لولا الحياء وأن رأسي قد عثا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لولاَ الحياءُ وأنَّ رأسيِ قدْ عثا

​لولاَ الحياءُ وأنَّ رأسيِ قدْ عثا​ المؤلف عدي بن الرقاع


لولاَ الحياءُ وأنَّ رأسيِ قدْ عثا
فِيهِ المَشِيْبُ لَزُرْتُ أُمَّ القَاسِمِ
وكأنها وسطَ النساءِ أعارها
عينين أحورُ منْ جآذرِ جاسمِ
وسنانُ أقصدهُ النعاسُ فرنقتْ
فِي عَيْنِهِ سِنَةٌ وَلَيْسَ بِنَائِمِ
يَصْطَادُ يَقْظَانَ الرِّجَالِ حَدِيْثُهَا
وتطيرُ بهجتها بروحِ الحالمِ
ألممْ علىْ طللٍ عفا متقادمٍ
بَيْنَ الذُّؤَيْبِ وبين غَيْبِ النَّاعِمِ
بمجرِّ غزلانِ الكناسِ تلفعتْ
بَعْدِي بِمُنْكَرِ تُرْبِها المُتَرَاكِمِ