لي في التصابي واللهو حاجات

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لي في التصابي واللهوِ حاجاتُ

​لي في التصابي واللهوِ حاجاتُ​ المؤلف ابن المعتز


لي في التصابي واللهوِ حاجاتُ،
ليسَ لقلبي منهنّ إفلاتُ
كم توبةٍ قد فضَضْتُ خاتمَها
عني، وللتائبينَ رجعاتُ
فاشربْ غداةَ النيروزِ صافيةً،
أيامها في السرورِ ساعاتُ
قد ظهرَ الجنُّ بالنهارِ لنا
منهم صُنوفٌ مُرْدٌ عَتِيّاتُ
تميلُ في رَقصِهمْ قُدودُهم،
كما تثنت في الريح سرواتُ
ورُكّبَ القُبحُ فوق حُسنهمُ،
ففي سَماجاتِهِمْ مَلاحاتُ