الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب صفة الصلاة»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 22: سطر 22:


===باب رفع اليدين إذا قام من الركعتين===
===باب رفع اليدين إذا قام من الركعتين===
[706] حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا عبيد الله عن نافع ان ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك بن عمر إلى نبي الله {{صل}} رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي {{صل}} ، ورواه ابن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة مختصرا
[706] حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا عبيد الله عن نافع ان ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك بن عمر إلى نبي الله {{صل}} رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي {{صل}} ، ورواه ابن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة مختصرا


===باب وضع اليمنى على اليسرى===
===باب وضع اليمنى على اليسرى===

نسخة 12:29، 14 يناير 2014

ملاحظات: (أبواب صفة الصلاة)


باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة

[699] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصارى أن رسول الله ركب فرسا فجحش شقه الأيمن قال أنس رضى الله تعالى عنه فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا، ثم قال لما سلم إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد

[700] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أنه قال خر رسول الله عن فرس فجحش فصلى لنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف، فقال إنما الإمام أو إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا

[701] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال النبي إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون

باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء

[702] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود

باب رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع

[703] حدثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: رأيت رسول الله إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود

[704] حدثنا إسحاق الواسطي قال: حدثنا خالد بن عبد الله عن خالد عن أبي قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث أن رسول الله صنع هكذا

باب إلى أين يرفع يديه

وقال أبو حميد في أصحابه رفع النبي حذو منكبيه

[705] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: رأيت النبي افتتح التكبير في الصلاة فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه وإذا كبر للركوع فعل مثله وإذا قال سمع الله لمن حمده فعل مثله، وقال ربنا ولك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود

باب رفع اليدين إذا قام من الركعتين

[706] حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا عبيد الله عن نافع ان ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك بن عمر إلى نبي الله رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي ، ورواه ابن طهمان عن أيوب وموسى بن عقبة مختصرا

باب وضع اليمنى على اليسرى

[707] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة قال أبو حازم لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي الله قال إسماعيل ينمي ذلك ولم يقل ينمي

باب الخشوع في الصلاة

[708] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله قال: هل ترون قبلتي هاهنا والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم وإني لأراكم وراء ظهري

[709] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي قال: أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي وربما قال من بعد ظهري إذا ركعتم وسجدتم

باب ما يقول بعد التكبير

[710] حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي وأبا بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما كانوا يفتتحون الصلاة ب { الحمد لله رب العالمين

[711] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا عمارة بن القعقاع قال: حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا أبو هريرة قال: كان رسول الله يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هنية فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد

[712] حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا نافع بن عمر قال: حدثني ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر أن النبي صلى صلاة الكسوف فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم قام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع فسجد فأطال السجود ثم رفع ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف، فقال قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف من قطافها ودنت مني النار حتى قلت: أي رب وأنا معهم فإذا امرأة حسبت أنه قال تخدشها هرة قلت: ما شأن هذه قالوا حبستها حتى ماتت جوعا لا أطعمتها ولا أرسلتها تأكل قال نافع حسبت أنه قال من خشيش أو خشاش الأرض

باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

وقالت عائشة قال النبي في صلاة الكسوف فرأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت

[713] حدثنا موسى قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال قلنا لخباب أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا بم كنتم تعرفون ذاك قال باضطراب لحيته

[714] حدثنا حجاج حدثنا شعبة قال: أنبأنا أبو إسحاق قال: سمعت عبد الله بن يزيد يخطب قال: حدثنا البراء وكان غير كذوب أنهم كانوا إذا صلوا مع النبي فرفع رأسه من الركوع قاموا قياما حتى يرونه قد سجد

[715] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال خسفت الشمس على عهد رسول الله فصلى قالوا يا رسول الله رأيناك تناول شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت قال إني أريت الجنة فتناولت منها عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا

[716] حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فليح قال: حدثنا هلال بن علي عن أنس بن مالك قال صلى لنا النبي ثم رقي المنبر فأشار بيديه قبل قبلة المسجد، ثم قال لقد رأيت الآن منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر ثلاثا

باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة

[717] حدثنا علي بن عبد الله قال: أخبرنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا ابن أبي عروبة قال: حدثنا قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال: قال النبي ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم

باب الالتفات في الصلاة

[718] حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو الأحوص قال: حدثنا أشعث بن سليم عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت سألت رسول الله عن الالتفات في الصلاة، فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد

[719] حدثنا قتيبة قال: حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى في خميصة لها أعلام، فقال شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية

باب هل يلتفت لأمر ينزل به أو يرى شيئا أو بصاقا قي القبلة

وقال سهل التفت أبو بكر رضى الله تعالى عنه فرأى النبي

[720] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث عن نافع عن ابن عمر أنه رأى النبي نخامة في قبلة المسجد وهو يصلي بين يدي الناس فحتها، ثم قال حين انصرف إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإن الله قبل وجهه فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في الصلاة رواه موسى بن عقبة وابن أبي رواد عن نافع

[721] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس قال بينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم إلا رسول الله كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك ونكص أبو بكر رضى الله تعالى عنه على عقبيه ليصل له الصف فظن أنه يريد الخروج وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فأشار إليهم أتموا صلاتكم فأرخى الستر وتوفي من آخر ذلك اليوم

باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر وما يجهر فيها وما يخافت

[722] حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضى الله تعالى عنه فعزله واستعمل عليهم عمارا فشكوا حتى ذكروا انه لا يحسن يصلي فأرسل إليه، فقال: يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي قال أبو إسحاق أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله ما أخرم عنها أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين قال ذاك الظن بك يا أبا إسحاق فأرسل معه رجلا أو رجالا إلى الكوفة فسأل عنه أهل الكوفة ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه ويثنون معروفا حتى دخل مسجدا لبني عبس فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة يكنى أبا سعدة قال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية قال سعد أما والله لأدعون بثلاث اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا قام رياء وسمعة فأطل عمره وأطل فقره وعرضه بالفتن وكان بعد إذا سئل يقول شيخ كبير مفتون أصابتني دعوة سعد قال عبد الملك فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن

[723] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت أن رسول الله قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب

[724] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله دخل المسجد فدخل رجل فصلى فسلم على النبي فرد، وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع يصلي كما صلى ثم جاء فسلم على النبي ، فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا، فقال والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني، فقال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها

باب القراءة في الظهر

[725] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان النبي يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولى ويقصر في الثانية ويسمع الآية أحيانا وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين وكان يطول في الأولى وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية

[726] حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش حدثني عمارة عن أبي معمر قال سألنا خبابا أكان النبي يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا بأي شيء كنتم تعرفون قال باضطراب لحيته

باب القراءة في العصر

[727] حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قال: قلت لخباب بن الأرت أكان النبي يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قال: قلت: بأي شيء كنتم تعلمون قراءته قال باضطراب لحيته

[728] حدثنا المكي بن إبراهيم عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: كان النبي يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة ويسمعنا الآية أحيانا

باب القراءة في المغرب

[729] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه قال إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا فقالت: يا بني والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة إنها لآخر ما سمعت من رسول الله يقرأ بها في المغرب

[730] حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت ما لك تقرأ في المغرب بقصار وقد سمعت النبي يقرأ بطولى الطوليين

باب الجهر في المغرب

[731] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: سمعت رسول الله قرأ في المغرب بالطور

باب الجهر في العشاء

[732] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا معتمر عن أبيه عن بكر عن أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت له قال سجدت خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه

[733] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن عدي قال: سمعت البراء أن النبي كان في سفر فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين بالتين والزيتون

باب القراءة في العشاء بالسجدة

[734] حدثنا مسدد قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثني التيمي عن بكر عن أبي رافع قال صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فقلت: ما هذه قال سجدت بها خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه

باب القراءة في العشاء

[735] حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا مسعر قال: حدثنا عدي بن ثابت سمع البراء رضى الله تعالى عنه قال: سمعت النبي يقرأ والتين والزيتون في العشاء وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة

باب يطول في الأوليين ويحذف في الأخريين

[736] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن أبي عون قال: سمعت جابر بن سمرة قال: قال عمر لسعد لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة قال: أما أنا فأمد في الأوليين وأحذف في الأخريين ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله قال: صدقت ذاك الظن بك أو ظني بك

باب القراءة في الفجر

وقالت أم سلمة قرأ النبي بالطور

[737] حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سيار بن سلامة قال دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فسألناه عن وقت الصلوات، فقال: كان النبي يصلي الظهر حين تزول الشمس والعصر ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها ويصلي الصبح فينصرف الرجل فيعرف جليسه وكان يقرأ في الركعتين أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة

[738] حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء أنه سمع أبا هريرة رضى الله تعالى عنه يقول: في كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم وما أخفى عنا أخفينا عنكم وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت وإن زدت فهو خير

باب الجهر بقراءة صلاة الفجر

وقالت أم سلمة طفت وراء الناس والنبي يصلي ويقرأ بالطور

[739] حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعد بن جبير عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال انطلق النبي في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا مالكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } فأنزل الله على نبيه { قل أوحي إلي } وإنما أوحي إليه قول الجن

[740] حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال قرأ النبي فيما أمر وسكت فيما أمر { وما كان ربك نسيا } { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }

