مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الدال

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

حرف الدال المهملة

فصل

د ا

قوله داء أي مرض

قوله دأب أي حال قال مجاهد في تفسير

قوله كدأب آل فرعون والدأب الحال الملازمة ومنه دأبي ودأبهما

قوله تدأدأ أي تدلى كما في الرواية الأخرى يقال تدأدأ وتدهده إذا انحط من علو إلى أسفل

فصل

د ب

قوله الدباء ممدود ويقصر القرع

قوله دابة الأرض أي الأرضة

قوله من ديباج هي الثياب المتخذة من ابريسم وقد يفتح داله

قوله برأ الدبر بفتح الباء هو الجرح الذي يكون على ظهر البعير

قوله غلاما عن دبر أي بعد موته

قوله دابر أي آخر

قوله لا تدابروا أي لا تقاطعوا

قوله مثل الظلة من الدبر بسكون الموحدة جماعة النحل وقيل الزنابير

قوله الدبور هي الريح الغريبة

فصل

د ث

قوله يا أيها المدثر وقوله دثورني أي غطوني

قوله أهل الدثور أي أهل المال الكثير

فصل

د ج

قوله مدجج أي كامل السلاح والآلة

قوله الدجال أي الكذاب

قوله شاة داجن دح هي ما تألف البيت من الحيوان

فصل

دح

قوله دحورا أي طردا ومدحورين أي مطرودين

قوله تدحض الشمس أي تزول عن كبد السماء

قوله الدحض والطين أي الماء يكون منه الزلق وقوله دحض مزلة مثله ليدحضوا ليزيلوا والدحض الزلق زلقا لا يثبت فيه قدم

قوله دحاها أي بسطها ودحي السيل أي بسط فيه ما ساقه من تراب

فصل

د خ

قوله لن أدخر أصله من الذخر بالذال المعجمة فلما أدغمت في تاء افتعل قلبت دالا والمدخر الكنوز

قوله الدخ قيل هو لغة في الدخان وقيل نبت موجود بين النخيل قاله الخطابي ووهاه عياض

قوله داخرين أي خاضعين وأصله من الذلة داخر أي ذليل

قوله فولجت داخلا لهم أي بيتا أو مخدعا

قوله مدخلا أي مكانا يدخلون فيه

قوله داخلة إزاره طرفه الذي يلي الجسد

قوله دخلا بفتحتين أي مكرا وخديعة

قوله دخانا هو ما يصعد من النار

قوله على دخن قلت وما دخنه أي غير صاف ولا خالص

فصل

در

قوله فادارأتم أي اختلفتم كذا في الأصل وهو من الدرء وهو الدفع فالمعني دفع ذلك بعضهم عن بعض

قوله يدرءون أي يدفعون ودرأته عني دفعته

قوله الدرجة بكسر أوله وفتح ثانيه جمع درج بضم أوله

قوله درج زمزم جمع درجة بفتحتين وهي السلالم

قوله سنستدرجهم من التدريج وهو النقلة من الشيء إلى الشيء علي مهل

قوله لبن الدر ويمنع درها ويدر لبنها أي يندفق

قوله مدرارا أي يتبع بعضه بعضا

قوله تدرد الدرد بالتحريك سقوط الأسنان

قوله تدردر أي تدحرج وزنا ومعنى

قوله فيدارسه القرآن أي يقرأ معه

قوله بيت المدراس هو البيت الذي يقرأون فيه والمدراس مفعال من الدرس ومنه فوضع مدراسها يده

قوله دراستهم أي تلاوتهم وقوله خفت دروس العلم أي ذهابه

قوله أدراعه ولبس الدرع أي الثوب الذي يلبس في الحرب

قوله الدرك الأسفل هو اسم من الإدراك ويقال الدرك بفتح الراء وسكونها ومنه

قوله دركا لقضاء حاجته ومنه

قوله درك الشقاء أي لحاق الشقاء

قوله اداركوا أي اجتمعوا كذا في الأصل وكأن المراد لحق بعضهم بعضا

قوله من درنه أي من وسخه

قوله درنوك هو ضرب من الثياب له خمل قصير

فصل

د س

قوله دسره البحر أي دفعه وقوله ذات ألواح ودسر هي أضلاع السفينة

قوله دسته في ثوبه أي غيبته

قوله دساها أي أغواها وأصله دسس أي وضع الشيء بخفية

قوله في دسكرة بحمص الدسكرة بناء كالقصر

قوله دسماء وكذا دسمة أي متغيرة اللون إلى السواد أي وسخة كالثوب الذي أصابه الدسم من الزيت ونحوه وكان ذلك من العرق وقيل كان ذلك لونها الأصلي فإن في بعض الروايات سوداء

