الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجمع الزوائد/كتاب الأذكار»

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأسفل
سطر 2٬513: سطر 2٬513:


{{هامش2}}
{{هامش2}}
{{مجمع الزوائد}}
{{مجمع الزوائد}}[[تصنيف:مجمع الزوائد|أذكار]]

نسخة 02:04، 30 يونيو 2010

  ►كتاب المناقب كتاب الأذكار كتاب الأدعية ◄  



كتاب الأذكار


باب فضل ذكر الله تعالى والإكثار منه - باب ما جاء في مجالس الذكر - باب فيمن يذكر الله تعالى - باب في الذين إذا رؤوا ذكر الله - باب في البقاع التي يذكر الله تعالى عليها - باب فيمن لم يذكر الله تعالى - باب فيمن لم يكثر ذكر الله تعالى - باب ذكر الله تعالى في الأحوال كلها والصلاة والسلام على النبي - باب ذكر نعم الله تعالى - باب ذكر الله تعالى في الغافلين - باب ما جاء في الذكر الخفي - باب ما جاء في فضل لا إله إلا الله - باب ما جاء في لا إله إلا الله وحده لا شريك له - باب ما يقول إذا أراد أن يعتق من النار - باب فيمن هلل مائة أو أكثر - باب ما جاء في لا إله إلا الله والله أكبر - باب فيمن أشهد الله تعالى وملائكته على التوحيد ورسالة نبينا محمد - باب فيمن قال لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده - باب ما جاء في الباقيات الصالحات ونحوها - باب جامع في التسبيح والتحميد وغير ذلك - باب ما جاء في سبحان الله وبحمده وما ضم معها - باب الحث على التسبيح - باب تفسير التسبيح - باب فيمن قال: سبحان الله العظيم - باب ما جاء في الحمد - باب ما جاء في لا حول ولا قوة إلا بالله - (أبواب فيما جاء من أذكار الصلاة وما بعدها) - باب ما جاء في الأذكار عقب الصلاة - باب الاستغفار عقب الصلوات - باب ما يقول بعد ركعتي الفجر - باب ما يفعل بعد صلاة الصبح والمغرب والعصر - باب ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب - باب الدعاء في الصلاة وبعدها - باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى - باب ما يقول إذا آوى إلى فراشه وإذا انتبه - باب إذا تعار من الليل - باب ما يقرأ في الليل - باب ما يقول إذا أرق أو فزع - باب فيمن يبيت على طهارة - باب ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه - باب ما يقول إذا دخل السوق وإذا رجع منه - (أبواب في أذكار السفر) - باب ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه - باب طلب الدعاء في السفر - باب ما يقول إذا نهض للسفر - باب ما يقول عند الوداع - (بابان في أذكار ركوب الدابة ونحو ذلك) - باب ما يقول إذا ركب دابة - باب ما يقول إذا عثرت الدابة - باب ما يقول إذا ركب البحر - باب ما يقول إذا انفلتت دابته أو أراد غوثا أو أضل شيئا - باب ما يقول إذا نزل منزلا - باب ما يقول إذا أشرف على مكان مرتفع - باب ما تحصل به البركة في الزاد - باب ما يقول إذا تغولت الغيلان - باب ما يقول إذا رأى قرية - باب ما يقول إذا هاجت الريح - باب ما يقول إذا سمع صوت الرعد - باب ما يقول إذا حضر العدو - باب ما يقول إذا أصابه هم - باب الاسترجاع وما يسترجع عنده - باب ما يقول إذا خاف سلطانا - باب ما يقول إذا وقعت كبيرة - باب ما يقول إذا رأى مبتلى - باب ما يقول إذا رأى الكوكب ينقض - باب ما يقول عند الحريق - باب ما يقول إذا طنت أذنه - باب ما يقول إذا نظر في المرآة - باب ما يقول إذا رأى الهلال - باب ما يقول إذا رأى ما يعجبه - باب ما يقول إذا سئل عن حاله - باب رب مركوبة أكثر ذكرا لله من راكبها - باب ما يقول إذا دخل كنيسة أو رأى شيئا من آلات الكفر - باب ما يقول إذا اشترى خادما أو دابة - باب كفارة المجلس - (أبواب في الاستعاذة) - باب الاستعاذة من الشيطان - باب من استعاذ بالله فقد عاذ بمعاذ - باب ما يستعاذ منه - باب الاستعاذة إذا سمع نهاق الحمير أو نباح الكلاب - (بابان في مضاعفة الحسنات) - باب فيمن هم بحسنة أو عملها ومضاعفة الحسنات - باب مضاعفة الحسنات

باب فضل ذكر الله تعالى والإكثار منه

16743 عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم أزكاها عند مليككم وأرفعها لدرجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فيضربون رقابكم وتضربون رقابهم ذكر الله عز وجل»

رواه أحمد وإسناده حسن

16744 وعن معاذ بن جبل أنه قال: قال رسول الله : «ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله» وقال معاذ: قال رسول الله : «ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم أزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من تعاطي الذهب والفضة ومن أن تلقوا عدوكم غدا فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم» قالوا: بلى يا رسول الله قال: «ذكر الله عز وجل»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش لم يدرك معاذا

16745 وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله تعالى من ذكر الله تعالى» قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع». ثلاث مرات

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

16746 وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «لم يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله تعالى فيها»

رواه الطبراني ورجاله ثقات وفي شيخ الطبراني محمد بن إبراهيم الصوري خلاف

16747 وعن مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل قال لهم: إن آخر كلام فارقت عليه رسول الله أن قلت: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: «أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله»

رواه الطبراني بأسانيد وفي هذه الطريق خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك وضعفه جماعة ووثقه أبو زرعة الدمشقي وغيره وبقية رجاله ثقات. ورواه البزار من غير طريقه إلا أنه قال: أخبرني بأفضل الأعمال وأقربه إلى الله. وإسناده حسن

16748 وعن معاذ بن أنس عن رسول الله أن رجلا سأله فقال: أي الجهاد أعظم أجرا؟ قال: «أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا» قال: فأي الصالحين أعظم أجرا؟ قال: «أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا» ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسول الله يقول: «أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا». فقال أبو بكر لعمر: يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكل خير فقال رسول الله : «أجل»

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: سأله فقال: أي المجاهدين أعظم أجرا؟. وفيه زبان بن فائد وهو ضعيف وقد وثق وكذلك ابن لهيعة وبقية رجال أحمد ثقات

16749 وعن جابر - رفعه إلى النبي - قال: «ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى» قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجالهما جال الصحيح

16750 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من عجز منكم عن الليل أن يكابده وبخل بالمال أن ينفقه وجبن عن العدو أن يجاهده فلكيثر ذكر الله»

رواه البزار والطبراني وفيه أبو يحيى القتات وقد وثق وضعفه الجمهور وبقية رجال البزار رجال الصحيح

16751 وعن أبي موسى قال: قال رسول الله : «لو أن رجلا في حجره دراهم يقسمها وآخر يذكر الله كان الذاكر لله أفضل»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا

16752 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ما من صدقة أفضل من ذكر الله»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا

16753 وعن معاذ بن جبل قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: «عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث لله فيه توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية»

رواه الطبراني وإسناده حسن

16754 وعن أبي الدرداء قال: أوصاني خليلي بكثرة ذكر الله

رواه الطبراني وفيه يزيد بن عياض بن جعدية وهو كذاب

16755 وعن أم أنس أنها قالت: يا رسول الله أوصني قال: «اهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة وحافظي على الفرائض فإنها أفضل الجهاد وأكثري من ذكر الله فإنك لا تأتين الله بشيء أحب إليه من كثرة ذكره»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس وهو ضعيف. قلت: وهذه أم أنس بن مالك

16756 وعن أم أنس قالت: أتيت رسول الله فقلت: جعلك الله في الرفيق الأعلى من الجنة وأنا معك وقلت: يا رسول الله علمني عملا صالحا أعمله فقال: «أقيمي الصلاة فإنها أعظم الجهاد واهجري المعاصي فإنها أفضل الهجرة واذكري الله كثيرا فإنه أحب الأعمال إلى الله أن تلقينه به»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال: أم أنس هذه ليست أم أنس بن مالك من طريق محمد بن إسماعيل الأنصاري عن يونس بن عمران بن أبي أنس وكلاهما ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا وبقية رجاله ثقات

16757 وعن عبد الله بن مسعود قال: لأن أذكر الله عز وجل يوما إلى الليل أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل يوما إلى الليل

رواه الطبراني من طريق القاسم عن جده ابن مسعود ولم يسمع منه

16758 وعن معاذ بن جبل قال: بينما نحن نسير مع رسول الله إذ قال رسول الله : «أين السابقون؟». قالوا: مضى ناس وتخلف ناس قال: «أين السابقون؟ الذين يستهترون بذكر الله. من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله»

رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف قال ابن الأثير: يقال: اهتر بالشيء واستهتر به إذا ولع به ولم يتحدث بغيره

16759 وعن أبي الدرداء قال: كنا مع رسول الله في سفر فقال: «سبق المفردون». قالوا: يا رسول الله وما المفردون؟ قال: «المفردون بذكر الله وضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا»

رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف

16760 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «سبق المفردون». قالوا: يا رسول الله وما المفردون؟ قال: «الذين يهترون في ذكر الله عز وجل»

قلت: هو في الصحيح غير من قوله: «الذين يهترون» إلى آخره
رواه أحمد وفيه أبو يعقوب صاحب أبي هريرة ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

16761 وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون»

رواه أحمد وأبو يعلى وفيه دراج وقد ضعفه جماعة وضعغه غير واحد وبقية رجال أحد إسنادي أحمد ثقات

16762 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «اذكروا الله ذكرا حتى يقول المنافقون: إنكم مراؤون»

رواه الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري وهو ضعيف

باب ما جاء في مجالس الذكر

16763 عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «يقول الله عز وجل يوم القيامة: سيعلم أهل الجمع من أهل الكرم» فقيل: ومن أهل الكرم يا رسول الله؟ قال: «مجالس الذكر في المساجد»

رواه أحمد بإسنادين وأحدهما حسن وأبو يعلى كذلك

16764 وعن أنس بن مالك عن رسول الله قال: «ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء: أن قوموا مغفورا لكم فقد بدلت سيئاتكم حسنات»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه ميمون المرئي وثقه جماعة وفيه ضعف وبقية رجال أحمد رجال الصحيح

16765 وعن أنس بن مالك قال: كان عبد الله بن رواحة إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله قال: تعال نؤمن بربنا ساعة فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل فجاء إلى النبي فقال: يا رسول الله ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة؟ فقال النبي : «يرحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة»

رواه أحمد وإسناده حسن

16766 وعن ابن عباس قال: مر النبي بعبد الله بن رواحة وهو يذكر أصحابه فقال رسول الله : «أما إنكم الملأ الذين أمرني الله أن أصبر نفسي معكم». ثم تلا هذه الآية: «{ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي }». إلى قوله: «{ وكان أمره فرطا } أما إنه ما جلس عدتكم إلا جلس معهم عدتهم من الملائكة إن سبحوا الله تعالى سبحوه وإن حمدوا الله تعالى حمدوه وإن كبروا الله كبروه ثم يصعدون إلى الرب جل ثناؤه وهو أعلم منهم فيقولون: يا ربنا عبادك سبحوك فسبحنا وكبروك فكبرنا وحمدوك فحمدنا فيقول ربنا: يا ملائكتي أشهدكم أني غفرت لهم فيقولون: فيهم فلان وفلان الخطاء فيقول: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم»

رواه الطبراني في الصغير وفيه محمد بن حماد الكوفي وهو ضعيف

16767 وعن سهيل بن حنظلة قال: قال رسول الله : «ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات»

رواه الطبراني وفيه المتوكل بن عبد الرحمن والد محمد بن أبي السري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

16768 وعن جابر - يعني ابن عبد الله - قال: خرج علينا رسول الله فقال: «يا أيها الناس إن لله سرايا من الملائكة تجل الله وتقف على مجالس الذكر في الأرض فارتعوا في رياض الجنة». قالوا: وأين رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: «مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله واذكروه بأنفسكم من كان يحب أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه»

رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه عمر بن عبد الله مولى عفرة وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وبقية رجالهم رجال الصحيح

16769 وعن أنس عن النبي قال: «إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم وحفوا بهم ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقولون: ربنا أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلاءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك محمد ويسألونك لآخرتهم ودنياهم فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي فيقولون: يا رب إن فيهم فلانا الخطاء إنما اعتنقهم اعتناقا فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم»

رواه البزار من طريق زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري وكلاهما وثق على ضعفه فعاد هذا إسناده حسن

16770 وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء» قال: فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم. قال: «هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه»

رواه الطبراني وإسناده حسن

16771 وعن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله يقول: «عن يمين الرحمن - وكلتا يديه يمين - رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل» قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: «هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه»

رواه الطبراني ورجاله موثقون

16772 وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله سئل عن جماعة النساء فقال: «لا خير في جماعتهن إلا عند ذكر أو جنازة وإنما مثل جماعتهن إذا اجتمعن كمثل صيقل أدخل حديدة في النار فلما أحرقها ضربها فأحرق شررها كل شيء أصابت»

رواه الطبراني من طريق يحيى بن إسحاق عن عبادة ويحيى لم يدرك عبادة وبقية رجاله رجال الصحيح

16773 وعن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله ما غنمية مجالس الذكر؟ قال: «غنيمة مجالس الذكر الجنة الجنة»

رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن

باب فيمن يذكر الله تعالى

16774 عن أنس قال: قال رسول الله : «يقول الله: يا ابن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منه وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا وإن أتيتني تمشي أتيتك أهرول»

قال قتادة: والله تعالى أسرع بالمغفرة

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16775 وعن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله : «قال الله جل ذكره: لا يذكرني عبد في نفسه إلا ذكرته في ملأ من ملائكتي ولا يذكرني في ملأ إلا ذكرته في الرفيق الأعلى»

رواه الطبراني وإسناده حسن

16776 وعن ابن عباس عن النبي قال: «قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا وإذا ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير من الذين ذكرتني فيهم»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن معاذ العقدي وهو ثقة

16777 وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «ليذكرن الله قوم على الفرش الممهدة يدخلهم الجنات العلى»

رواه أبو يعلى وإسناده حسن

باب في الذين إذا رؤوا ذكر الله

16778 عن ابن عباس عن النبي : «{ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }» قال: «يذكر الله بذكرهم»

رواه الطبراني ورجاله ثقات

16779 وعن ابن عباس قال: قال رجل: يا رسول الله من أولياء الله؟ قال: «الذين إذا رؤوا ذكر الله»

رواه البزار عن شيخه علي بن حرب الرازي ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا

16780 وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «إن من الناس مفاتيح لذكر الله إذا رؤوا ذكر الله»

رواه الطبراني وفيه عمرو بن القاسم ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب في البقاع التي يذكر الله تعالى عليها

16781 عن أنس قال: قال رسول الله : «ما من بقعة يذكر الله عليها بصلاة أو بذكر إلا استبشرت بذلك إلى منتهاها إلى سبع أرضين وفخرت على ما حولها من البقاع وما من عبد يقوم بفلاة من الأرض يريد الصلاة إلا تزخرفت له الأرض»

رواه أبو يعلى وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف

16782 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ما من بقعة يذكر الله فيها بصلاة إلا فخرت على ما حولها من البقاع واستبشرت لذكر الله إلى منتهاها إلى سبع أرضين»

رواه الطبراني وفيه أحمد بن بكر البالسي وهو ضعيف جدا

16783 وعن ابن مسعود قال: إن الجبل ينادي الجبل باسمه: أي فلان هل مر بك [ اليوم ] أحد ذكر الله؟ فإذا قال: نعم استبشر

قال عون: فيسمعن الشر ولا يسمعن الخير؟ هن للخير أسمع. وقرأ: { وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا }

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. قلت: وقد مر في فضل المساجد والبقاع التي يذكر فيها الله

باب فيمن لم يذكر الله تعالى

16784 عن أبي هريرة عن رسول الله قال: «إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم إنك إذا ذكرتني شكرتني وإذا نسيتني كفرتني»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف

باب فيمن لم يكثر ذكر الله تعالى

16785 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من لم يكثر ذكر الله تعالى فقد برئ من الإيمان»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه محمد بن سهل بن المهاجر عن مؤمل بن إسماعيل وفي الميزان: محمد بن سهل عن مؤمل بن إسماعيل يروي الموضوعات فإن كان هو ابن المهاجر فهو ضعيف وإن كان غيره فالحديث حسن

باب ذكر الله تعالى في الأحوال كلها والصلاة والسلام على النبي

16786 عن أبي هريرة عن النبي قال: «ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز وجل ويصلوا على النبي إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب»

قلت: رواه الترمذي باختصار
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16787 وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «ما من قوم جلسوا مجلسا ثم قاموا منه لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي إلا كان ذلك المجلس عليهم ترة»

رواه الطبراني ورجاله وثقوا

16788 وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا رأوه حسرة يوم القيامة»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16789 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه إلا كان عليهم ترة. وما من رجل مشى طريقا فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة وما من رجل أوى إلى فراشه فلم يذكر الله عز وجل إلا كان عليه ترة»

قلت: عند الترمذي بعضه
رواه أحمد وأبو إسحاق مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل لم يوثقه أحد ولم يجرحه وبقية رجال أحد إسنادي أحمد رجال الصحيح.

16790 وعن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله : «ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله عز وجل إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهما رجال الصحيح

16791 وعن عائشة أنها سمعت رسول الله يقول: «ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها بخير إلا حسر عندها يوم القيامة»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك

باب ذكر نعم الله تعالى

16792 عن أنس بن مالك أن رسول الله أتى على أصحابه وهم يتحدثون فقالوا: كنا نذكر ما كنا فيه من الجاهلية وما هدانا الله عز وجل وما كنا فيه من الضلالة فقال رسول الله : «أحسنتم» وأعجبه «هكذا فكونوا وهكذا فافعلوا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه مبارك بن فضالة وقد وثق وضعفه غير واحد وبقية رجاله رجال الصحيح

باب ذكر الله تعالى في الغافلين

16793 عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: «ذاكر الله تعالى في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارين»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار ورجال الأوسط وثقوا

16794 وعن عصمة قال: قال رسول الله : «أحب العمل إلى الله عز وجل سبحة الحديث وأبغض الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى التجديف» قلنا: يا رسول الله وما سبحة الحديث؟ قال: «يكون القوم يتحدثون والرجل يسبح». قلنا: يا رسول الله وما التجديف؟ قال: «القوم يكونون بخير فيسألهم الجار والصاحب فيقولون: نحن بشر»

رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف

باب ما جاء في الذكر الخفي

16795 عن سعد بن مالك قال: قال رسول الله : «خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي»

رواه أحمد وأبو يعلى وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة وقد وثقه ابن حبان وقال: روى عن سعد بن أبي وقاص قلت: وضعفه ابن معين وبقية رجالهما رجال الصحيح

16796 وعن عائشة قالت: كان رسول الله يفضل الصلاة التي يستاك لها على الصلاة التي لا يستاك لها سبعين ضعفا. وقال رسول الله : «لفضل الذكر الخفي الذي لا يسمعه سبعون ضعفا فيقول: إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق لحسابهم وجاءت الحفظة بما حفظوا وكتبوا قال الله لهم: انظروا هل بقي له من شيء؟ فيقولون: ربنا ما تركنا شيئا مما علمناه وحفظناه إلا وقد أحصيناه وكتبناه فيقول الله تبارك وتعالى له: إن لك عندي خبيئا لا تعلمه وأنا أجزيك به وهو الذكر الخفي»

رواه أبو يعلى وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف

باب ما جاء في فضل لا إله إلا الله

16797 عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: «إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها» قال: قلت: يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله؟ قال: «هي أفضل الحسنات»

رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن شمر بن عطية حدث به عن أشياخه عن أبي ذر ولم يسم أحدا منهم

16798 وعن يعلى بن شداد قال: حدثني أبي شداد بن أوس وعبادة بن الصامت حاضر يصدقه قال: كنا عند النبي فقال: «هل فيكم غريب؟» - يعني أهل الكتاب - قلنا: لا يا رسول الله فأمر بغلق الباب وقال: «ارفعوا أيديكم وقولوا: لا إله إلا الله». فرفعنا أيدينا ساعة ثم قال: «الحمد لله اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة وإنك لا تخلف المعياد». ثم قال: «أبشروا فإن الله قد غفر لكم»

رواه أحمد وفيه راشد بن داود وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

16799 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «جددوا إيمانكم». قيل: يا رسول الله وكيف نجدد إيماننا؟ قال: «أكثروا من قول لا إله إلا الله»

رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات

16800 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير ضمام بن إسماعيل وهو ثقة

16801 وعن معاذ بن جبل قال: قال لي رسول الله : «مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله»

رواه أحمد ورجاله وثقوا إلا أن شهرا لم يسمع من معاذ

16802 وعن أبي سعيد عن رسول الله قال: «قال موسى عليه السلام: يا رب علمني شيئا أذكرك وأدعوك به قال: قل يا موسى: لا إله إلا الله قال: كل عبادك يقول هذا قال: قل: لا إله إلا الله قال: لا إله إلا أنت إنما أريد شيئا تخصني به قال: يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله»

رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا وفيهم ضعف

16803 وعن أنس قال: قال رسول الله : «ما من عبد قال: لا إله إلا الله في ساعة من ليل أو نهار إلا طمست ما في الصحيفة من السيئات حتى تسكن إلى مثلها من الحسنات»

رواه أبو يعلى وفيه عثمان بن عبد الرحمن الزهري وهو متروك

16804 وعن أبي هريرة عن رسول الله قال: «إن لله تبارك وتعالى عمودا من نور بين يدي العرش فإذا قال العبد: لا إله إلا الله اهتز ذلك العمود فيقول الله تبارك وتعالى: اسكن فيقول: كيف أسكن ولم تغفر لقائلها؟ فيقول: إني قد غفرت له فيسكن عند ذلك»

رواه البزار وفيه عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو وهو ضعيف جدا

16805 وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله : «توضع الموازين يوم القيامة فيؤتى بالرجل فيوضع في كفة ويوضع ما أحصي عليه فيتمايل به الميزان فيبعث به إلى النار» قال: «فإذا أدبر به إذا صائح يصيح من عند الرحمن يقول: لا تعجلوا لا تعجلوا فإنه قد بقي له فيؤتى ببطاقة فيها: لا إله إلا الله فتوضع مع الرجل في كفة حتى يميل به الميزان»

قلت: رواه الترمذي باختصار
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح

16806 وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله : «لكل شيء مفتاح ومفتاح السماوات قول لا إله إلا الله»

رواه الطبراني وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف

16807 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ولا منشرهم وكأني أنظر إلى أهل لا إله إلا الله وهم ينفضون التراب عن رؤوسهم ويقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن»

رواه الطبراني في الأوسط

16808 وفي رواية: «ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة عند الموت ولا عند القبر»

وفي الرواية الأولى يحيى الحماني وفي الأخرى مجاشع بن عمرو وكلاهما ضعيف

16809 وعن ابن عمر - رحمه الله - أن رسول الله قال لرجل: «فعلت كذا وكذا؟». فقال: لا والذي لا إله إلا هو يا رسول الله ما فعلت قال: «بلى قد فعلت ولكن غفر لك بالإخلاص»

16810 وفي رواية: قال له جبريل : «قد فعل ولكن قد غفر له بقول لا إله إلا الله»

رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه ورجالهما رجال الصحيح إلا أن حماد بن سلمة قال: لم يسمع ثابت هذا من ابن عمر بينهما رجل

16811 وعن ابن عباس قال: اختصم إلى النبي رجلان فوقعت اليمين على أحدهما فحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما له عندي شيء فنزل جبريل عليه السلام على النبي فقال: «إنه كاذب إن له عنده حقة فأمره أن يعطيه وكفارة يمينه معرفته لا إله إلا الله أو شهادته»

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط

16812 وعن أنس قال: قال رسول الله : «يا فلان فعلت كذا وكذا؟» قال: لا والذي لا إله إلا هو ما فعلت ورسول الله يعلم أنه قد فعله فكرر عليه مرارا فقال رسول الله : «كفر عنك بتصديقك بلا إله إلا الله»

رواه البزار وأبو يعلى بنحوه إلا أنه قال: «كفر الله عنك كذبك بتصديقك بلا إله إلا الله» ورجالهما رجال الصحيح

16813 وعن ابن الزبير عن النبي : «أن رجلا حلف بالله الذي لا إله إلا هو كاذبا فغفر له»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

16814 وعن أنس قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله ما تركت حاجة ولا داجة إلا [ قد ] أتيت قال: «أليس تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟» - ثلاث مرات - قال: نعم قال: «ذاك يأتي على ذاك»

رواه أبو يعلى والبزار بنحوه والطبراني في الصغير والأوسط ورجالهم ثقات. قلت: وقد تقدمت لهذا طرق في الإيمان في باب الإسلام يجب ما قبله

16815 وعن أبي موسى قال: أتيت النبي ومعي نفر من قومي فقال: «أبشروا وبشروا من وراءكم أنه من شهد أنه لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة» فخرجنا من عند النبي نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله فقال: يا رسول الله إذا يتكل الناس فسكت رسول الله

رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات. وقد تقدمت له طرق في الإيمان في باب من شهد أن لا إله إلا الله

16816 وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله : «ألا أخبركم بوصية نوح ابنه؟». قالوا: بلى قال: «أوصى نوح ابنه فقال لابنه: يا بني إني أوصيك باثنتين وأنهاك عن اثنتين. أوصيك بقول: لا إله إلا الله فإنها لو وضعت في كفة الميزان ووضعت السماوات والأرض في كفة لرجحت بهن ولو كانت حلقة لقصمتهن حتى تخلص إلى الله. وبقول: سبحان الله العظيم وبحمده فإنها عبادة الخلق وبها تقطع أرزاقهم. وأنهاك عن اثنتين: الشرك والكبر فإنهما يحجبان عن الله». قال: فقيل: يا رسول الله أمن الكبر أن يتخذ الرجل الطعام فيكون عليه الجماعة؟ أو يلبس النظيف؟ قال: «ليس [ ذاك ] - يعني بالكبر - إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس»

رواه البزار وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح
قلت: وقد تقدم هذا من حديث عبد الله بن عمرو في الوصايا في وصية نوح على نبينا وعليه السلام

16817 وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله : «ما من الذكر أفضل من لا إله إلا الله ولا من الدعاء [ أفضل من ] أستغفر الله» ثم تلا رسول الله : { فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات }

رواه الطبراني وفيه الإفريقي وغيره من الضعفاء

باب ما جاء في لا إله إلا الله وحده لا شريك له

16818 عن أبي أيوب قال: قال رسول الله : «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كن له كعدل عشر رقبات أو رقبة»

قلت: له حديث في الصحيح غير هذا فيمن قالها عشرا
رواه أحمد والطبراني وقال في أحد الطرق: «كان له كعدل عشر رقاب من ولد إسماعيل عليه السلام». ولم يشك ورجال أحمد رجال الصحيح وفي رجال الطبراني الحجاج بن نصير وقد ضعفه الجمهور وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويهم وبقية رجاله ثقات

16819 وعن أيوب الأنصاري أيضا قال: قال رسول الله : «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كانت له كعدل محرر أو محررين»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

16820 وعن الربيع بن خيثم قال: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير كان كمن أعتق أربعة [ أنفس ] من ولد إسماعيل» فقلت للربيع بن خيثم: ممن سمعته؟ فقال: من عمرو بن ميمون فأتيت عمرو بن ميمون فقلت: من سمعته؟ فقال: من ابن أبي ليلى فأتيت ابن أبي ليلى فقلت: ممن سمعته؟ فقال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن رسول الله

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

16821 وفي رواية أخرى رواها الطبراني: «من قال ذلك مرة أو عشر مرات كان له ذلك بعدل رقبة أو عشر رقاب». على الشك فيهما

ورجالهما رجال الصحيح

16822 وعن البراء بن عازب أن رسول الله قال: «من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو أهدى زقاقا فهو كعتق نسمة. ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فهو كعتق نسمة»

16823 وفي رواية: «ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان له كعتق رقبة أو نسمة»

قلت: رواه الترمذي باختصار التهليل وثوابه
رواهما أحمد ورجالهما رجال الصحيح

16824 وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لم يسبقها عمل ولم يبق معها سيئة»

رواه الطبراني وفيه سليم بن عثمان الطائي ثم الفوزي أبو عثمان الحمصي كما في الميزان وقد ضعفه غير واحد من قبل حفظه وذكره ابن حبان في الثقات وقال: لم يرو عنه غير سليمان بن سلمة الخبائري وهو ضعيف فإن وجد له راو غيره اعتبر حديثه ويلزق به ما يتساهل من جرح أو تعديل وذكره ابن أبي حاتم وقال عن أبيه: وروى عنه محمد بن عوف وأبو عتبة أحمد بن أبي الفرج وهو مجهول وعنده عجائب وقد روى عنه ثلاثة وبقية رجاله رجال الصحيح

16825 وعن ابن عمر قال: سمعت النبي يقول: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو الحي الذي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير لا يريد بها إلا وجه الله أدخله بها جنات النعيم»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف

16826 وعن أم سلمة أنها سمعت رسول الله يقول: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له كتب له كذا وكذا حسنة»

رواه الطبراني وإسناده حسن

16827 وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: قال رسول الله : «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد كتب الله له ألفي ألف حسنة»

رواه الطبراني وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك

باب ما يقول إذا أراد أن يعتق من النار

16828 عن سلمان قال: قال رسول الله : «من قال: اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وأشهد من في السماوات أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك. من قالها مرة أعتق الله ثلثه من النار ومن قالها مرتين أعتق ثلثاه من النار ومن قالها ثلاثا عتق كله من النار»

رواه البزار عن شيخه أحمد ولم ينسبه وفيه حميد مولى أبي علقمة وهو ضعيف

باب فيمن هلل مائة أو أكثر

16829 عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائتي مرة في يوم لم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد بعده إلا بأفضل من عمله»

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: «كل يوم» ورجال أحمد ثقات وفي رجال الطبراني من لم أعرفه

16830 وعن أبي الدرداء عن النبي قال: «ليس من عبد يقول: لا إله إلا الله مائة مرة إلا بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ولم يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد»

رواه الطبراني وفيه عبد الوهاب بن الضحاك وهو متروك

16831 وعن أبي المنذر الجهني قال: قلت: يا نبي الله علمني أفضل الكلام قال: «يا أبا المنذر قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مائة مرة في كل يوم فإنك يومئذ أفضل الناس عملا إلا من قال مثل ما قلت»

قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في الباقيات الصالحات
رواه البزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف

باب ما جاء في لا إله إلا الله والله أكبر

16832 عن معاذ بن عبد الله بن رافع قال: كنت في مجلس فيه عبد الله بن عمر وعبد الله بن جعفر وعبد الرحمن بن أبي عمرة فقال ابن أبي عمرة: سمعت معاذ بن جبل يقول: سمعت رسول الله يقول: «كلمتان إحداهما ليس لها ناهية دون العرش والأخرى تملأ ما بين السماء والأرض: لا إله إلا الله والله أكبر» فقال ابن عمر لابن أبي عمرة: أنت سمعته يقول كذلك؟ قال: نعم قال: فبكى عبد الله بن عمر حتى اختضبت لحيته بدموعه وقال: هما كلمتان نعلقهما ونألفهما

رواه الطبراني ومعاذ بن عبد الله بن رافع لم أعرفه وابن لهيعة حديثه حسن وبقية رجاله ثقات

16833 وعن أبي الدرداء عن النبي قال: «من قال: لا إله إلا الله والله أكبر أعتق الله ربعه من النار ولا يقولها اثنتين إلا عتق الله شطره من النار وإن قالها أربعا أعتقه الله من النار»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيهما أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف

باب فيمن أشهد الله تعالى وملائكته على التوحيد ورسالة نبينا محمد

16834 عن سلمان بن الإسلام - يعني الفارسي - قال: قال النبي : «إني أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك والسماوات ومن فيهن والأرضين ومن فيهن وأشهد جميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وأكفر من أبى ذلك من الأولين والآخرين وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك. من قالها أعتق الله ثلثه من النار ومن قالها مرتين أعتق الله تعالى ثليثه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق من النار»

رواه الطبراني بإسنادين وفي أحدهما أحمد بن إسحاق الصوفي ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب فيمن قال لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده

16835 عن ابن عمر عن النبي قال: «من قال سبحان الله وبحمده كتب له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة ومن قال: لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله يوم القيامة»

رواه الطبراني وفيه النضر بن عبيد ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا

باب ما جاء في الباقيات الصالحات ونحوها

16836 وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال: «استكثروا من الباقيات الصالحات» قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: «التكبير والتهليل والتحميد والتسبيح ولا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: وما هن؟ بدل: وما هي؟ وإسنادهما حسن

16837 وعن أبي سعيد وأبي هريرة أن رسول الله قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. فمن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة

16838 وفي رواية: «من قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة». من غير شك

رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: «فمن قال: سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال: الحمد لله فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال: الله أكبر من قبل نفسه كتب له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة»
ورجالهما رجال الصحيح

16839 وعن رجل من أصحاب النبي عن النبي قال: «أفضل الكلام سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16840 وعن سمرة قال: قال رسول الله : «أفضل الكلام بعد القرآن - وهن من القرآن - أربع لا يضرك بأيتهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»

قلت: هو في الصحيح غير قوله: «بعد القرآن وهن من القرآن»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16841 وعن أبي الدرداء عن رسول الله قال: «إن الله اختار من الكلام أربعا ليس بقرآن - وهن من القرآن -: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»

رواه الطبراني والبزار بنحوه وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف وما روى عنه إسحاق بن سليمان الرازي أضعف وهذا منه

16842 وعن أبي المنذر الجهني قال: قلت: يا نبي الله علمني أفضل الكلام قال: «يا أبا المنذر قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مائة مرة في كل يوم فإنك يومئذ أفضل الناس عملا إلا من قال مثل ما قلت وأكثر من قول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنها سيد الاستغفار وإنها ممحماة للخطايا». أحسبه قال: «موجبة للجنة»

رواه البزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف

16843 وعن مولى لرسول الله أن رسول الله قال: «بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والده»

قلت: فذكر الحديث
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح قلت: والصحابي الذي لم يسم هو ثوبان إن شاء الله

16844 وعن ثوبان قال: قال رسول الله : «بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان: لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر والولد الصالح يموت للمرء فيحتسبه»

رواه البزار وحسن إسناده إلا أن شيخه العباس بن عبد العظيم الباشاني لم أعرفه

16845 وعن أبي سلمى راعي رسول الله قال: سمعت رسول الله يقول: «بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه»

رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما ثقات

16846 وعن سفينة قال: قال رسول الله : «بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وفرط صالح يفرط للرجل»

رواه الطبراني في لأوسط ورجاله رجال الصحيح

16847 وعن أنس بن مالك أن النبي قال ذات يوم لجلسائه: «خذوا جنتكم». قالوا: بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله أحضر عدو؟ قال: «خذوا جنتكم من النار قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن مقدمات وهن منجيات وهن معقبات وهن الباقيات الصالحات»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه كثير بن سليم وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات والضعفاء

16848 وعن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله فقال: «خذوا جنتكم». قلنا: يا رسول الله من عدو حضر؟ فقال: «خذوا جنتكم من النار. قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن يأتين يوم القيامة مستقدمات ومنجيات ومجنبات وهن الباقيات الصالحات»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله في الصغير رجال الصحيح غير داود بن بلال وهو ثقة

16849 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ختم عليهن ملك بجناحه فلا ينتهي حتى يبلغ بهن العرش فلا يمر بشيء إلا صلى عليهن وعلى قائلهن والتسبيح تنزيه من الله من كل سوء ومن قال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم قال الله: أسلم عبدي واستسلم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف

16850 وعن الحارث مولى عثمان قال: جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاءه المؤذن - قلت: فذكر الحديث في تكفير الصلاة المفروضة للذنوب - وقال: «هن الحسنات يذهبن السيئات». قالوا: هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان؟ قال: لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح غير الحارث بن عبد مولى عثمان وهو ثقة

16851 وعن أبي هريرة قال: ما من عبد يسبح لله تسبيحة أو يحمده تحميدة أو يكبره تكبيرة إلا غرس الله له بها شجرة في الجنة أصلها من ذهب وأعلاها من جوهر مكللة بالدر والياقوت ثمارها كثدي الأبكار ألين من الزبد وأحلى من العسل كلما جنى منها شيئا عاد مكانه. ثم تلا رسول الله : { لا مقطوعة ولا ممنوعة }

رواه الطبراني في الأوسط موقوفا على أبي هريرة وفيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف

16852 وعن سلمان - يعني الفارسي - قال: سمعت رسول الله يقول: «إن في الجنة قيعانا فأكثروا غرسها». قالوا: يا رسول الله وما غرسها؟ قال: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»

رواه الطبراني وفيه الحسين بن علوان وهو ضعيف

16853 وعن سلمان قال: سمعت رسول الله يقول: «من سبح الله عز وجل تسبيحة وحمده تحميدة وهلله تهليلة وكبره تكبيرة غرس [ الله ] له شجرة في الجنة أصلها ياقوت أحمر مكللة بالدر طلعها كثدي الأبكار أحلى من العسل وألين من الزبد»

رواه الطبراني وفيه محمد بن عدي عن سلمان ولم أعرفه وجماعة ضعفاء وثقوا

16854 وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يؤتي المال من يحب ومن لا يحب ولا يؤتي الإيمان إلا من أحب فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان فمن ضن بالمال أن ينفقه وهاب العدو أن يجاهده والليل أن يكابده فليكثر من قول: لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله.

رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح

16855 وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن الباقيات الصالحات وهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها وهن من كنوز الجنة»

16856 وفي رواية: «خذهن قبل أن يحال بينك وبينهن الباقيات»

قلت: رواه ابن ماجة باختصار
رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما عمر بن راشد اليمامي وقد وثق على ضعفه وبقية رجاله رجال الصحيح

16857 وعن أبي موسى الأشعري أن النبي قال: «عليكم بهذه الخمس: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني وفيه جرير بن أيوب وهو ضعيف جدا

16858 وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - أنه كان يقول: إذا حدثتكم بحديث أتيتكم بتصديق ذلك من كتاب الله عز وجل إن العبد المسلم إذا قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وتبارك الله قبض عليهن ملك فجعلهن تحت جناحه ثم يصعد بهن فلا يمر على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يجيء بهن وجه الرحمن تبارك. ثم قرأ عبد الله: { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه }

رواه الطبراني وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات

16859 وعن عمران - يعني ابن حصين - قال: قال رسول الله : «أما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم مثل أحد عملا» قالوا: يا رسول الله ومن يستطيع أن يعمل في كل يوم مثل أحد عملا؟ قال: «كلكم يستطيعه». قالوا: يا رسول الله ماذا؟ قال: «سبحان الله أعظم من أحد والحمد لله أعظم من أحد ولا إله إلا الله أعظم من أحد والله أكبر أعظم من أحد»

رواه الطبراني والبزار ورجالهما رجال الصحيح

16860 وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر كتبت له بكل حرف عشر حسنات ومن أعان على خصومة في باطل لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن بهت مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردعة الخبال يوم القيامة حتى يخرج مما قال وليس بخارج»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن منصور الطوسي وهو ثقة

16861 وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص - أن أعرابيا أتى النبي فقال: علمني كلاما أقوله فقال: «قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له والله أكبر كبيرا وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: «العلي العظيم»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح

16862 وعن أبي هريرة أن رسول الله قال لأبي بكر رحمه الله: «ألا ترتع في روضة الجنة وتريح فيها؟». قال: يا رسول الله وما الرتع؟ قال: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» قال سلمان: إن لكل شيء غرسا فما غراس الجنة؟ قال: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»

قلت: روى له الترمذي حديثا بغير هذا السياق
رواه البزار وفيه حميد المكي وليس هو حميد بن قيس هذا مولى ابن علقمة لم يرو عنه غير زيد بن الحباب وبقية رجاله رجال الصحيح

16863 وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «رأيت إبراهيم الخليل ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وغراسها: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله»

قلت: رواه الترمذي باختصار: «لا حول ولا قوة إلا بالله»
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الكوفي وهو ضعيف

16864 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غرس له بكل واحدة منهن شجرة في الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون

16865 وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من قال: سبحان الله وبحمده كان مثل مائة بدنة إذا قالها مائة مرة. ومن قال: الحمد لله مائة مرة كان عدل مئة فرس مسرج ملجم في سبيل الله. ومن قال: الله أكبر مائة مرة كان كعدل مائة بدنة تنحر بمكة»

رواه الطبراني وفيه سليم بن عثمان الطائي الفوزي وقد روى عنه ثلاثة وذكره ابن حبان في الثقات وذكر شرطا فوجد فالحديث حسن لأن بقية رجاله ثقات

16866 وعن أبي أمامة قال: سألت أم هانئ رسول الله فقالت: يا رسول الله إني امرأة ثقيلة فعلمني دعوات ينفعني الله بهن قال: «قولي: سبحان الله مائة مرة تعدل مائة رقبة تعتق لله عز وجل واحمدي الله مائة مرة تعدل مائة فرس ملجم يحمل عليها في سبيل الله وكبري الله مائة [ مرة ] تعدل مائة بدنة مقلدة تهدى إلى بيت الله ووحدي الله مائة مرة لا يدركك ذنب بعد الشرك»

رواه الطبراني وفيه فضال بن جبير وهو ضعيف

16867 وعن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: مر بي رسول الله ذات يوم فقلت: يا رسول الله قد كبرت وضعفت - أو كما قالت - فمرني بعمل أعمل وأنا جالسة قال: «سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقيها من ولد إسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي الله مائة» قال ابن خلف: أحسبه قال: «تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت»

قلت: رواه ابن ماجة باختصار
رواه أحمد والطبراني في الكبير ولم يقل أحسبه ورواه في الأوسط إلا أنه قال فيه: قلت: يا رسول الله كبرت سني ورق عظمي فدلني على عمل يدخلني الجنة فقال: «بخ بخ لقد سألت». وقال: «خير لك من مائة بدنة مقلدة مجللة تهديها إلى بيت الله تعالى وقولي: لا إله إلا الله مائة مرة فهو خير لك مما أطبقت عليه السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما رفع لك إلا من قال مثل ما قلت أو زاد» وأسانيدهم حسنة

16868 وعن سلمى أم بني أبي رافع مولى رسول الله أنها قالت: يا رسول الله أخبرني بكلمات ولا تكثر علي. قال: «قولي: الله أكبر عشر مرات يقول الله: هذا لي وقولي: سبحان الله عشر مرات يقول الله: هذا لي وقولي: اللهم اغفر لي يقول: قد فعلت فتقولين عشر مرار ويقول: قد فعلت»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

16869 وعن أبي أمامة عن نبي الله قال: «جاءني جبريل فوضع يديه إحداهما على صدري والأخرى بين كتفي حتى وجدت برد التي في صدري بين كتفي والتي بين كتفي في صدري فقال: يا محمد كبر الكبير وهلل باليقين وقل: سبحان رب الأولين والآخرين»

رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف

باب جامع في التسبيح والتحميد وغير ذلك

16870 عن أبي أمامة - يعني الباهلي - قال: خرج رسول الله - وأنا جالس أحرك شفتي - فقال: «بم تحرك شفتك؟». قلت: أذكر الله يا رسول الله قال: «أفلا أخبرك بشيء إذا قلته ثم دأبت الليل والنهار لم تبلغه؟». قلت: بلى قال: «تقول: الحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله عدد ما في كتابه والحمد لله عدد ما أحصى خلقه والحمد لله ملء ما في خلقه والحمد لله ملء سماواته وأرضه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله على كل شيء وتسبح مثل ذلك وتكبر مثل ذلك»

رواه الطبراني من طريقين وإسناد أحدهما حسن

16871 وعن أبي أمامة أيضا قال: رآني رسول الله وأنا أحرك شفتي فقال: «ما تقول يا أبا أمامة؟». قلت: أذكر الله قال: «أفلا أدلك على ما هو أكبر من ذكر الليل على النهار؟ تقول: الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في السماوات وما في الأرض والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد ما أحصى كل شيء وتسبح الله مثلهن». ثم قال: «تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك»

رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس

16872 وعن أبي أمامة عن النبي أنه قال: «الحمد لله عدد ما خلق الله والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وسبحان الله ملء كل شيء وسبحان الله عدد كل شيء»

رواه الطبراني وفيه محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي وقد نسب إلى الكذب ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله رجال الصحيح

16873 وعن سالم بن أبي الجعد أن أبا أمامة حدث عن رسول الله أنه قال: «الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في السماوات والأرض والحمد لله ملء ما في السماوات والأرض والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وسبحان الله مثلها فأعظم ذلك»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16874 وعن أبي الدرداء قال: أبصرني رسول الله وأنا أحرك شفتي فقال: «يا أبا الدرداء ما تقول؟». قلت: أذكر الله قال: «أفلا أعلمك ما هو أفضل من ذكر الله الليل مع النهار والنهار مع الليل». قلت: بلى قال: «سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله ملء ما أحصى كتابه»

رواه الطبراني والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس اختلط وأبو إسرائيل الملائي حسن الحديث وبقية رجالهما رجال الصحيح

باب ما جاء في سبحان الله وبحمده وما ضم معها

16875 عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة»

رواه البزار وإسناده جيد

16876 وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من هاله الليل أن يكابده أو بخل بالمال أن ينفقه أو جبن عن العدو أن يقاتله فليكثر من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل»

رواه الطبراني وفيه سليمان بن أحمد الواسطي وثقه عبدان وضعفه الجمهور والغالب على بقية رجاله التوثيق

16877 وعن أبي الدرداء أن رسول الله قال: «لا يدع رجل منكم أن يعمل لله كل يوم ألفي حسنة حين يصبح يقول: سبحان الله وبحمده مائة مرة فإنها ألفا حسنة والله إن شاء أن يعمل في يومه من الذنوب مثل ذلك ويكون ما عمل من خير سوى ذلك وافرا»

رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف

16878 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله وأتوب إليه من قالها كتبت كما قالها ثم علقت بالعرش لا يمحوها ذنب عمله صاحبها حتى يلقى الله يوم القيامة وهي مختومة كما قالها»

رواه البزار وفيه يحيى بن عمرو بن مالك النكري البصري بضم النون وهو ضعيف وقال الدارقطني: صويلح يعتبر به وبقية رجاله ثقات

باب الحث على التسبيح

16879 عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله : «ما من صباح يصبح العباد إلا وصارخ يصرخ: أيها الخلائق سبحوا الملك القدوس»

قلت: له حديث رواه الترمذي غير هذا
رواه أبو يعلى وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف جدا

باب تفسير التسبيح

16880 عن طلحة - يعني ابن عبيد الله - قال: سألت رسول الله عن تفسير سبحان الله؟ فقال: «تنزيه الله تبارك وتعالى من السوء»

رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن حماد الطلحي وهو ضعيف بسبب هذا وغيره

باب فيمن قال: سبحان الله العظيم

16881 عن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه قال: «من قال: سبحان الله العظيم نبت له غرس في الجنة»

رواه أحمد وإسناده حسن

باب ما جاء في الحمد

16882 عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله : «عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكر وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر المؤمن يؤجر في كل شيء»

رواه أحمد بأسانيد والطبراني في الأوسط وزاد: «في كل يؤجر المؤمن حتى في أكلته يرفعها إلى فيه» والبزار وقال: «يؤجر في كل أمره حتى اللقمة يرفعها إلى في امرأته» وأسانيد أحمد رجالها رجال الصحيح وكذلك بعض أسانيد البزار

16883 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله في السراء والضراء»

رواه الطبراني في الثلاثة بأسانيد وفي أحدها قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وغيرهما وضعفه يحيى القطان وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه البزار بنحوه وإسناده حسن

16884 وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله : «أفضل عباد الله تعالى يوم القيامة الحمادون» فذكر الحديث

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم

16885 وعن مطرف قال: قال لي عمران: إني لأحدثك بالحديث اليوم لعل الله ينفعك به بعد اليوم، اعلم أن خيار عباد الله يوم القيامة الحمادون

رواه أحمد موقوفا وهو شبه المرفوع ورجاله رجال الصحيح

16886 وعن الأسود بن سريع قال: أتيت النبي فقلت: يا رسول الله إني حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك فقال رسول الله : «أما إن ربك تبارك وتعالى يحب المدح»

قلت: فذكر الحديث وقد تقدم في الأدب بتمامه
رواه أحمد بتمامه والطبراني بنحوه وفي رواية عند الطبراني: «إن ربك يحب الحمد» بدل: «المدح» وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح

16887 وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فحمد الله تعالى عليها إلا كان ذلك أفضل من تلك النعمة وإن عظمت»

رواه الطبراني وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك

16888 وعن حذيفة أنه أتى النبي فقال: «بينا أنا أصلي إذ سمعت متكلما يقول: اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله بيدك الخير كله إليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني» فقال النبي : «ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك عز وجل»

رواه أحمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات

16889 وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الله عز وجل يقول: إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16890 وعن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه قال: «آية العز { الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك }» إلى آخر السورة

رواه أحمد ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم

16891 وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله يقول: «من قال: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته فقالها يطلب بها ما عند الله كتب الله له بها ألف حسنة ورفع له بها ألف درجة ووكل بها سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف

16892 وعن سلمان قال: قال رسول الله : «قال رجل: الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقيل له: اكتبها كما قالها عبدي كثيرا»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن عبد الملك الواسطي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

16893 وعن أبي أيوب قال: قال رجل عند رسول الله الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه فقال رسول الله : «من صاحب الكلمة؟». فسكت الرجل ورأى أنه قد هجم من رسول الله على شيء يكرهه. فقال رسول الله : «من هو؟ فإنه لم يقل إلا صوابا». فقال رجل: أنا قلتها يا رسول الله أرجو بها الخير فقال: «والذي نفسي بيده لقد رأيت ثلاثة عشر ملكا يبتدرون كلمتك أيهم يرفعها إلى الله تبارك وتعالى»

رواه الطبراني وإسناده حسن

16894 وعن أنس قال: كنت مع النبي جالسا في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي والقوم فقال: السلام عليكم ورحمة الله فرد النبي عليه: «وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته». فلما جلس الرجل قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا أن يحمد وينبغي له. فقال له رسول الله : «كيف قلت؟». فرد عليه كما قال فقال النبي : «والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاك كلهم حريص على أن يكتبها فما دروا كيف يكتبونها حتى رفعوها إلى ذي العزة فقال: اكتبوها كما قال عبدي»

قلت: روى له أبو داود في الاستفتاح في الصلاة غير هذا باختصار عنه
رواه أحمد ورجاله ثقات

16895 وعن ابن عباس أن رسول الله قال: «من قال: الحمد لله قبل كل أحد والحمد لله بعد كل أحد والحمد لله على كل حال أعطي من الأجر كعبادة من عبد الله عز وجل»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم

16896 وعن علي عن رسول الله أنه نزل عليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن سرك أن تعبد الله ليلة حق عبادته فقل: اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك وعند كل طرفة عين وتنفس نفس»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن الصلت ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. قلت: وقد تقدمت أحاديث متعلقة بالحمد في باب جامع التسبيح والتحميد قبل هذا بأربعة أبواب

باب ما جاء في لا حول ولا قوة إلا بالله

16897 عن معاذ بن جبل أن رسول الله قال: «ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟» قال: وما هو؟ قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة» ورجالهما رجال الصحيح غير عطاء بن السائب وقد حدث عنه حماد بن سلمة قبل الاختلاط

16898 وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه السلام فقال: يا جبريل من معك؟ قال: هذا محمد قال له إبراهيم عليه السلام: مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة قال: «وما غراس الجنة؟». قال: لا حول ولا قوة إلا بالله

رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: سمعت رسول الله يقول: «ليلة أسري بي مررت بإبراهيم فقال: يا جبريل من هذا معك؟ فقال: محمد فسلم علي ورحب بي وقال: مر أمتك. والباقي بنحوه. ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو ثقة لم يتكلم فيه أحد ووثقه ابن حبان

16899 وعن عبد الله بن سعد بن أبي وقاص قال: قال لي أبو أيوب الأنصاري: ألا أعلمك كلمة علمنيها رسول الله ؟ قلت: بلى يا عم قال: إن رسول الله حين نزل علي قال: «ألا أعلمك يا أبا أيوب كلمة من كنز الجنة؟». قلت: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال: «أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسنادين ورجال أحدهما ثقات

16900 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «أكثروا من غرس الجنة فإنه عذب ماؤها طيب ترابها فأكثروا من غراسها لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني وفيه عقبة بن علي وهو ضعيف

16901 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن رافع الحارثي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن النسخة من الطبراني الأوسط سقط منها عجلان والد محمد الذي بينه وبين أبي هريرة والله أعلم

16902 وعن زيد بن ثابت أن النبي كان يقول: «ألا أدلكم على كنز من كنوز الجنة؟ تكثرون من قول لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف

16903 وعن زيد بن إسحاق الأنصاري قال: أدركني رسول الله على باب المسجد فقال: «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟» قلت: بلى يا رسول الله قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني وقد سقط من الأصل المسموع وغيره من بين ابن لهيعة وبينه

16904 وعن معاوية بن حيدة قال: قال رسول الله : «لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة»

رواه الطبراني

16905 وعن قيس بن سعد بن عبادة قال: قال رسول الله يوما وقد صليت صلاة الصبح واضطجعت فضربني برجله وقال: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير ميمون بن أبي شبيب وهو ثقة

16906 وعن أبي هريرة قال: كنت أمشي مع رسول الله في بعض حيطان المدينة فقال لي: «يا أبا هريرة». قلت: لبيك يا رسول الله قال: «إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال بماله هكذا وهكذا» وأومأ بيده عن يمينه وعن شماله «وقليل ما هم» ثم قال: «يا أبا هريرة ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟». قلت: بلى يا رسول الله قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا إليه» ثم قال: «يا أبا هريرة هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟». قلت: الله ورسوله أعلم قال: «فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به»

رواه البزار مطولا هكذا ومختصرا ورجالهما رجال الصحيح غير كميل بن زياد وهو ثقة

16907 وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كنت عند النبي فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله فقال رسول الله : «تدري ما تفسيرها؟». قلت: الله ورسوله أعلم قال: «لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله»

رواه البزار بإسنادين: أحدهما منقطع وفيه عبد الله بن خراش والغالب عليه الضعف والآخر متصل حسن

16908 وعن فضالة بن عبيد قال: قال رسول الله : «من أراد كنز الجنة فعليه بلا حول ولا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني من طريق عبد الله بن يزيد عن ربيعة بن بورا وعبد الله لم أعرفه وبقية رجاله ثقات

16909 وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : «من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله» ثم قرأ رسول الله : { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله }

رواه الطبراني وفيه خالد بن نجيح وهو كذاب

16910 وعن أبي هريرة قال: قال نبي الله : «يا أبا هريرة ألا أدلك على كلمة [ كنز ] من كنز [ الجنة ] تحت العرش» قال: قلت: فداك أبي وأمي قال: «أن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله». - قال أبو بلج: وأحسب أنه قال: - «فإن الله عز وجل يقول: أسلم عبدي واستسلم»

قال: قلت لأبي هريرة: لا حول ولا قوة إلا بالله؟ قال: لا إنها في سورة الكهف: { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله }

قلت: له حديث عند الترمذي غير هذا
رواه أحمد والبزار بنحوه إلا أنه قال: «ألا أدلكم على كلمة من كنز الجنة من تحت العرش» ورجالهما رجال الصحيح غير أبي بلج الكبير وهو ثقة

(أبواب فيما جاء من أذكار الصلاة وما بعدها)

باب ما جاء في الأذكار عقب الصلاة

16911 عن علي أن رسول الله لما زوجه فاطمة بعث بها بخميلة ووسادة من أدم حشوها ليف ورحيين وسقاء وجرتين فقال علي لفاطمة ذات يوم: والله لقد سنوت حتى اشكتيت صدري وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاستخدميه. فقالت: وأنا والله لقد طحنت حتى مجلت يداي. فأتت رسول الله فقال: «ما جاء بك أي بنية؟». قالت: جئت لأسلم عليك واستحيت أن تسأله ورجعت. فقال: ما فعلت؟ قالت: استحييت أن أسأله. فأتيا جميعا النبي فقال علي: يا رسول الله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري وقالت فاطمة: لقد طحنت حتى مجلت يداي وقد جاءك الله بسبي وسعة فأخدمنا فقال: «والله لا أعطيكم وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم من الجوع لا أجد ما أنفق عليهم ولكني أبيعهم وأنفق عليهم أثمانهم». فرجعا فأتاهما النبي وقد دخلا في قطيفتهما إذا غطت رؤوسهما تكشفت أقدامهما وإذا غطت أقدامهما تكشفت رؤوسهما فثارا فقال: «مكانكما». ثم قال: «ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟». قالا: بلى قال: «كلمات علمنيهن جبريل فقال: تسبحان دبر كل صلاة عشرا وتحمدان عشرا وتكبران عشرا فإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين»

قال: فوالله ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله . قال: فقال له ابن الكوا: ولا ليلة صفين؟ فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق، ولا ليلة صفين.

قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد سمع منه حماد بن سلمة قبل اختلاطه وبقية رجاله ثقات

16912 وعن أم الدرداء قالت: نزل بأبي الدرداء رجل فقال أبو الدرداء: أمقيم فنسرح أم ظاعن فنعلف؟ قال: بل ظاعن قال: فإني سأزودك زادا لو أجد ما هو أفضل منه لزودتك أتيت رسول الله فقلت: يا رسول الله ذهب الأغنياء بالدنيا والآخرة نصلي ويصلون ونصوم ويصومون ويتصدقون ولا نتصدق. قال: «ألا أدلك على شيء إذا أنت فعلته لم يسبقك أحد كان قبلك ولم يدركك أحد بعدك إلا من فعل مثل الذي تفعل؟ دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين تحميدة وأربعا وثلاثين تكبيرة»

رواه أحمد والبزار والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح

16913 وعن أبي الدرداء أنه أتاه ناس يتحدثون إليه فقال: سأزودكم ما زودني رسول الله قال: «إذا صليت فسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين واحمد ثلاثا وثلاثين وكبر أربعا وثلاثين وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير»

رواه الطبراني وفيه مسعود بن سليمان وهو مجهول

16914 وعن أبي الدرداء عن النبي قال: «أمرنا بالتسبيح في أدبار الصلوات ثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين تحميدة وأربعا وثلاثين تكبيرة»

رواه الطبراني بإسنادين ورجالهما رجال الصحيح

16915 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فيبلغ تسعا وتسعين ثم قال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر»

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16916 وعن أبي كثير مولى بني هاشم أنه سمع أبا ذر الغفاري صاحب رسول الله يقول: كلمات من ذكرهن مائة مرة دبر كل صلاة: الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم لو كانت خطاياه مثل زبد البحر لمحتهن

رواه أحمد موقوفا وأبو كثير لم أعرفه وبقية رجاله حديثهم حسن

16917 وعن ابن عمر قال: اشتكى قفراء المؤمنين إلى رسول الله ما فضل به أغنياؤهم فقالوا: يا رسول الله إخواننا صدقوا تصديقنا وآمنوا إيماننا وصاموا صيامنا ولهم أموال يتصدقون بها ويصلون بها الرحم وينفقونها في سبيل الله ونحن مساكين لا نقدر على ذلك. فقال: «ألا أخبركم بشيء إذا أنتم فعلتموه أدركتم مثل فضلهم؟ قولوا: الله أكبر في دبر كل صلاة إحدى عشرة مرة والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك وسبحان الله مثل ذلك تدركون مثل فضلهم» ففعلوا، فذكروا ذلك للأغنياء ففعلوا مثل ذلك فرجع الفقراء إلى رسول الله فذكروا ذلك له فقالوا: هؤلاء إخواننا فعلوا مثل ما نقول فقال: «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء يا معشر الفقراء ألا أبشركم فقراء المسلمين يدخلون الجنة قبل أغينائهم بنصف يوم خمسمائة عام»

وتلا موسى بن عبيدة: { وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون }

رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف

16918 وعن أنس قال: رأى رسول الله أم سليم وهي تصلي في بيتها فقال: «يا أم سليم إذا صليت المكتوبة فقولي: سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله أكبر عشرا ثم سلي ما شئت فإنه يقول لك: نعم نعم نعم - ثلاثا -»

رواه البزار وأبو يعلى بنحوه إلا أنه قال: فصلى في بيتها صلاة تطوع فقال: «يا أم سليم» وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة الواسطي وهو ضعيف

16919 وعن أم مالك الأنصارية أنها جاءت بعكة 1 سمن إلى رسول الله فأمر رسول الله بلالا فعصرها ثم دفعها إليها فرجعت فإذا هي ممتلئة فأتت النبي فقالت: نزل في شيء يا رسول الله صلى الله عليك وسلم؟ قال: «وما ذاك يا أم مالك؟». فقالت: لم رددت هديتي؟ فدعا بلالا فسأله عن ذلك فقال: والذي بعثك بالحق لقد عصرتها حتى استحييت فقال رسول الله : «هنيئا لك يا أم مالك [ هذه ] بركة عجل الله ثوابها». ثم علمها في دبر كل صلاة: سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله أكبر عشرا

رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب ثقة ولكنه اختلط وفيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح

16920 وعن عون بن عبد الله بن عتبة قال: صلى رجل إلى جنب عبد الله بن عمرو بن العاصي فسمعه حين سلم يقول: «اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام» ثم صلى إلى جنب عبد الله بن عمر فسمعه حين سلم يقول مثل ذلك فضحك الرجل فقال له ابن عمر: ما أضحكك؟ فقال: إني صليت إلى جنب عبد الله بن عمرو فسمعته يقول مثل ذلك فقال ابن عمر: كان رسول الله يقول ذلك

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

16921 وعن عبد الله بن أبي الهذيل قال: كانوا يستحبون إذا قضى الرجل الصلاة أن يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

16922 وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»

16923 وفي رواية: و { قل هو الله أحد }

رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد وأحدها جيد

16924 وعن حسن بن علي قال: قال رسول الله : «من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى»

رواه الطبراني وإسناده حسن

16925 وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «ثلاث من جاء بهن مع إيمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين حيث شاء: من عفا عن قاتله وأدى دينا خفيا وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات: { قل هو الله أحد }» قال: فقال أبو بكر: أو إحداهن يا رسول الله؟ قال: «أو إحداهن»

رواه أبو يعلى وفيه عمر بن نبهان وهو متروك

16926 وعن عبد الله بن أرقم عن أبيه عن النبي قال: «من قال دبر كل صلاة: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين فقد اكتال بالجريب 2 الأوفى من الأجر»

رواه الطبراني وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف جدا

16927 وعن ابن عباس قال: كنا نعرف انصراف رسول الله بقوله: «سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين»

رواه الطبراني وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وهو متروك

16928 وعن أنس قال: قال رسول الله : «من قال دبر الصلاة: سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله قام مغفورا له»

رواه البزار من رواية أبي الزهراء عن أنس وأبو الزهراء لم أعرفه وبقية رجاله رجال ثقات

16929 وعن جابر أن رسول الله كان إذا صلى قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»

رواه البزار وإسناده حسن

16930 وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا انصرف من صلاته قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»

رواه البزار والطبراني بنحوه إلا أنه زاد: «يحيي ويميت». ولم يقل: «بيده الخير». وإسنادهما حسن

16931 وعن المغيرة بن شعبة أن النبي كان يقول في دبر الصلاة: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير»

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

16932 وعن مكحول قال: سمعت معاوية على المنبر يقول: إن رسول الله كان إذا انفتل من الصلاة قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»

رواه الطبراني وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف

16933 وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله : «عشر من قالهن في دبر صلواته إذا صلى: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر رقبات وكن له حريسا من الشيطان حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي كان مثل ذلك حتى يصبح»

رواه الطبراني ورجاله ثقات

باب الاستغفار عقب الصلوات

16934 وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله : «من قال دبر كل صلاة: أستغفر الله وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمر بن فرقد وهو ضعيف

باب ما يقول بعد ركعتي الفجر

16935 عن عائشة قالت: كان رسول الله يصلي ركعتين قبل طلوع الفجر ثم يقول: «اللهم رب جبريل وميكائيل ورب إسرافيل ورب محمد أعوذ بك من النار» ثم يخرج إلى الصلاة

قلت: رواه النسائي بنحوه من غير تقييد بركعتي الفجر
رواه أبو يعلى عن شيخه سفيان بن وكيع وهو ضعيف

باب ما يفعل بعد صلاة الصبح والمغرب والعصر

16936 عن أبي أمامة أن رسول الله قال: «لأن أقعد أذكر الله وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين من ولد إسماعيل، ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقبات من ولد إسماعيل»

16937 وفي رواية: «لأن أذكر الله إلى طلوع الشمس أكبر وأهلل وأسبح أحب إلي من أن أعتق أربعا من ولد إسماعيل ولأن أذكر الله من صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من أن أعتق كذا وكذا من ولد إسماعيل»

رواه كله أحمد والطبراني بنحو الرواية الثانية وأسانيده حسنة

16938 وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم قام فصلى ركعتين انقلب بأجر حجة وعمرة»

رواه الطبراني وإسناده جيد

16939 وعن عبد الله بن عامر أن أبا أمامة وعتبة بن عبد حدثاه عن رسول الله قال: «من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم ثبت حتى يسبح الله سبحة الضحى [ كان ] له كأجر حاج ومعتمر تام له حجته وعمرته»

رواه الطبراني وفيه الأحوص بن حكيم وثقه العجلي وغيره وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف لا يضر

16940 وعن ابن عمر قال: كان رسول الله إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى يمكنه الصلاة وقال: «من صلى الصبح ثم جلس مجلسه حتى يمكنه الصلاة كانت بمنزلة حجة وعمرة متقبلتين»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن موفق وثقه ابن حبان وضعف حديثه أبو حاتم الرازي وبقية رجاله ثقات

16941 وعن عمرة قالت: سمعت أم المؤمنين - يعني عائشة - تقول: سمعت رسول الله يقول: «من صلى صلاة الفجر - أو قال: الغداة - فقعد في مقعده فلم يلغ بشيء من أمر الدنيا ويذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له»

رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط بنحوه وفيه الطيب بن سلمان وثقه ابن حبان وضعفه الدارقطني وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح

16942 وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «من صلى العصر ثم جلس يملي خيرا حتى يمسي كان أفضل ممن أعتق ثمانية من ولد إسماعيل»

قلت: له حديث عند الترمذي وأبي داود غير هذا
رواه أحمد وأبو يعلى

16943 وفي رواية لأبي يعلى: لأن أجلس مع قوم يذكرون الله من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إلي مما طلعت عليه الشمس

وفي رواية أحمد لم يذكر يزيد الرقاشي. ورواه أبو يعلى عن المعلى بن زياد عن يزيد الرقاشي ويزيد ضعفه الجمهور وقد وثق

16944 وعن أنس قال: قال رسول الله : «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس أحب إلي من أعتق أربعة من بني إسماعيل دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفا. ولأن أقعد مع أقوام يذكرون الله من بعد صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من بني إسماعيل دية كل رجل منهم اثنا عشر ألفا»

قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه أبو يعلى وفيه محتسب أبو عائد وثقه ابن حبان وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات

16945 وعن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله : «من صلى صلاة الفجر ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وجبت له الجنة»

قلت: رواه أبو داود باختصار قوله: «وجبت له الجنة»
رواه أبو يعلى وفيه زبان بن فايد ضعفه الجمهور وقال أبو حاتم: صالح وبقية رجاله حديثهم حسن

16946 وعن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله قال: «لأن أشهد الصبح ثم أجلس فأذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله حتى تطلع الشمس»

رواه الطبراني بأسانيد في الكبير والأوسط وأسانيده ضعيفة في بعضها محمد بن أبي حميد وفي بعضها المقدام بن داود وغيره وكلهم ضعفاء

16947 وعن العباس بن عبد المطلب أن رسول الله قال: «لأن أجلس من صلاة الغداة إلى أن تطلع الشمس أحب إلي من أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل»

رواه البزار والطبراني إلا أنه قال: «لأن أصلي الغداة وأذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس أحب إلي من شد على الخيل في سبيل الله حتى تطلع الشمس» وفي إسنادهما محمد بن أبي حميد وهو ضعيف

16948 وعن الحسن بن علي قال: سمعت جدي رسول الله يقول: «ما من عبد يصلي صلاة الصبح ثم يجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس إلا كان ذلك حجابا من النار»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري وهو ضعيف من قبل حفظه وهو في نفسه صدوق وبقية رجاله رجال الصحيح

16949 وعن عمير بن المأموم قال: أتيت المدينة أزور ابنة عم لي تحت الحسن بن علي فشهدت معه صلاة الصبح في مسجد الرسول وأصبح ابن الزبير قد أولم فأتى رسول ابن الزبير فقال: يا ابن رسول الله إن ابن الزبير قد أصبح قد أولم وقد أرسلني إليك فالتفت إلي فقال: هل طلعت الشمس؟ قلت: لا أحسب إلا قد طلعت قال: الحمد لله الذي أطلعها من مطلعها ثم قال: سمعت أبي وجدي - يعني النبي - يقول: «من صلى الغداة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس جعل الله بينه وبين النار سترا» ثم قال: قوموا فأجيبوا ابن الزبير. فلما انتهينا إلى الباب تلقاه ابن الزبير على الباب فقال: يا ابن رسول الله أبطأت عني في هذا اليوم. فقال: أما إني قد أجبتكم وأنا صائم قال: فههنا تحفة فقال الحسن بن علي: سمعت أبي وجدي - يعني النبي - يقول: «تحفة الصائم الذرائر أن يغلف لحيته 3 ويجمر ثيابه 4 ويذرر» قال: قلت: يا ابن رسول الله أعد علي الحديث قال: سمعت أبي وجدي - يعني النبي - يقول: «من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب آية محكمة أو رحمة منتظرة أو علما مستطرفا أو كلمة تزيده هدى أو ترده عن ردى أو يدع الذنوب خشية أو حياء»

رواه البزار وفيه سعيد بن طريف الحداء وهو متروك

16950 وعن أبي هريرة قال: بينما النبي جالس وأبو بكر وابن مسعود ومعاذ بن جبل ونعيم بن سلامة إذ قدم بريد على النبي من بعث بعثه فقال أبو بكر: يا رسول الله ما رأينا بعثا أسرع أيابا ولا أكثر مغنما من هؤلاء فقال النبي : «يا أبا بكر ألا أدلك على ما هو أسرع إيابا وأفضل مغنما؟ من صلى الغداة في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس»

رواه البزار وفيه حميد مولى ابن علقمة وهو ضعيف

16951 وعن عطاء بن السائب قال: دخلت على أبي عبد الرحمن السلمي وقد صلى الصبح وهو جالس في المسجد فقلت له: يعني لو قمت إلى فراشك كان أوطأ لك فقال: سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله يقول: «من صلى الصبح ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه»

رواه البزار وعطاء بن السائب قد اختلط

16952 وعن جابر بن سمرة أن النبي كان إذا صلى الصبح جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس

قلت: هو في الصحيح غير قوله: يذكر الله
رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات

16953 وعن مدرك قال: مررت ببلال وهو جالس حين صلى الغداة فقلت: ما يجلسك يا أبا عبد الله؟ قال: أنتظر طلوع الشمس

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير مدرك بن عوف البجلي وهو ثقة

16954 وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال: حدثني من رأى ابن مسعود صلى الفجر ثم قعد فلم يقم لصلاة حتى نودي بالظهر فقام فصلى أربعا

رواه الطبراني وشيخ إبراهيم لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب

16955 عن أبي أيوب قال: قال رسول الله : «من قال إذا صلى الصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كن له كعدل أربع رقبات وكتب له بهن عشر حسنات ومحي عنه بهن عشر سيئات وكن له حرزا من الشيطان حتى يمسي وإذا قالها بعد المغرب فمثل ذلك»

رواه أحمد الطبراني باختصار وفي إسناد أحمد محمد بن إسحاق وهو مدلس وفي إسناد الطبراني محمد بن أبي ليلى وهو ثقة سيئ الحفظ وبقية رجالهما ثقات

16956 وعن عبد الرحمن بن غنم عن النبي أنه قال: «من قال قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب والصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجل يفضله بقول أفضل مما قال»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب وحديثه حسن

16957 وعن أم سلمة أن فاطمة جاءت إلى النبي تشتكي إليه الخدمة فقالت: يا رسول الله لقد مجلت يداي من الرحا أطحن مرة وأعجن مر. فقال لها رسول الله : «إن يزرقك الله شيئا يأتك وسأدلك على خير من ذلك إذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين وكبري ثلاثا وثلاثين واحمدي أربعا وثلاثين فذلك مائة خير لك من الخادم. وإذا صليت الصبح فقولي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات بعد صلاة الصبح وعشر مرات بعد صلاة المغرب فإن كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات وتحط عشر سيئات وكل واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل ولا يحل لذنب كتب ذلك اليوم أن يدركه إلا أن يكون الشرك لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو حرسك ما بين أن تقوليه غدوة إلى أن تقوليه عشية من كل شيطان ومن كل سوء»

رواه أحمد والطبراني بنحوه أخصر منه وقال: «هي تحرسك» مكان «وهو». وإسنادهما حسن

16958 وعن أبي الدرداء أن رسول الله قال: «من قال بعد صلاة الصبح وهو ثان رجله قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل مرة عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكن له في يومه ذلك حرزا من كل مكروه وحرسا من الشيطان الرجيم وكان له بكل مرة عتق رقبة من ولد إسماعيل عن كل رقبة اثنا عشر ألفا ولم يلحقه يومئذ ذنب إلا الشرك بالله. ومن قال ذلك بعد صلاة المغرب كان له مثل ذلك»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه موسى بن محمد بن عطاء البلقاوي وهو متروك

16959 وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «من قال دبر كل صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير مائة مرة قبل أن يثني رجليه كان يومئذ من أفضل أهل الأرض عملا إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الأوسط ثقات

16960 وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : «من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات أعطي بهن سبعا كتب له بهن عشر حسنات ومحي عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر نسمات وكن له حافظا من الشيطان وحرزا من المكروه ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته»

رواه الطبراني من طريق عاصم بن منصور ولم أجد من وثقه ولا ضعفه وبقية رجاله ثقات

16961 وعن زميل الجهني قال: كان رسول الله إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله: «سبحان الله وبحمده وأستغفر الله إنه كان توابا» سبعين مرة ثم يقول: «سبعين بسبعمائة لا خير لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة». ثم يستقبل الناس بوجهه

قلت: فذكر الحديث وقد تقدم في التعبير

16962 وعن أسماء بنت واثلة بن الأسقع قالت: كان أبي إذا صلى الصبح جلس مستقبل القبلة لا يتكلم حتى تطلع الشمس فربما كلمته في الحاجة فلا يكلمني فقلت: ما هذا؟ فقال: سمعت رسول الله يقول: «من صلى الصبح ثم قرأ: { قل هو الله أحد } مائة مرة قبل أن يتكلم فكلما قرأ: { قل هو الله أحد } غفر له ذنب سنة»

رواه الطبراني وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري وهو متروك

باب الدعاء في الصلاة وبعدها

قلت: قد تقدم في الصلاة: «من أم قوما فلا يخص نفسه بالدعاء دونهم»

16963 عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «إذا أقيمت الصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء وإذا انصرف المنصرف من السماء لم يقل: اللهم أجرني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت الملائكة: يا ويح هذا أعجز أن يستجير بالله من جهنم؟ وقالت الجنة: يا ويح هذا أعجز أن يسأل الله الجنة؟ وقالت الحور العين: أعجز أن يسأل الله أن يزوجه من الحور العين»

رواه الطبراني - وقد تقدم في الصلاة - وفيه محمد بن محصن العكاشي وهو متروك

16964 وعن أبي موسى قال: أتيت النبي بوضوء فتوضأ وصلى وقال: «اللهم أصلح لي ديني ووسع لي في ذاتي وبارك لي في رزقي»

رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن عباد المازني وهو ثقة وكذلك رواه الطبراني

16965 وعن يحيى بن حسان - يعني الفلسطيني - عن رجل من بني كنانة قال: صليت خلف النبي عام الفتح فسمعته يقول: «اللهم لا تخزني يوم القيامة»

رواه أحمد ورجاله ثقات

16966 وعن زاذان عن رجل من أصحاب النبي من الأنصار أنه سمع النبي في صلاته وهو يقول: «اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور» مائة مرة

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16967 وعن عبيد بن القعقاع قال: رمق رجل رسول الله وهو يصلي فجعل يقول في صلاته: «اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي فيما رزقتني»

رواه أحمد وعبيد بن القعقاع لم أعرفه

16968 وعن عائشة أنها فقدت رسول الله من مضجعه فلمسته بيدها فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول: «رب أعط نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير صالح بن سعيد الراوي عن عائشة وهو ثقة

16969 وعن عائشة قالت: كان رسول الله يقول في دبر كل صلاة: «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر»

قلت: رواه النسائي غير قولها: في دبر كل صلاة
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله ثقات

16970 وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه أن النبي صلى صلاة فسمعته يقول: «رب جبريل وميكائيل ومحمد أجرني من النار»

رواه البزار وفيه من لم أعرفه

16971 وعن أنس بن مالك أن النبي كان إذا صلى وفرغ من صلاته مسح بيمينه على رأسه وقال: «بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن»

16972 وفي رواية: مسح جبهته بيده اليمنى وقال فيها: «اللهم أذهب عني الهم والحزن»

رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه بأسانيد وفيه زيد العمى وقد وثقه غير واحد وضعفه الجمهور وبقية رجال أحد إسنادي الطبراني ثقات وفي بعضهم خلاف

16973 وعن أنس قال: ما صلى بنا رسول الله صلاة مكتوبة قط إلا قال حين أقبل علينا بوجهه: «اللهم إني أعوذ بك من كل عمل يخزيني وأعوذ بك من صاحب يرديني وأعوذ بك من كل أمل يلهيني وأعوذ بك من كل فقر ينسيني وأعوذ بك من كل غنى يطغيني»

رواه البزار وفيه بكر بن خنيس وهو متروك وقد وثق. ورواه أبو يعلى وفيه عقبة بن عبد الله الأصم وهو ضعيف جدا

16974 وعن أنس بن مالك قال: كان مقامي بين كتفي رسول الله فكان إذا سلم قال: «اللهم اجعل خير عمري آخره اللهم اجعل خواتيم عملي رضوانك اللهم اجعل خيار أيامي يوم ألقاك»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف

16975 وعن أبي أيوب قال: ما صليت خلف نبيكم إلا سمعته يقول حين ينصرف: «اللهم اغفر خطاياي وذنوبي كلها اللهم وأنعشني واجبرني واهدني بصالح الأعمال والأخلاق لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وإسناده جيد

16976 وعن أم سلمة قالت: كان النبي يقول بعد صلاة الفجر: «اللهم إني أسألك ررزقا طيبا وعلما نافعا وعملا متقبلا»

رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات

16977 وعن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله إذا صلى الصبح يرفع صوته حتى يسمع أصحابه يقول: «اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة - ثلاث مرات - اللهم أصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي - ثلاث مرات - اللهم أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك - ثلاث مرات - اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»

رواه الطبراني وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو ضعيف

16978 وعن أبي موسى قال: كان النبي إذا صلى الصبح يرفع صوته حتى يسمع أصحابه يقول: «اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته لي عصمة - ثلاث مرات - اللهم أصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي - ثلاث مرات - اللهم أصلح لي آخرتي التي جعلت إليها مرجعي - ثلاث مرات - اللهم أعوذ برضاك من سخطك - ثلاث مرات - اللهم أعوذ بعفوك من عقوبتك - ثلاث مرات - اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن إسحاق بن طلحة وهو ضعيف

16979 وعن ابن عباس قال: قدم قبيصة بن المخارق الهلالي على رسول الله فسلم فرد عليه السلام ورحب به ثم قال: «ما جاء بك يا قبيصة». قال: كبرت سني يا رسول الله ورق جلدي وضعفت قوتي وهنت على أهلي وعجزت عن أشياء كنت أعملها فعلمني كلمات ينفعني الله بهن وأوجز. فقال النبي : «يا قبيصة قل ثلاث مرات إذا صليت الغداة: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنك إذا قلت ذلك أمنت بإذن الله من العمى والجذام والبرص. وقل: اللهم اهدني من عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك». فجعل رسول الله يقولهن وقبيصة يعقد عليهن بأصابعه

رواه الطبراني وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف

16980 وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله يقول: «إن الرجل ليقوم في الصلاة فيدعو الدعوة فيغفر له ولمن وراءه من المسلمين»

رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف

16981 وعن أبي أمامة عن النبي قال: «من دعا بهؤلاء الدعوات في دبر كل صلاة مكتوبة حلت له الشفاعة مني يوم القيامة: اللهم أعط محمدا الوسيلة واجعله في المصطفين محبته وفي العالمين درجته وفي المقربين داره»

رواه الطبراني وفيه مطرح بن يزيد وهو ضعيف

16982 وعن أبي أمامة قال: ما دنوت من نبيكم في صلاة مكتوبة ولا تطوع إلا سمعته يدعو بهؤلاء الكلمات لا يزيد فيهن ولا ينقص منهن: «اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها اللهم انعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير الزبير بن خريق وهو ثقة. قلت: وتأتي أحاديث من هذا الباب في الأدعية

باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى

16983 عن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله : «من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير فإن الله عز وجل يقول لملائكته: لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب»

رواه الطبراني وفيه الجراح بن يحيى المؤذن ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

16984 وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي أنه قال: «من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات ورفعه الله بها عشر درجات وكن له كعشر رقاب وكن له مسلمة من أول النهار إلى آخره ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن فإن قالها حين يمسي فمثل ذلك»

رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحمد ثقات وكذلك بعض أسانيد الطبراني

16985 وعن أبي أيوب الأنصاري قال: لما قدم رسول الله المدينة نزل علي فقال: «يا أبا أيوب ألا أعلمك؟». قلت: بلى يا رسول الله قال: «ما من عبد يقول حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلا كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات وإلا كن له عدل عشر رقاب محررين وإلا كان في جنة من الشيطان حتى يمسي ومن قالها حين يمسي كذلك»

رواه أحمد والطبراني بنحوه

16986 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير من قالها عشر مرات حين يصبح كتب له بها مائة حسنة ومحي عنه بها مائة سيئة وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومئذ حتى يمسي ومن قالها مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16987 وعن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله : «من قال في يوم إذا أصبح وإذا أمسى: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر»

رواه البزار وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة وهو متروك

16988 وعن زيد بن ثابت أن رسول الله علمه دعاء وأمره أن يتعاهد به أهله كل يوم قال: «من قال حين يصبح: لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وبك وإليك. اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يديه ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير. اللهم وما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت إنك أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين. أسألك اللهم الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكتسب خطيئة مخطئة أو ذنبا لا يغفر. اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك - وكفى بك شهيدا - إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنت تبعث من في القبور وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعية وعورة وذنب وخطيئة وإني إن أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي كله إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم»

رواه أحمد الطبراني وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف

16989 وعن أبي الدرداء أن رسول الله قال: «لا يدع أحدكم أن يعمل لله كل يوم ألف حسنة حين يصبح يقول: بسم الله سبحان الله وبحمده مائة مرة فإنها ألف حسنة فإنه لن يعمل إن شاء الله مثل ذلك في يومه من الذنوب ويكون ما عمل من خير سوى ذلك وافرا»

رواه أحمد وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف

16990 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من قال إذا أصبح: سبحان الله وبحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله وكان آخر يومه عتيق الله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه

16991 وعن أبي الدرداء أن رسول الله قال: «من قال إذا أصبح: سبحان الله وبحمده مائة مرة فقد اشترى نفسه من الله وكان آخر يومه عتيق الله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه

16992 وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال النبي : «من قال حين يصبح ثلاث مرات: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك ديني إني أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة. وإن قال حين يمسي ثلاث مرات: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت فمات في تلك الليلة دخل الجنة» ثم كان رسول الله يحلف ما لا يحلف على غيره يقول: «والله ما قالها عبد في يوم فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة وإن قالها حين يمسي فتوفي في تلك الليلة دخل الجنة»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف

16993 وعن أبي هريرة أن رسول الله كان يقول إذا أصبح: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا ونموت وإليك المصير»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

16994 وعن أبي هريرة عن النبي أنه كان إذا أصبح قال: «أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه النشور» وإذا أمسى قال: «أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا شريك له لا إله إلا هو وإليه المصير»

رواه البزار وإسناده جيد

16995 وعن عائشة قالت: كنت أسمع رسول الله يقول إذا أدركه المساء في بيتي: «أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله والحول والقدرة والسلطان في السماوات والأرض وكل شيء لله ربي العالمين اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي وهو متروك

16996 وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله يقول إذا أصبح وإذا أمسى: «أصبحنا وأصبح الملك لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم إنا نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده اللهم إني أعوذ بك من سوء الكبر وأعوذ بك من عذاب النار»

رواه الطبراني من طريق غسان بن الربيع عن أبي إسرائيل الملائي وكلاهما الغالب عليه الضعف وقد وثقا وبقية رجاله رجال الصحيح

16997 وعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله يقول إذا أصبح: «أصبحت وأصبح الملك لله والكبرياء والعظمة والخلق والليل والنهار وما سكن فيهما لله وحده لا شريك له اللهم اجعل أول هذا النهار وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا أسألك خير الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين»

رواه الطبراني وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك

16998 وعن أبي سعيد قال: كان النبي إذا أصبح فطلعت الشمس قال: «اللهم أصبحت وشهدت بما شهدت به على نفسك وأشهدت ملائكتك وأولي العلم ومن لم يشهد بما شهدت فاكتب شهادتي مكان شهادته: اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام يا ذا الجلال والإكرام أن تستجيب لنا دعوتنا وأن تعطينا رغبتنا وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك. اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي»

رواه البزار وفيه داود بن عبد الحميد وهو ضعيف

16999 وعن عبد الله بن القاسم قال: حدثتني جارة للنبي أنها كانت تسمع النبي يقول عند طلوع الفجر: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة القبر»

قال أبو عيسى: فقلت لعبد الله: أرأيت إن جمعها الإنسان؟ قال: فقال رسول الله ما قال

رواه أحمد ورجاله ثقات

17000 وعن عثمان بن عفان أنه سأل رسول الله عن تفسير: { له مقاليد السماوات والأرض } فقال: «ما سألني عنها أحد قبلك تفسيرها: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن وبيده الخير ويحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. من قالها إذا أصبح عشر مرات أعطي عشر خصال أما أولاهن: فتحرز من إبليس وجنوده وأما الثانية: فيعطى قنطارا من الأجر وأما الثالثة: فيرفع له درجة في الجنة وأما الرابعة: فيزوج من الحور العين وأما الخامسة: فيحضرها اثنا عشر ألفا من الملائكة وأما السادسة: فله من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور. وله مع هذا يا عثمان كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته وإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء»

رواه أبو يعلى 5 في الكبير وفيه الأغلب بن تميم وهو ضعيف

17001 وعن أنس أن رسول الله كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى: «اللهم إني أسألك من فجأة الخير وأعوذ بك من فجأة الشر فإن العبد لا يدري ما يفجؤه إذا أصبح وإذا أمسى»

رواه أبو يعلى وفيه يوسف بن عطية وهو متروك

17002 وعن أبي بن كعب قال: كان النبي يعلمنا إذا أصبحنا: «أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وسنة نبينا محمد وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما من المشركين

وإذا أمسى قال مثل ذلك»

رواه عبد الله وفيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك

17003 وعن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي كان يقول إذا أصبح وإذا أمسى: «أصبحنا على ملة الإسلام - أوأمسينا على فطرة الإسلام - وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين»

رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح

17004 وعن أبي سلام قال: مر رجل في مسجد حمص فقالوا: هذا خدم النبي قال: فقمت إليه فقلت: حدثني حديثا سمعته من رسول الله لا يتداوله بينك وبينه الرجال قال: قال رسول الله : «ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة»

رواه أحمد وسمى خادم النبي سابقا
ورواه الطبراني بنحوه إلا أنه قال: عن أبي سلام خادم النبي وقال المزي: أن الأول هو الصحيح
ورجال أحمد والطبراني ثقات

17005 وعن المنيذر صاحب رسول الله وكان يكون بإفريقية قال: سمعت رسول الله يقول: «من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة»

رواه الطبراني وإسناده حسن

17006 وعن أبان المحاربي - وكان أحد الوفد الذين قدموا على رسول الله - أن رسول الله قال: «ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى: الحمد لله الذي لا أشرك به شيئا وأشهد أن لا إله إلا الله إلا غفرت له ذنوبه حتى يمسي وإذا قالها إذا أمسى غفرت له ذنوبه حتى يصبح»

رواه البزار وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك

17007 وعن الحكم بن حيان المحاربي [ عن أبان المحاربي ] - وكان من الوفد الذين وفدوا على رسول الله من عبد القيس - أن رسول الله قال: «ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح: الحمد لله ربي لا أشرك به شيئا وأشهد أن لا إله إلا الله إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسي. وإن قالها إذا أمسى بات تغفر له ذنوبه حتى يصبح»

رواه الطبراني وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك

17008 وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله لفاطمة: «ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به؟ أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عثمان بن موهب وهو ثقة

17009 وعن أبي أمامة الباهلي قال: كان رسول الله إذا أصبح وإذا أمسى دعا بهذا الدعاء: «اللهم أنت أحق من ذكر وأحق من عبد وأنصر من ابتغي وأرأف من ملك وأجود من سئل وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك والفرد لا يهلك كل شيء هالك إلا وجهك لن تطاع إلا بإذنك ولن تعصى إلا بعلمك تطاع فتشكر وتعصى فتغفر أقرب شهيد وأدنى حفيظ حلت دون الثغور وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت والأمر ما قضيت والخلق خلقك والعبد عبدك وأنت الله الرؤوف الرحيم. أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض بكل حق هو لك وبحق السائلين عليك أن تقبلني في هذه الغداة - أو في هذه العشية - وأن تجيرني من النار بقدرتك»

