و أدهم يسفر عن ضده

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

و أَدهَمَ يُسْفِرُ عَنْ ضِدِّهِ

​و أَدهَمَ يُسْفِرُ عَنْ ضِدِّهِ​ المؤلف السري الرفاء


و أَدهَمَ يُسْفِرُ عَنْ ضِدِّهِ
كما سَفَرَ اللَّيلُإذ وَدَّعا
بعثْتُ إليكَ به أخرَساً
يُناجي العُيونَ بما استُودِعا
صَمُوتٌإذا زُرَّ جِلبابُهُ
أَريتفإنْ حَلَّهُ أمتَعا
محبرَ أَنوارَه جَامِعٌ
يَروحُ ويَغدو لها مَجمَعا
و رَوضتُه غَيْثُ أقلامِهِ
و قد كانَ من قَبلِهِ بَلْقَعا
تُلاقي النُّفوسُ سُروراً به
و تَلقَى الهُمومُ به مَصرَعا
فلا تَعْدِلَنَّ بهِ نُزهَةً
فقد حاز ما يبْتَغِي أَجمَعا