان الحديد والنحاس المنقوشة والمموهة فيما لا يجحي من المصاحف الذهبية والفضية عشرة الاف مصاحف وقد مثل في هذه الكنيسة صورة كل نبي بعث من وقت ادم الى عیسی عدم وصورة مريم عم كان الناظر اذا نظر اليهم حسبهم أحياء وفيها مجلس الملک حوله ماية عمود على كل عبود صنم في يد كل صنم جس عليه اسم اشة من الامم جميعا زعموا أنها للسمات اذا بغزوها وتحد منم عرفوا كبار من ۳ نهسسب (17) أن ملک تلک الامة يريدهم فياخذون حذري، وبها ثلسم انزيتون بين بدی هذه النيسة ممن يترن خمسة أميال في مثلها في وسه عمود من حلس ارتفاعه خمسون ذراعا وهو له فعنعة واحدة وفوقع نتمشال حايبر يقال له السوداني من ذهب على صدره نقش وفي منقاره شبه زينونة وفي كل واحدة من رجليه مثل فتك فاذا كان أوان الزيتون لم يبق حسابي في تلك الأرض الآ الى وفي منقاره زيتونة وفي رجليه زيتونتان يلقيهما على ذلك انطلسم فزيت أهل رومية وزيتونم من ذلك قالوا هذا من عمل بليناس صاحب اللستات وعلى شذا الطلسم امناء وحفظة من قبل الملك وابواب مختومة فاذا ذهب اون الزيتون وامتلأ الصحن من الزيتون تجتمع الامناء ويعني الملك البحارقة منها ومن يجری مجرم على قدرة وتجعل اسباق شقناديل أثلنيسة وهذه القصة اعنی نلسم الزيتون رايتها في كتب كثيرة قلما تترك في نيه من عجایب البلاد، وقد روي عن عبد الله بن عمرو بن العسامي أنه ذل من عجایب الدنيا شجرة برومية من حاس عليها صورة سودانية في منقارها زيتونة خان كان أوان الزيتون سغرت فون انتشاجرة فيواف قل شير في تسلك الاردن من جنسها ثلن زیتونات في منقاره ورجليه ويلقيها على تلك الشجرة فيعمرها اهل رومية فتكغيتيم لقناديل بيعم وأكليم جميع الحول ، وبها شلسم أخر و انه في بعت نابیسم نهر يدخل من خارج المدينة وفيه من التفادع والسلاحف والسرطانات شي نبر وعلى الموقع الذي بدخاء المساء من انلنيسة صورة منم من حجارة في يده حديدة معتقة كانه يريد أن يتناول الماء فاذا انتهت اليه هذه الحيوانات المودية اليها رجعت و بيدخل أنلنيسة ثم منها البتة، وهذه لها منقولة من كتاب ابن الفقيه وهو محمد احمد الهمذانی واجب من هذه لها أن مدينة هذه صفتها من العظم ينبغي أن تكون مزارعها وحشياعها إلى مسيرة أشهر والا لا يقوم تديرة أهلها وذكر قوم من بغداد أنتم شناشدوا هذه المدينة قالوا انها في العظم والسعة وتتية لخلق ما يقارب هذا والذي لم يرها يشكل عليه ، وحكى أن أشل رومية يحلقون لهم ووسئل هاماتهم فشلوا ذلک فقالوا لما جاء شمعون الصفا وواریون دعويم الى النصرانية ف بوم وحلقوا لحام دروسهم فلما ظهر لهم صدق قولهم ندموا على ما فعلوا وحلقوا حتى انفسهم ورؤوسهم ا بها شينا UN پن كفارة لذلك ه زره خران معناه صناع الدرع قريتان فوق باب الابواب على تق عل وحواليد الحق أو بعرف قرى ومزارع ورساتیق وجبال وأحجام أقلها طوال القدود شقر الوجوه خوز العيون ليس نهم صنعة سوى عمل الدروع ولواشن و