رواه الطبراني وفيه فضال بن جبير وهو ضعيف مجمع على ضعفه

17010 وعن معاذ بن أنس عن رسول الله قال: «ألا أخبركم لم سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون }» حتى ختم الآية

رواه الطبراني وفيه ضعفاء وثقوا

17011 وعن أم سلمة عن النبي قال: «من قال حين يصبح: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته كتبت له حسنات»

رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلى واسمه إسماعيل وهو ضعيف

17012 وعن أبي بن كعب أنه كان له جرن من تمر فكان ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال: ما أنت جني أم إنسي؟ قال: جني قال: فناولني يدك فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب قال: هذا خلق الجن قال: قد علمت الجن أنه ما فيهم رجل أشد مني قال: فما جاء بك؟ قال: بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك قال: فما ينجينا منكم؟ قال: هذه الآية التي في سورة البقرة { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } من قالها حين يمسي أجير منا حتى يصبح ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسي. فلما أصبح أتى رسول الله فذكر ذلك له فقال: «صدق الخبيث»

رواه الطبراني ورجاله ثقات
قلت: وقد تقدمت لهذا الحديث طرق في التفسير وفي مناقب عمر بن الخطاب

17013 وعن الشعبي قال: قال عبد الله - يعني ابن مسعود -: من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في بيت لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح أربع آيات من أولها وآية الكرسي وآيتين بعدها وخواتيمها

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود

17014 وعن أبي وائل قال: سألت ابن مسعود ذات يوم بعد ما انصرفنا من صلاة الغداة فاستأذنا عليه قال: ادخلوا قلنا: ننتظر هنيهة لعل بعض أهل الدار له حاجة فأقبل يسبح وقال: لقد ظننتم يا آل عبد الله غفلة ثم قال: يا جارية انظري هل طلعت الشمس؟ قالت: لا ثم قال لها اثالثة: انظري هل طلعت الشمس؟ قالت: نعم قال: الحمد لله الذي وهبنا هذا اليوم وأقالنا فيه عثراتنا - أحسبه قال: - ولم يعذبنا بالنار

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

17015 وعن الحسن قال: قال سمرة بن جندب: ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله مرارا ومن أبي بكر مرارا ومن عمر مرارا؟ قلت: بلى قال: «من قال إذا أصبح وإذا أمسى: اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعمني وأنت تسقيني وأنت تميتني وأنت تحييني. لم يسل الله شيئا إلا أعطاه إياه»

قال: فلقيت عبد الله بن سلام فقلت: ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله مرارا ومن أبي بكر مرارا ومن عمر مرارا؟ قال: بلى فحدثته بهذا الحديث فقال: بأبي وأمي رسول الله ، هؤلاء الكلمات كان الله عز وجل قد أعطاهن موسى عليه السلام فكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرار فلا يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

17016 وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «ما من رجل يقول إذا أصبح: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر الله له ما أصاب من ذنب في يومه ذلك فإن قالها إذا أمسى غفر الله له ما أصاب في ليلته تلك»

قلت: عزاه شيخ الإسلام المزي في الأطراف إلى راوية ابن داسة عن أبي داود وعزاه إلى الترمذي وكذلك عزى رواية مكحول عن أنس بهذا المتن إلى أبي داود فنظرت فإذا متن حديث مكحول: «اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت» الحديث. ولم أجد هذا في نسختي فخشيت أن يكون حصل الوهم في حديث مسلم بن زياد كما حصل في حديث مكحول فكتبته.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس

17017 وعن علي قال: كان رسول الله إذا أمسى قال: «أمسينا وأمسى الملك لله الواحد القهار الحمد لله الذي ذهب بالنهار وجاء بالليل ونحن في عافية. اللهم هذا خلق قد جاء فما عملت فيه من سيئة فتجاوز عنها وما عملت فيه من حسنة فتقبلها وأضعفها أضعافا مضاعفة. اللهم إنك بجميع حاجتي عالم وإنك على جميع نجحها قادر اللهم أنجح الليلة كل حاجة لي ولا تردني في دنياي ولا تبغضني في آخرتي» وإذا أصبح قال مثل ذلك.

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف

17018 وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : «أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله أعوذ بالله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر ما خلق وذرأ وبرأ من قالهن عصم من كل ساحر وكاهن وشيطان وحاسد»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف

17019 وعن عائشة أن رسول الله كان إذا أصبح يقول: «أصبحت يا رب أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك على شهادتي على نفسي إني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك وأؤمن بك وأتوكل عليك» يقولها ثلاثا

رواه الطبراني في الأوسط من طريق أبي جميل الأنصاري عن القاسم ولم أعرفه وحديث بقية رجاله حسن

17020 وعن ابن عباس - رفعه إلى النبي - قال: «من قال: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أنت ربي وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك ديني أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي وأستغفرك لذنبي لا يغفر الذنوب إلا أنت يقول ذلك ثلاث مرات فمن قالها في يومه حرمه الله على النار»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك

17021 وعن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله : «من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير قال الله عز وجل لملائكته: لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب»

رواه الطبراني من طريق الحجاج بن يحيى المؤذن عن عمر بن عمرو بن عبد الأحموسي والجراح بن يحيى لم أعرفه وبقية رجاله ثقات ولم يرو عن عمر بن عمرو إلا الجراح بن مليح البهزاني الشامي فإن كان هو إياه فهو ثقة

17022 وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة»

رواه الطبراني بإسنادين وإسناد أحدهما جيد ورجاله وثقوا

17023 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من قال حين يصبح وحين يمسي: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء»

قلت: له حديث في الصحيح غير هذا
رواه الطبراني في الأوسط

17024 وفي رواية عنده: «من قال إذا أمسى: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق لم يضره شيء»

17025 وفي رواية عنده أيضا: «من قال حين تغيب الشمس: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء في ليلته»

رواها كلها الطبراني في الأوسط وفي الرواية الأولى محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر ولم أعرفه ورجال الروايتين الأخرتين ثقات وفي بعضهم خلاف. قلت: ويأتي حديث أنس في القول من لدغة العقرب فيما يقول إذا آوى إلى فراشه

باب ما يقول إذا آوى إلى فراشه وإذا انتبه

17026 عن أنس بن مالك قال: قيل: يا رسول إن فلانا لم ينم البارحة قال: «ولم؟». قال: لدغته عقرب قال: «إنه لو قال حين آوى إلى فراشه: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن راشد الرقي وهو متروك

17027 وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله : «ما من رجل يأوي إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل إلا بعث الله عز وجل إليه ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح

17028 وعن جابر أن رسول الله قال: «إذا آوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك: اختم بخير ويقول الشيطان: اختم بشر فإن ذكر الله ثم نام بات الملك يكلؤه وإذا استيقظ قال الملك: افتح بخير وقال الشيطان: افتح بشر فإن قال: الحمد لله الذي رد علي نفسي ولم يمتها في منامها الحمد لله الذي { يمسك السماوات والأرض أن تزولا } إلى آخر الآية الحمد لله الذي { يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه } فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنة»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامي وهو ثقة

17029 وعن عائشة أنها قالت: كان رسول الله يأمر بفراشه فيفرش له فيستقبل القبلة فإذا آوى إليه توسد كفه اليمنى ثم همس لا ندري ما يقول فإذا كان في آخر ذلك رفع صوته فقال: «اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم إله - أو رب - كل شيء منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر ليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر»

رواه أبو يعلى وفيه السري بن إسماعيل وهو متروك

17030 وعن أنس قال: قال رسول الله : «إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب و { قل هو الله أحد } فقد أمنت من كل شيء إلا الموت»

رواه البزار وفيه غسان بن عبيد وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح

17031 وعن خباب عن نبي الله أنه لم يأت فراشه قط إلا قرأ: { قل يا أيها الكافرون } حتى يختم

رواه الطبراني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف

17032 وعن عباد بن أخضر - أو أحمر - أن النبي كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها

رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وجابر الجعفي وكلاهما ضعيف

17033 وعن جبلة بن حارثة أن النبي قال: «إذا أويت إلى فراشك فاقرأ: { قل يا أيها الكافرون } حتى تمر بآخرها فإنها براءة من الشرك»

رواه الطبراني ورجاله وثقوا

17034 وعن خباب أن النبي قال: «إذا أخذت مضجعك فاقرأ: { قل يا أيها الكافرون }» وكان النبي إذا أخذ مضجعه قرأ: { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها

رواه البزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف

17035 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «ألا أدلكم على كلمة تنجيكم من الشرك بالله؟ { قل يا أيها الكافرون } عند منامكم»

رواه الطبراني وفيه جبارة بن المغلس وهو ضعيف جدا

17036 وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله : «إذا نام ابن آدم قال الملك للشيطان: أعطني صحيفتك فيعطيه إياها فما وجد في صحيفته من حسنة محا عنه بها عشر سيئات من صحيفة الشيطان وكتبهن حسنات. وإذا أراد أحدكم أن ينام فليكبر ثلاثا وثلاثين تكبيرة ويحمد أربعا وثلاثين تحميدة ويسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة فتلك مائة»

رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف

17037 وعن أم سلمة حدثت أن فاطمة جاءت إلى رسول الله تشتكي الخدمة قالت: يا نبي الله والله لقد مجلت يداي من الرحا أطحن مرة وأعجن مرة. فقال لها رسول الله : «إن يزرقك الله شيئا يأتك وسأدلك على خير من ذلك إذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين وكبري ثلاثا وثلاثين واحمدي أربعا وثلاثين فذلك مائة خير لك من الخادم»

قلت: فذكر الحديث وقد تقدم بتمامه فيما يفعل بعد الصبح وإسناده حسن

17038 وعن عبد الله بن عمرو عن النبي أنه أمر فاطمة وعليا عليهما السلام إذا أخذا مضاجعهما في التسبيح والتحميد والتكبير لا يدري عطاء أيهما أربع وثلاثين تمام المائة

رواه أحمد ورجاله ثقات لأن شعبة سمع من عطاء بن السائب قبل أن يختلط

17039 وعن أبي عبد الرحمن الحبلي قال: أخرج إلينا عبد الله بن عمرو قرطاسا وقال: كان رسول الله يعلمنا يقول: «اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت رب كل شيء وإله كل شيء أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك والملائكة يشهدون أعوذ بك من الشيطان وشركه وأعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءا أو أجره على مسلم»

قال أبو عبد الرحمن: كان رسول الله يعلمه عبد الله بن عمرو ويقول ذلك حين يريد أن ينام

رواه أحمد وإسناده حسن

17040 وعن عبد الله بن عمرو قال: كان رسول الله يقول حين يريد أن ينام: «اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء وإله كل شيء أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك والملائكة يشهدون اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وشركه أو أن أقترف على نفسي سوءا أو أجره على مسلم»

قال أبو عبد الرحمن: كان رسول الله يعلمه عبد الله بن عمرو ويقول ذلك حين يريد أن ينام

رواه أحمد وإسناده حسن

17041 وعن عبد الله بن عمرو قال: كان رسول الله يقول حين يريد أن ينام: «اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء وإله كل شيء أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك والملائكة يشهدون. اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي إثما أو أرده إلى مسلم»

17042 وفي رواية: عن عبد الله بن عمرو أنه قال لعبد الله بن يزيد: ألا أعلمك كلمات كان رسول الله يعلمهن أبا بكر إذا أراد أن ينام؟ فذكر نحوه

رواه الطبراني بإسنادين ورجال الرواية الأولى رجال الصحيح غير حيي بن عبد الله المعافري وقد وثقه جماعة وضعفه غيرهم

17043 وعن عبد الله بن عمرو أن النبي قال لرجل: «ما تقول إذا أويت إلى فراشك؟» قال: أقول: باسمك وضعت جنبي فاغفر لي ذنبي. فقال النبي : «أصبت وفقك الله»

رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف وقد قبل منه ما حدث به في فضائل الأعمال

17044 وعن عبد الله بن عمرو أن النبي قال لرجل: «ما تقول عند منامك؟» قال: أقول: باسمك اللهم وضعت جنبي فاغفر لي. قال: «غفر الله لك»

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف

17045 وعن عبد الله بن عمرو أن النبي كان إذا اضطجع للنوم يقول: «باسمك ربي فاغفر لي ذنبي»

رواه أحمد وإسناده حسن

17046 وعن جابر بن عبد الله أن النبي قال لأصحابه: «ما تقولون عند النوم؟». حتى انتهى إلى عبد الله بن رواحة قال: أقول: أنت خلقت هذه النفس لك محياها ومماتها فإن توفيتها فعافها واعف عنها وإن رددتها فاحفظها واهدها. فعجب رسول الله من قوله

رواه البزار عن عمر بن إسماعيل بن مجالد وهو كذاب

17047 وعن بريدة قال: قال رسول الله : «كيف تقول يا حمزة إذا آويت إلى فراشك؟». قال: أقول: كذا وكذا قال: «كيف تقول يا علي؟». قال: أقول كذا وكذا - أحسبه قال: - «إذا أويت إلى فراشك فقل: الحمد لله الذي من علي وأفضل الحمد لله رب العالمين رب كل شيء وإله كل شيء أعوذ بك من النار»

رواه البزار وفيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف

17048 وعن الوليد بن الوليد أنه قال: يا رسول الله صلى الله عليك وسلم إني أجد وحشة قال: «إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنه لا يضرك وبالحري لا يقربك»

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن محمد بن يحيى بن حبان لم يسمع من الوليد بن الوليد. قلت: وتأتي أحاديث من نحو هذا فيما يقول إذا أرق

17049 وعن أنس أن النبي كان إذا أراد أن ينام قال: «اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك»

رواه البزار وإسناده حسن

17050 وعن عائشة قالت: كان رسول الله إذا أوى إلى فراشه قال: «اللهم إني أعوذ بك من الشر ولوعا ومن الجوع ضجيعا»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه من لم أعرفه

17051 وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : «من قال إذا أوى إلى فراشه: الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر الحمد لله الذي يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو جناب الكلبي وهو ضعيف

17052 وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله : «ليقل أحدكم حين يريد المنام: آمنت بالله وكفرت بالطاغوت وعد الله حق وصدق المرسلون اللهم أعوذ بك من طوارق هذا الليل إلا طارقا يطرق بخير»

رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف

17053 وعن إبراهيم بن عبد الله بن عبد القارئ أن عليا كان يقول: بت عند رسول الله ذات ليلة فكنت أسمعه إذا فرغ من صلاته وتبوأ مضجعه يقول: «اللهم أعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك اللهم لا أستطيع ثناء عليك ولو حرصت ولكن أنت كما أثنيت على نفسك»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن عبد الله بن عبد القارئ وقد وثقه ابن حبان

17054 وعن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه قال: كتب لي علي بن أبي طالب وقال: أمرني به النبي فقال: «إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك»

قال أبو إسحاق: فذكرتها لأبي ميسرة الهمداني فحدثني بمثلها عن عبد الله بن مسعود غير أنه قال: «من شر ما أنت باطش بناصيته»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن عبد الرحمن الكوفي وهو ضعيف

17055 وعن السائب بن مالك قال: كنت عند عمار فأتاه رجل فقال: ألا أعلمك كلمات - كأنه يرفعهن إلى النبي - قال: «إذا أخذت مضجعك من الليل فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل. اللهم نفسي خلقتها لك محياها ولك مماتها إن توفيتها فارحمها وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله ثقات

17056 وعن صفية ودحيبة ابنتا عليبة أن قيلة بنت مخرمة كانت إذا أخذت حظها من المضجع بعد العتمة قالت: بسم الله وأتوكل على الله وضعت جنبي لربي أستغفره لذنبي حتى تقولها مرارا. ثم تقول: أعوذ بالله وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وشر ما ينزل في الأرض وشر ما يخرج منها وشر فتن النهار وطوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير آمنت بالله اعتصمت بالله الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء والحمد لله الذي ذل لعزته كل شيء والحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شيء والحمد لله الذي خشع لملكه كل شيء اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وجدك الأعلى واسمك الأكبر وكلماتك التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر أن تنظر إلينا نظرة مرحومة لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا فقيرا إلا جبرته ولا عدوا إلا أهلكته ولا عريانا إلا كسوته ولا دينا إلا قضيته ولا أمرا لنا فيه صلاح في الدنيا والآخرة إلا أعطيتناه يا أرحم الراحمين آمنت بالله واعتصمت به. ثم تقول: ثلاثا وثلاثين سبحان الله والله أكبر ثلاثا وثلاثين والحمد لله أربعا وثلاثين. ثم تقول: يا بنتي هذه رأس الخاتمة إن بنت رسول الله أتته تستخدمه فقال: «ألا أدلك على خير من خادم؟». قالت: بلى فأمرها بهذه المائة عند المضجع بعد العتمة

رواه الطبراني وإسناده حسن

17057 وعن أبي جحيفة قال: قال رسول الله : «إذا قام أحدكم من منامه فليقل: الحمد لله الذي رد فينا أرواحنا بعد إذ كنا أمواتا»

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن مسهر وهو ضعيف

17058 وعن هند امرأة بلال قالت: كان بلال إذا أخذ مضجعه قال: اللهم تجاوز عن سيئاتي واعذرني بعلاتي

رواه الطبراني وهند لم أعرفها وبقية رجاله رجال الصحيح

17059 وعن زيد بن ثابت أنه كان يقول حين يضطجع: اللهم إني أسألك عنى الأهل والمولى وأعوذ بك أن تدعو على رحم قطعتها

رواه الطبراني وإسناده جيد

باب إذا تعار من الليل

17060 عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله قال: «من قال حين يتحرك من الليل: بسم الله عشر مرات وسبحان الله عشرا آمنت بالله وكفرت بالطاغوت عشرا وفي كل شيء يتخوفه ولم ينبغ لذنب أن يدركه إلى مثلها»

رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف. وقال ابن دقيق العيد: قد وثق فعلى هذا يكون الحديث حسنا

17061 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «ما من مسلم يتعار من الليل فيقول: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله رب العالمين. اللهم اغفر لي إلا غفر له فإن هو عزم فقام فتوضأ فدعا الله استجاب له»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك

باب ما يقرأ في الليل

17062 عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : «من قرأ في ليلة: { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } كان له نور من عدن أبين إلى مكة حشوه الملائكة»

رواه البزار وفيه أبو قرة الأسدي لم يرو عنه غير النضر بن شميل وبقية رجاله ثقات

باب ما يقول إذا أرق أو فزع

17063 عن خالد بن الوليد أنه أصابه أرق فقال رسول الله : «ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت؟ قل: اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك أجمعين أن يفرط علي أحد منهم أو يطغى عز جارك وتبارك اسمك»

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد بن الوليد

17064 ورواه في الكبير بسند ضعيف بنحوه وقال: «كن لي جارا من جميع الجن والإنس أن يفرط علي أحد منهم وأن لا يؤذيني عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك»

17065 وعن خالد بن الوليد قال: كنت أفزع بالليل فآخذ سيفي فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي فقال رسول الله : «ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين». فقلت: بلى قال: «قل أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن». فقالها فذهب عنه

رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير المدائني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

17066 وعن خالد بن الوليد أنه شكا إلى رسول الله فقال: إني أجد فزعا في الليل فقال: «ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام وزعم أن عفريتا من الجن يكيدني فقال: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ومن شر فتن الليل وفتن النهار ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن»

رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وكذلك الحسن بن علي المعمري وبقية رجاله رجال الصحيح

17067 وعن أبي أمامة حدث خالد بن الوليد رسول الله عن أهاويل يراها بالليل حالت بينه وبين صلاة الليل فقال رسول الله : «يا خالد بن الوليد ألا أعلمك كلمات تقولهن لا تقولهن ثلاث مرات حتى يذهب الله ذلك عنك؟». قال: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي فإنما شكوت هذا إليك رجاء هذا منك قال: «قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» قالت عائشة: فلم ألبث إلا ليالي [ يسيرة ] حتى جاء خالد بن الوليد فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي والذي بعثك بالحق ما أتممت الكلمات التي علمتني ثلاث مرات حتى أذهب الله عني ما كنت أجد ما أبالي لو دخلت على أسد في حبسته بليل

رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحكم بن عبد الله الأيلي وهو متروك

17068 وعن أبي التياح قال: قلت لعبد الرحمن بن حنيش التميمي - وكان كبيرا -: أدركت رسول الله ؟ قال: نعم قال: فكيف صنع رسول الله ليلة كادته الشياطين قال: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله من الأودية والشعاب وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله فهبط إليه جبريل فقال: يا محمد قل قال: «ما أقول؟». قال: قل أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن قال: فطفئت نارهم وهزمهم الله تعالى

17069 وفي رواية: قال: رعب - قال جعفر: أحسبه جعل يتأخر

رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بنحوه قال: فلما رآهم وجل وجاءهم جبريل ورجال أحد إسنادي أحمد وأبي يعلى وبعض أسانيد الطبراني رجال الصحيح وكذلك رجال الطبراني

17070 وعن ابن مسعود قال: كنت مع النبي ليلة صرف إليه النفر من الجن فأتى رجل من الجن بشعلة من نار إلى رسول الله فقال جبريل: يا محمد ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن طفئت شعلته وانكب لمنخره قل: أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ وبرأ في الأرض وما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن

رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفه

17071 وعن زيد بن ثابت قال: أصابني أرق من الليل فشكوت ذلك إلى رسول الله فقال: «قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم يا حي يا قيوم أنم ليلي وأهدئ ليلي» فقلتها فذهب عني

رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك

17072 وعن البراء بن عازب أن رجلا اشتكى إلى رسول الله الوحشة فقال: «قل سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح»

رواه الطبراني وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف

17073 وعن عبادة بن الصامت قال: جاء رجل إلى رسول الله يشكو إليه الوحشة فأمره أن يتخذ زوج حمام

رواه الطبراني وفيه الصلت بن الجراح ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب فيمن يبيت على طهارة

17074 عن ابن عباس أن رسول الله قال: «طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس من عبد يبيت طاهرا إلا بات معه في شعاره ملك لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرا»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

باب ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه

17075 عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله : «من قرأ { قل هو الله أحد } حين يدخل منزله نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران»

رواه الطبراني وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك

17076 وعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل منزله قرأ في زواياه آية الكرسي

رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبد الله لم يسمع من ابن عوف

17077 وعن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله : «ما من مسلم يخرج من بيته يريد سفرا أو غيره فقال حين يخرج: آمنت بالله اعتصمت بالله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله إلا رزق خير ذلك المخرج وصرف عنه شر ذلك المخرج»

رواه أحمد عن رجل عن عثمان وبقية رجاله ثقات

17078 وعن زيد بن عبد الله بن خصيفة عن أبيه عن جده أن رسول الله كان يقول إذا خرج من بيته: «بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء الله توكلت على الله حسبي الله ونعم الوكيل»

رواه الطبراني وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك

17079 وعن عوف قال: كان عبد الله بن مسعود إذا خرج من بيته قال: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله

قال محمد بن كعب القرظي: هذا في القرآن { اركبوا فيها بسم الله } وقال: { على الله توكلنا }

رواه الطبراني موقوفا وإسناده منقطع وفيه المسعودي وقد اختلط

17080 وعن ميمونة قالت: ما خرج رسول الله من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال: «اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أجهل أو يجهل علي أو أظلم أو أظلم»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف

باب ما يقول إذا دخل السوق وإذا رجع منه

17081 عن بريدة قال: كان رسول الله إذا خرج من السوق قال: «اللهم إني أسألك من خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة»

رواه الطبراني وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف

17082 وعن سليم بن حنظلة أن عبد الله - يعني ابن مسعود - أتى سدة السوق فقال: «اللهم إني أسألك من خيرها وخير أهلها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها»

رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح غير سليم بن حنظلة وهو ثقة

17083 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «يا معشر التجار أيعجز أحدكم إذا رجع من سوقه أن يقرأ عشر آيات فيكتب الله له بكل آية حسنة»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير الربيع بن ثعلب وأبي إسماعيل المؤدب وكلاهما ثقة. قلت: وقد تقدمت أحاديث فيما يقول إذا دخل السوق في البيوع

(أبواب في أذكار السفر)

باب ما يقول إذا خرج لسفر أو رجع منه

17084 عن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا أراد أن يخرج في سفر قال: «اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب. اللهم اقبض لنا الأرض وهون علينا السفر» وإذا أراد الرجوع قال: «[ آيبون ] تائبون عابدون لربنا حامدون» وإذا دخل إلى أهله قال: «توبا إلى ربنا أوبا ولا يغادر علينا حوبا»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وأبو يعلى والبزار وزادوا كلهم على أحمد: «آيبون». ورجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبراني

17085 وعن البراء قال: كان رسول الله إذا خرج لسفر قال: «اللهم بلاغا يبلغ خيرا مغفرة منك ورضوانا بيدك الخير إنك على كل شيء قدير اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم هون علينا السفر واطو لنا الأرض اللهم أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة

17086 وعن جابر بن عبد الله قال: قفل النبي فلما دنا من المدينة قال: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال»

رواه الطبراني في الأوسط

17087 وفي رواية عنده: كان إذا رجع من غزوة

وفي الرواية الأولى من لم أعرفهم وفي الرواية الثانية أبو سعد البقال وهو متروك
ورواه البزار باختصار وفيه من لم أعرفه

17088 وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: كان النبي إذا أراد سفرا قال: «اللهم بك أصول وبك أجول وبك أسير»

رواه أحمد والبزار ورجالهما ثقات

17089 وعن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله إذا سافر فأقبل راجعا إلى المدينة يقول: «آيبون لربنا حامدون ولربنا عابدون»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم ورواه البزار بإسناد ضعيف

باب طلب الدعاء في السفر

17090 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا أراد أحدكم السفر فليسلم على إخوانه فإنهم يزيدونه بدعائهم إلى دعائه خيرا»

رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو بن الحصين وهو متروك

باب ما يقول إذا نهض للسفر

17091 عن أنس قال: لم يرد النبي سفرا قط إلا قال حين ينهض من جلوسه: «اللهم بك انتشرت وإليك توجهت وبك اعتصمت اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي اللهم اكفني ما أهمني وما لا أهتم به وما أنت أعلم به مني وزودني التقوى واغفر لي ذنبي ووجهني للخير حيثما توجهت»

رواه أبو يعلى وفيه عمر بن مساور وهو ضعيف

باب ما يقول عند الوداع

17092 عن هشام بن قتادة الرهاوي عن أبيه قتادة قال: لما عقد لي رسول الله على قومي أخذت بيده فودعته فقال رسول الله : «جعل الله التقوى زادك وغفر ذنبك ووجهك للخير حيثما توجهت»

رواه الطبراني والبزار ورجالهما ثقات

(بابان في أذكار ركوب الدابة ونحو ذلك)

باب ما يقول إذا ركب دابة

17093 عن أبي لاس الخزاعي قال: حملنا رسول الله على إبل من إبل الصدقة للحج فقلنا: يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه فقال: «ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عز وجل إذا ركبتموها كما أمركم الله ثم امتهنوها لأنفسكم فإنها تحمل بإذن الله عز وجل»

رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع في إحداهما

17094 وعن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه سمع أباه يقول: سمعت رسول الله يقول: «على [ ظهر ] كل بعير شيطان فإذا ركبتموها فسموا الله عز وجل ولا تقصروا عن حاجاتكم»

رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير محمد بن حمزة وهو ثقة

17095 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : «على ذروة سنام كل بعير شيطان فامتهنوها»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه القاسم بن غصن وهو ضعيف

17096 وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : «ما من راكب يخلو في مسيره بالله وذكره إلا ردفه ملك ولا يخلو بشعر ونحوه إلا ردفه شيطان»

رواه الطبراني وإسناده حسن

17097 وعن ابن مسعود قال: إذا ركب الرجل الدابة فلم يذكر اسم الله ردفه الشيطان فقال له: تغنى فإن لم يحسن قال له: تمنى

رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح

17098 وعن ابن عباس أن رسول الله أردفه على دابته فلما استوى عليها كبر رسول الله ثلاثا وسبح الله ثلاثا وهلل الله واحدة ثم استلقى عليه فضحك ثم أقبل عليه فقال: «ما من امرئ يركب دابته فيصنع كما صنعت إلا أقبل الله عز وجل فضحك إليه كما ضحكت إليك»

رواه أحمد وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف

باب ما يقول إذا عثرت الدابة

17099 عن أبي تميمة الهجيمي عن من كان ردف رسول الله قال: كنت ردفه على حمار فعثر الحمار فقلت: تعس الشيطان فقال النبي : «لا تقل: تعس الشيطان فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم في نفسه وقال: صرعته بقوتي وإذا قلت: بسم الله تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب»

رواه أحمد بأسانيد ورجالها كلها رجال الصحيح

17100 وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه قال: كنت رديف رسول الله فعثر بعيرنا فقلت: تعس الشيطان فقال رسول الله : «لا تقل: تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول: بقوتي ولكن قل: بسم الله فإنه يصير مثل الذباب»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن حمران وهو ثقة

باب ما يقول إذا ركب البحر

17101 عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله : «أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقولوا: { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم } { وما قدروا الله حق قدره }» الآية

رواه أبو يعلى عن شيخه جبارة بن مغلس وهو ضعيف

17102 وعن ابن عباس عن النبي قال: «أمان أمتي من الغرق إذا ركبوا السفن أو البحر أن يقولوا: بسم الله الملك { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } { بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم }»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه نهشل بن سعيد وهو متروك

باب ما يقول إذا انفلتت دابته أو أراد غوثا أو أضل شيئا

17103 عن عتبة بن غزوان عن نبي الله قال: «إذا أضل أحدكم شيئا أو أراد عونا وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل: يا عباد الله أغيثوني فإن لله عبادا لا نراهم» وقد جرب ذلك.

رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم إلا أن زيد بن علي لم يدرك عتبة

17104 وعن ابن عباس أن رسول الله قال: «إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: أعينوا عباد الله»

رواه البزار ورجاله ثقات

17105 وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله : «إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا فإن لله حاصرا في الأرض سيحبسه»

رواه أبو يعلى والطبراني وزاد: «سيحبسه عليكم». وفيه معروف بن حسان وهو ضعيف

17106 وعن ابن عمر عن النبي في الضالة أنه يقول: «اللهم راد الضالة وهادي الضالة تهدي من الضلالة اردد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك»

رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الرحمن يعقوب بن أبي عباد المكي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب ما يقول إذا نزل منزلا

17107 عن عبد الرحمن بن عابس قال: قال رسول الله : «من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم ير في منزله شيئا يكرهه حتى يرتحل» قال أبي: فلقيت عبد الرحمن بن عابس في المنام فقلت: حدثك رسول الله بهذا؟ قال: نعم

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

17108 وعن خولة بنت حكيم قالت: قال رسول الله : «من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره في منزله ذلك شيء حتى يظعن 6 عنه»

رواه أحمد والطبراني وفيه الربيع بن مالك وهو ضعيف

17109 وعن عبد الله بن بسر قال: خرجت من حمص فأداني الليل إلى البقيعة فحضرني من أهل الأرض فقرأت هذه الآية من سورة الأعراف: { إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض } إلى آخر الآية. فقال بعضهم لبعض: أخرسوه الآن حتى يصبح فلما أصبحت ركبت دابتي

رواه الطبراني وفيه المسيب بن واضح وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح

17110 وعن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كنا إذا نزلنا منزلا سبحنا حتى تحل الرحال

قال شعبة: تسبيحا باللسان

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد

باب ما يقول إذا أشرف على مكان مرتفع

17111 عن أنس بن مالك أن رسول الله كان إذا علا نشزا من الأرض قال: «اللهم لك الشرف على كل شرف ولك الحمد على كل حال»

رواه أحمد وأبو يعلى وفيه زياد النميري وقد وثق على ضعفه وبقية رجاله ثقات

باب ما تحصل به البركة في الزاد

17112 عن جبير بن مطعم قال: قال لي رسول الله : «أتحب يا جبير إذا خرجت في سفر أن تكون من أمثل أصحابك هيئة وأكثرهم زادا» فقلت: نعم بأبي أنت وأمي قال: فاقرأ هذه السور الخمس: { قل يا أيها الكافرون } و { إذا جاء نصر الله والفتح } و { قل هو الله أحد } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } وافتتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم واختم قراءتك ببسم الله الرحمن الرحيم» قال جبير: وكنت غنيا كثير المال فكنت أخرج في سفر فأكون أبذهم هيئة وأقلهم زادا فما زلت منذ علمنيهن رسول الله وقرأت بهن أكون من أحسنهم هيئة وأكثرهم زادا حتى أرجع من سفري

رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفهم

باب ما يقول إذا تغولت الغيلان

17113 عن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال: أمرنا رسول الله إذا تغولت لنا الغول أو إذا رأينا الغول ننادي بالأذان

رواه البزار ورجاله ثقات إلا أن الحسن البصري لم يسمع من سعد فيما أحسب

17114 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا تغولت الغيلان فنادوا بالأذان فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص»

قلت: وفيه عدي بن الفضل وهو متروك

باب ما يقول إذا رأى قرية

17115 عن ابن عمر قال: كنا نسافر مع رسول الله فإذا رأى قرية يريد أن يدخلها قال: «اللهم بارك لنا فيها - ثلاث مرات - اللهم ارزقنا حياها وحببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد

17116 وعن أبي لبابة بن عبد المنذر أن رسول الله كان إذا أراد دخول قرية لم يدخلها حتى يقول: «اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الأرضين السبع وما أقلت ورب الرياح وما أذرت ورب الشياطين وما أضلت إني أسألك خيرها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

17117 وعن أبي مغيث بن عمرو أن رسول الله لما أشرف على خيبر قال لأصحابه: «قفوا». ثم قال: «اللهم رب السماوات وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها. اقدموا بسم الله» وكان يقولها لكل قرية يريد يدخلها

رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات

17118 وعن عطاء بن أبي مروان عن أبيه أن كعبا حلف له بالذي فلق البحر لموسى أن صهيبا حدثه أن رسول الله لم ير قرية يريد أن يدخلها إلا قال حين يراها: «اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الرياح وما ذرين إنا نسألك خير هذه القرية ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عطاء بن أبي مروان وأبيه وكلاهما ثقة

17119 وعن قتادة قال: كان ابن مسعود إذا أراد أن يدخل قرية قال: اللهم رب السماوات وما أظلت ورب الشياطين وما أضلت ورب الرياح وما أذرت أسألك خيرها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن قتادة لم يدرك ابن مسعود

17120 وعن أبي أمامة بن سهل عن أبي هريرة قال: قلت له: ما كان يخاف القوم إذا دخلوا قرية أو اشرفوا على قرية أن يقولوا: اللهم اجعل لنا فيها رزقا قال: كانوا يخافون جور الولاة وقحوط المطر

رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير قيس بن سالم وهو ثقة

باب ما يقول إذا هاجت الريح

17121 عن أنس أن رسول الله كان إذا هاجت ريح شديدة قال: «اللهم إني أسألك من خير ما أمرت به وأعوذ بك من شر ما أمرت به»

17122 وفي رواية: كان إذا رأى الريح فزع

رواه أبو يعلى بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح

17123 وعن عثمان بن أبي العاص قال: كان رسول الله إذا اشتدت الريح الشمال قال: «اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسل فيها»

رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف

17124 وعن سلمة بن الأكوع قال: كان رسول الله إذا اشتدت الريح قال: «اللهم لقحا لا عقيما»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح غير المغيرة بن عبد الرحمن وهو ثقة

17125 وعن عثمان بن أبي العاص قال: كان رسول الله إذا اشتدت الريح الشمال قال: «اللهم إني أعوذ بك من شر ما أرسلت به»

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن إسحاق أبو شيبة وهو ضعيف

17126 وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال: «اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا»

رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي الملقب بحنش وهو متروك وقد وثقه حصين بن نمير وبقية رجاله رجال الصحيح

باب ما يقول إذا سمع صوت الرعد

17127 عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا سمعتم صوت الرعد فاذكروا الله فإنه لا يصيب ذاكرا»

