الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هداية الحيارى/المجمع العاشر»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صفحة جديدة: __لافهرس__ {{ترويسة |عنوان= هداية الحيارى |مؤلف= ابن القيم |سابق= → المجمع التاسع... |
تصنيف using AWB |
||
سطر 13: | سطر 13: | ||
{{هداية الحيارى}} |
{{هداية الحيارى}} |
||
[[تصنيف:هداية الحيارى|{{SUBPAGENAME}}]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 22:17، 18 ديسمبر 2008
المجمع العاشر
فصل ثم كان لهم مجمع عاشر لما مات الملك وولي بعده ابنه واجتمع فريق المجمع السادس وزعموا أن اجتماعهم كان على الباطل، فجمع الملك مائة وثلاثين أسقفا فثبتوا قول المجمع السادس ولعنوا من لعنهم وخالفهم، وثبتوا قول المجامع الخمسة ولعنوا من لعنوا وانصرفوا، فانقرضت هذه المجامع والحشود، وهم علماء النصارى وقدماؤهم وناقلوا الدين إلى المتأخرين وإليهم يستند من بعدهم.
وقد اشتملت هذه المجامع العشرة المشهورة على زهاء أربعة عشر ألفا من الأساقفة والبتاركة والرهبان، كلهم يكفر بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا، فدينهم إنما قام على اللعنة بشهادة بعضهم على بعض، وكل منهم لاعن ملعون.