والكأس فيه يديرها
المظهر
والكأس فيه يديرها
والكأس فيه يديرها
سَعدٌ من الفَلَك المُدارِ
أو ما ترى نَورَ الرَّبي
ع مُضاحكاً نارَ العُقَارِ
نسج الربيعُ بكفِّه
حُلَلاً لأغصان العَرارِ
بين ابيضاضٍ واحمرا
رٍ واصفرارٍ واخضرارِ
كالدرِّ والياقوت وال
مرجان في حَليِ العَذَاري
وكأنَّما العِشق المُبَر
رِحُ صابغٌ لونَ البَهَارِ
وكأنَّ آذَريُونَهُ
لمّا تَبَسَّطَ للنهارِ
وشقائق مثل الخدو
دِ لُطِمنَ فاشتعلت بنارِ
وترى الغصون ترفُّ بال
أنوارِ مُسبلة الإزَارِ
كقدود غلمانٍ رشا
قٍ فوقها غُرَرُ الجواري
وكأنها عند التَّعَط
طُفِ مُصغياتٌ للسَّرارِ
ونسيم ريحٍ كالمُغا
زِلِ للغصون أو المُداري
وكأنهنَّ مع النَّسا
ئم في عتابٍ واعتذارِ
فاشرب هنيئاً في سرو
رٍ بالصِّغار وبالكبارِ
وبقيتَ ما بقيَ الزَّما
نُ أميرَ عزٍّ واقتدارِ