فصل

د ع

قوله أدعج أي شديد سواد العين

قوله يدعون أي يدفعون من دععت كذا في الأصل

قوله فذعته يأتي في الذال المعجمة

قوله من لم يجب الدعوة بفتح الدال علي المشهور هي الطعام

قوله بدعوي الجاهلية هي قولهم يا آل فلان ومنه حتى تداعوا

قوله بدعاية الإسلام بكسر الدال بدعوته وهي التوحيد

قوله دعاة على أبواب جهنم أي يدعون الناس إلى العمل بما يولج فيها

قوله دعار طيء بضم أوله والتشديد جمع داعر وهو الشرير ويطلق على المفسد والسارق

فصل

دغ

قوله تدغرون أولادكن بفتح أوله هو غمز الحلق بسبب العذرة وهي المسماة بسقوط اللهاة

فصل

دف

قوله بين الدفتين أي حافتي المصحف

قوله دفت دافة الدف بالفتح السير الذي ليس بشديد

قوله تدففان أي تضربان بالدف وهو بالضم ويفتح وهو الذي يضرب به في الأعراس

قوله دف نعليك بالفتح أي صوت مشيتك فيهما

قوله الدفء ما استدفأت به

فصل

د ق

قوله فاندقت عنقها أي انكسرت

قوله دق الباب أي ضربه

فصل

د ك

قوله دكت أي زلزلت وقوله فدكتا وقوله فدككن جعل الجبال واحدة

قوله حتى دكن أي صار لونه أدكن وهو الشديد السواد

قوله دكه دكا أي ألزقه بالأرض وناقة دكاء لا سنام لها والدكداك من الأرض مثله

فصل

د ل

قوله والدلجة هو بالضم وسكون اللام سير الليل كله ويقال بفتح الدال وبفتح اللام أيضا وكذلك قوله فأدلجوا قيل هو سير الليل كله ويقال أدلج بالتشديد سار آخر الليل وأدلج بالتخفيف سار الليل كله وهذا قول الأكثر وقوله فلقيناه مدلجا هو من أدلج أي سار آخر الليل

قوله تندلق اقتابه أي تخرج أمعاؤه

قوله دلك أي عالج إخراج الوسخ

قوله دلوك الشمس هو من زوالها عن الاستواء ويأتي بمعنى الغروب

قوله دل الطريق أي هدايته

قوله أشبه الناس سمتا ودلا أي هديا وهي الطريقة الحسنة

فصل

د م

قوله من ديماس بكسر أوله ويفتح أي حمام

قوله دموا وجهه أي جرحوه فخرج منه الدم

قوله الدمان بالفتح والضم وتخفيف الميم هو فساد الطلع ويقال إن داله مثلثة

فصل

د ن

قوله الدنس أي الوسخ

قوله الدنان بكسر الدال جمع دن بالفتح وهي الخابية

قوله دانية أي قريبة

قوله الجمرة الدنيا بكسر الدال وضمها أي القريبة

قوله الدنية أي الحقيرة وزنا ومعنى

فصل

د ه

قوله تدهده تقدم في تدأدأ

قوله دهش أي ذهل وزنا ومعني ومنه فدهشت

قوله دهاقا أي ممتلئة قاله بن عباس

قوله الدهقان بكسر أوله وبالضم أيضا فارسي معرب أي رئيس القرية

قوله مدهامتان أي سوداوان من الري

قوله مدهنون أي مكذبون مثل ودوا لو تدهن فيدهنون كذا في الأصل وكأنه تفسير باللازم وإلا فالادهان من المداهنة ومنه قوله مثل المداهن في حدود الله أي المصانع فيها

قوله أدهى وأمر أفعل من الداهية

فصل

د و

قوله دوحة أي شجرة كبيرة ومنه دوحات المدينة

قوله من دارة الكفر تأنيث الدار

قوله تدوكون أي يخوضون

قوله فيدال علينا أي تكون الدولة وهو الظهور

قوله دووى أي صنع له الدواد أو عولج

قوله دومة الجندل بضم الدال وفتحها هي قرية قريبة من تبوك

قوله دوي صوته أي رفعه وتتابعه

فصل

د ي

قوله ديباج تقدم

قوله دائرة أي دولة ودائرة السوء العذاب قاله مجاهد

قوله ديارا أي أحدا وكأنه فيعال من الدوران

قوله دائس اسم فاعل من الدياس وهو دوس الطعام بعد حصده

قوله الدين أي الجزاء في الخير والشر كما تدين تدان ومنه تدانون وقال مجاهد بالدين بالحساب مدينين محاسبين

قوله لا يجمعهم ديوان أي كتاب حاسب


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل