لقد جد في سلمى الشكاة وللذي

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لَقَد جَدَّ في سَلمى الشَكاةُ وَلَلَّذي

​لَقَد جَدَّ في سَلمى الشَكاةُ وَلَلَّذي​ المؤلف أبو الأسود الدؤلي


لَقَد جَدَّ في سَلمى الشَكاةُ وَلَلَّذي
يَقولونَ لَو يَبدو لَكَ الرُشدُ أَرشَدُ
يَقولونَ لا تمذَل بِعِرضِكَ واِصطَنِع
مَعادَك أَنَّ اليَومَ يَتبَعُهُ غَدُ
وَإِيّاكَ والقَومَ الغِضابَ فَإِنَّهُم
بِكُلِّ طَريقٍ حَولَهُم يُتَرَصَّدُ
تُلامُ وَتُلحى كُلَّ يَومٍ وَلا تُرى
عَلى اللَومِ إِلاّ حَولَها تَتَرَدَّدُ
أَقادَتكَها العَينُ اللَجوجُ وَقَد تُري
لَكَ العَينُ ما لا تَستَطيعُ لَكَ اليَدُ