رواه الطبراني وفيه يحيى بن كثير أبو النضر وهو ضعيف

باب ما يقول إذا حضر العدو

17128 عن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله هل من شيء نقول قد بلغت القلوب الحناجر؟ قال: «نعم اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا»

قال: فضرب الله عز وجل وجوه أعدائنا بالريح هزمهم الله عز وجل بالريح

رواه أحمد والبزار وإسناد البزار متصل ورجاله ثقات وكذلك رجال أحمد إلا أن في نسختي من المسند عن ربيح بن أبي سعيد عن أبيه وهو في البزار عن أبيه عن جده

باب ما يقول إذا أصابه هم

17129 عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله : «ما أصاب أحدا هم ولا حزن قط فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا» قالوا: يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: «أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن»

رواه أحمد وأبو يعلى والبزار إلا أنه قال: «وذهاب غمي» مكان «همي». والطبراني ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح غير أبي سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان

17130 وعن أبي موسى الأشعري عن النبي قال: «من أصابه هم أو حزن فليدع بهؤلاء الكلمات: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي» قال قائل: يا رسول الله إن المغبون لمن غبن هؤلاء الكلمات قال: «أجل». قال: «فقولوهن وعلموهن فإنه من قالهن وعلمهن التماس ما فيهن أذهب الله كربه وأطال فرحه»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه

17131 وعن أبي بكرة قال: إن رسول الله قال: «كلمات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين أصلح لي شأني كله»

رواه الطبراني وإسناده حسن

17132 وعن ابن عباس قال: أخذ رسول الله بعضادتي الباب ونحن في البيت فقال: «يا بني عبد المطلب إذا نزل بكم كرب أو جهد أو لأواء فقولوا: الله الله ربنا لا نشرك به شيئا»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه صالح بن عبد الله أبو يحيى وهو ضعيف

17133 وعن عائشة قالت: قال رسول الله لنفر من بني هاشم: «هل معكم أحد من غيركم؟». قالوا: لا إلا ابن أختنا أو مولانا قال: «إذا أصاب أحدكم هم أو لأواء فليقل: الله الله ربي لا أشرك به شيئا»

رواه الطبراني في الأوسط

17134 وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من قال: لا إله إلا الله قبل كل شيء ولا إله إلا الله بعد كل شيء ولا إله إلا الله يبقى ويفنى كل شيء عوفي من الهم والحزن»

رواه الطبراني وفيه العباس بن بكار وهو ضعيف وثقه ابن حبان

باب الاسترجاع وما يسترجع عنده

تقدم في الجنائز

باب ما يقول إذا خاف سلطانا

17135 عن ابن مسعود عن النبي قال: «إذا تخوف أحدكم السلطان فليقل: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من شر فلان بن فلان» - يعني الذي يريد - «وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يفرط علي أحد منهم عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك»

رواه الطبراني وفيه جنادة بن سلم وثقه ابن حبان وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح

17136 وعن ابن عباس قال: إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل: الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر وأعوذ بالله الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس إلهي كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

باب ما يقول إذا وقعت كبيرة

17137 عن جابر قال: قال رسول الله : «إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح مظلمة فعليكم بالتكبير فإنه يجلي العجاج الأسود»

رواه أبو يعلى وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك

باب ما يقول إذا رأى مبتلى

17138 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا رأى أحدكم أحدا في بلاء فليقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا فإنه إذا قال ذلك كان شاكرا لتلك النعمة»

قلت: رواه الترمذي باختصار
رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط بنحوه وإسناده حسن

17139 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله : من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء

رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب ما يقول إذا رأى الكوكب ينقض

17140 عن عبد الله بن مسعود قال: نهينا أن نتبع أبصارنا الكواكب إذا انقضت وأمرنا أن نقول عند ذلك: «ما شاء الله لا قوة إلا بالله»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو متروك

باب ما يقول عند الحريق

17141 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «أطفئوا الحريق بالتكبير»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم
قلت: وقد تقدم في التفسير في سورة الكهف أسماء أهل الكهف إذا كتبت في شيء وألقي في الحريق طفئت بإذن الله عز وجل والله أعلم

باب ما يقول إذا طنت أذنه

17142 عن أبي رافع مولى رسول الله قال: قال رسول الله : «إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني به»

رواه الطبراني في الثلاثة والبزار باختصار كثير وإسناد الطبراني في الكبير حسن

باب ما يقول إذا نظر في المرآة

17143 عن أنس قال: كان رسول الله إذا نظر في المرآة قال: «الحمد لله الذي سوى خلقي وأحسن صورتي وزان مني ما شان من غيري»

رواه البزار وفيه داود بن المحبر وهو ضعيف جدا وقد وثقه غير واحد وبقية رجاله ثقات

17144 وعن ابن عباس قال: كان رسول الله إذا نظر في المرآة قال: «الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي وزان مني ما شان من غيري» فإذا اكتحل جعل في كل عين ثنتين وواحدة بينهما وكان إذا لبس بدأ باليمين وإذا خلع خلع اليسرى وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى وكان يحب التيمن في كل شيء إذا أخذ وأعطى

رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك

17145 وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله إذا نظر وجهه في المرآة قال: «الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله وصور صورة خلقي فأحسنها وجعلني من المسلمين»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه هاشم بن عيسى البزي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

باب ما يقول إذا رأى الهلال

17146 عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله إذا رأى الهلال قال: «الله أكبر الحمد لله لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إني أسألك خير هذا الشهر وأعوذ بك من شر المحشر»

رواه عبد الله والطبراني وفيه راو لم يسم

17147 وعن رافع بن خديج قال: كان رسول الله إذا رأى الهلال قال: «هلال خير ورشد» ثم قال: «اللهم إني أسألك من خير هذا اللهم إني أسألك من خير هذا الشهر وخير القدر وأعوذ بك من شره». ثلاث مرات

رواه الطبراني وإسناده حسن

17148 وعن ابن عمر قال: كان رسول الله إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك الله»

رواه الطبراني وفيه عثمان بن إبراهيم الحاطبي وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات

17149 وعن أنس بن مالك عن النبي أنه كان إذا رأى الهلال قال: «هلال خير ورشد آمنت بالذي خلقك فعدلك»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عيسى اللخمي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

17150 وعن عبد الله بن هشام قال: كان أصحاب رسول الله يتعلمون هذا الدعاء إذا دخلت السنة أو الشهر: «اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ورضوان من الرحمن وجواز من الشيطان»

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن

باب ما يقول إذا رأى ما يعجبه

17151 عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «ما أنعم الله على عبد من نعمة في أهل ولا مال أو ولد فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت» وقرأ: «{ ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله }»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الملك بن زرارة وهو ضعيف

17152 وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله : «من أنعم الله عليه بنعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله» ثم قرأ رسول الله : «{ ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله }»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن خالد بن نجيح وهو ضعيف

17153 وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله ومن كثرت ذنوبه فليستغفر الله ومن أبطأ رزقه فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله»

قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في كتاب البر والصلة
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يونس بن تميم وهو ضعيف

باب ما يقول إذا سئل عن حاله

17154 عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله لرجل: «كيف أصبحت يا فلان؟». قال: أحمد الله إليك يا رسول الله فقال رسول الله : «ذلك الذي أردت منك»

رواه الطبراني وإسناده حسن

17155 وعن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: لقيت واثلة بن الأسقع فسلمت عليه فقلت: كيف أنت يا أبا شداد أصلحك الله؟ قال: بخير يا ابن أخي

رواه الطبراني ورجاله ثقات
وقد تقدم شيء من هذا في البر والصلة أو الأدب

باب رب مركوبة أكثر ذكرا لله من راكبها

17156 عن معاذ بن أنس عن رسول الله أنه مر على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل فقال لهم: «اركبوها سالمة ودعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكرا لله تبارك وتعالى منه»

رواه أحمد وإسناده حسن

باب ما يقول إذا دخل كنيسة أو رأى شيئا من آلات الكفر

17157 عن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من سمع صوت ناقوس أو دخل بيعة أو كنيسة أو بيت نار أو بيت أصنام فقال: لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه كتب له من الأجر عدد من لم يقلها أو كتب عند الله صديقا»

رواه الطبراني وفيه عمر بن الصبح وهو متروك

باب ما يقول إذا اشترى خادما أو دابة

17158 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «إذا اشترى أحدكم خادما فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك»

رواه أبو يعلى وفيه حبان بن علي وقد وثق على ضعفه وبقية رجاله رجال الصحيح

باب كفارة المجلس

17159 عن يزيد بن الهاد عن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر قال: بلغني أن رسول الله قال: «ما من إنسان يكون في مجلس فيقول حين يريد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في ذلك المجلس» فحدثت بهذا الحديث يزيد بن خصيفة فقال: هكذا حدثني السائب بن يزيد عن رسول الله

رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح

17160 وعن أنس قال: قال رسول الله : «كفارة المجلس أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك»

رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف

17161 وعن رافع بن خديج قال: كان رسول الله لا يقوم من مجلس حتى يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك» ثم يقول: «إنها كفارة لما يكون في المجلس»

رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات

17162 وعن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله يقول: «كفارة المجلس أن يقول العبد بعد أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك»

رواه الطبراني في الأوسط والكبير وليس في الكبير: «بعد أن يقوم». وفيهما عطاء بن السائب وقد اختلط

17163 وعن الزبير بن العوام قال: قلنا: يا رسول الله إنا إذا قمنا من عندك أخذنا في أحاديث الجاهلية فقال: «إذا جلستم تلك المجالس التي تخافون فيها على أنفسكم فقولوا عند مقامكم: سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك يكفر عنكم ما أصبتم فيها»

رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه من لم أعرفه

17164 وعن جبير بن مطعم عن النبي قال: «كفارة المجلس أن لا يقوم حتى يقول: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت تب علي واغفر لي يقولها ثلاث مرات فإن كان مجلس لغط كان كفارة له وإن كان مجلس ذكر كان طابعا عليه»

رواه الطبراني وفيه خالد بن يزيد العمري وهو ضعيف

17165 وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله : «من قال: سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كان الطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

17166 وعن عبد الله بن عمرو عن النبي قال: «كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك»

رواه الطبراني وفيه محمد بن جامع العطار وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح

17167 وعن عائشة قالت: كان رسول الله إذا رفع رأسه إلى سقف البيت قال: «سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك» قالت عائشة: فسألته عنهن فقال: «أمرت بهن»

رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه

17168 وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله قبل أن يموت يكثر أن يقول: «سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك» قال: «إني أمرت». فقرأ: { إذا جاء نصر الله والفتح }

رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح

(أبواب في الاستعاذة)

باب الاستعاذة من الشيطان

17169 عن أنس قال: قال رسول الله : «من استعاذ بالله في اليوم عشر مرات من الشيطان وكل به ملكا يرد عنه الشياطين»

رواه أبو يعلى وفيه ليث بن أبي سليم ويزيد الرقاشي وقد وثقا على ضعفهما وبقية رجاله رجال الصحيح

باب من استعاذ بالله فقد عاذ بمعاذ

17170 عن عبد الله بن وهب - قلت: صوابه ابن موهب - أن عثمان قال لابن: عمر اذهب قاضيا قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: اذهب فاقض بين الناس قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال: عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت قال: لا تعجل سمعت رسول الله يقول: «من استعاذ بالله فقد عاذ بمعاذ» قال: نعم قال: إني أعوذ بالله أن أكون قاضيا قال: وما يمنعك وقد كان أبوك يقضي؟ قال: لأني سمعت رسول الله يقول: «من كان قاضيا فقضى بين الناس بجور كان من أهل النار ومن كان قاضيا فقضى بجهل كان من أهل النار ومن كان قاضيا عالما فقضى بحق أو بعدل سأل أن ينقلب كفافا»

قلت: روى الترمذي طرفا منه
رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن موهب لم أجد له سماعا من عثمان والله أعلم

باب ما يستعاذ منه

17171 عن ابن عباس قال: كان رسول الله يقول: «اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ودعاء لا يسمع»

رواه الطبراني وفيه يونس بن خباب وهو ضعيف

17172 وعن أنس بن مالك قال: كان النبي يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من القسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة وأعوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام وسيئ الأسقام»

قلت: في الصحيح بعضه
رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح

17173 وعن جرير أن النبي كان يدعو: «اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع وقلب لا يخشع ونفس لا تشبع»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

17174 وعن ابن عباس أن النبي كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو ومن بوار الأيم ومن فتنة الدجال»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط والصغير باختصار عنهما وفيه عباد بن زكريا الصريمي ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح

17175 وعن ابن عباس قال: كان رسول الله يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وفتنة الصدر وعذاب القبر»

رواه الطبراني وفيه قابوس بن أبي ظبيان وقد وثق وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح ورواه البزار

17176 وعن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: سمعت النبي يقول: «أعوذ بوجهك الكريم وباسمك الكريم من الكفر والفقر»

رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم

17177 وعن عبادة قال: قال رسول الله : «استعيذوا بالله من الفقر والعيلة ومن أن تظلموا أو تظلموا»

رواه الطبراني ويحيى بن إسحاق بن يحيى بن عبادة لم يسمع من عبادة وبقية رجاله رجال الصحيح

17178 وعن عون بن عبد الله أن عبد الله بن مسعود كان يستعيذ من أربع يقول: «اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني ومن فقر ينسيني ومن هوى يرديني ومن عمل يخزيني»

رواه الطبراني وعون لم يسمع من ابن مسعود وعبد الرحمن المسعودي وإن كان ثقة ولكنه اختلط
وقد تقدم في الدعاء بعد الصلوات حديث أنس مرفوعا أتم من هذا وهو ضعيف

17179 وعن عقبة بن عامر قال: كان النبي يقول: «اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة»

رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة

17180 وعن جبير بن نفير أن عوف بن مالك خرج إلى الناس فقال: إن رسول الله أمركم أن تتعوذوا من ثلاث: من طمع حيث لا مطمع ومن طمع يرد إلى طبع ومن طمع إلى غير مطمع

رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات وفي بعضهم خلاف

17181 وعن معاذ بن جبل أن النبي قال: «استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طمع ومن طمع إلى غير مطمع ومن طمع حيث لا مطمع»

رواه الطبراني وأحمد والبزار بنحوه وفيه عبد الله بن عامر الأسلمي وهو ضعيف

17182 وعن المقدام بن معدي كرب الكندي قال: سمعت النبي يقول: «تعوذوا بالله من طمع يهدي إلى طمع ومن طمع يهدي إلى غير مطمع»

رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه محمد بن سعيد بن الطباع ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات

17183 وعن عائشة بنت قدامة بن مظعون قالت: كان رسول الله يقول: «اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين». قيل: يا رسول الله وما الأعميان؟ قال: «السيل والبعير الصؤول»

رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي وهو ضعيف. قلت: ويأتي في آخر الأدعية باب في الاستعاذة وهو موضعه

باب الاستعاذة إذا سمع نهاق الحمير أو نباح الكلاب

17184 عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله : «يا أيها الناس أقلوا الخروج بعد هدأة الرحل فإن لله تعالى دواب يبثها في الأرض تفعل ما تؤمر وإذا سمعتم نهاق الحمير أو نباح الكلب فاستعيذوا بالله من الشيطان فإنها ترى ما لا ترون»

رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف

17185 وعن صهيب قال: سمعت رسول الله يقول: «إذا نهق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم»

رواه الطبراني وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو متروك. قلت: وقد تقدم في الأدب نحو هذا

(بابان في مضاعفة الحسنات)

باب فيمن هم بحسنة أو عملها ومضاعفة الحسنات

17186 عن أبي ذر قال: قال رسول الله : «من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة وسبع أمثالها ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه فإن عملها كتبت عليه سيئة أو يمحها الله عز وجل»

رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات

17187 عن أنس أن رسول الله قال: «من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء فإن عملها كتبت سيئة واحدة»

رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح

باب مضاعفة الحسنات

17188 وعن أبي عثمان - يعني النهدي - قال: بلغني عن أبي هريرة أنه قال: بلغني أن الله عز وجل يعطي عبده بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة فقال أبو هريرة: لا بل سمعت رسول الله يقول: «إن الله عز وجل يعطيه ألفي ألف حسنة» ثم تلا { وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما }. فقال: إذا قال الله عز وجل: { أجرا عظيما } فمن يقدر قدره

17189 وفي رواية: أتيت أبا هريرة فقلت: بلغني أنك تقول: إن الحسنة تضاعف ألف ألف حسنة فقال: وما أعجبك من ذلك؟ فوالله لقد سمعته فذكر نحوه

رواه أحمد بإسنادين والبزار بنحوه وأحد إسنادي أحمد جيد

17190 وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قالت فاطمة لعلي: يا ابن عمي شق علي العمل والرحا فكلم رسول الله قال لها: نعم فأتاهما نبي الله من الغد وهما نائمان في لحاف واحد فأدخل رجليه بينهما فقالت فاطمة: يا نبي الله شق علي العمل فإن أمرت لي بخادم مما أفاء الله عليك؟ قال: «أفلا أعلمك ما هو خير لك من ذلك؟ تسبحين ثلاثا وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبري أربعا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان وذلك بأن الله تعالى يقول: { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } إلى مائة ألف»

قلت: هو في الصحيح باختصار
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف


هامش

  1. وعاء من الجلد
  2. بالمكيال
  3. يلطخها بالطيب
  4. أي يبخرها بالطيب
  5. لعله الطبراني
  6. يسير ويرتحل
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
مقدمة | الإيمان | العلم | الطهارة | الصلاة | الجنائز | الزكاة | الصيام | الحج | الأضاحي | الصيد والذبائح | البيوع | الأيمان والنذور | الأحكام | الوصايا | الفرائض | العتق | النكاح | الطلاق | الأطعمة | الأشربة | الطب | اللباس | الخلافة | الجهاد | المغازي والسير | قتال أهل البغي | الحدود والديات | الديات | التفسير | التعبير | القدر | الفتن | الأدب | البر والصلة | ذكر الأنبياء | علامات النبوة | المناقب | الأذكار | الأدعية | التوبة | الزهد | البعث | صفة أهل النار | أهل الجنة | فهرس