الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البداية والنهاية/كتاب الفتن والملاحم/ذكر سنة خمسمائة»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
 
سطر 1: سطر 1:
'''قال''' أبو داود ''': حدثنا''' عمرو بن عثمان ، '''حدثنا''' أبو المغيرة ، '''حدثني''' صفوان ، '''عن''' شريح بن عبيد ، '''عن'''سعد بن أبي وقاص ، '''عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :''' [ ص: 25 ] '''"''' إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرها نصف يوم " . قيل لسعد : وكم نصف يوم؟ قال : خمسمائة سنة '''. تفرد به''' أبو داود '''.'''
'''قال''' أبو داود ''': حدثنا''' عمرو بن عثمان ، '''حدثنا''' أبو المغيرة ، '''حدثني''' صفوان ، '''عن''' شريح بن عبيد ، '''عن'''سعد بن أبي وقاص ، '''عن النبي {{ص}} أنه قال :''' [ ص: 25 ] '''"''' إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرها نصف يوم " . قيل لسعد : وكم نصف يوم؟ قال : خمسمائة سنة '''. تفرد به''' أبو داود '''.'''


'''وأخرج''' أحمد بن حنبل ، '''عن''' أبي ثعلبة الخشني '''من قوله مثل ذلك . وهذا التحديد بهذه المدة لا ينفي ما يزيد عليها ، إن صح رفع الحديث . والله أعلم .'''
'''وأخرج''' أحمد بن حنبل ، '''عن''' أبي ثعلبة الخشني '''من قوله مثل ذلك . وهذا التحديد بهذه المدة لا ينفي ما يزيد عليها ، إن صح رفع الحديث . والله أعلم .'''


'''فأما ما يورده كثير من العامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :''' لا يؤلف تحت الأرض '''. فهو من قولهم وكلامهم ، وليس له أصل ولا ذكر في كتب الحديث المعتمدة ، ولا سمعناه في شيء من المبسوطات ، والأجزاء المختصرات ، ولا ثبت في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حد الساعة بمدة محصورة ، وإنما ذكر شيئا من أشراطها وأماراتها وعلاماتها ، على ما سنذكره إن شاء الله .'''
'''فأما ما يورده كثير من العامة أن النبي {{ص}} قال :''' لا يؤلف تحت الأرض '''. فهو من قولهم وكلامهم ، وليس له أصل ولا ذكر في كتب الحديث المعتمدة ، ولا سمعناه في شيء من المبسوطات ، والأجزاء المختصرات ، ولا ثبت في حديث عن رسول الله {{ص}} أنه حد الساعة بمدة محصورة ، وإنما ذكر شيئا من أشراطها وأماراتها وعلاماتها ، على ما سنذكره إن شاء الله .'''

نسخة 14:17، 21 مايو 2019

قال أبو داود : حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثني صفوان ، عن شريح بن عبيد ، عنسعد بن أبي وقاص ، عن النبي أنه قال : [ ص: 25 ] " إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرها نصف يوم " . قيل لسعد : وكم نصف يوم؟ قال : خمسمائة سنة . تفرد به أبو داود .

وأخرج أحمد بن حنبل ، عن أبي ثعلبة الخشني من قوله مثل ذلك . وهذا التحديد بهذه المدة لا ينفي ما يزيد عليها ، إن صح رفع الحديث . والله أعلم .

فأما ما يورده كثير من العامة أن النبي قال : لا يؤلف تحت الأرض . فهو من قولهم وكلامهم ، وليس له أصل ولا ذكر في كتب الحديث المعتمدة ، ولا سمعناه في شيء من المبسوطات ، والأجزاء المختصرات ، ولا ثبت في حديث عن رسول الله أنه حد الساعة بمدة محصورة ، وإنما ذكر شيئا من أشراطها وأماراتها وعلاماتها ، على ما سنذكره إن شاء الله .