الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيرة الحلبية/سرية بشير بن سعد الأنصاري رضي الله تعالى عنه إلى بني مرة بفدك»
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية |
|||
|عنوان=[[السيرة الحلبية]] |
|||
|مؤلف=علي بن برهان الدين الحلبي |
|||
|باب= سرية بشير بن سعد الأنصاري رضي الله تعالى عنه إلى بني مرة بفدك |
|||
|سابق= → [[../سرية أبي بكر رضي الله تعالى عنه إلى بني كلاب|سرية أبي بكر رضي الله تعالى عنه إلى بني كلاب]] |
|||
|لاحق= [[../سرية غالب بن عبد الله الليثي رضي الله تعالى عنه إلى بني عوال وبني عبد بن ثعلبة بالميفعة|سرية غالب بن عبد الله الليثي رضي الله تعالى عنه إلى بني عوال وبني عبد بن ثعلبة بالميفعة]] ← |
|||
|ملاحظات= |
|||
}} |
|||
{{نثر}} |
{{نثر}} |
||
{{عنوان|سرية بشير بن سعد الأنصاري رضي الله تعالى عنه إلى بني مرة بفدك}} |
{{عنوان|سرية بشير بن سعد الأنصاري رضي الله تعالى عنه إلى بني مرة بفدك}} |
المراجعة الحالية بتاريخ 20:57، 10 مايو 2009
بعث رسول الله ﷺ بشير بن سعد في ثلاثين رجلا إلى بني مرة بفدك وتقدم أنها قرية بينها وبين المدينة ستة أميال، فخرج فلقي رعاء الشاء، فسأل عن الناس؟ فقيل في بواديهم، فاستاق النعم والشاء، وانحدر إلى المدينة، فخرج الصريخ إليهم فأدركه منهم العدد الكثير عند الليل فباتوا يترامون بالنبل حتى فني نبل أصحاب بشير، أي فلما أصبحوا حملوا على بشير وأصحابه، فقتلوا منهم من قتلوا، وولى من ولى منهم، وقاتل بشير قتالا شديدا حتى ارتث: أي جرح وصار ما به رمق، وضربت كعبه اختبارا لحياته فلم يتحرك، فقيل مات، فرجعوا بنعمهم وشياههم، وجاء إليه خبرهم ثم جاء بشير إلى المدينة بعد ذلك، أي فإنه استمر بين القتلى إلى الليل، فلما أمسى تحامل حتى انتهى إلى فدك فأقام بفدك عند يهودي أياما حتى قوي على المشي، وجاء إلى المدينة.
أقول: وهذا يدل على أن بني مرة الذين توجه إليهم بشير لم يكونوا بفدك، بل بالقرب منها، فيكون قوله أوّلا لبني مرة بفدك فيه تسمح، وأن بشيرا حصلت له هذه الحالة مرتين، فليتأمل.