باب الجمع بين السورتين في الركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة

ويذكر عن عبد الله بن السائب قرأ النبي المؤمنون في الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع وقرأ عمر في الركعة الأولى بمائة وعشرين آية من البقرة وفي الثانية بسورة من المثاني وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس وذكر أنه صلى مع عمر رضى الله تعالى عنه الصبح بهما وقرأ بن مسعود بأربعين آية من الأنفال وفي الثانية بسورة من المفصل، وقال قتادة فيمن يقرأ سورة واحدة في ركعتين أو يردد سورة واحدة في ركعتين كل كتاب الله

[741] وقال عبيد الله عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح قل هوالله أحد حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى، فقال: ما أنا بتاركها إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي أخبروه الخبر، فقال: يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك عل لزوم هذه السورة في كل ركعة، فقال إني أحبها، فقال حبك إياها أدخلك الجنة

[742] حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال جاء رجل إلى بن مسعود، فقال قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال هذا كهذ الشعر لقد عرفت النظائر التي كان النبي يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين في كل ركعة

باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب

[743] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى مالا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح

باب من خافت القراءة في الظهر والعصر

[744] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر قلت لخباب أكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم قلنا من أين علمت قال باضطراب لحيته

باب إذا أسمع الإمام الآية

[745] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر ويسمعنا الآية أحيانا وكان يطيل في الركعة الأولى

باب يطول في الركعة الأولى

[746] حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام عن يحيى بن كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن النبي كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر ويقصر في الثانية ويفعل ذلك في صلاة الصبح

باب جهر الإمام بالتأمين

وقال عطاء آمين دعاء أمن بن الزبير ومن وراءه حتى إن للمسجد للجة وكان أبو هريرة ينادي الإمام لا تفتني بآمين، وقال نافع كان ابن عمر لا يدعه ويحضهم وسمعت منه في ذلك خيرا

[747] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما أخبراه عن أبي هريرة أن النبي قال: إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه، وقال ابن شهاب وكان رسول الله يقول: آمين

باب فضل التأمين

[748] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله قال: إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه

باب جهر المأموم بالتأمين

[749] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله قال: إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه تابعه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ونعيم المجمر عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه

باب إذا ركع دون الصف

[750] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام عن الأعلم وهو زياد عن الحسن عن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبي ، فقال زادك الله حرصا ولا تعد

باب إتمام التكبير في الركوع

قال ابن عباس عن النبي وفيه مالك بن الحويرث

[751] حدثنا إسحاق الواسطي قال: حدثنا خالد عن الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن عمران بن حصين قال صلى مع علي رضى الله تعالى عنه بالبصرة، فقال: ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع

[752] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع فإذا انصرف قال إني لأشبهكم صلاة برسول الله

باب إتمام التكبير في السجود

[753] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد عن غيلان بن جرير عن مطرف بن عبد الله قال صليت خلف علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه أنا وعمران بن حصين فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين، فقال قد ذكرني هذا صلاة محمد أو قال لقد صلى بنا صلاة محمد

[754] حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا هشيم عن أبي بشر عن عكرمة قال: رأيت رجلا عند المقام يكبر في كل خفض ورفع وإذا قام وإذا وضع فأخبرت بن عباس رضى الله تعالى عنه قال أو ليس تلك صلاة النبي لا أم لك

باب التكبير إذا قام من السجود

[755] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا همام عن قتادة عن عكرمة قال صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس إنه أحمق، فقال ثكلتك أمك سنة أبي القاسم ، وقال موسى حدثنا أبان حدثنا قتادة حدثنا عكرمة

[756] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث أنه سمع أبا هريرة يقول كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم ربنا لك الحمد قال عبد الله ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس

باب وضع الأكف على الركب في الركوع

وقال أبو حميد في أصحابه أمكن النبي يديه من ركبتيه

[757] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال: سمعت مصعب بن سعد يقول صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني أبي، وقال كنا نفعله فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب

باب إذا لم يتم الركوع

[758] حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب قال رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع والسجود قال: ما صليت ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا

باب استواء الظهر في الركوع

وقال أبو حميد في أصحابه ركع النبي ثم هصر ظهره

باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والاطمأنينة

[759] حدثنا بدل بن المحبر قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني الحكم عن ابن أبي ليلى عن البراء قال: كان ركوع النبي وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء

(باب أمر النبي الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

[760] حدثنا مسدد قال: أخبرني يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال: حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي فرد النبي عليه السلام، فقال ارجع فصل فإنك لم تصل فصلى ثم جاء فسلم على النبي ، فقال ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا، فقال والذي بعثك بالحق فما أحسن غيره فعلمني قال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها

باب الدعاء في الركوع

[761] حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كان النبي يقول: في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي

باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع

[762] حدثنا آدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: كان النبي إذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا ولك الحمد وكان النبي إذا ركع وإذا رفع رأسه يكبر وإذا قام من السجدتين قال الله أكبر

باب فضل اللهم ربنا ولك الحمد

[763] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله قال: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه

باب

[764] حدثنا معاذ بن فضالة قال: حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لأقربن صلاة النبي فكان أبو هريرة رضى الله تعالى عنه يقنت في الركعة الأخرى من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعد ما يقول سمع الله لمن حمده فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار

[765] حدثنا عبد الله بن أبي الأسود قال: حدثنا إسماعيل عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس رضى الله تعالى عنه قال: كان القنوت في المغرب والفجر

[766] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر عن علي بن يحيى بن خلاد الزرقي عن أبيه عن رفاعة بن رافع الزرقي قال كنا يوما نصلي وراء النبي فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال من المتكلم قال: أنا قال: رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول

باب الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع

وقال أبو حميد رفع النبي واستوى جالسا حتى يعود كل فقار مكانه

[767] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن ثابت قال: كان أنس ينعت لنا صلاة النبي فكان يصلي وإذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول قد نسي

[768] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن البراء رضى الله تعالى عنه قال: كان ركوع النبي وسجوده وإذا رفع رأسه من الركوع وبين السجدتين قريبا من السواء

[769] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة قال: كان مالك بن الحويرث يرينا كيف كان صلاة النبي وذاك في غير وقت صلاة فقام فأمكن القيام ثم ركع فأمكن الركوع ثم رفع رأسه فأنصب هنية فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد وكان أبو بريد إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة استوى قاعدا ثم نهض

باب يهوي بالتكبير حين يسجد

وقال نافع كان ابن عمر يضع يديه قبل ركبتيه

[770] حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره فيكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده ثم يقول ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد ثم يقول الله أكبر حين يهوي ساجدا ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة ثم يقول حين ينصرف والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا

[771] قالا، وقال أبو هريرة رضى الله تعالى عنه وكان رسول الله حين يرفع رأسه يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يدعو لرجال فيسميهم بأسمائهم فيقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له

[772] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان غير مرة عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول سقط رسول الله عن فرس وربما قال سفيان من فرس فجحش شقه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعدا وقعدنا، وقال سفيان مرة صلينا قعودا فلما قضى الصلاة قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا قال سفيان كذا جاء به معمر قلت: نعم قال لقد حفظ كذا قال الزهري ولك الحمد حفظت من شقه الأيمن فلما خرجنا من عند الزهري قال ابن جريج وأنا عنده فجحش ساقه الأيمن

باب فضل السجود

[773] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبرهما أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه حجاب قالوا لا يا رسول الله قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا قال: فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبع فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيدعوهم فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل وكلام الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك السعدان قالوا نعم قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل بن آدم تأكله النار إلا أثر السجود فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخولا الجنة مقبل بوجهه قبل النار فيقول يا رب اصرف وجهي عن النار قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها فيقول هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك فيقول لا وعزتك فيعطي الله ما يشاء من عهد وميثاق فيصرف الله وجهه عن النار فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها سكت ما شاء الله أن يسكت، ثم قال: يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول الله له أليس قد أعطيت العهود والميثاق أن لا تسأل غير الذي كنت سألت فيقول يا رب لا أكون أشقى خلقك فيقول فما عسيت إن أعطيت ذلك أن لا تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا أسأل غير ذلك فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور فيسكت ما شاء الله أن يسكت فيقول يا رب أدخلني الجنة فيقول الله ويحك يا ابن آدم ما أغدرك أليس قد أعطيت العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذي أعطيت فيقول يا رب لا تجعلني أشقى خلقك فيضحك الله عز وجل منه ثم يأذن له في دخول الجنة فيقول تمن فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته قال الله عز وجل من كذا وكذا أقبل يذكره ربه حتى إذا انتهت به الأماني قال الله تعالى لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله قال: قال الله لك ذلك وعشرة أمثاله قال أبو هريرة لم أحفظ من رسول الله إلا قوله لك ذلك ومثله معه قال أبو سعيد إني سمعته يقول ذلك لك وعشرة أمثاله

باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود

[774] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني بكر بن مضر عن جعفر عن ابن هرمز عن عبد الله بن مالك بن بحينة أن النبي كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه، وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة نحوه

باب يستقبل بأطراف رجليه القبلة

قاله أبو حميد الساعدي عن النبي

باب إذا لم يتم السجود

[775] حدثنا الصلت بن محمد قال: حدثنا مهدي عن واصل عن أبي وائل عن حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته قال له حذيفة ما صليت قال وأحسبه قال ولو مت مت على غير سنة محمد

