الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:حياة عصامى.pdf/57»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
Pywikibot touch edit
طلا ملخص تعديل
 
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 11: سطر 11:
{{عنوان|''الاعتراف بالفضل تذويه''}}
{{عنوان|''الاعتراف بالفضل تذويه''}}



لقد تعودت السفر للخارج سنويا للراحة والاشغال معا – وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت فضايح الملك فاروق فى
لقد تعودت السفر للخارج سنويا للراحة والاشغال معا – وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت فضايح الملك فاروق فى
اوروبا اثناء زيارته السنوية – ونددت بها صحف العالم حتى شعر المصريون الذين كانو فى اوروبا ، بعدم الاحترام
اوروبا اثناء زيارته السنوية – ونددت بها صحف العالم حتى شعر المصريون الذين كانو فى اوروبا ، بعدم الاحترام
الواجب لهم لان الشعب الذى يقبل حكم هذا الملك لا يستحق الاحترام ..
الواجب لهم لان الشعب الذى يقبل حكم هذا الملك لا يستحق الاحترام ..

المراجعة الحالية بتاريخ 10:49، 13 سبتمبر 2019

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الساطع على هذه الحرب – ظهرت فى مأساة الاحتكار للقطن الاشمونى محصول سنه ١٩٤٩ / ١٩٥٠ فى عهد الملك المخلوع فاروق – هذه المأساة التى كانت (القشه التى قضمت ظهر البعير ) بعد محنه الجيش فى حرب فلسطين سنه ١٩٤٨ واكتشاف الاسلحة الفاسدة – عندئذ طفح الكيل وقامت الثورة فى ٢٣ يوليو سنه ١٩٥٢ – تلك الثورة التى ساندها الشعب المصرى على بكرة ابيه ..

ولن انسى انى كنت فى تلك الايام مريضا فى احد فنادق مدينة زيورخ بسويسرا – وسمعت الراديو يذيع خبر قيام الثورة بزعامة محمد نجيب – فلم اصدق اذناى – وغادرت فراش المرض مسرعا الى الشارع لاشترى الصحف كى اتأكد من صحة هذا النبأ السار – ولما تأكد لى الخبر لم اتمالك نفسى من الفرح والبهجة فمشيت ارقص فى الشارع . والله شاهد على قولى هذا – وارسلت البرقية تلو البرقية للسادة الضباط الاحرار شاكرا عملهم الخالد ومهنئا مصر بخلاصها من عهد ذلك الملك المعتوه .

وكان عملى هذا نتيجة طبيعة – لانى كنت ضحية الفساد الذى استشرى فى مصر وكاد ان يؤدى بافلاسى – فلا عجب اذا شملنى الفرح حتى خرجت عن وقارى .. ورقصت فى الشارع امام الماره . وسرعان ما قفلت راجعا لمصر ليكمل فرحى مع الشعب .


الاعتراف بالفضل تذويه


لقد تعودت السفر للخارج سنويا للراحة والاشغال معا – وبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت فضايح الملك فاروق فى اوروبا اثناء زيارته السنوية – ونددت بها صحف العالم حتى شعر المصريون الذين كانو فى اوروبا ، بعدم الاحترام الواجب لهم لان الشعب الذى يقبل حكم هذا الملك لا يستحق الاحترام ..