ما حكم البين إلا جار محتكما

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

ما حكمَ البينُ إلاَّ جارَ محتكما

​ما حكمَ البينُ إلاَّ جارَ محتكما​ المؤلف الواواء الدمشقي


ما حكمَ البينُ إلاَّ جارَ محتكما
وَلاَ کنْتَضَى سَيْفَهُ إلاَ أَرَاقَ دَمَا
يَا دَارَهُمْ خَبِّرِينا مَا کلَّذِي صَنَعُوا
فَرُبَّما جَهَلَ المُشْتَاقُ مَا عُلِما
قَدْ سَرَّنِي أَنَّهُمْ قَد سَرَّهُمْ سَقَمي
فازددتُ كيما يسروا بالضنى سقما
الله يَعْلَمُ أَنِّي يَوْمَ بَيْنِهِمُ
نَدِمْتُ إذْ لَمْ أَمُتْ في إثْرِهِمْ نَدَمَا
أَسْتَرْزِقُ الله لي صَبْراً أَعِيشُ بِهِ
يَكُونُ مَوْجُودُهُ مِنْ بَعْدِهِمْ عَدَما