باب السجود على سبعة أعظم

[776] حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أمر النبي أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعرا ولا ثوبا الجبهة واليدين والركبتين والرجلين

[777] حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا شعبة عن عمرو عن طاوس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي قال: أمرنا أن نسجد على سبعة أعظم ولا نكف ثوبا ولا شعرا

[778] حدثنا آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن يزيد الخطمي حدثنا البراء بن عازب وهو غير كذوب قال كنا نصلي خلف النبي فإذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي جبهته على الأرض

باب السجود على الأنف

[779] حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: قال النبي أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر

باب السجود على الأنف والسجود على الطين

[780] حدثنا موسى قال: حدثنا همام عن يحيى عن أبي سلمة قال انطلقت إلى أبي سعيد الخدري فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث فخرج، فقال: قلت: حدثني ما سمعت من النبي في ليلة القدر قال اعتكف رسول الله عشر الأول من رمضان واعتكفنا معه فأتاه جبريل، فقال إن الذي تطلب أمامك فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه فأتاه جبريل، فقال إن الذي تطلب أمامك قام النبي خطيبا صبيحة عشرين من رمضان، فقال من كان اعتكف مع النبي فليرجع فإني أريت ليلة القدر وإني نسيتها وإنها في العشر الأواخر في وتر وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء وكان سقف المسجد جريد النخل وما نرى في السماء شيئا فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله وأرنبته تصديق رؤياه

باب عقد الثياب وشدها ومن ضم إليه ثوبه إذا خاف أن تنكشف عورته

[781] حدثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: كان الناس يصلون مع النبي وهم عاقدوا أزرهم من الصغر على رقابهم فقيل للنساء لا ترفعن رؤوسكن حتى يستوي الرجال جلوسا

باب لا يكف شعرا

[782] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد وهو ابن زيد عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال أمر النبي أن يسجد على سبعة أعظم ولا يكف ثوبه ولا شعره

باب لا يكف ثوبه في الصلاة

[783] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة عن عمرو عن طاوس عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي قال: أمرت أن أسجد على سبعة لا أكف شعرا ولا ثوبا

باب التسبيح والدعاء في السجود

[784] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن سفيان قال: حدثني منصور عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت كان النبي يكثر أن يقول: في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن

باب المكث بين السجدتين

[785] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة أن مالك بن الحويرث قال لأصحابه ألا أنبئكم صلاة رسول الله قال: وذاك في غير حين صلاة فقام ثم ركع فكبر ثم رفع رأسه فقام هنية ثم سجد ثم رفع رأسه هنية فصلى صلاة عمرو بن سلمة شيخنا هذا قال أيوب كان يفعل شيئا لم أرهم يفعلونه كان يقعد في الثالثة والرابعة قال: فأتينا النبي فأقمنا عنده، فقال لو رجعتم إلى أهليكم صلوا صلاة كذا في حين كذا صلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكبركم

[786] حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله الزبيري قال: حدثنا مسعر عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء قال: كان سجود النبي وركوعه وقعوده بين السجدتين قريبا من السواء

[787] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه قال إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت النبي يصلي بنا قال ثابت كان أنس يصنع شيئا لم أركم تصنعونه كان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل قد نسي وبين السجدتين حتى يقول القائل قد نسي

باب لا يفترش ذراعيه في السجود

وقال أبو حميد سجد النبي ووضع يديه غير مفترش ولا قابضهما

[788] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس بن مالك عن النبي قال: اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب

باب من استوى قاعدا في وتر من صلاته ثم نهض

[789] حدثنا محمد بن الصباح قال: أخبرنا هشيم قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة قال: أخبرنا مالك بن الحويرث الليثي أنه رأى النبي يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا

باب كيف يعتمد على الأرض إذا قام من الركعة

[790] حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة قال جاءنا مالك بن الحويرث فصلى بنا في مسجدنا هذا، فقال إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة ولكن أريد أن أريكم كيف رأيت النبي يصلي قال أيوب فقلت لأبي قلابة وكيف كانت صلاته قال مثل صلاة شيخنا هذا يعني عمرو بن سلمة قال أيوب وكان ذلك الشيخ يتم التكبير وإذا رفع رأسه عن السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام

باب يكبر وهو ينهض من السجدتين

وكان ابن الزبير يكبر في نهضته

[791] حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا فليح بن سليمان عن سعيد بن الحارث قال صلى لنا أبو سعيد فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع وحين قام من الركعتين، وقال هكذا رأيت النبي