اغنياء أسخياء يحبون الغرباء لا سيما من يعرف شيئا من العلوم أو شيئا الصناعات ولا يقبلون للخراج لاحد حصانة موجعهم وليس لهم ملة ولا مذهب وفي كل قرية من تلك الفي بيتان كبيران تحت الأردن مثل السراديب أحدا للرجال والاخر للنساء وفي كل بيت عدة رجال معهم سكاكين فاذا مات أحدهم فان كان رجلا جلوه الى بيت الرجال وان كانت امراة الى بيت النساء فياخذه رولیک الرجال ويقطعون أعضاءه ويعرفون ما عليها من اللحم خرجون ما فيها من النقی ثم جمعون تلک العظام وما فيها من بلل ولا دن في كيس أن كان من الأغنياء في كيس ديباج وان كان من الفقراء في كيس خام ويكتبون على الليس اسم صاحب العظام واسم أبويه وتاريخ ولادته ووقت موته ويعلقون أليس في تلك البيوت ويأخذون لحم الرجال إلى تل خارج القرية وعليه الغربان السود فيطعمونها ذلک اللحم ولا يخلون حتير أخر بإله فان جاء ئي اخر ليا كله رموه بالنشاب وياخذون لحم النساء الى مك كان اخر ويدلعون دانة ويمنعون غيرها من الطيور، وحكى أبو حامد الأندلسی انه اهل دربند انهم جهزوا ذات مرة العساكر وذهبوا الى زره څران فذهبوا حتى دخلوا القرية فخرج من تحت الارض رجال دخلوا تلك البيوت فهبت رياح عاصف وجاء تلي كثير حتى لم يعرف أحد من تلك العساكر صاحبه فجعل بعضم يقتل بعضنا وتوا عن الطريق وهلك من خلق كتير جا بعضهم بعد ما عاينوا الهلاك ، وذكروا أن صاحب شروان وكان ملتا جبارا صاحب شركة وقوة قصدم ذات شيعا فاصابه مثل ما أصاب العاب دربند فامتنع الملوك عن غزومه سد يأجوج ومأجوج قبل ياجوج وماجوج أبنا يافث بن نوح عم وهما ولدا خلقا كثيرا فصاروا قبيلتين لا يعلم عددهم الا الله روق الشعبي ان ذا القرنين سار الى ناحية ياجوج وماجوج فاجتمع اليه خلق كثير وقالوا أيها الملك المظفر أن خلف هذا البل خلق لا يعلم عدده إلا الله خربون علينا بلادنا وياكلون تمارنا وزروعنا قال وما صفتهم قالوا قصار ضلع عراض الوجوه قال وكم صنف قالوا اسم كثيرة لا تصيهم الا الله ثم قالوا هل نجعل لك خرجنا على أن تجعل بيننا وبينهم ستا معناه تجمع من عندنا مالا تصرفه في حاجز بيننا وبينهم ليندفع عنا أنام فقال الملك لا حاجة إلى مالكم فان الله اعطاني من الممكنة ما لا حاجة بوم معها إلى مائلم تلن ساعدوني بالالة والرجال واعینونی بقوة اجعل بينكم وبينهم ردها فامر بالتحديد فاذيب واخد منه لبنا عظاما واذاب النحاس واخذه ملائ لذلك اللبن وبی به الفني الذي كانوا يدخلون منها فسواه مع قلي للجبل فصار شبيها بالمصمته و روی آن ذا القرنين أنما الست بعد رجوعه عنهم فتوسل أرضهم ثم انصرف الى ما بين الصدغين فقاس ما بينهما هو مقنع أرض التركض فوجد ما بينهما ماية فرسخ حفر له أساسا بلغ به الماء وجعل عرضه خمسيين فرسخا وجعل حشوه الصخور وطينه بالنحاس المخاب فصب عليه وصار عرقا من جبل تحت الارض ثمر علاه وشرفه بزبر للحديد والأساس المذاب وجعل خلاله عرق من نحاس أصغر فصار كانه برد محبر من صفرة الناس وسواد للديد، ومن الاخبار المشهورة حديث ستلام الترجمان قال أن الواثق بالله رأى في المنام أن السد الذي بناه ذو القرنين بيننا وبين بأجوج وماجوج مفتوح فارعبه هذا المنام فاحضرني وأمرني بالمشي الى الست والنظر اليه والرجوع اليه بالخبر وضم الى خمسين رجلا ووصلني بخمسة الاف دره واعلان دیتی عشرة آلاف درهم ومایی بغل تحمل الزاد والمساء قال فخرجنا من سر من رأی بتاب إلى صاحب ارمينية اسحق بن اسمعیل وكان أسحق بمدينة تفلیس خامه بانقاذنا وقضاء حواجنا فكتب إسحق الى صاحب السرير وصاحب السرير كنت الى طرخان صاحب الآن وصاحب الآن إلى فيلانشاء وفیلانشاه كتب الى ملکی خزر وملك لزر بعث معنا خمسة نغر من الادلاء خسرنا ستة وعشرين يوما فوصلنا الى ارض سوداء منتنة الراحة وكنا لنا معنا خلا لنشته لدفع غايلة راحتها بإشارة الاداء وسرنا في تلك الأرض عشرة أيام ثم صرنا في بلاد خراب مدنها خسرنا فيها سبعة وعشرين بوما فسالنا الادلاء سبب خرابها فقالوا خربها ياجوج وماجوج ثم صرنا الى حصن قريب من الجبل الذي الست في بعض شعابه ومنه جزنا الى حصن أخر وبلاد ومدن فيها قوم مسلمون ينتمون بالعربية والفارسية ويقرأون القران ولهم مساجد فسالونا من ايسن اقبلتم وأين تريدون فاخبرنامج أنا رسل الامير ناقبلوا يتعجبون ويقولون شین أم شاب قلنا شاب فقالوا أبن يسكن قلنا بارض العراق في مدينة يقال لها سر من رای نقالوا ما سمعنا بهذا قل ثم ساروا معنا الى جبل أملس ليس عليه شيء من النبات واذا هو مقلوع بواد عرضه مائة وخمسون ذراعا فاذا عضادتارمبنیتان مما يلى لإبل من جنيتی الوادی عوض كل عضادة خمسة وعشرون نراها الظاهر من نخنها عشرة أذرع خارج البساب لع مبنی بلبن ( ۴.۲ ) حديد مغيب في حاس في سمك خمسين ذراعا وانا دروند حديد حلرفاه في العضادتين نوله ماية وعشرون ذراعا قد ركب على العضادتين على كل واحد مقدار عشرة أذرع في عرض خمسة أذرع وفوق الدربند بناء باللبن لديد والنحاس الى راس لیل وارتفاعه مد البصر وفوق نلکا شرف حديد في حرف كل شرف قرنان ينتني كل واحد إلى صاحبه واذا باب حديد مصراعان مغلقان عرض الى مصراع ستون ذراعا في ارتفاع سبعين ذراعا في خن خمسة أفرع وقايتان في دوارة على قدر الحربند وعلى الباب قفل لوله سبعة أفرع في غلل باع وارتفاع القفل من الارض خمسة وعشرون ذراعا وفوق القفل نحو خمسة أذرع غلق حوله أكثر من طول القفل وعلى انغلق مفتاح مغلق لوله سبعة أفرع له أربعة عشر دندانتا کل دندانة أكبر من دستي الهاون مغلق في سلسلة دلولها ثمانية أفرع في أستدارة أربعة أشيار وقلقة الة فيها السلسلة مثل حلقة المنجنیق وارتفاع عتبة الباب عشرة أذرع في بسط ماية ذراع سوی ما تحت العضادتيين والظاهر منها خمسة أذرع وهذا الخرع لها ذراع السواد ورئيس تلك لصون يركب كل يوم جمعة في عشرة فوارس مع كل فارس میزبة حديد يدقون الباب ويضرب كل واحد منهم القفل