لعمرك مرسوع من آل مجالد

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لَعَمرُكَ مَرسوعٌ مِن آلِ مُجالِدٍ

​لَعَمرُكَ مَرسوعٌ مِن آلِ مُجالِدٍ​ المؤلف أبو الأسود الدؤلي


لَعَمرُكَ مَرسوعٌ مِن آلِ مُجالِدٍ
لَخَرشَبتَ لي يَومَ التَقَينا جَوابَكا
تُحَدِّثُني أَنّي كَبيرٌ فَإِنَّني
كَبيرٌ وَلَكِن أَيَّ شَيءٍ أَشابَكا
أَمِن كِبَرٍ فَالشَيبُ عاقِبَةُ الفَتى
فَتُخبِرُنا أَم كانَ طِبّاً أَصابَكا
لَعَمري لَقَد أَنكَحتَها ذا قَرابَةٍ
بَرِيّاً سَرِيّاً كارِهاً ما أَرابَكا
وَخُبِّرتُهُ أَهدى جَزوراً سَمينَةً
أَتَمَّ الحِبا أَن لَو أَجَدَّ ثيابَكا