و ندمان دعوت وهب نحوي

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

و ندمانٍ دعوتُ وهبّ نحوي

​و ندمانٍ دعوتُ وهبّ نحوي​ المؤلف ابن المعتز


و ندمانٍ دعوتُ وهبّ نحوي
وسَلسَلَها كما انخَرَطَ العَقيقُ
كأنّ بكأسها ناراً تلظى،
ولولا الماءُ كانَ لها حَريقُ
و قد مالتْ إلى الغربِ الثريا،
كما أصغى إلى الحسّ الفروقُ
كأنّ غَمامَةً بَيضاءَ بَيني
وبَينَ الرّاحِ تُحرِقُها البُروقُ
كأنّ نجومها، والفجرُ يحدو
بليلتهُ، سليمانٌ يفيقُ