والباب ضربا قويا مرارا ليسمع من وراء الباب ذلك فيعلمون أن هناك حفظة ويعلم هولاء ان اولیک لم يجدوا في الباب حدتا واذا ضربوا الباب وحنعوا أذان يسمعون وراء الباب دوبا عظيما وبالقرب من الست كبير يكون فيخنا في مثله يقال أنه كان باوي اليع الصناع زمان العمل ومع الباب حصنان بكون كل واحد منهما ماینی ذراح في مثلها وعلى يأب فذين لصنبين شجر كبير لا يدري ما هو ويين الحصنين عبين عذبة وفي أحد الصنيين الة البناء الذي بنى به الست من قدر الحديد والمغارف وهناك بقية اللبن دید وقد التصق بعضه ببعض من الصدى واللبنة ذراع ونصف في سمكه شب قال فسالنا أهل تلك البلاد هل رأيتم أحد من ياجوج وماجرب فذكروا أنهم رأوا منعم عبدة فوق الشرف ذات مرة فهبت ريح سوداء فألقتم الينا فكان مقدار الواحد منه في رأي العين شهر ونصف فهممنا بالانصراف فاخذنا الادلاء نحو جهة خراسان فسرنا حتی خرجنا خلف سمرقند بسبع خراسخ واخذنا طريق العراق حتى وصلنا وكان من خروجنا من سر من رأى الى رجوعنا اليها ثمانية عشر شهراه سقسين بلدة من بلاد أثر عظيمة آهلة ذات انهار واشجار وخيرات كثيرة ذكروا أن أهلها أربعون قبيلة من الغز وفي المدينة من الغرباء والنجار ما لا هن بی عدده والبرد عندهم شديد جدا وتلت واحد دار نساء كبيرة وفي الدار خرقاه مغطاة باللبود من البرد واهلها مسلمون أكثر على مذهب الامام الى حنيفة ومنم من هو على مذهب الامام الشافعي وفيها جوامع كل قوم جامع يصلون فيه ويوم العيد تخرج منابر نللى قوم منبر ختئبون عليه ويصلون مع أمامي والشتاء عندم شديد جدا وسقوف أبنينم لها من خشب الصنوبر ، بها نه عظيم اكبر من دجلة وفيه من أنواع السمک مائم يشاهده أحد في غيره يكون السمك كل جمل وفيها صغار لا شوك فيها كانها الية لا محشوة بلحم الدجاج بل أطيب ويشترى من هذا السمک مابة من بنصف دانق يخرج من بينها دهي يكفى للسراج شهرا حصل منها الغراء نصف من واكثر وان قد يكون من أحسن قديد ومعاملات أشل سقسيين على الرصاص كل ثلاثة أمنان بالبغدادی بدينار ويشترون بها ما شادوا كالغصة في بلادنا وخبر واللحم عندهم رخيص تباع الشاة بنصف دانسق ولل بلسرج والفواكه عندم كثيرة جدا ، حي الغرناطي أن نهرم قد جمد عند الشتاء وأنا مشيت عليه فكان عرضه الف خطوة وتمانهاية ونيفا واربعيين 4 شابر بليدة بناحية باب الابواب بها جب بيجن وأنها جب عميقة لما شفر افراسیاب ملك الترك ببيجن مقدم الغرس كره أن يقتله لترة ما نال منه في الوقايع وأراد تعذيبه قبله وحبسه في هذه ليت والقى على رأسها هنية عظيمة فذهب رستم الشديد اليها خفية وسرقه ورفع الصخرة من راس لب رما بها واني به إلى بلاد الفرس وعاد بيجين إلى ما كان يأخذ العسار ويوقع بالترک وبيليهم بالبلاء والصخرة التي كانت على رأس لت ملقاة هناك ينجب الناس من كبرها ورفع رستم أباعا، وبها دجلة لخنازبر لة جري نكها في کتاب شام نامه في قضة بچن شوان ناحية قرب