و سألت عنهفقيل مات لما به

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به

​و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به​ المؤلف السري الرفاء


و سألتُ عنهفقيلَ مَاتَ لِمَا به
قلبُ النَّدى لا شكَّ مَاتَ لِما به
و كأنَّما بَخُلَ الزَّمانُ على الوَرى
ببقائِهأو هابَهفبدا به
فلِمَن أصونُ مَدامعي من بعدِه
و لأيِّما أبكيهِ من أسبابِه
لخِطابِه لجوابِه لِصوابِه
لحِفاظِه لِثوابِه لعِقابِه
للحَملِ عن مُنتابِهللنُّصْحِ عن
أسبابِهللصَّفْحِ عن مُغتابِه
للبِيضِ من أثوابِهللزَّهرِ من
آرائِهِللغُرِّ من آدابِه
لِحِجاهأم لِنُهاهُأم لِقِراهأم
لعُلاهأم لنَداه في أصحابِه
أم من يُرَجِّي بعدَه صَرفَ الرَّدى
عن نفسِه بجِلادِه وضِرابِه
هيهاتَ لا يُغني البُكاءُإذا سَطا
أَسَدُ الزمانِ بمِخلَبَيْهِ ونابِه
و لَئِنْ سَقاهُ الموتُ كأساً مُرَّةً
فلْيَشربنَّ الموتُ مثلَ شَرابِه