وأغن مسكي لإهاب ووجهه

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

وأغنَّ مسكيِّ لإهابِ ووجههُ

​وأغنَّ مسكيِّ لإهابِ ووجههُ​ المؤلف صفي الدين الحلي


وأغنَّ مسكيِّ لإهابِ، ووجههُ
يُبدي جَمالاً زانَهُ الإشراقُ
راقَ العيونَ بمَنظَرٍ ذي بَهجَةٍ
ونَواظِرٍ منها الدّماءُ تُراقُ
فكأنّهُ لمّا تَكَامَلَ حُسنُهُ
ورنتْ إليهِ بطرفِها العشاقُ
من فرطِ إحداقِ العيونِ بحسنِه،
خلعتْ عليهِ سوادها الأحداقُ