الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/الجزء السادس/فصل المباهلة»
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية |
|||
|عنوان=[[البداية والنهاية]] – [[البداية والنهاية/الجزء السادس|الجزء السادس]] |
|||
|مؤلف=ابن كثير |
|||
|باب= فصل المباهلة |
|||
|سابق= → [[../فصل آداب الطعام|فصل آداب الطعام]] |
|||
|لاحق= [[../حديث آخر يتضمن اعتراف اليهود بأنه رسول الله|حديث آخر يتضمن اعتراف اليهود بأنه رسول الله]] ← |
|||
|ملاحظات= |
|||
}} |
|||
{{نثر}} |
|||
{{عنوان|فصل المباهلة}} |
|||
وقد ذكرنا في التفسير عند قوله تعالى في سورة البقرة: { قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين } <ref>[البقرة: 94-95]</ref>. |
وقد ذكرنا في التفسير عند قوله تعالى في سورة البقرة: { قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين } <ref>[البقرة: 94-95]</ref>. |
||
نسخة 23:49، 28 أبريل 2009
وقد ذكرنا في التفسير عند قوله تعالى في سورة البقرة: { قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين } 1.
ومثلها في سورة الجمعة وهي قوله: { قل ياأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين } 2.
وذكرنا أقوال المفسرين في ذلك، وأن الصواب أنه دعاهم إلى المباهلة، وأن يدعو بالموت على المبطل منهم أو المسلمين، فنكلوا عن ذلك لعلمهم بظلم أنفسهم وأن الدعوة تنقلب عليهم ويعود وبالها إليهم.
وهكذا دعا النصارى من أهل نجران حين حاجوه في عيسى بن مريم، فأمره الله أن يدعوهم إلى المباهلة في قوله: { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين } 3.
وهكذا دعا على المشركين على وجه المباهلة في قوله: { قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا } 4.
وقد بسطنا القول في ذلك عند هذه الآيات في كتابنا التفسير بما فيه كفاية، ولله الحمد والمنة.
هامش