لو أن حدراء تجزيني كما زعمت
لو أن حدراء تجزيني كما زعمت
لَوْ أنّ حَدرَاءَ تَجزِيني كما زَعَمتْ
أنْ سَوْفَ تَفعَلُ من بَذلٍ وَإكْرامِ
لكُنتُ أطوَعَ من ذي حَلقَةٍ جُعِلَتِ
في الأنْفِ ذَلّ بتَقَوَادٍ وَتَرْسَامِ
عَقِيلَةٌ مِنْ بَني شَيْبَان يَرْفَعُها
دَعَايِمُ للعُلى مِنْ آلِ هَمّامِ
مِنْ آلِ مُرّةَ بَينَ المُسْتَضَاءِ بِهمْ
مِنْ رُؤسَاءٍ مَصَاليتٍ وَأحْكَامِ
بَينَ الأحاوِصِ من كَلْبٍ مُرَكَّبُها،
وَبَينَ قَيْسِ بنِ مَسْعُودٍ وَبِسطامِ