ما صد عني بوجهه ولها

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ما صدّ عني بوجههِ ولَهاَ

​ما صدّ عني بوجههِ ولَهاَ​ المؤلف عبد الجبار بن حمديس


ما صدّ عني بوجههِ ولَهاَ
إلا لأزدادَ في الهوى وَلَها
رئمٌ إذا ماتعزّزتْ أسدٌ
عاجَلَهَا دَلُّهُ فذلّلهَا
راشَ بسحرٍ سهامَ مُقلتيه
وبالحِمامِ المريجِ نَصّلَها
كأنَّما جَنَّةٌ بوجنته
وبالعذار يكونُ جدولها
كأنَّما قدّ هُدْبَ مُقْلَتِهِ
صوناً لها ظلُّهُ فظللّها
كأنما انسابَ من ذوائبه
سودُ أفاعٍ عليّ أرسلها
أو دبّ بالحسنِ فوق عارضهِ
نملٌ أصابَ المدادُ أرجلها