الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/أبو الهذيل العلاف»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط سطر ورأسية السير
ط تصنيف وتحضير للبوت
سطر 1: سطر 1:
{{رأسية السير}}

'''أبو الهذيل العلاف'''
'''أبو الهذيل العلاف'''


سطر 6: سطر 4:


أبو الهذيل العلاف ورأس المعتزلة أبو الهذيل محمد بن الهذيل البصري العلاف صاحب التصانيف الذي زعم أن نعيم الجنة وعذاب النار ينتهي بحيث إن حرمات أهل الجنة تسكن وقال حتى لا ينطقون بكلمة وأنكر الصفات المقدسة حتى العلم والقدرة وقال هما الله وأن لما يقدر الله عليه نهاية وآخرا وأن للقدرة نهاية لو خرجت إلى الفعل فإن خرجت لم تقدر على خلق ذرة أصلا وهذا كفر وإلحاد وقيل إن المأمون قال لحاجبه من بالباب قال أبو الهذيل وعبد الله بن أبان الخارجي وهشام بن الكلبي فقال ما بقي من رؤوس جهنم إلا من حضر ولم يكن أبو الهذيل بالتقي حتى لنقل أنه سكر مرة عند صديقه فراود غلاما له فرماه بتور فدخل في رقبته وصار كالطوق فاحتاج إلى حداد يفكه وكان أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل تلميذ واصل بن عطاء الغزال وطال عمر أبي الهذيل وجاوز التسعين وانقلع في سنة سبع وعشرين ومئتين ويقال بقي إلى سنة خمس وثلاثين أخذ عنه علي بن ياسين وغيره من المعتزلة
أبو الهذيل العلاف ورأس المعتزلة أبو الهذيل محمد بن الهذيل البصري العلاف صاحب التصانيف الذي زعم أن نعيم الجنة وعذاب النار ينتهي بحيث إن حرمات أهل الجنة تسكن وقال حتى لا ينطقون بكلمة وأنكر الصفات المقدسة حتى العلم والقدرة وقال هما الله وأن لما يقدر الله عليه نهاية وآخرا وأن للقدرة نهاية لو خرجت إلى الفعل فإن خرجت لم تقدر على خلق ذرة أصلا وهذا كفر وإلحاد وقيل إن المأمون قال لحاجبه من بالباب قال أبو الهذيل وعبد الله بن أبان الخارجي وهشام بن الكلبي فقال ما بقي من رؤوس جهنم إلا من حضر ولم يكن أبو الهذيل بالتقي حتى لنقل أنه سكر مرة عند صديقه فراود غلاما له فرماه بتور فدخل في رقبته وصار كالطوق فاحتاج إلى حداد يفكه وكان أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل تلميذ واصل بن عطاء الغزال وطال عمر أبي الهذيل وجاوز التسعين وانقلع في سنة سبع وعشرين ومئتين ويقال بقي إلى سنة خمس وثلاثين أخذ عنه علي بن ياسين وغيره من المعتزلة

{{سير أعلام النبلاء}}

[[تصنيف:سير أعلام النبلاء|{{SUBPAGENAME}}]]

نسخة 22:39، 30 يناير 2009

أبو الهذيل العلاف

أبو الهذيل العلاف ورأس المعتزلة أبو الهذيل محمد بن الهذيل البصري العلاف صاحب التصانيف الذي زعم أن نعيم الجنة وعذاب النار ينتهي بحيث إن حرمات أهل الجنة تسكن وقال حتى لا ينطقون بكلمة وأنكر الصفات المقدسة حتى العلم والقدرة وقال هما الله وأن لما يقدر الله عليه نهاية وآخرا وأن للقدرة نهاية لو خرجت إلى الفعل فإن خرجت لم تقدر على خلق ذرة أصلا وهذا كفر وإلحاد وقيل إن المأمون قال لحاجبه من بالباب قال أبو الهذيل وعبد الله بن أبان الخارجي وهشام بن الكلبي فقال ما بقي من رؤوس جهنم إلا من حضر ولم يكن أبو الهذيل بالتقي حتى لنقل أنه سكر مرة عند صديقه فراود غلاما له فرماه بتور فدخل في رقبته وصار كالطوق فاحتاج إلى حداد يفكه وكان أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل تلميذ واصل بن عطاء الغزال وطال عمر أبي الهذيل وجاوز التسعين وانقلع في سنة سبع وعشرين ومئتين ويقال بقي إلى سنة خمس وثلاثين أخذ عنه علي بن ياسين وغيره من المعتزلة


سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر