مجموع الفتاوى/المجلد الرابع/سئل عن الشفاعة في أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
المظهر
سئل عن الشفاعة في أهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
[عدل]وَسُئلَ عن الشفاعة في أهل الكبائر من أمة محمد ﷺ، وهل يدخلون الجنة أم لا؟
فأجاب:
إن أحاديث الشفاعة في أهل الكبائر ثابتة متواترة عن النبي ﷺ، وقد اتفق عليها السلف من الصحابة، وتابعيهم بإحسان، وأئمة المسلمين، وإنما نازع في ذلك أهل البدع من الخوارج، والمعتزلة، ونحوهم.
ولا يبقى في النار أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان، بل كلهم يخرجون من النار ويدخلون الجنة، ويبقى في الجنة فضل. فينشئ الله لها خلقًا آخر يدخلهم الجنة، كما ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ .
هامش