باب الابواب قالوا عمرها أنوشروان سری للخير فسميت باسمه واستقلت شطرها تخفيفا وفي ناحية مستقلة بنفسها يقال لملتها اخستان ذهب بعضهم إلى أن قصة موسى والخضر عم كانت بها وأن الصخرة لة نسى يوشع عم لون عندها بشروان والتر کر خزر والقرية أن لغيا فيها غلاما فقتله قرية جيران والقرية لة أستلعها اهلها فأبوا أن يحبیغولا فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقت فاقامة باجروان وهذه كلها من نواحی أرمينية قرب الدربند ومن الناس من يقول انها كانت باره افريقية، وبها أرض اذا غرزت في إلى اخن مقدار شوید فرس يخرج منها بالنهار دخان وبالليل نار هذه الارض خشبة أحترقت والناس حفرن فيها حقا ويتركون قدور فيها باللممر والابازير يستوى نضاجها حتثني بهذا بعض فقهاء شروان ، وبها نبات عجیب بستی خصي الثعلب حكى الشيخ الرئيس أنه راه بها وهو يشبه خصيتين أحدها ذابلة والاخرى طرية ذكر ان من عرضه عليه قال الذابلة تضعف قوة الباه والطرية تعين عليها، ينسب اليها كيم الفاضل افضل الدين كان رجلا حكيما شاعرا أخترع صنفا من الكلام انفرد به وكان قادرا على نظم القريض جدا محترز عن الرذايل الة تركبها الشعرا حافظا على المروة والديانة حني أن صاحب شروان أراد رجلا يستعمله في بعض أشغاله فقال له وزيرة ما لهذا الشغل مثل الخاقاني خمطلبة وعرض عليه قال وقال أني لست من رجال هذا الشغل فقال الوزير الزمة به الزاما نحبسه على ذلك فبقي في لبس اياما لم يقبل فقال الملك للوزير حبسته وما جاء منه شي؟ فقال الوزير ما علت حبسته في دار خالية وحدة وهو ما يريد الا هذا أحبسه في حبس الجناة فحبسه مع السراق والعيارين فيأتيه أحدهم يقول على أي ذنب حبست ويانيه الاخر يقول أنشدن قصيدة فلما رأی شدة الال ومقساسسساة الاغيار يوما واحدا بعث الى الملك اني رضيت بكل ما أردت كل شيء ولا هذا فاخرجه ووتلاء ذلك الشغله شلشويق مدينة عظيمة جدا على الرف الجر خير وفي داخلها عيون ماء عذب اهلها عبدة الشعري الا قليلا م نصاری لم بها كنيسة، حي الطرطوشي لهم عید اجتمعوا فيه كلهم لتعليم المعبود والاكل والشرب ومن ذبح شيئا من القرابين ينصب على باب داره خشبا ويجعل القربان عليه بقى؟ كان او كبشا أو تيسا او خنزير حتى يعلم الناس أنه يقرب به تعظيما المعبوده والمدينة قليلة الخير والبركة أكثر ماکولهم السمك فانه كثير بها وأنا ولد لأحدث أولاد يلقيهم في الجر لف عليهم نفقتهم، وحك أيضا أن العملاق عندهم إلى النساء والمراة بتلقت نفسها متى شاءت، وبها كحل مصنوع اذا اكلوا به لا يزول أبدا ويزيد السن في الرجال والنساء وقال لم اسمع غناء غناء اهل شلشويق وي دندنة تخرج من حلوقهم كنباح انفلاب واوحش منعه شناس بليدة من بلاد كان على طرف جبل شاهق جدا لا طريق اليها إلا من أعلى جبل من اراد ان ياتيها أخذ بيده عصا وينزل يسيئا يسيرا من 3 اقبح هنا شدة هبوب الريح تلا تسفيه الريع والبرد عندي في غاية