الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم/ذكر الهجرة في القرآن»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية |
|||
|عنوان=[[سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم]] |
|||
|مؤلف=محمد رشيد رضا |
|||
|باب= ذكر الهجرة في القرآن |
|||
|سابق= → [[../وصوله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة|وصوله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة]] |
|||
|لاحق= [[../خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول جمعة صلاها بالمدينة|خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول جمعة صلاها بالمدينة]] ← |
|||
|ملاحظات= |
|||
}} |
|||
{{عنوان|ذكر الهجرة في القرآن}} |
|||
{{فهرس مركزي}} |
|||
قال تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: 40)، وهذا إعلام من الله لأصحاب رسول الله {{صل}} أنه المتوكل بنصر رسوله على أعداء دينه وإظهاره عليهم دونهم، أعانوه أو لم يعينوه، إذ يقول لصاحبه، يقول: إذ يقول رسول الله لصاحبه أبي بكر: لا تحزن، وذلك أنه خاف من الطلب أن يعلموا بمكانهما فجزع من ذلك فقال له رسول الله {{صل}} «لا تحزن إن الله معنا، وإن الله ناصرنا فلن يعلم المشركون بنا ولن يصلوا إلينا»، وقد نصره الله على عدوه وهو بهذه الحال من الخوف وقلة العدد. |
قال تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: 40)، وهذا إعلام من الله لأصحاب رسول الله {{صل}} أنه المتوكل بنصر رسوله على أعداء دينه وإظهاره عليهم دونهم، أعانوه أو لم يعينوه، إذ يقول لصاحبه، يقول: إذ يقول رسول الله لصاحبه أبي بكر: لا تحزن، وذلك أنه خاف من الطلب أن يعلموا بمكانهما فجزع من ذلك فقال له رسول الله {{صل}} «لا تحزن إن الله معنا، وإن الله ناصرنا فلن يعلم المشركون بنا ولن يصلوا إلينا»، وقد نصره الله على عدوه وهو بهذه الحال من الخوف وقلة العدد. |
||
نسخة 01:02، 13 نوفمبر 2009
ذكر الهجرة في القرآن
قال تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} (التوبة: 40)، وهذا إعلام من الله لأصحاب رسول الله ﷺ أنه المتوكل بنصر رسوله على أعداء دينه وإظهاره عليهم دونهم، أعانوه أو لم يعينوه، إذ يقول لصاحبه، يقول: إذ يقول رسول الله لصاحبه أبي بكر: لا تحزن، وذلك أنه خاف من الطلب أن يعلموا بمكانهما فجزع من ذلك فقال له رسول الله ﷺ «لا تحزن إن الله معنا، وإن الله ناصرنا فلن يعلم المشركون بنا ولن يصلوا إلينا»، وقد نصره الله على عدوه وهو بهذه الحال من الخوف وقلة العدد.