ما راينا من غاية
المظهر
ما راينا من غاية ٍ
ما راينا من غايةٍ
إلا كانتْ لنا ابتدا
ثمّ عدْ لي إذا أضيـ
ـفَ إلينا كان اعتدا
الوليُّ الذي إذا
بلغَ الغايةَ ابتدا
والحكيم الذي إذا
بلغ المقصدَ اهتدى
إنْ تجلَّى له الذي
كانَ مطلوبُه اقتدى
ثم إنْ زادَ علمه
ضلَّ فيهِ وما اهتدى
لمْ يقلْ عالمٌ إذا
نسخ الحكم بالبدا
مثلَ ما قيلَ في ذُكا
رجعتْ وهي في المدى
الإمامُ الذي إذا
أبصرَ العينَ أسندا
اقتداء بمن إذا
أصلحَ الأمرَ أفسدا
بفسادهم الصلاحُ
لمنْ ظلَّ مرشدا
لمْ يدعْ ربنا الذي
لم يزلُ مصطفى سدى
إنما قال إنه
علمٌ بل هم الهدى
لا تقل غيرَ ذا فمنْ
ضلَّ في القولِ ما هدى
وتحفظ من عصبةٍ
لم يكونوا ذوي ندى
إنما الشُّحُّ مهلكٌ
وهوَ من أعظم العدى
لا يغرنَّكَ كونُهُ
مانعاً منعه جدى
إنما الشحُّ للنفو
س التي تقبل الردى
فإذا أنا تخلصتُ
فهيَ للحقِّ كالردا
فاحمدِ اللهَ يا أخي
على ما به هدى