الشدة سبعة أشهر فيها كلبة وينبت عندي نوع من الحب يقال له السلت وشيء من التفاح الجبلي واهلها اهل الخير والصلاح والصيانة للفقراء والاحسان إلى الغرباء وصنعتم عمل الأسلحة الدروع وجوان وغيرها من أنواع الأسلحة 4 فاخر مدينة كبيرة أهلة على ست مراحل من جنة وفي قصبة بلاد ثلزان البرد بها شديد جدا جدتني الفقيه يوسف بن محمد النزي أن ماءها من نهر يستمی تمور يكون جامدة في الشتاء والصيف يكسرون للد ويسقون الماء من تحته فاذا أسقوا وجعلوه في جرة تركوها في غطاد جلد الغنم لئلا يجمد في المال وقوتهم من حب يقال له السلت يشبه الشعير في صورته وطبعه طبع نتلة ولا تجارة عندهم ولا معاملة بل كل واحد يزرع من لب قدر قايته ويتقوت به وبدر غنيمان له ورسلها ويلبس من صوفها ولا رئيس بل عندهم خعليب يصتی بم وقاص بفصل الخصومات بين على مذهب الامام الشافعي وأهل المدينة لم شفعوية بها مدرسة بناها الوزير نظام الملک الحسن بن على بن اسحق وفيها مدرس وفقهاء وشرط للل فقيه فيها كل شهر رأس غنمر وقدر من السلت وذكر انهم نقلوا مختصر المني الى لغة اللسريه وكذکی کتاب الامام الشافعي ويشتغلون بهما فاراب ولاية في تخوم الترك بقرب بلاد ساغو مقدارها في الحقول والعرض أقت من يوم الا ان بها منعة وباسا في أرض سنخة ذات غياضه بنسب اليها الأديب الفاضل اسمعیل بن ماد لموشری صاحب کتاب مساج اللغة وتذنكه خاله اسحق بن ابرهيم صاحب ديوان الأدب ومن العجب أنهما كانا من اقصی بلاد الترف وصارا من أمة العربية فرغانة ناحية بما وراء النهر متاخمة لبلاد انترك ثيرة الخيرات وافرة الغلات قال ابن الفقيه بناها أنوشروان كسری لخير نقل اليها من كل اهل بیت وسماها در خانه بها جبال عنتة إلى بلاد التره وفيها من الأعناب والتفاح وجوز وساير انقوا که ومن الرياحين الورد والبنفسج وغيرها كلها مباح لا مالک لها وفيها وفي أكثر جبال ما وراء النهر الفستق المباح وبها من المعادن معدن الذهب والفضة والزيبق ولديد والنحاس والفيروزج والمزاج والفوشسافر والنفط والقير والزيت وبها جبل تخترق جارته متل الفحم يباع واذا أحترق يستعمل رماده في تبيين الثياب قال الاصطخری لا اعرف مثل هذا الجر في جميع الارض ولها ماؤها جيد في الصيف عند شتة لا وفي عيون الشتاء يكون حارا جدا کنی باوی اليها السوام لدقاء موضعها قسطنطينية دار ملک أنروم بينها وبين بلاد المسلمين البحر المليخ بناها فستلنلين بن سويروس صاحب رومية وكان في زمن شابور ذی الاكتاف وجرى بينهما محاربات استخرج بالا وصنعها لم يبن مثلها لا قبلها ولا بعدها وكناية عن عظمها وحسنها كثيرة وشده صورتها ((( والان لم تبق على تلك الصورة تلنها مدينة عظيمة بها قصر الملكي يحيط به سور دورته فيسن له ثلثماية باب من حديد في كنيسة الملك وقبتها من ذهب لها عشرة ابواب ستة من ذهب واربعة من فضة والموضع الذي يقف فيه الملكه أربعة أذرع في أربعة أفرع مرصع بالحر والياقوت والموضع الذی يقف فيه القش ستة أشبار من قلعة عود تاری وجميع حيطان الكنيسة بالذهب والفضة وبين يديه اثنا عشر عمود كل عهود أربعة أذرع وعلى رأس كل هود تمثال أما صورة آدمی او ملک او خرس او اسد او ملاوس او فيل أو جمل وخوض وحشوه احد فيخرج عن وبالقرب منه مهر فان أرسل فيه الماء أمتلى يصعد المسار الى تلك ائتمانيل أن على رؤس الاساحبين فاذا كان يوم السعانين وهو عيدهم في الصهريج حياض ملوها حوض زيتا وحوض خمرا عس مأ، وردا وحوض خد وطيبوها بالمسك والقرنفل وحوج ماء صافيا ويغطي الصهرين بحيث لا يراه الم والشراب والمسايعات من أفواه تلك الصور فيتناول الملک وأصحابه وجميع من خرج معه إلى العيد وبقرب النيسة عود لوله تلثماية ذراع وعرضه عشرة أذرع وخوف أعود قبر قسطنطيين الملک الذی بنی انلنيسة وفوق القبر تختال فيس من صفر وعلى الغرس صنمر على صورة قسطنطيين على رأسه تاج مرصع بالجواهر نكروا أنه كان تاج هذا الملك وقوايم الفرس حية بالرصاص على الصخرة ما عدا يده اليمنى فانها سائبة في الهواة ويد الصنم اليمني فانها في لو كان يدعو الناس الى قسثنتينية وفي يده اليسری ترفة وهذا العود يظهر في البحر من مسيرة بعض يوم للراب في البحر واختلف أقاويل الناس فيها فنم من يقول في يد الصنم بلسم يمنع العدو البلد ومنهم من يقول على اللوة لة بيده مكتوب ملكت الدنيا حننی صارت بيدی هكذا يعني هذه الليرة وخرجت منها مبسوط اليد شكذا والله أعلم ، ومن عجائب الدنيا ما ذكره الهروي وهو منارة قسننلينية و منارة موثقة بالرصاص وديد وفي في الميدان اذا هبت ريح أمانتها جنوبا وشمالا وشرقا وغربا من أصل كرسيها ويدخل الناس للحرف والموز في خلل بنائها فتلحنها، وبها فنجان الساعات اخذ فيه اثنا عشر بابا تلق باب مصراع طوله شير على عدد الساعات فلما مرت ساعة من ساعات الليل أو النهار أنف باب وخرج منه شخص ولم يزل قائما حتى تتم الساعة فاذا تمت الساعة دخل ذلك الشخص ورد الباب وانغن باب أخر وخرج منه شخم آخر على هذا المثال، وذكر اليوم انه من عمل بليناس لكيم وعلي باب قصر الملك للسم وهو ثلثة تماثيل من صفر على صورة الخيل عملها بليناس للدواب لم تشغب ولا نصهل على باب الملک، قال صاحب تحفة الغرايب في حد خلیج قسطنطينية قرية فيها الحجر في البيت صورة الرجال والنساء والخيل والبغال ويير وغيرها الحيوانات فن أصابه وجع عضون أعضائه يدخل ذلك البيت ويقرب من مثل صورته ويمسح بيده مثل العضو الوجع من الصورة تم سان العضو الوجع فان وجعه بزول في لجلال ، وبها قبر الى أيوب الانصاری صاحب رسول الله صلعم حكى انه تما غزا برید بن معاوية بلاد الروم أخذ معه أبا أيوب بیت ن الحين الانصاری وكان شيخا ث أخذه ثلبركة فتوف عند قسلنيلينية فامر يزبد أن يدفن هناكه ويتخذ له مشهد فقال صاحب الروم ما أتت عقل هذا الصبی دفن صاحبه مهنا وبخ له مشهد ما تفكر في أنه اذا مشی من نبشناه ورميناه الى اللاب فبلغ هذا القول بيزيد بن معاوية قال ما رأيت اتق من هذا ما تفكر في أنه أن فعل ذلك ما نترد قبا من قبور النصارى في بلادنا الآ نبشناه ولا كنيسة الا خربناها فعند ذلك قال صاحب الروم ما رأينا أعقل منه ولا من أرسله وهذه التربة عندهم اليوم معظمة يستصبون فيها ويكشفون سقفها عند الاستسقاء انا قحطوا فيغاتونه القليب أرض قريبة من بلاد الصيين ذكر أن بعض التبابعة اراده غزه فات في طريقه فالخلف عنه أصحابه اقاموا بهذه الأرض وجدوها ارضا حطيبة كثيرة المياه والاتجار تم بها مصايف ومشاقي يتكلمون بالعربية القديمة لا بعرفون غيرها ويكتبون بالقلم اللي لا يعرفون قلمنا ويعبدون الاصنام وملكهم من أهل بيت قديم لا يخرجون الملك عن أهل ذلك البيت وملكم بهادی ملکه الصين ولم أحكام وحظر الزنا والغسق ولكنه مسيرة شهر وأحد أخبر بذلك كله مسعر بن مشاهدتها كرتنة قال العذري أنها مدينة كبيرة بارض الفرنب يسكنها قوم نصف وجه كل واحد منهم ابين في بياض مثل الثلج والنصف الاخر معتدل اللون له کرمالة حصن بارض الغرنج قال العذری حكى نصارى تلك الناحية انه من بهذا لمن شیت مرتين فخرجت عليه أمراة كانت زوجة سلاب على الطريف في وزوجها يسلبون ثياب الازبین فخرجت المرأة على شيث متين وكان مستجاب الدعوة فجردته من ثيابه وهو طاوع لها وأعطاها حتی بلغنی به نزع السراويل فعند ذلكی دعا عليها فسخت جا صلد ساعتها فادخل في فها زرجونة فصارت الزوجونة مطعمة وكل من اكل من أصل تلك الترجونة لم يولد له ولد مدينة النساء مدينة بيرة واسعة الرقعة في جزيرة في بحر المغرب قال الطرطوتی أهلها نساء لا حكم للرجال عليهن يركبن الخيول ويباشین لب بانفسهن ولهن باس شديد عند اللقاء ولهن معاليکه يختلف كل ملوك بالليل الى سيدته ويكون معها طول ليلته ويقوم بالساكم يخرج مستترا عند ابتلاج الفاجر وضعت أحداهن ذكرا قتلته في الحال وان وضعت انتي تركتها وقال الملرحلوشي مدينة النساء بقيين لا شك فيهاه مهلهل عن فان مغانجة مدينة عظيمة جدا بعدها مسکون والباق مزروع و بارض الغنيم على نهر بیستمی رین و كثيرة القمح والشعير والسلت والكروم والفواته بها درام من ضرب سمرقند في سنة احدی " واثنتين وثلث ماية عليها اسمر صاحب السكة وتاريخ الضرب قال الحرشونی احسب انه ضرب نصر بن اید السامان ومن العجايب ان بها العقاقير الذ لا توجد الا باقصى الشرق وانها من أقصى الغرب كائغلغل والزنجبيل والقرنفل وائسنبل وانقسط والخولنجان فانها تجلب من بلاد الهند وانها موجودة بها مع اللثرة نيفيا قال ابن الهروى أنها من اعمال استنبول في المدينة تلة اجتمع بها أبا اللغة المسيحية فكانوا ثلثمائة وثمانية عشر اباء يزعمون أن المسيح كان معلم في هذا الجمع وهو اول الجامع لهذه الملة وبه أشهروا الأمانة ألف في أصل دين وفي بيعتها صور هولاء وصورة السبع على كراسيم وفي طريق هذه المدينة تل على رأسه قبر أي محمد البطال والله الموفق وثلاثين 4 (