[792] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال صليت أنا وعمران صلاة خلف علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه فكان إذا سجد كبر وإذا رفع كبر وإذا نهض من الركعتين كبر فلما سلم أخذ عمران بيدي، فقال لقد صلى بنا هذا صلاة محمد أو قال لقد ذكرني هذا صلاة محمد

باب سنة الجلوس في التشهد

وكانت أم الدرداء تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقيهة

[793] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن عبد الله أنه أخبره أنه كان يرى عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما يتربع في الصلاة إذا جلس ففعلته وأنا يومئذ حديث السن فنهاني عبد الله بن عمر، وقال إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى وتثني اليسرى فقلت: إنك تفعل ذلك، فقال إن رجلي لا تحملاني

[794] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن خالد عن سعيد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء وحدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب ويزيد بن محمد عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي فذكرنا صلاة النبي ، فقال أبو حميد الساعدي أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته وسمع الليث يزيد بن أبي حبيب ويزيد من محمد بن حلحلة وابن حلحلة من ابن عطاء قال أبو صالح عن الليث كل فقار، وقال ابن المبارك عن يحيى بن أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب أن محمد بن عمرو حدثه كل فقار

باب من لم ير التشهد الأول واجبا لأن النبي قام من الركعتين ولم يرجع

[795] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني عبد الرحمن بن هرمز مولى بني عبد المطلب، وقال مرة مولى ربيعة بن الحارث أن عبد الله بن بحينة وهو من أزد شنوءة وهو حليف لبني عبد مناف وكان من أصحاب النبي أن النبي صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم

باب التشهد في الأولى

[796] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا بكر عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن عبد الله بن مالك بن بحينة قال صلى بنا رسول الله الظهر فقام وعليه جلوس فلما كان في آخر صلاته سجد سجدتين وهو جالس

باب التشهد في الآخرة

[797] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا الأعمش عن شقيق بن سلمة قال: قال عبد الله كنا إذا صلينا خلف النبي قلنا السلام على جبريل وميكائيل السلام على فلان وفلان فالتفت إلينا رسول الله ، فقال إن الله هو السلام فإذا صلى أحدكم فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

باب الدعاء قبل السلام

[798] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي أخبرته أن رسول الله كان يدعو في الصلاة اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم، فقال إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف وعن الزهري قال: أخبرني عروة أن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت سمعت رسول الله يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال

[799] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو عن أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه أنه قال لرسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم

باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب

[800] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن الأعمش حدثني شقيق عن عبد الله قال كنا إذا كنا مع النبي في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلان وفلان، فقال النبي لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنكم إذا قلتم أصاب كل عبد في السماء أو بين السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو

باب من لم يمسح جبهته وأنفه حتى صلى

[801] حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة قال: سألت أبا سعيد الخدري، فقال: رأيت رسول الله يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته

باب التسليم

[802] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا الزهري عن هند بنت الحارث أن أم سلمة رضى الله تعالى عنها قالت كان رسول الله إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث يسيرا قبل أن يقوم قال ابن شهاب فأرى والله أعلم أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم

باب يسلم حين يسلم الإمام

وكان ابن عمر رضى الله تعالى عنهما يستحب إذا سلم الإمام أن يسلم من خلفه

[803] حدثنا حبان بن موسى قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عتبان قال صلينا مع النبي فسلمنا حين سلم

باب من لم ير رد السلام على الإمام واكتفى بتسليم الصلاة

[804] حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا معمر عن الزهري قال: أخبرني محمود بن الربيع وزعم أنه عقل رسول الله وعقل مجة مجها من دلو كان في دارهم قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصارى ثم أحد بني سالم قال: كنت أصلي لقومي بني سالم فأتيت النبي فقلت: إني أنكرت بصري وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا حتى اتخذه مسجدا، فقال افعل إن شاء الله فغدا على رسول الله وأبو بكر معه بعد ما أشتد النهار فأستأذن النبي فأذنت له فلم يجلس حتى قال أين تحب أن أصلي من بيتك فأشار إليه من المكان الذي أحب أن يصلي فيه فقام فصففنا خلفه ثم سلم وسلمنا حين سلم

باب الذكر بعد الصلاة

[805] حدثنا إسحاق بن نصر قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عمرو أن أبا معبد مولى ابن عباس أخبره ان ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أخبره أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ، وقال ابن عباس كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته

[806] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: أخبرني أبو معبد عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما كنت أعرف انقضاء صلاة النبي بالتكبير

[807] حدثنا محمد بن أبي بكر قال: حدثنا معتمر عن عبيد الله عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال جاء الفقراء إلى النبي فقالوا ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون قال ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين فاختلفنا بيننا، فقال بعضنا نسبح ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فرجعت إليه، فقال تقول سبحان الله والحمد لله والله أكبر حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين

[808] حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال أملى على المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية أن النبي كان يقول: في دبر كل صلاة مكتوبة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، وقال شعبة عن عبد الملك بهذا عن الحكم عن القاسم بن مخيمرة عن وراد بهذا، وقال الحسن الجد غنى

باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم

[809] حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جرير بن حازم قال: حدثنا أبو رجاء عن سمرة بن جندب قال: كان النبي إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه

[810] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن زيد بن خالد الجهني أنه قال صلى لنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف أقبل على الناس، فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال أصبح من عبادي مؤمن وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب وأما من قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب

[811] حدثنا عبد الله سمع يزيد قال: أخبرنا حميد عن أنس قال أخر رسول الله الصلاة ذات ليلة إلى شطر الليل ثم خرج علينا فلما صلى أقبل علينا بوجهه، فقال إن الناس قد صلوا ورقدوا وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة

باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

وقال لنا آدم حدثنا شعبة عن أيوب عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة وفعله القاسم ويذكر عن أبي هريرة رفعه لا يتطوع الإمام في مكانه ولم يصح

[812] حدثنا أبو الوليد حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا الزهري عن هند بنت الحارث عن أم سلمة أن النبي كان إذا سلم يمكث في مكانه يسيرا قال ابن شهاب فنرى والله أعلم لكي ينفذ من ينصرف من النساء، وقال ابن أبي مريم أخبرنا نافع بن يزيد قال: أخبرني جعفر بن ربيعة ان ابن شهاب كتب إليه قال: حدثتني هند بنت الحارث الفراسية عن أم سلمة زوج النبي وكانت من صواحباتها قالت كان يسلم فينصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله ، وقال ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أخبرتني هند الفراسية، وقال عثمان بن عمر أخبرنا يونس عن الزهري حدثتني هند الفراسية، وقال الزبيدي أخبرني الزهري أن هند بنت الحارث القرشية أخبرته وكانت تحت معبد بن المقداد وهو حليف بني زهرة وكانت تدخل على أزواج النبي ، وقال شعيب عن الزهري حدثتني هند القرشية، وقال ابن أبي عتيق عن الزهري عن هند الفراسية، وقال الليث حدثني يحيى بن سعيد حدثه عن ابن شهاب عن امرأة من قريش حدثته عن النبي

باب من صلى بالناس فذكر حاجة فتخطاهم

[813] حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد قال: أخبرني ابن أبي مليكة عن عقبة قال صليت وراء النبي بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم عجبوا من سرعته، فقال: ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته

باب الانفتال والانصراف عن اليمين والشمال

وكان أنس ينفتل عن يمينه وعن يساره ويعيب على من يتوخى أو من يعمد الانفتال عن يمينه

[814] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن سليمان عن عمارة بن عمير عن الأسود قال: قال عبد الله لا يجعل أحدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى أن حقا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه لقد رأيت النبي كثيرا ينصرف عن يساره

باب ما جاء في الثوم النيىء والبصل والكراث

وقول النبي من أكل الثوم أو البصل من الجوع أو غيره فلا يقربن مسجدنا

[815] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن عبيد الله قال: حدثني نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أن النبي قال في غزوة خيبر من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يقربن مسجدنا

[816] حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عاصم قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: قال النبي من أكل من هذه الشجرة يريد الثوم فلا يغشانا في مساجدنا قلت: ما يعني به قال: ما أراه يعني إلا نيئه، وقال مخلد بن يزيد عن ابن جريج إلا نتنه

[817] حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب زعم عطاء أن جابر بن عبد الله زعم أن النبي قال: من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو قال: فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته وأن النبي أتي بقدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا فسأل فأخبر بما فيها من البقول، فقال قربوها إلى بعض أصحابه كان معه فلما رآه كره أكلها قال كل فإني أناجي من لا تناجي، وقال أحمد بن صالح عن ابن وهب أتي ببدر قال ابن وهب يعني طبقا فيه خضرات ولم يذكر الليث وأبو صفوان عن يونس قصة القدر فلا أدري هو من قول الزهري أو في الحديث، وقال أحمد بن صالح بعد حديث يونس عن ابن شهاب وهو يثبت قول يونس [818] حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز قال سأل رجل أنسا ما سمعت نبي الله يذكر في الثوم، فقال: قال النبي من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا أو لا يصلين معنا

باب وضوء الصبيان ومتى يجب عليهم الغسل والطهور وحضورهم الجماعة والعيدين والجنائز وصفوفهم

[819] حدثنا ابن المثنى قال: حدثني غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت سليمان الشيباني قال: سمعت الشعبي قال: أخبرني من مر مع النبي على قبر منبوذ فأمهم وصفوا عليه فقلت: يا أبا عمرو من حدثك، فقال ابن عباس

[820] حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثني صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال: الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم

[821] حدثنا علي بن عبد الله قال: أخبرنا سفيان عن عمرو قال: أخبرني كريب عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال بت عند خالتي ميمونة ليلة فنام النبي فلما كان في بعض الليل قام رسول الله فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا يخففه عمرو ويقلله جدا ثم قام يصلي فقمت فتوضأت نحوا مما توضأ ثم جئت فقمت عن يساره فحولني فجعلني عن يمينه ثم صلى ما شاء الله ثم اضطجع فنام حتى نفخ فأتاه المنادي يأذنه بالصلاة فقام معه إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ قلنا لعمرو إن ناسا يقولون إن النبي تنام عينه ولا ينام قلبه قال عمرو سمعت عبيد بن عمير يقول إن رؤيا الأنبياء وحي ثم قرأ { إني أرى في المنام أني أذبحك }

[822] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن جدته مليكة دعت رسول الله لطعام صنعته فأكل منه، فقال قوموا فلأصلي بكم فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله واليتيم معي والعجوز من ورائنا فصلى بنا ركعتين

[823] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه قال أقبلت راكبا على حمار أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد

[824] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت أعتم النبي ، وقال عياش حدثنا عبد الأعلى حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت أعتم رسول الله في العشاء حتى ناداه عمر قد نام النساء والصبيان فخرج رسول الله ، فقال إنه ليس أحد من أهل الأرض يصلي هذه الصلاة غيركم ولم يكن أحد يومئذ يصلي غير أهل المدينة

[825] حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا سفيان حدثني عبد الرحمن بن عابس سمعت ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال له رجل شهدت الخروج مع رسول الله قال: نعم ولولا مكاني منه ما شهدته يعني من صغره أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت ثم خطب ثم أتى النساء فوعظهن، وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن فجعلت المرأة تهوي بيدها إلى حلقها تلقي في ثوب بلال ثم أتى هو وبلال البيت

باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس

[826] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت أعتم رسول الله بالعتمة حتى ناداه عمر نام النساء والصبيان فخرج النبي ، فقال: ما ينتظرها أحد غيركم من أهل الأرض ولا يصلي يومئذ إلا بالمدينة وكانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول

[827] حدثنا عبيد الله بن موسى عن حنظلة عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبي قال: إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن تابعه شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر عن النبي

باب انتظار الناس قيام الإمام العالم

[828] حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا يونس عن الزهري قال: حدثتني هند بنت الحارث أن أم سلمة زوج النبي أخبرتها أن النساء في عهد رسول الله كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله قام الرجال

[829] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك ح وحدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت إن كان رسول الله ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس

[830] حدثنا محمد بن مسكين قال: حدثنا بشر أخبرنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصارى عن أبيه قال: قال رسول الله : إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه

[831] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت لو أدرك رسول الله ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أو منعن قالت نعم

باب صلاة النساء خلف الرجال

[832] حدثنا يحيى بن قزعة قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن هند بنت الحارث عن أم سلمة رضى الله تعالى عنها قالت كان رسول الله إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم قال نرى والله أعلم أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال

[833] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا ابن عيينة عن إسحاق عن أنس رضى الله تعالى عنه قال صلى النبي في بيت أم سليم فقمت ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا

باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقله مقامهن في المسجد

[834] حدثنا يحيى بن موسى حدثنا سعيد بن منصور حدثنا فليح عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن رسول الله كان يصلي الصبح بغلس فينصرفن نساء المؤمنين لا يعرفن من الغلس أو لا يعرفن بعضهن بعضا

باب استئذان المرأة زوجها بالخروج إلى المسجد

[835] حدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع عن معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي إذا استأذنت امرأة أحدكم فلا يمنعها

الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
بدء الوحي | الإيمان | العلم | الوضوء | الغسل | الحيض | التيمم | الصلاة | مواقيت الصلاة | الأذان | الجماعة والإمامة | صفة الصلاة | الجمعة | العيدين | الزكاة | الحج | الصوم | البيوع | المظالم | الوصايا | الجهاد والسير | الأنبياء | فضائل الصحابة | المغازي | تفسير القرآن | فضائل سور القرآن | الطلاق | النفقات | العقيقة | الصيد والذبائح | الأضاحي | الأشربة | المرضى | الطب | اللباس | الأدب | الاستئذان | الدعوات | الرقاق | القدر | الأيمان والنذور | كفارات الأيمان | الفرائض | الحدود | المحاربين من أهل الردة والكفر | الديات | استتابة المرتدين و المعاندين وقتالهم | الإكراه | الحيل | التعبير | الفتن | الأحكام | التمني | أخبار الآحاد | الاعتصام بالكتاب والسنة | التوحيد