الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/المرأة في الإسلام»
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
|||
سطر 3: | سطر 3: | ||
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
||
|باب= المرأة في الإسلام |
|باب= المرأة في الإسلام |
||
|سابق= → [[../ |
|سابق= → [[../تعدد زوجات رسول الله|تعدد زوجات رسول الله]] |
||
|لاحق= [[../ |
|لاحق= [[../حكمة تعدد الزوجات|حكمة تعدد الزوجات]] ← |
||
|ملاحظات= |
|ملاحظات= |
||
}} |
}} |
نسخة 21:30، 20 مايو 2019
لم يكن للمرأة في الجاهلية أي شأن، فلم يكن لها حق الميراث كالأطفال ويقولون: لا يرث إلا من طاعن بالرماح وذاد عن الحوزة وحاز الغنيمة.
وأمر الله تعالى بمعاشرة النساء بالمعروف حيث قال: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (النساء: 19).
وأمر النساء بالخضوع للرجال، قال تعالى: {الرّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النّسَآء} (النساء: 34)، وحثّ رسول الله على معاملتهن باللين والرفق فأوصى بهن الأزواج حين قال: «استوصوا بالنساء خيرا» وشرط الإسلام رضا المرأة قبل الزواج ومنع أخذ الزوجة بغير رضاها وجاء في الحديث: «الجنة تحت أقدام الأمّهات» وللنساء في الميراث نصف ما للرجال، وحرم القرآن وأد البنات، ومنع الإسلام الزواج المؤقت (زواج المتعة)، وحرم الزنا ولم يبح تعدد الزوجات إلا عند توافر العدل: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوحِدَةً} (النساء: 3)، وأباح الطلاق، وصرح النبي أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وتعدد الزوجات بلا شك خير من الزنا المستور وهو يمنع العهارة وعزوبة النساء المنتشرة في هذه الأيام بكثرة.