الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/أبو سعيد الخدري»
ط أبو سعيد الخدري تم نقلها إلى سير أعلام النبلاء/أبو سعيد الخدري: روبوت: نقل الصفحة |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية السير|سابق= → [[../زيد بن أرقم|زيد بن أرقم]]|لاحق= [[../سفينة|سفينة]] ←|باب= أبو سعيد الخدري}} |
|||
'''أبو سعيد الخدري''' |
'''أبو سعيد الخدري''' |
||
المراجعة الحالية بتاريخ 19:34، 30 يناير 2009
أبو سعيد الخدري
أبو سعيد الخدري الإمام المجاهد مفتي المدينة سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج واسم الأبجر خدرة وقيل بل خدرة هي أم الأبجر وأخو أبي سعيد لأمه هو قتادة بن النعمان الظفري أحد البدريين استشهد أبوه مالك يوم أحد وشهد أبو سعيد الخندق وبيعة الرضوان حدث عنه ابن عمر وجابر وأنس وجماعة من أقرانه وعامر ابن سعد وعمرو بن سليم وأبو سلمة بن عبد الرحمن ونافع العمري وبسر بن سعيد وبشر بن حرب الندبي وأبو الصديق الناجي وأبو الوداك وأبو المتوكل الناجي وأبو نضرى العبدي وأبو صالح السمان وسعيد بن المسيب وعبد الله بن خباب وعبيد الرحمن بن أبي سعيد الخدري وعبد الرحمن بن أبي نعم وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعطاء بن يزيد الليثي وعطاء بن يسار وعطية العوفي وأبو هارون العبدي وعياض بن عبد الله وقزعة بن يحيى ومحمد بن علي الباقر وأبو الهيثم سليمان بن عمرو العتواري وسعيد بن جبير والحسن البصري وأبو سلمة بن عبد الرحمن وخلق كثير وعن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه قال عرضت يوم أحد على النبي ﷺ وأنا ابن ثلاث عشرة فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول يا رسول الله إنه عبل العظام وجعل نبي الله يصعد في النظر ويصوبه ثم قال رده فردني
إسماعيل بن عياش أنبأنا عقيل بن مدرك يرفعه إلى أبي سعيد الخدري قال عليك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فإنه روحك في أهل السماء وذكرك في أهل الأرض وعليك بالصمت إلا في حق فإنك تغلب الشيطان وروى حنظلة بن أبي سفيان عن أشياخه أنه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله ﷺ أعلم من أبي سعيد الخدري قال أبو عقيل الدورقي سمعت أبا نضرة يحدث قال دخل أبو سعيد يوم الحرة غارا فدخل عليه فيه رجل ثم خرج فقال لرجل من أهل الشام أدلك على رجل تقتله فلما انتهى الشامي إلى باب الغار وفي عنق أبي سعيد السيف قال لأبي سعيد اخرج قال لا أخرج وإن تدخل أقتلك فدخل الشامي عليه فوضع أبو سعيد السيف وقال بؤ بإثمي وإثمك وكن من أصحاب النار قال أنت أبو سعيد الخدري قال نعم قال فاستغفر لي غفر الله لك عبد الله بن عمر عن وهب بن كيسان قال رأيت أبا سعيد الخدري يلبس الخز
ابن عجلان عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع قال رأيت أبا سعيد يحفي شاربه كأخي الحلق وقد روى بقي بن مخلد في مسنده الكبير لأبي سعيد الخدري بالمكرر ألف حديث ومئة وسبعين حديثا قال الواقدي وجماعة مات سنة أربع وسبعين ولابن المديني مع جلالته في وفاة أبي سعيد قولان شذ بهما ووهم فقال إسماعيل القاضي سمعته يقول مات سنة ثلاث وستين وقال البخاري قال علي مات بعد الحرة بسنة أخبرنا إسحاق بن طارق أخبرنا يوسف بن خليل أخرنا اللبان أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو أخبرنا أبو حصين أخبرنا يحيىبن عبد الحميد أخبرنا حماد بن زيد عن المعلى بن زياد عن العلاء بن بشير عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد قال أتى علينا رسول الله ﷺ ونحن أناس من ضعفة المسلمين ما أظن رسول الله يعرف أحدا منهم وإن بعضهم ليتوارى من بعض من العري فقال رسول الله بيده فأدارها شبه الحلقة قال فاستدارت له الحلقة فقال بما كنتم تراجعون قالوا هذا رجل يقرأ لنا القرآن ويدعو لنا قال فعودوا لما كنتم فيه ثم قال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم ثم قال ليبشر فقراء المؤمنين بالفوز يوم القيامة قبل الأغنياء بمقدار خمس مئة عام هؤلاء في الجنة يتنعمون وهؤلاء يحاسبون تابعه جعفر بن سليمان عن المعلى أخرجه أبو داود وحده مسند أبي سعيد ألف ومئة وسبعون حديثا ففي البخاري ومسلم ثلاثة وأربعون وانفرد البخاري بستة عشر حديثا ومسلم باثنين وخمسين
سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي | |
---|---|
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر |