ما كل فيحاء في الأرضين فيحاء

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ما كلّ فيحاء في الأرضين فيحاء

​ما كلّ فيحاء في الأرضين فيحاء​ المؤلف إبراهيم المنذر


ما كلّ فيحاء في الأرضين فيحاء
يشفى بها ألم الملتاع والداء
ما كلّ فيحاء يرتاح الغريب إلى
أرجائها وهي للآداب أرجاء
إلا طرابلس المعتزّ جانبها
وذكرها في ربوع العرب وضّاء
الطّود في رأسها والبحر في يدها
والخير في قلبها والزّهر والماء
تروي المكارم عن أبنائها ولها
صحائف في ذرى التّاريخ بيضاء