ظهرت من الحزم
المظهر
(حولت الصفحة من قصيدة ظهرت من الحزم لحميدان الشويعر)
القصيدة
ظـَهَرْتِ مْـن الحزْم اللي بَه
سـِـيد السادات مْـن العْشـَرَة
و حطََيْتْ (سَنام ٍ) باليـِمْنى
وْ وَرَدْت (الرقـْعِـي) مـِن ظـْهَرَه
ولـِقَيـْت الجوع أ ُبو موسى
بانٍ لَـهْ بـيْـتٍ في الحـْجـَرَة
علَيـْه قطـَيـْعَة دِسـْمالْ
و بْـشـيْتٍ مـِـنـْبـِــقـْر ٍ ظـْهـَرَه
وحـاكـانـي وحاكيـْتـَهْ
وعـَطاني عـِلـْم ٍ له ثـْمـَرة
ما يـِرْخـَصْ عندي مـَضـْمـُونَه
واقول بعـِلـْمَـه و خـْبـَرَه
(الز ِّلْـفي) فيه زْغيـْويّة
أ َوْي دْحـوش ٍ بـِ(جْـزَرَة)
واهل (مـْغـِيرَه) مابْـهم خـِيرة
واميرهم ذاك القـْذَرَة
و(الخـَيْـس) بـْويـْلـِيدٍ مَسـْقى
ضـْبَيـْب ٍ لاجـِي لَـهْ بـِوْعَـرَ
ومن قابـَل (خـَشـْم العَرْنـِيّة)
فالخاطر منقولٍ خـْطـَرَ
ومن قال أنا مثل سليـْمان
كَـرْم السامع، ياكـِلْ بـْعَرَه
و(الفَيـْحا) دِيرة عثمان
ومـْقابـِلـْها دِيرة الزّيـَرَة
واهل (جـْلاجـِل) نـْعيْميّة
وَرا الباب ما مـِن ظـْهَرة
واهل (التوَيـْم) راس الحيّة
من وطاها ينقل خـْطـَرَه
واهل (الداخلة) النواصـِرْ
خاطرْهم مـَقْـطوع ٍ ظـْهـَر
ابن ماضي راعي (الروْضة)
ياخـِذْ منهم ربـْع الثـّمـَرَة
وابن نـْحـِيط راعي (الحـْصـُون)
الداشـِر رَضـّاع البـْقـَرَة
واهل (الحوطة) وقْصـَراهـُم
خيـراً واجــد ربـي ٍومَـرَة
واهل (العـَطـّار) عـْرَيـْنات
الله يـِقْـطـَعْ ذيك الشـْجـَرَة
واهل (عـْشـَيْرَهْ) سيف ومنسف
أ َوْي رْجال ٍ بـْذيك الـظـْهَـرَة
واهل (العوْده) عند النـَّدْوة
عـِدّ أ ُخـَيـِّك ْ وعـِدّ عـْشـَرْة
واهل (الحـْرَيـِّق) جـحـْر ٍ ضـَيّـق
يالله ياخـِذ ْ اللي حـْفـَرَه
واهل (تـْميـْر) قـْريـْريشة
ما شال العير شال ظـْهـَرَه