متن تحفة الفتيان بنظم رسم المصحف العثماني للشيخ محمد بن محمد المامي اليعقوبي

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

نص الأرجوزة كاملة[عدل]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ

حَمْداً لِمَنْ قَدْ ألهَمَ الصَّحَابَهْ
أَنْ يَجْمَعُوا وَيَكْتبوا كِتَابَه
وَالتَّابِعِينَ الغُرَّ حُسْنَ ضَبْطِهِ
وَالِاعْتِنَا بِشَكْلِهِ وَنَقْطِه
إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي الرَّسْمِ شَكْلٌ أَوْ نُقَطْ
أَوْ هَمْزَةٌ بَلْ صُورَةُ الْهَمْزِ فَقَطْ
وَهَا آَنا أَذْكُرُ مَا مِنْ رَسْمِهِ
تَشْتَدُّ حَاجةُ الفَتَى لِعِلْمِهِ
وَمَعَهُ مِنْ آكَدِ الضَّبْطِ جُمَلْ
مِمَّا لِنَافِعٍ جَرَى بِهِ العَمَلْ
سَمَيّتهُ بِتُحْفَةِ الفِتْيَانِ
بَنَظْمِ رَسْمِ الْمُصْحَفِ العُثْمَانِي
رَبِّ قِني مِنَ الخَطَا وَسَلِّمِ
وَصَلِّيَنْ عَلَى النَّبِي وَسَلِّمِ
وَالرَّسْمُ فِي فَصْلٍ وَوَصْلٍ وَبَدَلْ
حَذْفٍ زِيَادَةٍ وَهَمْزٍ اكْتَمَلْ

بَابُ الْمَفْصُولِ وَالْمَوْصُولِ

فَعَشْرَةٌ أَنْ لَا بِهَا مَفْصُولُ
مَلْجَأَ لَا أَقُولَ لَايَقُولُوا
يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ لَا إِلَهَ إِلَّا
هُوَ، وَفِي أَنْتَ خِلَافٌ أَنْ لَا
تَعْلُوا عَلَى اللّهِ وَأَنْ لَا يَدْخُلَنْ
وَتَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ثَانِي هُودَ عَنْ
إِنْ لَمْ بِغَيْرِهُودَ أَنْ لَمْ مُسْجَلَا
أَن لَّنْ سِوَى نَجْمَعَ ألَنْ نَجْعَلَا
أَم مَّنْ خلَقْنَا وَيَكُونُ فِي النِّسَا
يَاتِي بِفُصِّلَتْ وَأَم مَّنْ أُسِّسَا
وَإِنَّ مَا بِالكَسْرِ تُوعَدُونَا
لاَتٍ اقْطَعْ أَنَّ مَا تَدْعُونَا
إِن مَّا نُرِي بِالرَّعْدِ وَالْمَفْتُوحَ صِلْ
وَاقْطَعْ وَلَاتَ حِينَ وَالوَصْلُ نُقِلْ
وَاقْطَعْ بِلَامٍ أَوْبِفَاءٍ بِيسَمَا
قَطْعاً وَحَيْثُمَا أتاكَ حَيْثُ مَا
وَرَسَمُوا بِالفَصْلِ أَيْضاً مِثْلَ مَا
وَقَلَّ مَنْ عَلَيْهِ قَدْ تَكَلَّمَا
عَن مَّنْ يَشَا عَن مَّنْ تَوَلَّى عَن مَّا
نُهُوا وَوَصْلُ مَاسِوَاهُ عَمَّا
وَفُصِلَتْ فِي مَا بِإِحْدَى عَشَرَهْ
فِي مَافَعَلْنَ الثَّانِ جَا بِالبَقَرَهْ
فِي مَا زْقَنَاكُمْ بِرُوْمٍ مُسْتَطَرْ
هُمْ فِيهِ كَانُوْا فِيهِ كُلٌّ فِي الزُّمَرْ
فِيْ مَا أَفَضْتُمْ هَاهُنَا يَبْلُوَكُمْ
مَعاً وَأُوحِيَ اشْتَهَتْ نُنْشِئكُمْ
مِن مَّا النِّسَاءِ مَلَكَتْ يَقِينَا
وَالرُّومِ أَيْضاً وَالْمُنَافِقِينَا
مِن كُلِّ مَاسَألتُمُوهُ يَنْفَصِلْ
لِانَّهُ ظَرْفِيَّةً لَمْ يَحْتَمِلْ
وَشُهِّرَالقَطْعُ لَدَى الأَئِمَّهْ
فِي (كُلَّ مَارُدُّوا) وَ (جَاءَ أُمَّهْ)
وَاقْطَعْ لِكَيْ لَا أَوَّلَ الأَحْزَابِ
كَالنَّحْلِ وَالْحَشْرِ لَدَى الكُتَّابِ
وَمَالِ هَذَا وَالَّذِينَ هَؤُلَا
قَالَ ابْنَ أُمَّ دُونَ يَبْنَؤُمَّ لَا
وَوَجْهُ قَطْعِ يَوْمَ هُمْ فِي غَافِرِ
وَالذَّارِيَاتِ الرَّفْعُ لِلضَّمَائِرِ
وَمَعْ يُوَجِّهْهُ تُوَلُّوْا أَيْنَمَا
كَأُخِدُوا يُدْرِككُمُ لَنْ يُفْصَمَا
وَصِلْ نِعِمَّا رُبَمَا كَأنّمَا
مِمَّنْ وَمِمَّ فِيمَ عَمَّ أيَّمَا
كَالُوهُمُ أَوْوَزَنُوهُمْ وَيْكَأَنّ
وَنَحْوَ إِلَّا تَنْصُرُوهُ حَيْثُ عَنّ
وَأَحْرُفَ الفَوَاتِحِ الْمُقَطَّعَهْ
وَالميمَ فِي الشُّورَى مِنَ الْعَيْنِ اقْطَعَهْ

بَابُ البَدَلِ/فَصْل فِيمَا أُبْدِلَ مِنَ الهَاءَاتِ تَاءً

وَاكْتُبْ بِتَاءٍ سُنَّةً فِي فَاطِرِ
وَسُورَةِ الأَنْفَالِ ثُمَّ غَافِرِ
رَحْمَتَ ذِكْرُ إِنَّ يَقْسِمُونَا
سُخْرِيَّاً اَمْرِ أثَرٍ يَرْجُونَا
نِعْمَتَ مَا أَنْزَلَ كُنْتُمْ هَمَّ هُمْ
كُفْراً يُرِي هَلْ كَاهِنٍ الِانْسَانَ ثُمْ
بَقِيَّتُ اللّهِ وَفِطْرَتَ ابْنَتَا
أَنْ لَعْنَتَ اللّهِ فَنَجْعَل لَّعْنَتَا
فَقُيِّدَتْ إِذْ أُطْلِقَتْ بِالكَاذِبِينْ
وَامْرَأَتَ الْمُضَافَ مَعْ قُرَّتُ عَيْنْ
مَرْضَاتِ جَنَّتُ مَعَ الرَّيْحَانِ
مَعْصِيَتٌ شَجَرَتُ الدُّخَان

فَصل

رَسْمُ الثُّلَاثِي مِنْ ذَوَاتِ الوَاوِ
مِثْلَ عَلَا فِعْلاً سَنَا بِالهَاوِي
إِلَّا سَجَى زَكَى الضُّحَى دَحَيها
قُوَى تَلَيهَا وَالعُلَى طَحَيهَا
فَهَذه الثَّمَانُ بَالْيَا وَكُتِبْ
بِاليَاءِكُلُّ أَلِفٍ عَنْهَا قُلِبْ
فِي اسْمٍ وَفِعْلٍ وَسَطاً أَوْ طَرَفَا
نَحْوُ هَدَى أُخْرَى فَتىً يا أسَفَى
إِلَّامُؤَدِّي المثْلِ غَيْرَ يَحْيَى
فَارْسُمْهُ بِالأَلِفِ نَحْوُ أحْيَا
كَذَا تَوَلَّاهُ عَصَانِي الأَقْصَا
سِيمَا بِغَيْرِ البَا طَغَا الْمَا أَقْصَا
كِلْتَا وَتَتْرَا وَتَرَاءَا وَرَءَا
لَا مَوْضِعَا النَّجْمِ بِلَا هَاءٍ نئا
تُقَاتِهِ جَنَا وَمَادُونَ الأَلِفْ
وَاليَا أتى يُذْكَرُ فِيمَا يَنْحَذِفْ
وَاليَاءُ فِيمَا أَصْلُهُ لَمْ يُعْرَفِ
إِلَّا لَدَا البَابِ فَذِي بِالأَلِفِ
لَنَسْفَعاً وَلَيَكُوْناً مِنْ رِبَا
رِداً إِذاً بِأَلِفٍ قَدْ كُتِبَا
وَاكْتُبْ بِوَاوٍ الحَيَوةَ وَالصَّلَوهْ
دُونَ ضَمِيرٍ وَالزَّكَوةَ وَالنَّجَوهْ
مَنَوةَ مِشْكَوةٍ وَحَرْفَي الغَدَوهْ
كَذَا الرِّبَوا مُعَرَّفاً لَا مَا عَدَاهْ

بَابُ الحَذْفِ

جَمْعُ الْمُذَكَّرِ الَّذِي قَدْ سَلِمَا
أَلِفُهُ تُحْذَفُ حَيْثُ رُسِمَا
إِنْ لَّمْ يَكُ الأَلِفُ قَبْلَ الشَّدَّهْ
أَوْمَعَ هَمْزٍ قَبْلَهُ أَوْبَعْدَهْ
أَوْجَمْعَ مَنْقُوصٍ كَمَا لَمْ يُحْذَفِ
فِي الخَاطِئِينَ بَعْدَ مِنْ فِي يُوسُفِ
وَفِي الحَوَارِيِّينَ دَاخِرِينَا
فِي الطَّوْلِ مَالِئُونَ جَبَّارِينَا
لِكِنَّهُ حُذِفَ مِنْهُ التَّئبُونْ
وَالصَّئِمِينَ مَعَهُ وَالسَّئِحُونْ
غَوِينَ فِي الذَّبِيحِ وَالطَّغِينَا
بِاليَاءِ رَاعُونَ مَعَ الصَّبِينَا