لسان الميزان/الجزء الرابع
[1] ز عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق بن عمرو البخاري أبو زكريا الحافظ الرحال سمع بالمشرق والمغرب وحدث عن أبي عبد الله محمد بن أحمد غنجار وأبي عبد الله الحليمي الفقيه وأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي وأبي عمر بن مهدي وهلال الخباز وتمام الرازي وعبد الغني بن سعيد وخلق كثير روى عنه أبو نصر بن الحبان وهو من شيوخه وعلي بن محمد الحنائي والفقيه نصر مولده سنة اثنتين وثلاث مائة واكبر شيخ له إبراهيم بن محمد بن يزداد حدثه عن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال بن أبي طاهر في كتاب تكملة الإكمال في الضعفاء ان شيخه سعد بن علي الريحاني حدثه انه لم يرو كتاب المشتبه عن مؤلفه عبد الغني الا بن بنته علي بن بقاء وان عبد الرحيم حدث به فذكره بن طاهر في الضعفاء لهذا وهذا حصر مردد لا يوجب تضعيف هذا الرجل الثقة الحافظ والدليل عليه ان رشاء بن نظيف روى المشتبه عن عبد الغني أيضا وهو ثقة وقال السلفي في مشيخة الرازي دخل أبو زكريا بلاد الأندلس بلاد المغرب وكتب بها وكتب عمن هو دونه وفي شيوخه كثرة من الحفاظ قال هبة الله الأكفاني مات سنة إحدى وستين وأربع مائة وقال بن عساكر كان ثقة
[2] عبد الرحيم بن أحمد بن الافوه سمع أبا عبد الله بن طلحة النعالي وغيره وكان من طلبة الحديث ببغداد وقد اتهم بتصفح الأوراق في القرأة فالله أعلم انتهى هذا شيء حكاه بن بن السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي مسلم المكي ويحيى قال انه حضر سماع معجم الطبراني بقرأة عبد الرحيم هذا وأنه كان يتصفح الأوراق قلت ما أظن ذلك يثبت عنه فقد قال بن السمعاني سمعت بقراءته جزأ من النقيب المكي فقال ربما قرأت الحديث نوبتين أو ثلاثة أشك هل قرأته فأعيد قال أبو سعد بن السمعاني وما رأيت منه الا الخير قتل قد رحل المذكور فسمع بنيسابور والري وأصبهان واستوطنها ونسخ بخطه ما لا يوصف كثرة وكان خطه مليحا قال بن النجار رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق وقد ذكر في آخره أنه كتب في يوم واحد لابنه أحمد بن عبد الرحيم ثم قدم بغداد فما سمعه وقال ابة مسعود سمعته يقول كتبت بخطي ألفي مجلد وقال بن السمعاني أيضا كان صحيح القرأة والنقل ومن شعره
أنفقت شرخ شبابي في دياركم
فما حظيت ولا أحمو لساساقي
وخير عمري الذي ولى وقد لعبت
به الهموم فكيف الظن بالباقي
[3] ز عبد الرحيم بن أحمد بن علي بن طلحة الأنصاري السبتي بن عليم ولد سنة خمس وثمانين وخمس مائة وسمع من أبي القاسم بن بشكوال وابن حوط الله ورحل إلى الآفاق فسمع بها من جماعة ثم رجع واستوطن تونس وحدث بها بالكثير وكان صدوقا صحيح السماع لكنه اختلط في آخر عمره توفي في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وست مائة ولم يحدث في حال اختلاطه بشيء
[4] عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي عن بقية بن الوليد ليس بثقة قال يحيى ليس بشيء وقال بن حبان لعله وضع أكثر من خمس مائة حديث على رسول الله ﷺ حدثنا عنه محمد بن إسحاق السعدي وغيره روى عن بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم قال بن حبان وهذا لا أصل له عبد الرحيم حدثنا صالح بن بيان عن أسد بن سعيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ﷺ ما جاء عن الله فهو فريضة وما جاء عني فهو حتم وما جاء عن الصحابة فهو سنة وما جاء عن التابعين فهو أثر وما كان عمن دونهم فهو بدعة قال أحمد بن سيار عبد الرحيم كان بفارياب ليس حسن الحديث انتهى وكناه بن حبان أبا محمد قال أبو نعيم الأصبهاني روى عن بن عيينة وبقية الموضوعات وقال الإدريسي يقع في حديثه بعض المناكير
[5] عبد الرحيم بن حماد الثقفي عن الأعمش وغيره ويعرف بالسندي سكن البصرة قال العقيلي قال لي جدي قدم علينا من السند شيخ كبير كان يحدث عن الأعمش وعمرو بن عبيد وحدثنا جدي ثنا عبد الرحيم بن حماد ثنا الأعمش عن الشعبي عن بن عباس ان رجلا قال يا نبيء الله فقال لست بنبيء الله ولكن انا نبي الله وبه عن الشعبي عن علقمة عن بن عباس ان النبي ﷺ مر بامرأة زمنة لا تقدر ان تمتنع ممن أرادها ورآها عظيمة البطن حبلى فقال لها ممن فذكرت رجلا أضعف منها فجيء به فاعترف فقال خذوا عثاكيل مائة فاضربوه بها مرة واحدة وروى عن الأعمش عن الزهري حديث السفينة ولا أصل لهذه الأحاديث من حديث الأعمش وقد روى حديث همز النبىء بإسناد آخر لين والآخر جاء بإسناد جيد مرسل قلت عبد الرحيم هذا شيخ واه لم أر لهم فيه كلاما وهذا عجيب وقد وقع لي من حديثه في معجم بن جميع عاليا انتهى قال العقيلي يحدث عن الأعمش بمناكير وذكره بن حبان في الثقات فقال عبد الرحيم بن حماد يروي عن الأعمش روى عنه أهل العراق وأشار البيهقي فقال عبد الرحيم بن حماد يروي عن الأعمش روى عنه أهل العراق وأشار البيهقي في الشعب إلى ضعفه
[6] عبد الرحيم بن حماد شيخ له حديث عن معاوية بن يحيى الصدقي تكلم فيه قال العقيلي روى عنه سليمان بن أحمد حديثه غير محفوظ ثم ساق له حديثه قلت لعله الأول انتهى وفرق بينهما العقيلي فقال في هذا مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو عن الزهري عن خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد في قصة المرأة التي كان بابنها جنون وكانت بالروحاء الحديث بطوله
[7] عبد الرحيم بن خالد الأيلي عن يونس بن يزيد قال العقيلي لا يتابع على حديثه حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة حدثنا علي بن أبي المضا ثنا داود بن منصور ثنا ليث بن سعد حدثني عبد الرحيم بن خالد عن يونس عن الأوزاعي عن أم كلثوم بنت أسماء عن عائشة فذكر حديثا منكرا بهذا السند انتهى وهو في انها استفتحت الباب ففتح لها النبي ﷺ ثم مضى في صلاته قال العقيلي مجهول بالنقل وهذا له أصل من رواية برد بن سنان عن الزهري عن عائشة
[8] عبد الرحيم بن سعيد الابرص أخو محمد بن سعيد المصلوب روى عن الزهري قال عباس الدوري عن يحيى بن معين سمعنا منه ببغداد قلت لا يدري من ذا وقد ذكره بن عساكر في تاريخه باخصر ما يكون انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه يحيى بن معين الحرف بعد الحرف
[9] عبد الرحيم بن سليم بن حبان عن أبيه قال الدارقطني في العلل ضعيف
[10] عبد الرحيم بن الحافظ أبي سعد السمعاني أبو المظفر شيخ مرو سمعت على جماعة بإجازته قال بن النجار سماعاته بخط المعروفين صحيحة واما ما كان لم توجد قلت كان شافعيا مفتيا مات سنة سبع عشرة وست مائة أو بعدها انتهى وهذا الذي قاله بن النجار فيه لا يقدح بعد ثبوت عدالته وصدقه أما كونه كان يلحق اسمه في الطباق فيجوز أنه كان يوجد اسمه فيه أما فقدان الأصول فلا ذنب للشيوخ فيه وقد قال بن النجار في أول ترجمته بكونه مع والده في سماع الحديث وطاف به في بلاد خراسان وما وراء النهر وجمع له معجما ثلاثة عشر جزأ وعوالي في مجلدين واشغله بالفقه والحديث والأدب حتى حصل من كل واحد طرفا صالحا وانتهت اليه رياسة أصحاب الشافعي ببلده قال وكان فاضلا ممتعا نبيلا متدينا محبا للرواية ومكرما للغرباء قلت ومن كان بهذه الكثرة لا ينكر عليه أن يلحق اسمه بعد تحقق سماعه والله أعلم
[11] عبد الرحيم بن عمر عن الزهري وعنه مسلم الزنجي حديث منكر ولا يكاد يعرف انتهى وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي غير مرضية بالمقصود وقد وقع لها نظائر قال العقيلي حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به ثم روى عن مسلم بن خالد عن الزهري عن عروة عن عائشة رفعه الخاصرة عرق الكلية إذا تحرق لآذى صاحبه فداوها بالمحرق والعسل
[12] عبد الرحمن بن كردم بن أرطبان عن الزهري روى عنه جماعة سماهم بن أبي حاتم مجهول قلت من الرواة عنه العقدي ومعلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج السامي فهذا شيخ ليس بواه ولا هو مجهول الحال ولا هو بالثبت ويكنى أبا مرحوم قال البزار في مسنده حدثنا محمد بن معمر ثنا أبو عامر ثنا رسول الله ﷺ الغيرة من الإيمان والبذاءة من النفاق قال البزار لا نعلمه يروي عن أبي سعيد عن النبي ﷺ الا بهذا اللفظ تفرد به أبو مرحوم هو بن عم عبد الله بن عون بن ارطبان الإمام قال أبو الحسن بن القطان قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال مجهول ثم قال أبو الحسن فانظر كيف عرفه برواية جماعة عنهم ثم قال فيه مجهول وهذا منه صواب انتهى يعني مجهول الحال قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يخطىء وقال أبو أحمد الحاكم لا يتابع على حديثه وأخرج له الحاكم في المستدرك
[13] ز عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن حمدان بن موسى أبو الخير بن أبي الفضل الحافظ الأصبهاني كان موصوفا بالفضل والمعرفة سمع الحداد والبرقي والاخشيد وببغداد من بن الحصين والطبقة وأملى بجامع القصر ببغداد واستملى عليه بن الأخضر واثنى عليه ووصفه بالحفظ والمعرفة وقال كانوا يفضلونه على معمر بن الفاخر قال بن النجار وسمعت جماعة من أهل أصبهان يقولون انه كان يحفظ الصحيحين وكانوا يفضلونه على أبي موسى هذا سئل فيه من مشائخ الوقت ان يكتبوا فيه ما يعرفون من حاله فشاهدت فيه خط إسماعيل التيمي وأبي نصر الغازي وأبي بكر الفتواني وأبي مسعود كوتاه وجماعة من الأئمة من طبقة هؤلاء فشهدوا كلهم ان أبا الخير لا يحتج بنقله ولا ينقل عنه ولا يعتمد عليه قال وسئل الحافظ أبو موسى عن إجازات البغداديين للرئيس مسعود الثقفي وهم بن المأمون وابن النقد وابن السري وابن المهتدي والخطيب وعبد العزيز الأنماطي والزينبي وابن أبي عثمان وابن البناء وعبد الباقي أبي غالب وكان أبو الخير قد نقل هذه الإجازة فكتب أبو موسى فصلا طويلا وفيه من قرأ بإجازة هؤلاء على الرئيس فقد ضل سعيه إذ ليس لشيء من ذلك حقيقة ولا له صحه فطال ما تتبعناها في مظانها فلم توجد مات أبو الخير سند ثمان وستين وخمس مائة عن ثمان وستين سنة
[14] ز عبد الرحيم بن محمد بن عثمان أبو الحسين الخياط أحد متكلمي المعتزلة روى عن يوسف بن موسى بن راشد القطان وغيره وعنه عبد الواحد بن محمد الحصيني وغيره قال بن النديم في مصنفي المعتزلة كان رئيسا متقدما عالما بالكلام فقيها صاحب حديث واسع الحفظ يتقدم سائر المتكلمين من أهل بغداد وقال أبو زيد البلخي كان من أهل الدين والورع والعلم بلغ في العلم ما جاوز نظراءه وتقدم كثيرا ممن سلف وله كتب ناهيك بها جودة وإتقانا وانصافا مع الأخلاق الجميلة والعلم بالحديث والفرائض وكان هو الصدر في زمانه وذكر له بن النديم كتبا منها الرد على من اثبت خبر الواحد وذكر بن حزم أنه كان يقول ان الأجسام المعدومة لم يزل أجسامها بلا نهاية لا في عدد ولا في زمان وهي غير مخلوقة
[15] ز عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم الزهري أبو الحسن الخراساني نزيل مكة قال مسلمة بن قاسم كتبت عنه أحاديث يسيرة وهو ضعيف الحديث متشيع وكان قد ألف كتابا في أخبار القرامطة وكتبه عنه غير واحد من أهل الحديث قلت بقي إلى حدود الثلاثين وثلاث مائة
[16] عبد الرحيم بن محمود الأنصاري الصالحي عن بن عبد الدائم قال الحسيني كان من غلاة الشيعة مات سنة تسع وثلاثين وسبع مائة
[17] عبد الرحيم بن محمود بن الحسن بن عبد الله بن عساكر أبو نصر الملقب بالقاضي سمع من عمته وابن صابر وغيرهم وعنه الزكي البرزالي والقاسم بن مظفر وغيرهم مات سنة إحدى وثلاثين وست مائة قال البرزالي ليس بثقة وقال بن الحاجب كان يرمي برذائل
[18] عبد الرحيم بن موسى عن هشيم مجهول وهو شامي انتهى كذا رأيته بخط المؤلف وقد نقط الشين قرأت في ثقات بن حبان عبد الرحيم بن موسى القرشي من أهل البصرة كنيته أبو محمد بن عم عباد بن منصور يروي عن ميثم وهارون النحوي روى عنه روح بن عبد المؤمن من الشقري فهو هو صحف فيه الذهبي وفي غرائب مالك للدارقطني عبد الرحيم بن موسى روى عن مالك وإسماعيل بن عياش رو عنه محمد بن أحمد بن الحسن القطواني ويحيى بن زكريا بن شيبان ولم يذكر فيه جرحا
[19] عبد الرحيم بن واقد شيخ خراساني حدث عن الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وجماعة يروي عنه هياج بن بسطام وغيره قال الخطيب في حديثه مناكير لأنها عن ضعفاء ومجاهيل انتهى وذكره بن حبان في الثقات مات بعد المأتين
[20] ز عبد الرحيم بن واقد عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عباس قال ليس شيء الا وله سبب وليس كل أحد يفطن له ثم ذكر خبرا في أبي جاد رواه بن جرير الطبري في تفسيره عن مجهول غير معاذ عن إسحاق بن الحجاج عن عبد الرحيم وقال عبد الرحيم مجهول غير معروف بالنقل غير جائز الاحتجاج بما يرويه قلت الظاهر أنه غير الخراساني
[21] عبد الرحيم بن يحيى الآدمي عن علي بن ربيعة وعنه أبو الحجاف قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه
[22] ز عبد الرحيم غير منسوب عن علي بن ربيعة وعنه أبو الحجاف قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه
من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام
[عدل][23] ز عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي المعالي الشيباني كمال الدين البغدادي المعروف بابن القوطي الحافظ الاخباري المورخ المتكلم ولد سنة اثنتين وأربعين وست مائة وسمع من محمد بن وأكثر من الشيوخ حتى بلغ نحو الخمس مائة وأكثر من المسموعات جدا وصنف التصانيف الكثيرة وخطه مليح إلى الغاية قال الذهبي لم يكن بالثبت فيما يترجمه وكانت في دينه رقة مات سنة أربع وعشرين وسبع مائة وقال في موضع آخر ما كان بدون أبي الفرج الأصبهاني في ذيل العبر له هنات وبوائق قلت وقد أكثر عنه أبو العلاء الفرضي ومات قبله بدهر
[24] ز عبد السلام بن بندار أبو يوسف القزويني وهو بن محمد بن يوسف إمام المعتزلة وداعيتهم سمع من عبد الجبار بن أحمد القاضي المعتزلي إمام الاعتزال وأخذ عنه الكلام ومن بعض أصحاب المحاملي وهو بن عمر بن مهدي وغيره قال المؤتمن الساجي سمعت منه ثم تركته لما كان يتظاهر به من الاعتزال وله تفسير في نحو من ثلاث مائة مجلد سبعة منها في الفاتحة وكان يقول من قرأه علي وهبته له فلم يقرأه عليه أحد وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وقال أبو الوفاء بن عقيل كان يفتخر بالاعتزال وله توسع في القدح في العلماء الذين يخالفونه رأيت مجلدة تفسيره في آية واحدة وهي واتبعوا ما تتلوا الشياطين وكان فاضلا فصيحا كثير المحفوظ وسماعه قبل الأربع مائة وسمع من أبي طاهر بن سلمة وأبي نعيم وغير واحد روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو غالب بن البناء وأبو بكر الأنصاري وابن الأنماطي وأبو سعد البغدادي وآخرون قال بن السمعاني كان أحد المعمرين جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبين فيها معتقده وأقام بمصر سنين وحصل أحمالا من الكتب وكان داعية إلى الاعتزال وقال بن عساكر سكن طرابلس ثم عاد إلى بغداد وكان يقول دمشق بلد النصب وكان إذا استأذن على نظام الملك يقول استأذنوا لأبي القاسم القزويني المعتزلي وكان طويل اللسان تارة بعلم وتارة بسيفه ولم يكن محققا إلا في التفسير وقال محمد بن عبد الملك الهمداني أهدى أبو يوسف لنظام الملك أشياء ما لأحد مثلها فذكر كتبا ومنها عهد القاضي عبد الجبار بن أحمد بالقضاء بخط الصاحب بن عباد وأشار به وهو سبع مائة سطر في ورقة سمرقندي وله غلاف آبنوس يطبق كالاسطوانة الغليظة وكان أبو يوسف زيدي المذهب وسئل عنه المؤتمن الساجي فقال قطعته رأسا لما كان يتظاهر به وقال بن عساكر سمعت من يحكي ان بن البراج من متكلمي الرافضة قال له ما تقول في الشيخين فقال سفليان ساقطان فقال من تعني قال انا وأنت وقال بن سكرة كان عنده جزء ضخم من حديث أبي حاتم الرازي عن محمد بن عبد الله الأنصاري في غاية العلو فكنت أود لو كان عند غيره لما يشق علي من اخذي عنه فقرأت عليه بعضه وكان يرويه عن القاضي عبد الجبار يعني عن شيخ عنه وأخبرنا انه سمع وهو في الرابعة سنة سبع وتسعين قال وكان لا يسالم أحدا من السلف وكان يقول لنا اخرجوا حتى تدخل الملائكة يعني أهل الحديث قال ولم اكتب عنه حرفا قال شجاع الذهلي عاش ستا وتسعين سنة وقرأت في تاريخ قزوين للامام الرافعي عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار فكان بندار جده الأعلى وقال أجاز لاولاد عبد الله الفراوي وروى عنه الفراوي والقاضي عبد الملك بن المعافي وأنشد له شعرا لا بأس به ونقل عن محمد بن أبي الفضل الهمداني انه أرخ مولده سنة إحدى وتسعين قال الرافعي وهو أقرب من قول بن السمعاني وقال بن النجار كان فصيحا لسنا كثير المحفوظ الا انه كان داعية وقال أبو علي الصدفي بلغ من ألسن مبلغا يكاد يخفى في الموضع الذي يجلس فيه ولكن لسانه لسان شاب
[25] عبد السلام بن راشد عن عبد الله بن المثنى بحديث الظير لا يعرف والخبر لا يصح انتهى وقد تابعه على رواية حديث الطير عن عبد الله بن المثنى جعفر بن سليمان الضبعي وهو مشهور من حديثه
[26] عبد السلام بن سهل أبو علي السكري بغدادي حدث بمصر عن يحيى الحماني والقواريري وعنه بن شنبوذ والطبراني قال بن يونس من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه انتهى وكانت وفاته بمصر في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين
[27] عبد السلام بن صالح أبو عمر الدارمي بصري حدث عنه يزيد بن هارون قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن الأزرق بن قيس وسمي جده كثيرا وذكره في موضع آخر فقال روى عن ثابت البناني روى عنه أهل البصرة
[28] عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي عن أبيه تقدم في ترجمة أبيه
[29] عبد السلام بن عبد الحميد أبو الحسن امام مسجد حران عن زهير بن معاوية والكبار قال الأزدي تركوه وروى عن أبي عروبة انه كان سيء الرأي فيه وكان يقول لا أحدث عنه وقال بن عدي مات سنة أربع وأربعين ومائتين ولا أعلم بحديثه بأسا لم أر في حديثه منكرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا أبو عروبة وأهل الجزيرة وسمي جده سويدا مولى ربيعة وذكر وفاته كما قال بن عدي وقال ربما أخطأ
[30] ز عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أبو الحكم اللخمي الإفريقي الصوفي المعروف بابن برجان روى عن محمد بن أحمد بن منظور روى عنه عبد الحق الإشبيلي ومحمد بن خليل القيسي وآخرون قال بن الأبار كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث والتحقيق بعلم الكلام والتصوف مع الزهد والعبادة وله تواليف منها تفسير القرآن لم يكمل وشرح الأسماء الحسنى مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة عابوا عليه الامعان في علم الحرف حتى استعمله في تفسير القرآن وقصة بن الذكي في قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح في ذلك مشهورة وقال بن عبد الملك في ذيل الصلة لابن بشكوال سعى عليه سعاية باطلة عند علي بن يوسف بن تاشفين فاحضره إلى مراكش فلما وصل إليها قال لا أعيش الا قليلا ولا يعيش الذي حضرني بعدي الا قليلا فعقدوا له مجلس مناظرة وأوردوا عليه المسائل التي انكروها فأجاب وخرجها مخارج محتملة فلم يرضوا منه بذلك لكونه لم يفهموا مقاصده وقرروا عند السلطان انه مبتدع فاتفق انه مرض بعد أيام قليلة ومات في المحرم واتفق ان علي بن يوسف مات بعده في رجب سنة سبع وثلاثين وكان لما قيل له انه مات أمر أن يطرح على مزبلة بغير صلاة ولا دفنه بحسب ما قرره معه من طعن عليه من المتفقهة فاتفق أن بعض أهل الفضل لما بلغته وفاته أرسل عبدا أسود نادى جهارا في الأسواق احضروا جنازة فلان فامتلأت الرحاب بالناس فغسلوه وصلوا عليه ودفنوه
[31] ز عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي عن هشام بن عروة وجماعة ضعفه أبو حاتم قال أبو داود عبد القدوس ليس بشيء وابنه شر منه وسيأتي له حديث في ترجمة أبيه وقال العقيلي لا يتابع على شيء من حديثه وقال بن حبان يروي الموضوعات وقال بن عدي عامة ما يروي غير محفوظ العباس بن الوليد الخلال حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر وانثى من ذكر وعين من نظر وطالب علم من علم نعيم بن حماد حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس عن النبي ﷺ من أهديت له هدية ومعه قوم فهم شركاؤه فيها وقال بن حبان وروى عن إبراهيم بن أبي عبلة قال قال أنس بن مالك سمعت النبي ﷺ يقول من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله الا ذلا ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا ومن تزوجها لحسنها لم يزده الا دناءة ومن تزوج ليغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها ولها فيه وحدثناه محمد بن المعافى بصيداء حدثنا عمرو
[32] عبد السلام بن عبد الوهاب بن الشيخ القدوة عبد القادر الجيلي روى عن جده وكان مذموم السيرة منجما يدخل في فلسفة الأوائل فاحرقت كتبه علانية ببغداد نسأل الله الستر كان قبل الست مائة ومات في رجب سنة إحدى عشرة وست مائة انتهى قال المؤلف في تاريخه ملخصا من بن النجار وكان قد قرأ الفقه على أبيه ودرس بمدرسة جده ثم احرقت كتبه ثم اعيدت المدرستان اليه ثم ولي استيفاء الضرائب والمكوس وظهر منه ظلم كثير فاعتقل بعد قليل ثم اطلق فكان له سماع من جده وأبي المكارم البادراى وأحمد بن المقرب وله إجازة من بن ناصر وسمع هو كثيرا ولم يحدث وكان دمث الأخلاق وله شعر حسن انتهى كلامه وعلى هذا فما لذكره في الكتاب معنى لأنه لم يحدث بشيء وقد بالغ صاحب المرآة في الحط عليه أيضا
[33] عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة صاحب سفيان بن عيينة تأخر بمدينة نصيبين ورحل اليه الحافظ أبو عوانة وروى عنه في صحيحه قال بن حبان كان يسرق الحديث ويروي الموضوعات وقال الأزدي لا يكتب حديثه وذكر له بن حبان عن سفيان عن الزهري عن أنس حديث من كذب علي متعمدا وعن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة حديث لا يلسع المؤمن من جحر واحد مرتين وهذان ليسا عند بن عيينة أصلا فالأول يرويه يونس والليث عن الزهري والثاني إنما رواه بن عيينة عن الزهري عن سعيد لا عن أبي الزناد عن الأعرج انتهى وقال الدارقطني في العلل ليس بشيء
[34] عبد السلام بن عجلان ويقال بن غالب صاحب الطعام كناه مسلم أبا الخليل وكناه غيره أبا الجليل بالجيم حدث عنه بدل بن المحبر وقال أبو حاتم يكتب حديثه وتوقف غيره في الاحتجاج به عن بدل بن المحبر عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ أول شخص يدخل الجنة فاطمة أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن أبي عثمان النهدي وعبيدة الهجيمي ثم قال يخطىء ويخالف
[35] عبد السلام بن علي شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم خبرا منكرا ولا يدرى من هو انتهى وهذا ذكره العقيلي في ضعفائه فقال عبد السلام بن علي البديلاني وأورد له من طريق المعتمر عن الوليد بن مسلم عنه عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس رفعه درهم أعطيته في عقل أحب الي من خمسة في غيره وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به
[36] عبد السلام بن عمرو بن خالد مصري وليس بمعتمد اتى عن أبيه بموضوعات في فضل الاسكندريه وعنه هانئ بن المتوكل
[37] عبد السلام بن الشيخ أبي علي محمد بن عبد الوهاب شيخ المعتزلة أبو هاشم الجبائي له تصانيف مات سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة كهلا ما روى شيئا انتهى قال الخطيب عاش سبعا وأربعين سنة غير اشهر وقال بن النديم في الفهرست كان بصيرا بالنحو واللغة قرأ على أبيه وغيره
[38] ز عبد السلام بن محمد الحضرمي عن الأعرج لا يعرف قاله بن عدي انتهى وابن عدي لم يذكر له ترجمة في كامله وانما ذكره في ترجمة محمد بن كثير الفهري وساقه من طريق الليث عنه عن الأعرج عن أبي هريرة حديث في فضل نصيبين وقد قال أبو حاتم الرازي فيه صدوق وذكره بن حبان في الثقات قلت ولهم شيخ آخر أضعف من هذا اسمه
[39] عبد السلام بن محمد الحضرمي حمصي روى عن بقية ومحمد بن حرب والوليد بن مسلم وعبد الله بن سالم الأشعري وطبقتهم روى عنه محمد بن عوف الحمصي وطبقته
[40] ز عبد السلام بن محمد القرشي الأموي روى عن سعيد بن عفير وإبراهيم بن حماد وعنه عمر بن الربيع أبو طالب ويحيى بن الربيع العبدي قال الدارقطني في غرائب مالك عبد السلام ضعيف جدا وقال الخطيب صاحب مناكير وروى الدارقطني في غرائب مالك أيضا من طريقه عن الزبير بن بكار عن مطرف عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه ما من معمر في الإسلام أربعين سنة الا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص الحديث وقال بعده لا يثبت عن مالك وعبد السلام منكر الحديث وله ذكر في ترجمة إبراهيم بن حماد
[41] ز عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني تقدم في عبد السلام بن بندار
[42] ز عبد السلام بن محمد أبو الخير البغدادي عن محمد بن منصور عن المحاملي وعنه الضحاك بن عبد الله الهذلي بحديث منكر قال بن الضحاك الثلاثة مجهولون والهكاري راويه عن الضحاك متهم بوضع الحديث
[43] ز عبد السلام بن مسلمة بن سليمان القرشي الأندلسي أبو مروان عن أبيه وعنه ضمام تقدم ذكره في حرف الضاد المعجمة
[44] عبد السلام بن موسى بن جبير عن أبيه متهم بالرفض وحديثه منكر وروى آدم عن البخاري قال عبد السلام بن موسى بن حميد الأنصاري عن أبيه عن أبي الحويرث عن أبي ذر لا يثبت سماع أبي الحويرث عن أبي ذر ثم ساق العقيلي الخبر بمتنه قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف الا به قلت والمتن معروف من وجه آخر أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعيد في الرقاق لكن لفظ حديث أبي ذر فيه مغايرة وسياقه أتم وهو مر رجل من بني ضمرة فقال النبي ﷺ أتعرف هذا قلت نعم قال فمر رجل مختالا في حلة فقال أتعرف هذا قلت نعم هذا فلان وأقبلت اثني عليه فقال هذا خير من مليء السماوات والأرض مثل هذا ان هذا وفرعون يوم القيامة في النار ووضع إحدى يديه على الأخرى وأول الترجمة كلام بن يونس في تاريخ مصر
[45] عبد السلام بن هاشم الأعور شيخ مقل حدث بعد المائتين قال أبو حاتم ليس بقوي وقال عمرو بن علي الفلاس لا أقطع على أحد بالكذب الا عليه انتهى وهذا الكلام نقله بن أبي حاتم من إبراهيم بن أورمة عن عمرو بن علي ولفظه لا أقطع الشهادة على أحد انه يكذب الا على عبد السلام بن هاشم وقال البخاري في التاريخ قال عثمان بن طالوت حدثنا أبو عثمان عبد السلام بن هاشم ثنا حنبل بن عبد الله عن الهرماس بن زياد فذكر حديثا وفي الثقات لابن حبان عبد السلام بن هاشم من أهل البصرة عن أحمد بن عبد الله عن الهرماس بن زياد وعنه محمد بن يزيد المستملي وأعاده فقال وعنه عثمان بن طالوت وقال الطبراني في المعجم الأوسط سمعت موسى بن هارون يقول سألت عثمان بن طالوت عن عبد السلام بن هاشم فقال شيخ لنا بصري فقلت له أكان ثقة قال ما أعلم الا خيرا وقال بن أبي حاتم روى أيضا عن عثمان بن سعد الكاتب وغيره وروى عنه محمد بن عمير بن علي المقدمي وحدث بن خزيمة في صحيحه عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان عنه
[46] عبد السلام أبو كيسان شيخ لمحمد بن سعيد القرشي
[47] وعبد السلام بن أبي مطر
[48] وعبد السلام العدني عن الحكم بن أبان مجهولون انتهى والثلاثة ذكرهم بن حبان في الثقات فقال في الأول البصري يروي عن أنس بن مالك وعنه محمد بن سعيد القرشي أظنه المصلوب لا يشتغل بحديثه من روايته هذا عنه وقال في الثاني يروي عن أبيه وأبي سويد الفقيمي عداده في أهل البصرة روى عنه مسدد وقال في الثالث يروي عن الحكم مراسيل روى عنه أهل بلده
[49] عبد السلام غير منسوب عن حماد بن أبي سليمان وعنه سعيد بن أبي عروبة ذكره بن عدي انه عبد السلام بن أبي الجنوب فإن يكن هو وإلا فمجهول وابن أبي عروبة أكبر من بن أبي الجنوب
من اسمه عبد السيد وعبد الصمد
[عدل][50] عبد السيد بن عتاب الضرير من كبار القراء ذكر انه قرأ على الحماني وخلق قال شجاع الذهلي لم يكن ممن يعتمد عل قوله
[51] ز عبد الصمد بن أحمد بن محمد البديسي بفتح الموحدة وكسر المهملة ثم تحتانية ساكنة ثم مهملة نسبة إلى بديس من قرى مرو كان امام مسجد الصاغة بمرو سمع أبا الفرج المظفر بن إسماعيل التيمي الجرجاني قال أبو سعد بن السمعاني قرأت عليه جزأ من حديث أبي أحمد بن عدي وسمعت من يوثق به انه كان يشهد بالزور ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة ذكره بن السمعاني في الأنساب
[52] عبد الصمد بن جابر الضبي شيخ لأبي نعيم الملائي ضعفه يحيى بن معين له حديث أو حديثان النجاد حدثنا محمد بن القاسم حدثني أبو نعيم حدثنا عبد الصمد بن جابر عن مجمع بن عتاب بن شمر عن أبيه قال قلت للنبي ﷺ ان لي أبا شيخا كبيرا وأخوة فاذهب إليهم لعلهم ان يسلموا قال ان هم أسلموا فهو خير لهم وان يسلموا فالاسلام أوسع أو عريض انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال كنيته أبو الفضل من أهل الكوفة سكن بغداد مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين وكان ممن يتقشف وقال أبو أحمد الحاكم قال أبو نعيم كان يتقشف في زمن شريك والحديث المذكور رواه الخطيب في ترجمته عن الجوني عن النجاد
[53] عبد الصمد بن حسان المروزي ويقال المروروذي روى عن الثوري وإسرائيل وعنه محمد بن يحيى الذهلي وجماعة وولى قضاء هراة وهو صدوق ان شاء الله تعالى تركه أحمد بن حنبل ولم يصح هذا وقال البخاري كتبت عنه وهو مقارب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو يحيى الخراساني أصله من مرو الروذ يروي عن الثوري روى عنه أبو قدامة والناس مات يوم الخميس النصف من المحرم سنة إحدى عشرة وست مائة
[54] عبد الصمد بن سليمان الأزرق معاصر لهشيم حدث عنه سعيد بن سليمان وقال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني متروك روى عن خصيب بن جحدر انتهى وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء ساق له العقيلي من روايته عن خصيب عن أبي هريرة رفعه كان رجل يشهد حديث النبي ﷺ فلا يحفظه فيسألني فاحدثه فشكا قلة حفظه إلى رسول الله ﷺ فقال استعن على حفظك بيمينك يعني الكتابة
[55] عبد الصمد بن عبد الأعلى حدث عنه الوليد بن مسلم فيه جهالة قل ما روى انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم فقال سألت أبي عنه فقال شيخ مجهول قلت قد روى عنه أيضا عن إسحاق بن أبي طلحة وأبي إسحاق الهمداني روى عنه أيضا معان بن رفاعة وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن عمر روى عنه معان بن رفاعة يعتبر حديثه من غير رواية معان بن رفاعة وقال بن عساكر حديثه عن بن عمر مرسل قلت وفي طبقته شيخ آخر يقال له
[56] عبد الصمد بن عبد الأعلى وكان يتهم بالزندقة وهو أخو عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني وكان يؤدب الوليد بن يزيد بن عبد الملك ويقال انه هو الذي أفسده قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه وظهر من الوليد من المجون والفسق أشياء حمله عليها فيما حدثني أحمد بن زهير عن علي بن محمد وهو المدائني عن جرير بن عبد الحميد عبد الصمد بن عبد الأعلى مؤدبه قلت ولعبد الصمد قصة مع سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقال فيه سعيد يخاطب هشاما انه والله لولا أنت لم ينج مني سالما عبد الصمد الأبيات قال الضحاك بن عثمان كان سعيد جميل الوجه وكان عبد الصمد لوطيا زنديقا اسند ذلك الزبير بن بكار
[57] عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي الأمير عن أبيه بحديث أكرموا الشهود وهذا منكر وما عبد الصمد بحجة ولعل الحفاظ اما سكتوا عنه مداراة للدولة انتهى وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وساق الحديث من طريقه الهاشمي وكان أميرا علينا بمكة حدثني عمي إبراهيم بن محمد عن عبد الصمد بن علي فذكره وقال حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به فتبين أنهم لم يسكتوا عنه وقد تقدم له حديث آخر في ترجمة إسماعيل بن عبد الله أبي شيخ
[58] عبد الصمد بن محمد الهمداني روى عن أبي الطاهر بن السرح عن بن وهب عن مالك وهشام بن سعد وحفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس رفعه لا يجتمع كافر وقاتله من المسلمين في النار ابدا وعنه الفضل بن عبيد الله الهاشمي قال الدارقطني في الغرائب هذا غير محفوظ عن مالك وعبد الصمد ليس بالقوي
[59] عبد الصمد بن الفضل عن بن وهب له حديث يستنكر وهو صالح الحال ان شاء الله تعالى انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الصمد بن الفضل بن موسى بن هانئ بن مسمار أبو يحيى البلخي يروي عن عبيد الله بن موسى روى عنه أهل بلده مات سنة 2 أو سنة ثلاث وثمانين ومائتين فما أدري هو ذا أم غيره
[60] عبد الصمد بن مطير عن بن وهب قال بن حبان لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل القدح قلت هو صاحب هذا الباطل الذي أخبرنا به بن عساكر أخبرنا عبد المعز كتابة أنا زاهر أنا أبو سعيد الكنجرودي انا أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا بن خزيمة حدثنا حبيب بن حفص المصري بخبر أبرأ من عهدته حدثنا عبد الصمد بن مطير حدثنا بن وهب عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عروة عن عائشة مرفوعا من أكل فولة بقشرها اخرج الله منه من الداء مثلها انتهى ولفظ بن حبان شيخ يروي عنه بن وهب ما لم يحدث به بن وهب ثم ذكر الحديث بعينه وقال أخبرناه محمد بن المسيب حدثنا شعيب بن حفص الحمراوي عنه
[61] عبد الصمد بن موسى الهاشمي أبو إبراهيم قال الخطيب قد ضعفوه حدث عنه ابنه إبراهيم في أماليه قلت يروي مناكير عن جده محمد بن إبراهيم الإمام ويروي عن علي بن عاصم ولي إمرة الموسم زمن المتوكل وقول الخطيب فيه ما هو في تاريخه انتهى ونقله عنه بن الجوزي فيحرر
[62] عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزار عن عيسى بن طهمان وشعبة وعنه عباس وتمتام وجماعة وثقه يحيى بن معين وغيره وقال الدارقطني ليس بالقوي وكذا قال النسائي ليس له في الكتب الستة شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن شيبان روى عنه تمتام والرمادي قلت وروى عنه أيضا أحمد بن ملاعب وعباس الدوري والطبقة وقال إبراهيم بن الجنيد سألت يحيى بن معين عنه فقلت كيف حديثه فقال لا أراه كان ممن يكذب وقال العجلي ثقة وقال تمتام مات سنة ست عشرة ومائتين
[63] عبد الصمد بن معمر عن بكر بن عبد الله قال أبو حاتم منكر الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[64] عبد الصمد بن يزيد مردويه صاحب الفضيل بن عياض يكنى أبا عبد الله ويقال له مردويه الصائغ يروي حكايات قال بن عدي لا أعرف له شيئا مسندا قال أبو يعلى الموصلي وقال يحيى بن معين لمردويه كيف سمعت كلام فضيل قال أطراف قال كنت تقول له كذا وكذا قال أي ضعفه يحيى مات مردويه سنة خمس وثلاثين ومائتين انتهى وهذا الظن يخالف ما رواه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد انه قال سألت يحيى بن معين عن مردويه الصائغ فقال لا بأس به ليس ممن يكذب وقال الحسين بن قهم كان ثقة من أهل السنة والورع وقد كتب الناس عنه قلت وروى عنه بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وأحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي وآخرون وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل بغداد وذكره الحافظ عبد الغني في الكمال ظنا منه ان بعض الستة روى له فوهم
من اسمه عبد العزيز
[عدل][65] ز عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن إسحاق الوراق سمع الفضل بن محمد الشعراني ومحمد بن عمرو الحرسي وغيرهما قال الحاكم وحدثنا عن مطين بخبر منكر قال حدثنا مطين حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال أتيت علي بن أبي طالب لأعوده في بعض علله فقال لي يا جابر قوام الدنيا أربعة عالم مستعمل بعلمه وجاهل لا يستنكف ان يتعلم وغني جواد بمعروفه فقير لا يبيع آخرته بدنياه فذكر خبرا طويلا ظاهر البطلان قال الحاكم بعده هكذا رواه لنا هذا الشيخ بإسناد صحيح المتن منكر لا يحتمله مطين ولا أحد من رواته
[66] عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني الملقب شمس الأئمة مفتي البخاري تفقه على أبي علي السلفي وحدث عن غنجار وعن أبي سهل أحمد بن محمد بن مكي الأنماطي وطائفة روى عنه أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي وأبو بكر محمد بن علي الزرنجري وآخرون وتفقه به جماعة مات سنة ست وخمسين وأربع مائة وذكره عبد العزيز النخشبي في معجم شيوخه فقال شيخ عالم بأنواع العلوم معظم للحديث غير انه يتسهل في الرواية
[67] عبد العزيز بن إسحاق بن البقال كان في حدود الستين وثلاث مائة قال بن أبي الفوارس الحافظ له مذهب خبيث ولم يكن في الرواية بذاك سمعت منه أحاديث ردية قلت وله تصانيف على رأي الزيدية عاش تسعين عاما أنبأنا بن علان أخبرنا الكندي انا الشيباني انا أبو بكر الخطيب أخبرني علي بن المحسن ثنا محمد بن الحسين بن الشبيه العلوي ثنا عبد العزيز بن إسحاق بن البقال ثنا الحسن بن علي بن عبد الصمد الازمي حدثني بحر بن يحيى ثنا عبد الكريم بن روح ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده ان رسول الله ﷺ قال ان نزول الله إلى السماء اقباله عليه من غير نزول إسناده مظلم ومتنه مختلف انتهى قال بن أبي الفوارس مات سنة ثلاث وستين وثلاث مائة وقال أبو القاسم التنوخي كان أحد المتكلمين من الشيعة وله كتب مصنفة على مذهب الزيدية تجمع حديثا كثيرا
[68] عبد العزيز بن بحر المروزي عن إسماعيل بن عياش بخبر باطل وقد طعن فيه قال عباس الدوري واللفظ له وعبد الله بن أحمد وغيرهما قالوا حدثنا عبد العزيز بن بحر ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن بن عمر ان رسول الله ﷺ قال الآن يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع معاوية فقال أنت مني يا معاوية وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه انتهى وقال بن عدي في ترجمة عبد العزيز بن يحيى المدني عبد العزيز بن بحر ليس بمعروف
[69] عبد العزيز بن بشير يروي عن سفيان بن عيينة قال أبو حاتم لا يصدق يعرف بعبدك انتهى وأبوه بشير بن كعب وهو بضم أوله وذكره بن حبان في الثقات
[70] عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة حديثه غير محفوظ ومشاه بعضهم وقد أورد له العقيلي في ترجمته هذا الحديث الباطل فقال حدثنا أحمد بن محمد النصيبي ثنا إبراهيم بن المستمر العروقي ثنا أحمد بن سعيد الجبيري ثنا عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز عن أبيه عن جده عن أبي بكرة عن النبي ﷺ قال يلي ولد العباس من كل يوم يليه بنو أمية يومين ولكل شهر شهرين قال العقيلي حديثه غير محفوظ
[71] عبد العزيز بن بكر بن الشرود قال الدارقطني هو وأبوه وجده ضعفاء
[72] ز عبد العزيز بن أبي بكر بن مالك بن وهب الخزاعي عن أبيه عن جده أخرج له البزار في مسنده حديثا وقال لا نعلم روى عن مالك إلا هذا الحديث قال العلائي وعبد العزيز وأبوه لا أعرفهما
[73] ز عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي الحنبلي من رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة الا أنه آذى نفسه ووضع حديثا أو حديثين في مسند الإمام أحمد قال بن زرقويه الحافظ كتبوا عليه محظرا بما فعل كتب فيه الدارقطني وغيره نسأل الله العافية والسلامة وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصري انا عبد الله بن محمد بن سابور سنة تسع عشرة وست مائة بشيراز وأنا في الخامسة أخبرنا عبد العزيز بن محمد الآدمي حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي املاء بأصبهان قال سمعت أبي عبد الوهاب يقول سمعت أبي أبا الحسن يقول سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول سمعت أبي اسدا يقول سمعت أبي سليمان يقول سمعت أبي الأسود يقول سمعت أبي سفيان يقول سمعت أبي يزيد يقول سمعت أبي أكينة يقول سمعت أبي الهيثم يقول سمعت أبي عبد الله يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول ما اجتمع قوم على ذكر الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة المتهم به أبو الحسن وأكثر اجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال وقد سقط منهم جد وهو الليث والد أسد فإن عبد العزيز قال الخيب في تاريخه هو بن الحرث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد اكينة بن عبد الله التيمي وما ذكر الخطيب الهيثم وقال مات أبو الحسن سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة وقال الخطيب حدثنا عبد الواحد بن علي العكبري حدثني الحسن بن شهاب ان عمر بن المسلم قال حضرت مع عبد العزيز بعض المجالس فسئل عن فتح مكة فقال عنوة فطولب بالحجة فقال حدثنا بن الصواف حدثنا عبد الله حدثني أبي عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس ان الصحابة اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة فسالوا عن ذلك رسول الله ﷺ فقال كان عنوة قال بن المسلم فلما قمنا سألته فقال صنعته في الحال لا دفع به الخصم وقال الخطيب حدثنا عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن اكينة بن عبد الله التميمي قال سمعت أبي نقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول عليا وقد سئل عن الحنان والمنان فقال الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال ومات عبد الوهاب سنة خمس وعشرين وأربع مائة
[74] ز عبد العزيز بن الحجاج عن صفوان غير منسوب بقصة أبي شحمة ولد عمر في جلد عمر إياه في الزنا وعنه الفضل بن العباس ذكره الجوزقاني في كتاب الأباطيل
[75] عبد العزيز بن الحسن بن زبالة عن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق بحديث منكر عن آبائه لا أعرف هذا فلعله أخ لمحمد انتهى وقد ذكر المؤلف بعد هذا عبد العزيز بن محمد بن زبالة المدني قال بن حبان يأتي عن المدنيين بالأشياء المعضلات فبطل الاحتجاج به فالظاهر انه هذا أو انه عبد العزيز بن محمد بن الحسن
[76] عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل مروزي الأصل روى عن الزهري وثابت البناني وعمرو بن دينار وعنه قتيبة ونعيم بن الهيثم وطائفة قال البخاري ليس بالقوي عندهم وقال بن معين ضعيف وقال مسلم ذاهب الحديث وقال بن عدي الضعف على رواياته بين نعيم بن الهيثم حدثنا عبد العزيز بن الحصين عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت قدم رسول الله ﷺ مكة وله أربع غدائر يعني ذوائب خالد بن مخلد عن عبد العزيز بن الحصين عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة مرفوعا ان لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة وسرد الأسماء قلت آخر من حديث عنه هشام بن عمار انتهى وأورد له العقيلي في الضعفاء حديث الأسماء ومن روايته عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي ﷺ قرأ مالك يوم الدين وقال لا يتابع عليهما وكلاهما فيه لين واضطراب وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال متروك الحديث وقال أبو القاسم البغوي ضعيف الحديث وهو في الضعف نحو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال أبو زرعة الدمشقي سألت أبا مسهر فقلت عبد العزيز بن حصين ممن يؤخذ عنه فقال اما أهل الحزم فلا يفعلون وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه روى عنه معن وغيره بلاء من البلاء وضعفه جدا وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه قلت وأعجب من كل ما تقدم ان الحاكم أخرج له في المستدرك وقال انه ثقة
[77] عبد العزيز بن حكم الحضرمي صليت خلف زيد بن أرقم على ميت فكبر خمسا سمعه منه معتمر أورده العقيلي لا يعرف وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم ليس بالقوي وسمع بن عمر وعنه الثوري أيضا انتهى وقال أبو داود ثقة وقال العقيلي في الضعفاء وقال تركه جرير وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إسرائيل والثوري مات بعد الثلاثين ومائة
[78] عبد العزيز بن حوزان وبحاء مهملة ضبطه بعضهم والأصح بجيم وهو شيخ صنعاني حدث عن وهب بن منبه أشار بن عدي إلى تضعيفه انتهى واللفظ الذي أورده بن عدي من طريق علي بن المديني سمعت هشام بن يوسف يسأل عنه فقال كان ضعيفا يشبه القصاص ثم قال بن عدي لا اعلم له من المسند شيئا وذكره في الضعفاء الساجي وابن شاهين والعقيلي وأورد له من طريق بن المبارك عن رباح بن زيد عنه عن وهب قال مثل الدنيا والآخرة كمثل حز بين الحديث
[79] عبد العزيز بن حيان الموصلي عن هشام بن عمار بخير باطل فما أدري ما أقول انتهى بلى والله لو شئت لدريت ما تقول قل ما قال الأئمة ولا تخف قال بن عساكر في تاريخه عبد العزيز بن حيان بن صابر بن حريث أبو القاسم الأزدي سمع بدمشق عن هشام بن عمار ودحيم بن إبراهيم وبحمص محمد بن مصفى وبمصر محمد بن رمح وغيرهم وروى أيضا عن أبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير وأبي جعفر النفيلي وغسان بن الربيع الحماني وجماعة روى عنه ابناه زيد وإبراهيم وأبو عوانة الإسفرائيني في صحيحه وذكره أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس في طبقات أهل الموصل يقال كان فيه فضل وصلاح طلب الحديث ورحل فيه وسمع من الشاميين والعراقيين وغيرهم وحدث الناس عنه دهرا توفي سنة إحدى وستين ومائتين فهذه ترجمة هذا الرجل واما الحديث الباطل الذي أشار اليه فقد ذكره بن عدي في الكامل في ترجمة سويد بن عبد العزيز حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن حيان ثنا أبي ثنا هشام بن عمار ثنا سويد بن عبد العزيز عن حميد عن أنس مرفوعا ان في جهنم رحى تطحن على السواء طحنا قال بن عدي وعندي كتاب سويد الذي يرويه عن هشام ليس فيه هذا الحديث وهذا ينفرد به عبد العزيز بن حيان الموصلي وقد حدثنا به عنه أبو عوانة الإسفرائيني أيضا قلت وسويد ضعيف وهشام كان في الآخر يلقن فيتلقن ما ليس من حديثه فالآفة منه
[80] عبد العزيز بن أبي رجاء عن مالك بن أنس قال الدارقطني متروك وله مصنف موضوع كله قال علي بن زياد المتوثي بفتح الميم وضم الفوقية مشددة وآخره مثلثه نسبه إلى متوث بلد بين فرقوب والاهواز حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا قال رسول الله ﷺ بن آدم اطع ربك تسمى عاقلا ولا تعصه تسمى جاهلا وهذا باطل على مالك على بن زياد المتوثي حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال سمعت النبي ﷺ يقول استشيروا ذوي العقول ترشدوا ولا تعصوهم فتندموا انتهى وأورده الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي المذكور وقال هذا حديث منكر
[81] عبد العزيز بن سلمة شيخ عداده في التابعين مجهول وفي الثقات لابن حبان عبد العزيز بن سلمة يروي عن جدته أم سلمة روى عنه إسماعيل بن عبد الملك المكي فالظاهر انه هو بن زياد عن قتادة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال العمي الوزان يروي عن قتادة المقاطيع روى عنه البصريون قلت ذكره بن أبي حاتم فقال الوزان بصري اثنى عليه عبد الله بن سعيد السرخسي خيرا وكان عنده حديثان منقطعان
[82] عبد العزيز بن صالح عن بن لهيعة انتهى وقال الأزدي ضعيف مجهول وفي الثقات لابن حبان عبد العزيز بن صالح يروي عن عبد الرحمن بن نعيم عن أبي هريرة روى عنه سعد بن أبي بلال فهذا من طبقة شيوخ بن لهيعة فما أدري ان كان هو المراد أم غيره ثم ظهر لي انه هو وان الذهبي تحرف عليه الصواب يروي عنه بن لهيعة وقد وقع حديثه عند الطحاوي من طريق بن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن أبي منصور عن بن عباس في عدد الوتر وذكره بن أبي حاتم فقال يروي عن أبي الحسناء عن أبي هريرة في عدد الوتر وذكره بن أبي حاتم فقال يروي عن أبي الحسناء عن أبي هريرة روى عنه عمرو بن الحرث المصري قلت وقد ذكره بن يونس فقال مولى بني أمية روى عن عروة بن أبي قيس روى عنه بن لهيعة وعمرو بن الحارث
[83] ز عبد العزيز بن طاهر بن الحسين بن علي أبو طاهر الصحراوي روى عن أبي الحسين بن زرقويه وأبو القاسم بن بشران وحدث باليسير حدث عنه الحميدي ثم ضرب عليه وكتب في الحاشية كان مختل السماع ضربت على كل ما كتبت عنه ولم يصح سماعه مات في جمادي الآخرة سنة ثمان وستين وأربع مائة
[84] عبد العزيز بن عبد الله بن وهب عن هشام بن حسان تكلم فيه بن عدي وقال هو القرشي البصري ثم ساق له أحاديث تستنكر وقال عامة ما يرويه لا يتابع عليه الثقات انتهى وأورد له من طريق سعيد بن محمد بن ثواب حديثا قال فيه حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الجدعاني أبو وهب عن سعيد بن أبي عروبة وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن خالد الحذاء وبهز بن حكيم وسعيد بن إياس وشعبة روى عنه الحسن بن مدرك السوسي بمغرب يجب ان يعتبر حديثه إذا بين السماع
[85] عبد العزيز بن عبد الله مجهول قاله البخاري وعمار بن عقبة الذي في الإسناد مجهول قال البخاري مجهول والحديث منكر
[86] عبد العزيز بن عبد الله بن الأصم شيخ للحنيني فيه جهالة وقيل عبد العزيز بن محمد روى عن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن حرملة عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا ان الشيطان يهم بالواحد وبالاثنين وبه لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر ولم يؤخروه تأخير المشركين قال البزار لم نسمعه إلا من بن الحنين هذا الشيخ انتهى وقال بن القطان عبد العزيز لا يعرف سواء كان عبد العزيز بن عبد الله كما قال البزار أو عبد العزيز بن محمد كما قال قاسم بن الأصبغ لأنهما جميعا روياه عن محمد بن أبي الحنين الكوفي قلت وإطلاق الذهبي يوهم ان البزار سمعه من عبد العزيز وليس كذلك
[87] ز عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة القرشي العبشمي قال البلاذري كان يرمى بالكذب وكان له قدر ولم ار ذلك بغيره وقد ذكر البخاري عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي حجازي قال علي يعني بن المديني وغيره من عبد القيس ثم قال عبد العزيز بن عبد الله بن عامر عن النبي ﷺ مرسلا روى عنه سماك بن حرب وأظن هذين واحدا واما بن أبي حاتم فذكر الأول وقال العدوي روى عن أبيه ورى عنه محمد بن إسحاق وذكر الثاني كما ذكره البخاري لم يزد شيئا وقول بن أبي حاتم العدوي لا يخالف قول البخاري العنزي فهو عنزي حليف بني عدي وهو غير الذي ذكره البلاذري وانما ذكرته خشية ان يظن انه هو فلعل نسبة البلاذري له الكذب كان في حديث الناس فاني لم أجد له رواية والله أعلم
[88] عبد العزيز بن عبد الخالق الكناني عن أبي يزيد القراطيسي فيه لين لا أستحضر الآن من غمزه انتهى وقد وجدت له خبرا منكرا قرأت على مسند القاهرة أبي الفرج بن حماد العنزي ان يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبرهم عن عبد الوهاب بن ظافر السلفي انا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيدك المقري بهمدان انا أبي أبو بكر بن علي المقري حدثنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النيسابوري انا محمد بن علي بن الشاه التميمي بمرو حدثنا عبد العزيز بن عبد الخالق بمصر حدثنا الحسين بن زولاق حدثنا عبد الوهاب بن محمد الخراساني عن عبد الأعلى بن حماد النرسي عن حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن بن عباس كنا في وليمة رجل من الأنصار فأتى بطعام فيه باذنجان فقال رجل من القوم يا رسول الله الباذنجان يهيج المرارة وييبس اللسان فأكل رسول الله ﷺ باذنجان في لقمة فأعاد الرجل فقال رسول الله ﷺ إنما الباذنجان شفاء من كل داء ولا داء فيه وفي السند عبد الوهاب بن محمد الخراساني وما عرفته والمتن موضوع
[89] عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي عن خصيف اتهمه الإمام أحمد ومن بلاياه لوين حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن الجزري عن خصيف عن مجاهد عن أبي هريرة مرفوعا من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله وشاحين يوم القيامة من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ان الله يباهي ملائكته بسيف الغزي ورمحه وسلاحه الحديث وقال بن حبان كتبنا عن عمر بن سنان عن عن إسحاق بن خالد البالسي عنه نسخة شبيها بمائة حديث مقلوبة منها ما لا أصل له ومنها ما هو ملزق بانسان لا يحل الاحتجاج به بحال وقال النسائي وغيره ليس بثقة وضرب أحمد بن حنبل على حديثه انتهى وقال أبو نعيم الأصبهاني حدث عنه لوين بالمناكير
[90] ز عبد العزيز بن عبد الكريم صائن الدين الجبلي قال النووي لا يعتمد على ما في شروحه على التنبيه من النقول كما قاله بن الصلاح مع انه شرح مفيد وقال الأسنوي في مقدمة المهمات قيل ان سبب ذلك ان بعض من حسده من معاصرين دس عليه فيه نقولا غير صحيحة فافسد الكتاب كذا قاله بعض شيوخنا قال وهذا هو الظاهر وقال السبكي في الطبقات الصغرى لا يعتمد على نقله وقال في الوسطى لا ينبغي الاعتماد على ما تفرد به كما نبه عليه بن الصلاح والنووي وابن دقيق العيد وقد أكثر بن الرفعة النقل عنه في الكفاية واعرض له في المطلب لذلك قال والجيلي استشعر من نفسه انه قد ينكر عليه بعض المنقول فعد في خطبة كتابه كتبا كثيرة للأصحاب ثم قال لا يتسرع أحدا لي الإنكار على حي يكشف جميع هذه الكتب وعد السبكي منها في الطبقات الكبرى كتاب المهذب لأبي الفياض وهو غريب قال ولم اعرف من حاله الا انه قال في آخر شرحه انه فرغ منه سنة تسع وعشرين وست مائة قال وله شرح آخر على الوجيز وشرح آخر على التنبيه مطول ذكر انه لخص شرحه الموجود منه
[91] عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي عن أبي عبد الرحمن وعنه مخلد بن يزيد قال الأزدي متروك الحديث لم يفرده الذهبي عن عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي الذي في التهذيب وأمره محتمل
[92] ز عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع الأندلسي أبو الحسن المقري مات سنة أربع عشرة وخمس مائة قال بن بشكوال تكلم في سماعه من أبي عمر بن عبد البر وسمعت أبا عبد الله بن القطان يثني عليه ويصحح سماعه قال وكان شيخا صالحا ولد قبل الثلاثين وأربع مائة واقرأ الناس بجامع مرية وأخذ عن خلف بن إبراهيم وعبد الله بن سهل وأبي تمام القسطي وغيرهم
[93] عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني الدمشقي الحافظ سمع من الخشوعي وأكثر ورحل إلى العراق وخراسان وتعب وتكلم في نقله فالله اعلم قال بن النجار قرأ بالروايات على الكندي وسمع بأصبهان من عفيفة وسمعت بقراءته ومعه كثير وكانت قراءته صحيحة مليحة منغمة وكان لا يتحرى في الحديث ونقل سماعات على مسند السراج لشيوخنا ثم طولب بالأصل فأحال على مواضع طلبت فلم توجد واختلف كلامه فتركنا رواية هذا المسند عمن نقل سماعهم وشوهد مرات يصلي بالناس بلا وضوء وسرق كتب بن السمعاني قلت قدم بنيسابور وقت استباحتها التتار في صفر سنة ثمان عشرة وست مائة وقرأه بخط السيف بن المجد قال خالي حدثني عبدالعزيز بن هلالة عنه انه اقرأ به زور الطبقة يعني بترتيب الشعرية بجميع فوائد السراج قال السيف كان خالي لا يفيد بما سمع بقراءته
[94] عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي وقيل بن عبد الله عن وهب بن كيسان أظنه الصهيبي ضعفوه وتركه النسائي انتهى وذكره بن عدي في ترجمة محمد بن السائب الكلبي فاخرج من طريق زكريا بن نافع الارسوفي عن عبد العزيز غير منسوب عن روح بن القاسم حدثنا وقال لعبد العزيز أحاديث يرويها عن روح بن القاسم ويقال انه عبد العزيز بن عبيد الله وهو بن حمزة بن صهيب حمصي أيضا لكنه اقدم من هذا بكثير وهو في التهذيب وهو الصهيبي الذي ظنه المصنف والله أعلم
[95] عبد العزيز بن عقبة بن سلمة بن الأكوع قال البخاري لا يصح حديثه قلت روى حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن عمرو الأسلمي عن عبد العزيز قال صليت مع عبد الله بن رافع بن خديج العصر وهو بالضرية وأهل البادية يؤخرون العصر وذكر الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[96] ز عبد العزيز بن علي بن محمد بن عبد الله اللخمي عرف بابن سميط كان ينوب في القضاء بباب زويلة روى عن أبي الحسن بن الحميري سمع منه أبو حيان وقال انه اختلط في آخر عمره نقلته من خطه
[97] عبد العزيز بن عمرو عن جرير بن عبد الحميد فيه جهالة والخبر باطل فهو الآفة فيه انتهى قال بن الجوزي في الموضوعات كان يسرق الحديث
[98] ز عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف روى عنه ابنه محمد بن عبد العزيز قال بن القطان مجهول الحال
[99] عبد العزيز بن عياش شيخ لابن أبي ذئب لا يعرف عداده في المدنيين مقل انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[100] عبد العزيز بن فائد عن الحكم بن أبان مجهول أبان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال العرني أبو عمر من أهل اليمن روى عنه عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري
[101] عبد العزيز بن القاسم عن مالك قال الخطيب مجهول قلت اتى عن مالك بخبر كذب لكنه من رواية النضر بن طاهر عنه هو هالك انتهى وأخرجه الخطيب من طريق عبد الباقي بن قانع عن محمد بن علي بن الحسن الصيرفي غلام طالوت عن النضر عن عبد العزيز بن القاسم عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه من قال لا إله إلا الله في كل يوم مائة مرة استقرع باب الجنة وأومن من وحشة القبر وقال عبد العزيز مجهول والنضر ضعيف وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من هذا الوجه وأخرجه أيضا عن أبي بكر محمد بن علي النقاش وغيره عن غلام طالوت به لكن قال عبدالعزيز بن يحيى ان عبد العزيز الهاشمي عن مالك وزاد في المتن واستجلب الرزق وامن من الفقر وهذا اثبت من رواية بن قانع ويحتمل ان يكونا اثنتين فإن لعبد العزيز بن يحيى رواية أخرى عن مالك وقد أخرجه الدارقطني من رواية أحمد بن دهشم الأسدي عن مالك وقال لا يصح عن مالك والاسنادان ضعيفان
[102] عبد العزيز بن حمد بن زبالة
[103] وعبد العزيز بن الحسن مجهولان انتهى وابن زبالة تقدم في عبد العزيز بن الحسن بن زبالة وبين محمد وزبالة الحسن
[104] عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الواثق بن المعتصم العباس وذكره النباتي في ذيل الكامل فقال روى عن أحمد بن محمد بن عمر روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناده الضعف قلت وقد ذكره الخطيب ووثقه وذكر انه روى عن الكجي ومحمد بن يحيى المروزي وغيرهما روى عنه بن زرقويه وجماعة وكنيته أبو محمد ومات في ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة
[105] عبد العزيز بن مسلم شيخ يروي عن بعض التابعين فيه جهالة وقواه بعضهم ولعله الآتي انتهى يعني القسملي وفي ثقات بن حبان عبد العزيز بن مسلم الأنصاري مولى آل رفاعة يروي عن أنس بن مالك روى عنه محمد بن إسحاق فالظاهر انه هذا وهو عنده غير القسملي وقد ذكره الذهبي لكونه صحف أباه كما تقدم في عبد العزيز بن مسلمة وهو الذي ذكره البخاري وتبعه بن أبي حاتم انه يروي عن جدته أم سلمة ويروي عنه إسماعيل بن عبد الملك قاله أبو حاتم
[106] عبد العزيز بن معاذ شيخ حدث عنه مسلمة بن الصلت مجهول
[107] عبد العزيز بن معاوية القرشي صدوق ان شاء الله حمل الناس عنه قال الحاكم أو أحمد روى عن أبي عاصم ما لا يتابع عليه وقال الدارقطني لا بأس به قلت مات سنة أربع وثمانين ومائتين انتهى كذا أرخه بن المنادي ونقله الخطيب وهو معاوية بن عبد الله بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد الأموي القرشي روى عبد العزيز عن أبي عاصم وجعفر بن عون والانصاري ونحوهم روى عنه بن سماك والصفار وابن البحتري وآخرون وقال الخطيب ليس بمدفوع عن اصدق قال وقد اخرج عنه أبو داود في المراسيل ولم يذكره المزي في أصل التهذيب واستدركته عليه وذكرت ترجمته بأبسط من هذا
[108] عبد العزيز بن معمر اليشكري عن حصين الرقاشي وعنه أبو هارون الغنوي قال أبو حاتم الرازي لا اعرفه ذكره النباني في الذيل قلت وذكره بن حبان في الثقات
[109] عبد العزيز بن النعمان شيخ مقل قال البخاري لا يعرف له سماع من عائشة روى ثابت البناني عن عبيد الله بن رباح عنه انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[110] عبد العزيز بن النعمان عن شعبة وغيره وعنه الحسن الزعفراني وعلي بن حرب حسن الحديث وقال أبو حاتم مجهول
[111] عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الهاشمي في ترجمة عبد العزيز بن القاسم
[112] عبد العزيز بن يهاب العمي البصري أبو الجويرية شيخ سمع أم سعيد عن عائشة في صدقة المرأة من بيتها هو بينهما روى عنه نصر بن علي قال البخاري وقال الأزدي لين لا يقوم حديثه وقال بن أبي حاتم عن أبيه شيخ
[113] عبد العزيز شيخ لموسى بن إسماعيل مجهول
[114] عبد العزيز بن يزيد بن رمانة حدث عنه قدامة بن موسى قال البخاري لا يصح حديثه رواه سليمان بن بلال عن عبد الملك بن قدامة عن قدامة بن موسى
[115] عبد العزيز والد سعيد في سعيد
من اسمه عبد العظيم وعبد الغافر
[عدل][116] عبد العظيم بن إبراهيم بن عمر السالمي من أهل حمص يروي عن أبي اليمان وأهل بلده وعنه محمد بن المسيب يغرب من ثقات بن حبان
[117] عبد العظيم بن حبيب روى عن الزبيري قال الدارقطني ليس بثقة قلت ومن بلاياه ما رواه أبو سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني حدثنا عبد العظيم بن حبيب بن رغبان ثنا أبو حنيفة عن علي بن الأقمر عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ المطعون شهيد والغريق شهيد ومن مات يشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله شهيد انتهى وقال بن حبان في الثقات عبد العظيم بن حبيب الفهري أبو بكر الحمصي يروي عن الزبيدي وابن أبي ذئب روى عنه إبراهيم بن أبي حميد الحراني ربما خالف ثم قال بن حبان عبد العظيم بن حبيب شيخ يروي عن بهز بن حكيم روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري ان لم يكن الذي قبله فلا أدري من هو وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا محمد بن موسى بن عيسى وأبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري قالا ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن حفص ثنا أبي ثنا عبد العظيم بن حبيب ثنا مالك عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه من توضأ فأحسن الوضوء ثم اتى مسجد الحديث وفيه ثم قال هذا حديث غريب تفر به عبد العظيم بن حبيب يكنى أبا بكر ويعرف بابن رغبان ولم يكن بالقوي في الحديث
[118] عبد الغفار بن جابر عن سفيان الثوري كذبه أبو الفتح الأزدي وأبو حاتم مثله
من اسمه عبد الغفار
[عدل][119] عبد الغفار بن الحسن أبو حازم عن سفيان الثوري من أهل الرملة قال الجوزجاني لا يعتبر به وقال الأزدي كذاب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن زائدة روى عنه الحسن بن قتيبة والد محمد بن الحسن وقد قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كوفي وقع إلى الشام لا باس بحديثه
[120] ز عبد الغفار بن الحسين بن أحمد بن حسان أبو الفرج الهمداني متأخر روى عن القاضي أبي عمر الهاشمي وابن عبدان الشيرازي وأبي علي بن فضالة وجماعة قال شيرويه سمعت منه وما كان مائلا إلى المبتدعة توفي سنة ثمان وستين وأربع مائة
[121] ز عبد الغفار بن عبد الرحيم بن عبد الغفار النجار عن عبد الله بن عمر بن سعد النصيبي عن سهل بن صقين أبو الحسن البصري عن مالك عن أبي الزناد عن أبي هريرة رفعه ان لله في السماء الدنيا سبعين ألف ملك يلعنون من يشتم أبا بكر وعمر أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن محمد بن الحسين الحراني عن عبد الغفار وقال هذا منكر وسهل ضعيف من دونه مجهول
[122] عبد الغفار بن عبيد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز القرشي من أهل البصرة يروي عن صالح بن أبي الأخضر روى عنه البصريون وحاتم بن الليث وعباد بن الوليد الغبري ربما خالف هكذا قال بن حبان في الثقات وقد روى عنه أبو حاتم وابن وارة وذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا
[123] عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري رافضي ليس بثقة قال علي بن المديني كان يضع الحديث ويقال كان من رؤوس الشيعة وروى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال البخاري عبدالغفار بن القاسم بن قيس بن فهد ليس بالقوي عندهم أحمد بن صالح حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا الحسين بن الحسن الفزاري حدثنا عبد الغفار بن القاسم حدثني عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال حدثني بريدة قال رسول الله عليه وآله وسلم علي مولى من كنت مولاه أبو داود سمعت شعبة سمعت سماكا الحنفي يقول لأبي مريم في شيء ذكره كذبت والله أبو داود حدثنا عبد الواحد بن زياد سمعت أبا مريم يروي عن الحكم عن مجاهد في قوله تعالى لرادك إلى معاد وقال يرد محمد ﷺ إلى الدنيا حتى يرى عمل أمته قال عبد الواحد فقلت له كذبت قال اتق الله تكذبني قال أبو داود وأنا اشهد ان أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبد الغفار بن القاسم وقال أحمد بن حنبل كان أبو عبيدة إذا حدثنا عن أبي مريم يصيح الناس يقولون لا نريده قال أحمد كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان وقال أبو حاتم والنسائي وغيرهما متروك الحديث قلت بقي إلى قرب الستين ومائة فإن عثمان أدركه وأبي ان يأخذ عنه حدث عن نافع وعطاء بن أبي رباح وجماعة وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال وقد أخذ عنه شعبة ولما تبين له انه ليس بثقة تركه انتهى وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال كان يضع الحديث وقال شعبة لم ار احفظ منه قال أبو داود وغلط في امره شعبة وقال الدارقطني متروك وهو شيخ شعبة اثنى عليه شعبة وخفي على شعبة أمره فبقي بعد شعبة فخلط قلت فهذا يصرح بأنه تأخر بعد الستين لان شعبة مات بعدها وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال بن عدي سمعت بن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحد في مدحه حتى قال لو ظهر على أبي مريم ما اجتمع الناس إلى شعبة قال وانما مال اليه بن عقدة هذا الميل لافراطه في التشيع
[124] ز عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد أبو طاهر المؤدب روى عن أبي بكر الشافعي وابن الصواب وابن المحرم وأبي الفتح الأزدي وابن شاهين قال الخطيب كتبته عنه وسألته عن مولده فقال في ذي الحجة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وتوفي في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة قال وسمعت الصوري يغمزه ويذكره بما يوجب ضعفه
من اسمه عبد الغفور
[عدل][125] عبد الغفور بن منقذ بن حسين بن حجاج بن أوفى بن موله العنزي عن أبيه عن جده حديثه في معجم الطبراني الكبير قال بن عبد البر إسناده ليس بالقوي
[126] عبد الغفور بن ميسرة حدث عنه مبارك بن فضالة مجهول
[127] عبد الغفور شيخ مدني حدث عن سعيد بن المسيب لا يعرف وكأنه أبو مريم فإن خبره موضوع انتهى وهذا أورده العقيلي فقال عبد الغفار المدني عن سعيد مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ لا يعرف الا به ثم ساقه من رواية عبد السلام بن صالح عن عباد بن العوام عنه عن أبي هريرة رفعه ان لله عند كل بدعة كيد بها للإسلام وأهله الحديث
[128] عبد الغفور أبو الصباح الأنصاري الواسطي عن أبي هاشم الرماتي وغيره قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء وقال بن حبان كان ممن يضع الحديث وقال البخاري تركوه وقال بن عدي عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي ضعيف منكر الحديث حدثنا الحسين بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي حدثناالحسين بن عبد الله القطان حدثنا عامر بن سيار حدثنا أبو الصباح عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه عن النبي ﷺ لا يجتمع الإيمان والبخل في قلب رجل ومن أوتي السماحة والايمان فقد أوتي أخلاق الأنبياء قال بن عدي وبهذا الإسناد اثنان وعشرون حديثا حدثنا بها القطان محمد بن عمرو بن حنان حدثنا بقية ثنا عبد الغفور الأنصاري عن عبد العزيز الشامي عن أبيه عن النبي ﷺ قال طوبى لأهل السنة والجماعة من أهل القرآن والذكر خلف بن عبد الحميد السرخسي حدثنا أبو الصباح عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري الواسطي عن أبي هاشم عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا لا شغار في الإسلام أحمد بن عبد الأعلى حدثنا عثمان بن مطر عن عبد الغفور عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه ان رسول الله ﷺ قال ان الله يمسخ خلقا كثيرا في البر والبحر وان الرجل ليخلو بشيء من محارم الله فرارا من الناس وهو بعين الله فيقول الله استهانة بي وفرارا من الناس فيمسخه ثم يعيده يوم القيامة في صورة انسان يقول كما بدأكم تعودون ثم يدخله النار أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء وحديث آخر
[129] عبد الغفور يروي عن أبي علي ذكره بن عدي فقال سمعت بن حماد يقول قال السعدي عبد الغفور الذي يروي عن أبي علي السكوت عن حديثهما أسلم ولا يعرفان قال بن عدي وهو كما قال السعدي عبد الغفور لا يعرف إلا به لم ينسب ولا أبو علي يعرف
من اسمه عبد الغني وعبد القاهر
[عدل][130] عبد الغني بن سعيد الثقفي حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي وغيره ضعفه بن يونس انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مصري يروي عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن هشام بن عروة قلت بن يونس اعلم به وقد ذكر في تاريخه انه توفي في رجب سنة تسع وعشرين ومائتين
[131] ز عبد الغني بن محمد بن عبد الغني بن سلمة الغرناطي الصيدلاني سمع أبا محمد بن الفرسي وأبا زيد السهيلي وأجاز له السلفي تكلم فيه بن الأبار فقال ولي قضاء متورقة بعناية بعض الكتاب ولم يكن مرضي الجملة ولا صادقا وفي روايته عن بن بشكوال نظر مات في المحرم سنة سبع وعشرين وست مائة
[132] ز عبد الغني بن علي بن أيوب بن أحمد بن رشيق أبو محمد البخاري روى عن أبي بكر بن الغزي وأبي علي الصيدلاني وموسى بن تليد وغيرهم وكان مقدما في عقد الشروط لكنه اضطرب في روايته لغفلة كانت فيه ومات في ذي الحجة سنة خمس أو ست وخمسين وخمس مائة وقد جاوز السبعين ذكره بن عبد الملك في التكملة
[133] عبد القاهر بن الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد الإسفرائيني ثم الدمشقي قال الدبيثي ذكره بن الأخضر بما لا تجوز الرواية عنه معه انتهى وبقية كلام الدبيثي روى عن جده أبي الفرج سهل وكان سماعه صحيحا لكنه لم يكن محمود الطريقة ولا مرضي السيرة ثم قال وقد سمع منه قوم ولكنهم ما علموا من حاله ما علم بن الأخضر
من اسمه عبد القدوس
[عدل][134] عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي أبو سعيد عن عكرمة والشعبي ومكحول والكبار وعنه الثوري وإبراهيم بن طهمان وأبو الجهم وعلي بن الجعد وإسحاق بن أبي إسرائيل وخلق قال عبد الرزاق ما رأيت بن المبارك يفصح بقوله كذاب الا لعبد القدوس وقال الفلاس اجمعوا على ترك حديثه وقال النسائي ليس بثقة وقال بن عدي أحاديثه منكرة الإسناد والمتن إسحاق بن أبي إسرائيل وغيره قالا حدثنا عبد القدوس عن عكرمة عن بن عباس قال رسول الله ﷺ يا إخواني تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فإن الله سائلكم عنه الجعديات فيها أخبرنا عبد القدوس عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس مرفوعا من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح بن أبي عمر العدني حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا ما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان الا كان له بابان من النار وان كان واحدا فواحد انتهى وقال العقيلي حدثنا محمد بن زكريا ثنا سعيد بن يعقوب ثنا بن المبارك قال اشتريت بعيرين فقدمنا على عبد القدوس الشامي فقال مجاهد عن بن عمر فقلت ان أصحابنا يروون هذا الحديث عن مجاهد عن بن عباس فقال مجاهد لم يرو عن بن عباس شيئا وكان مجاهد مولى بن عمر وكان لا يروي الا عن بن عمر قال فقلت في سبيل الله نفقتي وبعيري وروى بسد آخر عن بن المبارك قال لان اقطع الطريق أحب الي من ان اروي عن عبد القدوس وأورد العقيلي من مناكيره عن مجاهد عن عبد الله بن عمر رفعه لا تكذبوا علي فوالذي بعثني بالحق ما من عبد يكذب علي جادا ولا لاعبا الا عذب أو عوقب بكذبه يوم القيامة وقد صرح بن حبان بأنه كان يضع الحديث وقال يحيى بن صالح الوحاظي سمعت إسماعيل بن عياش يقول لا أشهد على أحد بالكذب الا على عبد القدوس وعمر بن موسى الوجيهي فأما عمر فاني قلت له أي سنة سمعت من خالد بن معدان قال سنة عشر قال وكان موت خلد سنة أربع واما عبد القدوس فاني حدثته بحديث عن رجل فطرحني وطرح الذي حدثته عنه وحدث به عن الثالث وقال بن عمار كان سفيان يعني الثوري يروي عن أبي سعيد الشامي وانما هو عبد القدوس كناه ولم يسمعه وهو ذاهب الحديث وقال الجوزجاني لا يقنع الناس بحديثه وقال مسلم ذاهب الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وابنه شر منه وقال النسائي متروك الحديث وقال البخاري تركوه منكر الحديث وقال أبو حاتم كان لا يصدق قلت وحديث من قرض بيت شعر لم يتفرد به عبد القدوس فقد رواه أحمد في مسند من حديث عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث وروى بن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى الحراني حدثنا عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب ثنا أبي عن جدي عن أنس رفعه الاقتصاد في النفقة نصف العيش الحديث وفي الطبراني الأوسط محمد بن عبد الله بن عثمان الأنصاري عن عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب حدثني أبي عن جدي عن الحسن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ ما عال من اقتصد وما خاب من استخار وما ندم من استشار وقال لم يروه عن الحسن الا عبد القدوس تفرد به ولده عنه ونقل بن عذي عن يحيى بن معين عن حجاج الأعور قال رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر على باب المدينة وكان لا يفتح حتى يصبح الناس جدا فجاء رجل إلى عبد القدوس فقال الحديث الذي حدثتنا به اعده على فقال لا تتخذوا شيئا فيه الروح عرضا قالها بفتح المهملة وسكون الراء ثم الضاد المعجمة فقيل له ما تعني هذا قال الرجل يخرج من داره الروشن وفي مقدمة صحيح مسلم عن شبابة سمعت عبد القدوس يقول فذكر هذا الحديث بالعين المهملة كما هنا قال فقيل له أي شيء هذا قال يعني تتخذوا كوة في حائط ليدخل عليه الروح وفيها ان بقية كان يروي عنه فيدلسه فيقول عن أبي سعيد الوحاظي وفيها ما نقل في أول الترجمة عن عبد الرزاق وزاد سمعته يعني بن المبارك يقول انه كذاب
[135] عبد القدوس بن عبد القاهر بن أبي ذئب أبو شهاب لا يعرف والخبر باطل بل له اكاذيب وضعها على علي بن عاصم تبينت ومن أشرها أخبرنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس مرفوعا من أكل الطين فقد أكل لحم أبيه آدم واغتسل به انتهى ومنها ما رواه بن عدي في الكامل ثنا محمد بن أحمد بن حمدان ثنا أبو شهاب عبد القدوس بن عبد القاهر سمعه من صدقة بن أبي الليث الحصني من حصن مسلمة وكان من الثقات عن بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة حديث سرعة المشي يذهب بهاء المؤمن وهذا إنما يعرف برواية عمار بن مطر عن بن أبي ذئب وكان الناس ينكرونه على عمار وقد ظهر انه لا يروي عن بن أبي ذئب الا بواسطة
من اسمه عبد القوي وعبد الكبير
[عدل][136] ز عبد القوي بن القاضي الحلبس قال أبو المعالي عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن الحسين أبو البركات بن الحباب ولد سنة ست وثلاثين وخمس مائة وسمع من بن رفاعة والسلفي وأبي الفتوح الخطيب وغيرهم روى عنه زكي الدين المنذري والفخر بن النجار والابرقوهي وأحمد بن عبد الكريم الاعلافي وآخرون اثنى عليه عمر بن الحاجب وقال كان تفرد بالسيرة عن بن رفاعة وكنت سمعت بدمشق من بعض الطلبة ان في سماعه كلاما فلما قدمت مصر وجدت أصل سماعه ثم وجدتهم يقولون ما وجد سماعه للغزو إلا في بعض الاجزاء وكان يقول جميع الكتاب سماعي فتكلموا فيه لهذا وقال بن نقطة سمعت الحافظ عبد العظيم المنذري تكلم في سماعه للسيرة ويقول انه يقرئه يحيى بن علي امام مسجد العنمة وكان يحيى هذا كذابا مات عبد القوي سنة إحدى وعشرين وست مائة
[137] عبد الكبير بن محمد أبو عمير عن سليمان بن داود الشاذكوني متهم بالكذب انتهى وهو عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال بن عدي في ترجمة سليمان بن داود الشاذكوني حدثنا قاسم بن علي الجوهري ثنا أبو عمر بن عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري ثنا سليمان الشاذكوني حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة سمعت رسول الله ﷺ يقول من ربي صبيا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله قال بن عدي هذا الحديث منكر بهذا الإسناد ولعل البلاء فيه من أبي عمير هذا فإنه ضعيف
من اسمه عبد الكريم
[عدل][138] عبد الكريم بن الجراح عن يونس بن أبي إسحاق قال الأزدي ضعيف مجهول
[139] عبد الكريم بن عبد الله عن القاسم بن محمد وعنه أبو داود الطيالسي مجهول
[140] عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد أبو معشر الطبري المقري صاحب التصانيف روى القراءات عن أبي القاسم الزيدي وأبي عبد الله الكازريني وابن يعيش وحدث عن جماعة وجاور بمكة واقرأ الناس دهرا تكلم في سماعه من بن نظيف القراءة انتهى روى عنه أبو نصر الغازي وأبو بكر بن عبد الباقي الأنصاري وأبو تمام الضميري وغيرهم وقرأ عليه خلق منهم أبو علي بن العوجاء وخلف بن النحاس وغير واحد وكان شافعي المذهب صنف في القراءات كتاب سوق العروس فقال فيه ألف وخمسمائة طريق والدر في التفسير والرشاد في السواد وغير ذلك قال بن طاهر سمعت أبا سعد الحربي بهراة يقول لم يكن سماع أبي معشر في جزء بن نظيف صحيحا وانما أخذ نسخة فرواها قلت وهذا قدح مردود مات سنة ثمان وسبعين وأربع مائة
[141] عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي قال أبو حاتم الرازي حديثه يدل على الكذب انتهى وبقية كلامه لا أعرفه وفي ثقات بن حبان عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي عن عبد الله بن عمر وعنه جبارة بن المغلس مستقيم الحديث فالظاهر انه هو ولعل ما أنكره أبو حاتم من جهة صاحبه جبارة ويؤيده ان أبا حاتم قال قبل ذلك لا اعرفه
[142] عبد الكريم بن عجرد رأس العجاردة من الخوارج وهم طائفة كبيرة من الصفرية ومن مقالتهم ان من بلغ الحلم فلم يقر بالإسلام فهو كافر فلو قتله أحد في تلك الحال عمدا لم يكن عليه قود ولا يرث ولا يورث ذكر ذلك بن حزم
[143] عبد الكريم بن أبي عمير الدهان عن الوليد بن مسلم فيه جهالة والخبر منكر انتهى والخبر المشار اليه قاله الخطيب في تاريخه في ترجمة محمد بن موسى النهرتيري أخبرنا أبو نعيم انا الطبراني حدثنا محمد بن موسى حدثنا عبد الكريم بن أبي عمير الدهان حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني أبو عمر والأوزاعي وعيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن الحديث وقال قال الدارقطني هذا الحديث حدث به شيخ جليل لأهل بغداد يعرف بابي عبد الله النهرتيري عن عبد الكريم بن أبي عمير قال وحدث به عامة شيوخنا وهذا حديث معروف بالنهرتيري ولا أعلم أحدا تابعه عليه وقد رواه محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي عن عبد الكريم بن أبي عمير وعبد الرحمن بن يونس كلاهما عن الوليد نرى الطيالسي سرقه من النهرتيري ولم يقنع ان يرويه عن عبد الكريم حتى أضاف اليه عبد الرحمن بن يوسف وكان عمر البصري قد خرج هذا الحديث للشافعي فيما انتخبه له عن سليمان بن الفضل النهرواني عن عبد الكريم ووهم فيه عمر البصري لان الشافعي إنما رواه عن النهرتيري وله قصة شرحها الدارقطني فيما بينه من خط عمر البصري وصواب هذا الحديث عن الوليد بن مسلم عن أبي عمر عيسى بن يونس عن الأعمش وذكر الأوزاعي فيه خطاء فاحش وقد رواه محمود بن خالد عن الوليد على الصواب
[144] عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة زنديق مغتر قال أبو أحمد بن عدي لما أخذ ليضرب عنقه قال لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث احرم فيه الحلال واحلل الحرام قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة انتهى وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الاغاني عن جرير بن حازم كان بالبصرة سنة من أصحاب الكلام واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وبشار بن برد وصالح بن عبد القدوس وعبد الكريم بن أبي العوجاء ورجل من الأزد فكانوا يجتمعون في منزل الأزد فاما عمرو وواصل فصارا إلى الاعتزال واما عبد الكريم وصالح فصححا التنويه واما بشار فبقي متحيرا قال وكان عبد الكريم يفسد الاحداث فهدده عمر بن عبيد فلحق بالكوفة فدل عليه محمد بن سليمان فقتله وصلبه وذلك في زمن المهدي وفيه يقول بشار بن برد
قل لعبد الكريم بابن أبي العوجاء
بعت الإسلام بالكفر فوقا
لا تصلي ولا تصوم فإن صمت
فبعض النهار صوما رقيقا
ما تبالي إذا شربت من الخمر
عتيقا أو لا يكون عتيقا
وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وكان قتله في خلافة المهدي بعد الستين ومائة
[145] عبد الكريم بن كيسان من المجاهيل وحديثه منكر ذكره العقيلي أبو عاصم العباداني حدثنا عبد الكريم بن كيسان عن سويد بن عمر قال قال رسول الله ﷺ حوضي اشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من الأنبياء ويبعث الله ناقة ثمود لصالح فيحلبها فيشربها والذين آمنوا معه حتى يوافي بها الموقف ولها رغاء وابنتي فاطمة على العضباء وأنا على البراق رواه العقيلي حدثنا صالح بن شعيب ثنا أمية بن بسطام ثنا أبو عاصم به قلت هو موضوع انتهى وعبارة العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ
[146] عبد الكريم بن محمد بن طاهر الصنعاني قال الحسن بن علي البصري قدم إلينا البصرة وحدثنا عن محمد بن المقري ليس بالمزي
[147] عبد الكريم بن هلال لا يدرى من هو
[148] عبد الكريم بن هارون عن مالك عن أنس ضعفهما أبو الفتح الأزدي إلا أن بن هارون قد روى عنه أبو حاتم انتهى والأول كأنه عبد الكريم البصري بن حميد بن هلال وعنه غنجار ذكره بن أبي حاتم والثاني قال أبو حاتم كتبت عنه ولا اجيز امره مقدار ما يرويه صحيح
[149] عبد الكريم الجزري عن هشام بن عروة متأخر ولا يعرف من هو وتركه الأزدي انتهى وقول الذهبي متأخر مغائر لاصطلاحه الذي أفصح به في هذا الكتاب في مراده بالمتأخر وأظنه الذي بعده لما سابينه
[150] عبد الكريم الخزاز عن جابر الجعفي قال الأزدي واهي الحديث جدا انتهى وهو عبد الكريم بن عبد الرحمن الخزاز روى أيضا عن أبي إسحاق السبيعي روى عنه إسماعيل بن عمرو البجلي وعامر بن سيار وإسحاق بن بشير الكاهلي ومن مناكيره ما أخرجه أبو القاسم البغوي في نسخة عبيد الله الخشني من رواية هذا الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي الدعاء محجوب عن السماء حتى يتبع بالصلاة على محمد وآله وقد رواه نوفل بن سليمان أحد الضعفاء عن عبد الكريم هذا لكنه وهم فقال عن عبد الكريم الجزري والجزري ثقة لا يحتمل مثل هذا
[151] عبد الكريم شيخ للوليد بن صالح أراه الخزاز قال أبو حاتم من عتق الشيعة انتهى اما بن يعفور هو الخزاز قال أبو حاتم كان يكذب
[152] عبد الكريم بن يعقوب هو الخزاز المذكور قيل قال أبو حاتم من عتق الشيعة انتهى اما بن يعفور فقد ذكره بن حبان في الثقات وقال فيه الجعفي وليس في كتاب بن أبي حاتم انه الخزاز وانما قال ذلك الذهبي ظنا منه انه هو وليس كذلك فإن اسم والد الخزاز عبد الرحمن كما تقدم
[153] عبد الكريم عن الحسن البصري وعنه محمد بن سلام مجهول
[154] عبد الكريم شيخ روى عن إسحاق بن موسى الخطمي مجهول انتهى وهذا هو شيخ الوليد بن صالح المتقدم ذكره بن أبي حاتم ان إسحاق والوليد رويا عنه ولم يقل انه مجهول
[155] ز عبد الكريم شيخ يروي عن أنس وروى الليث عن إسحاق بن إسماعيل عنه قال بن حبان لا أدري من هو ولا من أين هو كذا قال في الثقات
[156] ز عبد الكريم مولى أبي رهم عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله لا يعرف قاله بن القطان ثم جزم بأنه هو عبيد وان ليث بن أبي سليم وهم فيه
من اسمه عبد اللطيف
[عدل][157] عبد اللطيف بن المبارك بن أحمد القرشي البغدادي الصوفي الجوال نزيل المغرب حدث بالصحيح عن أبي الوقت وذكر انه ولد قبل الأربعين وخمس مائة خط عليه أبو العباس النباتي وضعفه محمد بن سعيد الطراز وأخذ عنه بن مسدي انتهى مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين قاله بن مسدى وقال أبو القاسم بن فرقد له تواليف في التصوف
[158] ز عبد اللطيف بن أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي سمع من أبي الفضل الأرموي وأبي القاسم بن الصباغ وأبي غالب بن الرابه وأبي الوقت وكان مولده في أول سنة أربع ثلاثين وخمس مائة وكان له أخ أكبر منه فخرج له بعض أهل اربل جزأ من مسموعات أخيه عن شيوخه منهم قاضي المرستان وغيره فحدث به قال أبو العباس النفري سألته عن مولده فتكاره لذلك وقال ما أدري أيش مقصود أهل الحديث يسألون الإنسان عن مولده وكانهم يتهمونه ثم ذكر ابنه مولده فتبينت انه ليس من سماعه مات في سنة عشر وست مائة وقد ولي القضاء في بعض البلاد في زمن صلاح الدين بن أيوب ثم استقر بأربل إلى حين وفاته روى عنه يوسف بن خليل والحافظ الضياء وغير واحد
من اسمه عبد المجيد
[عدل][159] ز عبد المجيد بن الحسن بن كردوس أبو بكر مولى بني مخزوم المصري المؤدب عن فهد بن سليمان والربيع المرادي وغيرهما حصل له اختلال فهم قبل موته بشهور توفي في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قاله بن يونس
[160] عبد المجيد بن أبي عبس الحارثي عن أبيه لينه أبو حاتم قال الطبراني في المعجم الأوسط حدثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي ثنا عبيد الله بن عبد الله المنكدري ثنا بان أبي فديك عن عثمان بن إسحاق عن عبد المجيد بن أبي عبس بن جبر عن أبيه عن جده ان رسول الله ﷺ قال أحد جبل يحبنا ونحبه وهو على باب الجنة وعير يبغضنا ونبغضه وانه على باب من أبواب النار قال الطبراني لا يعرف الا بهذا الإسناد تفرد به بن أبي فديك انتهى وعبد المجيد هذا نسب في هذه الرواية لجده وهو عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر والصحبة لأبي عبس لا لوالده وقد وقع منسوبا على الصحة في حديث آخر أخرجه الطبراني في ترجمة أبي عبس بن جبر من معجمه الكبير من رواية محمد بن طلحة عن عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس عن أبيه عن جده في قصة علية بن زيد الحارثي وقوله اللهم ليس عندي ما أتصدق به اللهم اني أتصدق بعرضي الحديث أخرجه بن مندة من وجه آخر عن محمد بن طلحة فقال عن عبد المجيد بن أبي عبس وكذا ذكره بن أبي حاتم تبعا للبخاري وذكره بن حبان في الثقات في اتباع التابعين والله أعلم
[161] ز عبد المجيد بن القاسم بن الحسن بن بندار أبو عبد الرحيم الإسترابادي الحاجي من شيوخ الشيعة الزيدية سمع ظفر الداعي وغيره كان في حدود الأربعين وخمس مائة
من اسمه عبد المحسن وعبد المطلب
[عدل][162] عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي خطيب الموصل وابن خطيبها روى عن أبيه عن أبي الكرم الشهر زوري وغيرهما روى عنه بن الدبيثي وابن النجار وغيرهما وقال كان فاضلا صدوقا متدينا مهيبا وقال غيره انه وضع أدخله على ابنه وبعد ذلك لا يثبت وكانت وفاة عبد المحسن في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وست مائة
[163] عبد المطلب بن جعفر عن الحسن بن عرفة خبرا باطلا متنه الشيب نوري
من اسمه عبد المعطي وعبد الملك
[عدل][164] ز عبد المعطي بن محمد بن مهران القومسي الفقيه الشافعي سمع من أخيه أبي الحسن عن المنعم بن الخلوف وغيره واختل في آخر عمره مات سنة اثنتين وخمسين وست مائة بالإسكندرية نقلته من خط منصور بن سليم من تاريخها
[165] عبد الملك بن إبراهيم الشيباني عن محمد بن سيرين مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الملك بن إبراهيم الشعباني هكذا بعين يروي عن بن سيرين روى عنه زيد بن الحباب فهو هو تصحف نسبه
[166] ز عبد الملك بن إبراهيم أبو مروان مدني حدث عنه خالد بن مخلد القطواني مجهول
[167] عبد الملك بن إبراهيم بن قارظ عن أبي هريرة وعنه مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن موسى بن عقبة وهو أخو عبد الله بن إبراهيم بن قارظ
[168] ز عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل المقدسي الهمداني الفرضي سمع الحسن بن محمد اليسامومي وعبد الواحد بن هبيرة وجماعة وعنه أبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب بن الأنماطي رمي بالاعتزال ومات سنة تسع وثمانين وأربع مائة وهو والد المورخ محمد بن عبد الملك الهمداني المشهور
[169] عبد الملك بن أصبغ البعلبكي عن الوليد بن مسلم اتى بخبر منكر انتهى وهذا الرجل قد ذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال ان أباه روى عنه وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثني عبد الملك بن الأصبغ وكان ثقة وقال روى عنه أيضا أبو بكر بن أبي داود
[170] عبد الملك بن بديل عن عبيد بن نجيح قال الأزدي متروك الحديث وقال بن عدي روى عن مالك غير حديث منكر ثم ساق له حديثا منكرا فقال حدثنا أبو يعلى ثنا صالح بن عبد الصمد بن أبي خداش ثنا عبد الملك بن بديل عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس ان رجلا جاء فقال يا رسول الله ان هذا سرق ناقتي فقال أعطه ناقته فقال لا والله الذي لا إله الا هو ما هي عندي فقال الرجل كذب والله الذي لا إله الا هو انها لعنده قال اد اليه ناقته فحلفا جميعا أيضا فقال النبي ﷺ أعطه ناقته فإن حلفك في مرتين مخلصا كفارة وانها لعندك قم فأعطه ناقته فقام فأعطاه هذا حديث منكر جدا انتهى وقال الدارقطني متروك الحديث يحدث عن مالك بالمناكير وأخرج له في غرائب مالك عن الزهري عن أنس ان النبي ﷺ لهما جميعا وقال تفرد به عبد الملك وكان ضعيفا وضعفه في مواضع أخرى واخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريقه عن مالك عن بن المنكدر عن جابر رفعه ما سلط الله القحط على قوم الا لتمردهم على الله وقال لا يثبت عن مالك وعبد الملك ضعيف وهو جزري يكنى أبا هشام واخرج الدارقطني أيضا من طريقه عن مالك عن الزهري عن صالح بن كيسان عن أبيه عن الفضل بن عباس في الأمر بالمعروف إنما ذلك إلى السلطان وقال هذا منكر لا يصح عن مالك ولا عن صالح بن كيسان عن أبيه وقال بن عبد البر ليس بالمشهور بحمل العلم هو شامي
[171] عبد الملك بن جعفر السامري عن بن عرفة بحديث باطل هو آفته روى عنه علي بن عمرو بن سهل يروي في مناقب علي
[172] عبد الملك بن أبي جمعة عن الحسن وعداده في الكوفيين ضعفه يحيى بن معين كذا ذكره بن عدي مختصرا وروى عنه مسلم بن إبراهيم انتهى وقال أبو حاتم لا بأس به وكره بن حبان في الثقات فقال أبو سعيد البصري يروي عن جابر بن زيد والحسن روى عنه مسلم بن إبراهيم وأهل البصرة ثم ساق بسنده عن عبد الصمد بن عبد الوارث عنه عن الحسن انه كره أجر العيار والميزان وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء ونسبه العقيلي فقال المغني التمار وأورد له من رواية مسلم بن إبراهيم عنه عن الحسن اغد عالما أو متعلما
[173] ز عبد الملك بن الحارث بن الرحيل يروي المقاطيع روى عنه عمرو بن الحارث من ثقات بن حبان
[174] عبد الملك بن حبيب القرطبي أحد الأئمة ومصنف الواضحة كثير الوهم صحفي وكان بن حزم يقول ليس بثقة وقال الحافظ أبو بكر بن سيد الناس في تاريخ أحمد بن سعيد الصدفي توهنه عبد الملك بن حبيب وانه صحفي لا يدري الحديث وقال أبو بكر وضعفه غير واحد ثم قال وبعضهم اتهمه بالكذب قال بن حزم روايته ساقطة مطرحة فمن ذلك روى عن مطرف بن عبد الله عن محمد بن الكديمي عن محمد بن حبان الأنصاري ان امرأة قالت يا رسول الله ان أبي شيخ كبير قال فلتحجي عنه وليس ذلك لأحد بعده وروى عبد الملك عن هارون بن صالح الطلحي عن عبد الله بن زيد بن أسلم عن ربيعة الرأي عن محمد بن إبراهيم التيمي ان النبي ﷺ قال لا يحج أحد عن أحد إلا ولد عن والده هارون بن صالح مجهول قلت الرجل أجل من ذلك لكنه يغلط انتهى وذكره بن يونس في تاريخ مصر فقال بن حبيب بن سليمان بن مروان الأندلسي روى عن الماجشون ومطرف واسد بن موسى توفي في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وقال بن الفرضي بعد أن نسبه كابن يونس وزاد بعد مروان بن جاهمة بن عباس بن مرداس السلمي يكنى أبا مروان كان حافظا للفقه نبيلا ألا انه لم يكن له علم بالحديث ولا يعرف صحيحه من سقيمه ومما استنكره بن حزم من حديثه حديثه عن هارون بن صالح الطلحي المتقدم قال بن حزم هذا الحديث حرفه عبد الملك بن حبيب لاننا رويناه من طريق سعيد بن منصور حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حدثني ربيعة بن عثمان التيمي ان رجلا قال للنبي ﷺ يا رسول الله ان أبي مات ولم يحج فاحج عنه قال نعم ولك مثل أجره وضعفه الدارقطني في غرائب مالك وسيأتي في عبيد بن يحيى الإفريقي وقال بن القطان كان محققا يحفظ مذهب مالك ونصرته والذب عنه لقي الكبار من اصحابه ولم يهد في الحديث لرشد ولا حصل منه على شيخ مفلح وقد اتهمه في سماعه من أسد بن موسى وادعى هو الإجازة ويقال ان أسد انكر ان يكون أجاز له ومن منكراته ما رواه عن أسد بن موسى انه حدثه عن فضيل بن عياض عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن جابر حديث اعلموا ان الله قد افترض عليكم الجمعة الحديث بطوله قال بن عبد البر أفسد عبد الملك إسناده وانما رواه أسد بن موسى عن الفضيل بن مرزوق عن الوليد بن بكير عن عبد الله بن محمد العدوي عن علي بن زيد فجعل الفضيل بن عياض بدل الفضل بن مرزوق وأسقط الوليد وعبد الله وهو ذا فيه ما لا خفاء به وبالله العصمة انتهى كلامه
[175] عبد الملك بن حبيب عن مطرف السياري عن بن أبي حازم عن اليه عن سهل بن سعد مرفوعا جعلت الصلوات في خير الساعات فاجتهدوا فيها في الدعاء وذكر عياض في المدارك ان عبد الأعلى بن وهب رفيقه في الشورى كان يكذبه فيما يرويه عن أصبغ وغيره قال وكان أبوه يعرف بحبيب العصار كان يستخرج الدهن وكان قد سمع ببلده من صعصعة بن سالم والغاز بن قيس وزياد بن عبد الرحمن وحج سنة سبع أو ثمان ومائتين فسمع من مطرف وابن الماجشون وإبراهيم بن المنذر وعبد الله بن عبد الحكم وأكثر جدا عن أهل الحجاز وأهل مصر ورجع سنة ست عشرة بعلم جم فانتشر روايته وقرره أمير الأندلس في المفتين مع يحيى بن يحيى وغيره وكان الذي بينه وبين يحيى سيئا جدا ومات يحيى قبله فانفرد روى عنه ابناه محمد وعبد الله وأحمد بن راشد وإبراهيم بن خالد ومحمد بن فطيس وبقي بن مخلد ومحمد بن وضاح وآخرون آخرهم موتا المعافى وقال أحمد بن عبد البر كان كثير الكتب فقيه البدن طويل اللسان أديبا إخباريا وكان يخرج من الجامع وخلفه نحو ثلاث مائة طالب وكان يقرأ عنده ثلاثون كل يوم في تصانيفه خاصة وكان يلبس الخز ظاهرا إجلالا للعلم وإلى جسمه مسح شعر تواضعا وكان صواما قواما متقللا من الدنيا ويقال ان سحنون لما بلغته وفاته قال مات عالم الأندلس وكان العبس يقول ما اعلم أحد ألف على مذهب أهل المدينة تأليفه وله من التواليف الواضحة والجوامع وفضايل الصحابة والرغائب وغير ذلك ويقال انها بلغت ألف كتاب وخمسين كتابا وذكر الباجي ان أبا عمر بن عبد البر كان يكذبه وقال أحمد بن سعيد الصدفي كان يطعن عليه انه يستجيز الأخذ بالمناولة بغير مقابلة ويقال ان أبي أبي مريم دخل عليه فوجد عنده كتب أسد وهي كثيرة قال فقلت له متى سمعتها قال قد اجاز لي صاحبها قال فجئت اسدا فسألته فقال انا لا أرى القرأة فكيف اجيز وانما أخذ مني كتبي ليكتبها قال أحمد بن خالد اقرار أسد له بذلك هي الإجازة بعينها كذا قال ويقال ان بعض الناس رفع إلى الأمير عن يحيى بن يحيى وجماعة انهم عزموا على خلعه فراسل عبد الملك فسأله عن ذلك فبرأ يحيى عن ذلك وقال له قد علمت ما بيني وبينه ولكن لا أقول فيه الا الحق ونقم على عبد الملك بن حبيب انه أفتى في بن عجب ان يقتل لقوله في يوم غيم بدأ الخراز يرش أرضه ان نحو ذلك يقتل بقوله ثم وقع أمر عبد الملك في شيء من ذلك وهو انه مرض فسئل بعد ان عوفي فقال لقد مر بي شيء لو كنت قتلت أبا بكر وعمر لم استوجب ذلك وان رجلا طلب منه سلما لمسجد فقال لو طلبته لكنيسة لأعطيتك فافتوا بقتله فخالفهم عبد الملك وأفتى بدرء الحد عنه وساعده الأمير فلم يقتل قال عياض مات في ذي الحجة سنة ثمان وقيل تسع وله ثلاث أو ست وخمسون سنة
[176] عبد الملك بن حذيفة الجمحي قال الدارقطني متروك انتهى وهو تصحيف وانما هو بن قدامة بالقاف والميم وقد روى له بن ماجة
[177] عبد الملك بن حذيفة شيخ لصالح بن كيسان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل
[178] عبد الملك بن حسين عن الحسن بن عرفة اتى بخبر باطل فهو آفته
[179] عبد الملك بن حصين بن الترجمان أخو عبد العزيز قال أبو زرعة لا يكتب حديثه وضعفه يحيى بن معين
[180] ز عبد الملك بن الحكم عن مالك عن نافع عن بن عمر بحديث عند جهينة الخبر اليقين وعنه أحمد بن الحسين اللهبي ضعفه الدارقطني في غرائب مالك وقد ذكرت ذلك في ترجمة جامع بن سوادة
[181] عبد الملك بن خسك قيده بسين مهملة بن نقطة شيخ صنعاني يروي عن حجر المدري قال هشام بن يوسف فيه ضعف وذكره بن عدي في الكامل وقال له أحاديث عامتها لا يتابع عليها ورأيته في موضع خشك بشين معجمة انتهى وقد ناقض الذهبي نفسه فإنه ذكره في المشتبه بمهملتين وما نسبه لابن نطقة سبقه اليه الأمير فعزوه اليه أولى وكذا ذكره بن حبان في الثقات وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين في الضعفاء عنه عن أبيه قال رأيت أبا هريرة فقال قال رسول الله ﷺ ان عامل جبلان وعاشر عدن يأتيان يوم القيامة كل واحد منهما مثل أحد وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به
[182] عبد الملك بن خلج الصنعاني عن وهب بن منبه ضعفه هشام بن يوسف الأزدي انتهى قال الدارقطني في المؤتلف حدثنا بن مخلد ثنا صالح بن أحمد ثنا علي بن المديني سألت هشام بن يوسف عن عبد الملك بن خلج فضعفه وقال العقيلي لم يقع لنا عنه رواية يختبر بها حاله وأهل بلده اعلم له وقد روى رباح بن بن زيد عنه عن وهب شيئا من قوله
[183] عبد الملك بن خيار عن محمد بن دينار عن هشيم ظلمات والمتن كذبه بين وسيأتي الحديث في محمد بن دينار
[184] عبد الملك بن زرارة عن أنس بن مالك قال الأزدي لا يصح حديثه
[185] عبد الملك بن زكريا عداده في التابعين رأى الحسن بن علي مجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان عبد الملك بن زكريا الأنصاري يروي عن زيد بن الحسن بن علي روى عنه عنبسه فالظاهر انه هو وقول المؤلف رأى الحسن بن علي غلظ تبع فيه بن أبي حاتم فإن الذي جاء عنه انه رأى الحسن بن زيد وزيد بن الحسن يوتران بركعة كذا هو في المصنف وفي تاريخ البخاري
[186] عبد الملك بن أبي زهير حدث عنه سعيد بن المسيب لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[187] عبد الملك بن زياد النصيبي عن أحمد بن عبد الله الشاشي قال الأزدي غير ثقة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كنيته أبو عبد الرحمن مستقيم الحديث يغرب عن مالك روى عنه أبو عقيل بن إبراهيم بن علي النصيبي واخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق جعفر الفريابي حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي ثنا عبد الملك بن زياد النصيبي وكان من أهل الحديث قد كتب عن الناس عن مالك فذكر حديثا
[188] ز عبد الملك بن زيد الطائي لا أعرفه لكن ذكر بن عبد البر في التمهيد في ترجمة عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم ان عبد الملك بن زيد هذا روى عن عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن عمر حديث ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة قال عطاء ورأيت عمر يحفي شاربه قال بن عبد البر هذا حديث كذب موضوع وضعه عبد الملك هذا والله أعلم وقال الإسماعيلي في مسند عمر بن الخطاب له أخبرني أحمد بن محمد بن الجعد حدثنا عبد الملك بن عبد ربه ثنا عطاء بن يزيد حدثنا سعيد هو بن المسيب عن عمر قال قال رسول الله ﷺ ما بين قبري واسطوانة التوبة روضة من رياض الجنة واخرج أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق من طريق عبد الملك بن عبد ربه الطائي عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد رفعه أفضل أمتي الذين يتبعون الرخص
[189] ز عبد الملك بن زيد المدني روى عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ومصعب بن مصعب وعنه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ذكره بن عدي وأورد له عن أبي بكر عن أبيه عن عمه عن عائشة حديث اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم الحديث وعن مصعب عن بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة ثم قال وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد لم يروهما غير عبد الملك بن زيد وعن عبد الملك محمد بن أبي فديك قلت وكنت أظن انه الطائي ثم تبين لي انه غيره فسيأتي في ترجمة مصعب بن مصعب ان هذا قرشي عدوي من ولد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل والراوي عن عطاء بن يزيد قرشي تيمي كما تقدم ثم ظهر لي انه عبد الملك بن عبد ربه الآتي بعد قليل كما بينته في الذي قبله
[190] عبد الملك بن سليمان القرقسائي عن عيسى بن يونس قال العقيلي حديثه غير محفوظ ثم ساق له عن عيسى عن شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعا من قتل دون ماله فهو شهيد انتهى وبقية كلامه ليس هو من حديث شعبة وانما هو من رواية أبي سحيم وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث حدثنا عنه البختري
[191] عبد الملك بن الشعشاع عن التابعين يكنى أبا مخلد ذكره بن أبي حاتم مختصرا مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال سئل أصحاب النبي ﷺ عن طين المطر فكانوا لا يرون به بأسا روى عنه مطر الاعنق
[192] عبد الملك بن أبي صالح الكوفي قال الأزدي مجهول ضعيف حدث عنه عيسى بن يونس انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الملك بن أبي صالح يروي عن أنس روى عنه إسماعيل بن أبي خالد فلعله هذا وانما روى عيسى بن يونس عن إسماعيل عنه
[193] عبد الملك بن عبد الله العائذي عن عاصم الأحول قال أبو حاتم ليس بالقوي
[194] عبد الملك بن عبد الرحمن من ولد عتاب بن اسيد روى عن بن جريج قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عنه علي بن سيابه الثقفي والمتن أول من هاجر عثمان كما هاجر لوط انتهى وفيه وهم في موضعين الأول قوله انه من ولد عتاب وانما هو بن بن أخي عتاب والثاني قوله روى عن بن جريج وانما روى بن جريج عنه قال بن حبان في الثقات عبد الملك بن عبد الرحمن بن خالد بن اسيد القرشي من أهل مكة يروي عن أمه عن عائشة روى عنه بن جريج
[195] عبد الملك بن عبد الرحمن عن الأوزاعي أبو العباس المعلم ويقال بن عبد العزيز ويقال بن عبد الله نزل البصرة كذا سماه بن حبان وهو بن عبد الرحمن المذكور قال بن حبان كان ممن يسرق الحديث روى عنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة وهو الذي يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الله بن أم حرام عن النبي ﷺ اكرموا الخبز فإن الله سخر له بركات السماوات والأرض انتهى وهو الذي قال فيه الفلاس كذاب وقال البخاري منكر الحديث فخلطهما المؤلف في ترجمة الذماري وصدر كلامه في الذماري بأنه شامي نزل البصرة وليس كذلك بل هو هذا والذماري وثقه الفلاس وغيره وقد فرق بينهما أبو حاتم والبخاري وقال بن عدي عن البخاري ضعفه عمر بن علي جدا منكر الحديث قال بن عدي وقد ذكرت لعبد الملك في حديث الأوزاعي الذي اخرجته أحاديث مناكير
[196] عبد الملك بن عبد ربه الطائي عن خلف بن خليفة وغيره منكر الحديث وله عن الوليد بن مسلم خبر موضوع وله عن شعيب بن صفوان انتهى ذكره بن حبان في الثقات والظاهر انه غير الذي يروي عه الوليد بن مسلم فإن بن حبان قال فيه يروي عن شريك وعنه السراج وقد مضى كلام الإسماعيلي في عبد الملك بن زيد
[197] عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم قال البخاري في حديثه نظر يريد حديث عمرو بن الحارث عن عبد الملك انه حديثه عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد عن أبيه أو عمه عن جابر عن رسول الله ﷺ ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس الا انسانا في قلبه شحناء أو شرك بالله وقيل ان مصعبا جده وقال بن حبان وغيره لا يتابع على حديثه انتهى وقال البخاري فيه نظر لعله العقيلي بين وانه أراد حديثه المذكور ثم قال وفي الباب أحاديث فيها لين ونقله بن عدي أيضا وساق الحديث وقال هو معروف بهذا الحديث ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الإسناد وقال البزار لا نعلمه سمع عن القاسم وليس بالمعروف ونسبه في روايته فهريا
[198] عبد الملك بن عطية عن الزهري وعنه سهيل بن سليمان قال الأزدي ليس حديثه بالقائم
[199] عبد الملك بن عمر الرزاز يروي عن الدارقطني وغيره متهم بتزوير السماع روى عنه الخطيب انتهى قال الخطيب روى عن إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان ومحمد بن إسماعيل الوراق وابن شاهين وغيرهم كتبت عنه وكان شيخا صالحا الا انه لم يكن في الحديث بذاك رأيت له أصولا محكمة وسماعاته فيها ملحقة قال وأخبرني أحمد بن حمدون قال كان عندي كتاب المديح للدارقطني وفي بعض الاجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز فاستعار الكتاب مني وقد سمع لنفسه في الاجزاء التي لم يكن فيها سماعه مات في صفر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة عن ثمان وثمانين سنة وقال بن النرسي قرأنا عليه من سماعه للصحيح عن إسحاق بن سعد الفسوي وكان يضعف في غيره
[200] عبد الملك بن أبي عمرو ويأتي في عبد الملك بن هارون
[201] عبد الملك بن أبي عياش عن عرزب رجل له صحبة ذكره بن أبي حاتم مجهول
[202] عبد الملك بن عيسى العكبري اخباري حدث عنه هناد النسفي يأتي بعجائب واوابد انتهى حدث عنه بن بطة وابن المظفر وجماعة وكتب وخرج قال بن النجار وعامة ما يرويه غرائب ومناكير
[203] عبد الملك بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ان النبي ﷺ قال ليس في القبلة وضوء وعنه بقية قال الدارقطني عبد الملك ضعيف
[204] عبد الملك بن أبي مروان عن الكلبي واه ضعفه أبو حاتم الرازي انتهى وانما في كتاب بن أبي حاتم عند ذكره مجهول
[205] عبد الملك بن مسلمة عن الليث وابن لهيعة قال بن يونس منكر الحديث وقال بن حبان يروي المناكير الكثيرة عن أهل المدينة
[206] عبد الملك بن مصعب عن القاسم عمزه بن حبان وانما هو عبد الملك بن عبد الملك مر
[207] عبد الملك بن معاذ النصيبي عن الدراوردي وعنه الحسن بن سليمان بن القبيطة الحافظ لا اعرفه وقال بن القطان لا يعرف حاله وله عن الدراوردي عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد مرفوعا لا ضرر ولا ضرار انتهى وقد تابعه عليه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة عن الدراوردي في سنن الدارقطني وسيأتي ذكره
[208] عبد الملك بن مهران حدث عن عمرو بن دينار وسهيل بن أبي صالح وقيل روى أيضا عن أبي صالح ذكوان قال العقيلي صاحب مناكير غلب عليه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث مروان بن معاوية الفزاري عن سهل بن عبد الله المروزي عن عبد الملك بن مهران عن ذكوان عن أبي هريرة مرفوعا من أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه وحدث عنه أيضا بقية بهذا الحديث لكنه قال عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة رواه المسيب بن واضح عن بقية عن عبد الملك بن مهران عن عثمان بن زائدة عن نافع عن بن عمر مرفوعا عمل السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء انتهى وحديث الطين ذكره بن أبي حاتم في ترجمته وحكى عن أبيه انه باطل قال وسهل وعبد الملك مجهولان وكذا قال الخطيب بعد ان أخرجه من طريق مروان بن معاوية عن سهل بن عبد الله المروزي عنه غريب من حديث ذكوان السمان لا اعلم رواه الاسهل بن عبد الله عن عبد الملك وهما جميعا مجهولان وأورده بن عدي وقال أظنه شاميا ثم ساق حديث الطين من طريق بقية عن سهيل وذكر له حديثين آخرين وقال له غير ما ذكرت وهو مجهول ليس بالمعروف وقال بن حبان في الثقات عبد الملك بن مهران يروي عن أبي صالح روى عنه سهل بن عبد الله يعتبر حديثه من غير رواية سهل
[209] عبد الملك بن مهران الرقاعي عن عبد الوارث التنوري وغيره حدث عنه موسى بن أيوب النصيبي بحديث باطل متنه لا تقصوا الرؤيا على النساء ساقه بسند الصحيحين وقال سليمان بن بنت شرحبيل حدثنا عبد الملك بن مهران الرقاعي حدثنا معن بن عبد الرحمن عن الحسن عن أبي موسى الأشعري مرفوعا من زهد في الدنيا أربعين يوما واخلص فيها العبادة أجرى الله ينابيع الحكمة على لسانه من قلبه وهذا باطل أيضا انتهى قال بن عدي عبد الملك بن مهران الرقاعي أظنه شاميا يروي عنه مجهول ليس بالمعروف وقال أبو علي بن السكن عبد الملك بن مهران منكر الحديث وقال الدولابي في الكنى أخبرني أحمد بن شعيب هو النسائي حدثنا سعيد بن عبد الرحمن من أهل أنطاكية ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا عبد الملك بن مهران عن يزيد أبي معاوية عن بن عون عن محمد عن أبي هريرة قال نهى رسول الله ﷺ ان يقص الرؤيا حتى تطلع الشمس قال النسائي هذا الحديث يشبه حديث الكذابين وما أدري لم فرق المؤلف بين هذا وبين الذي قبله فإن بن عساكر في تاريخه قد جمع بينهما وجعلهما ترجمة واحدة ساق فيه أكثر ما ذكرناه وقال في أول الترجمة عبد الملك بن مهران أبو هشام المغازي الرقاعي الموصلي حدث عن سهل بن أسلم العدوي ومعروف الخياط صاحب واثلة وسمي جماعة وروى عنه بقية وسليمان بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي الحواري وجماعة ثم ساق في ترجمته عدة أحاديث وساق كلام الدولابي والعقيلي وابن أبي حاتم وابن السكن وابن عدي وغيرهم وعبارة العقيلي في الضعفاء عبد الملك بن مهران ولم ينسبه ثم أورد له الحديث الذي تكلم فيه النسائي ومن رواية عمرو بن دينار عن بن عباس اتى رجل فقال ان بي لباسور إذا توضأت سأل منى فقال لا وضوء عليك رواه بقية عنه قال العقيلي ليس لها أصل ولا يحفظ من وجه يثبت وأورد له الدارقطني في الرواة عن مالك وفي غرائب مالك من طريق محمد بن الخليل الخشني عن عبد الملك بن مهران الرقاعي عن مالك وغيره عن بن عمر رفعه لا تكرهوا مرضاكم على الطعام الحديث وقال لا يصح عن مالك ولا عن نافع وكل من رواه عن مالك ضعيف قلت وهذا الرقاعي بالقاف ضبطه غير واحد
[210] ز عبد الملك بن المهرجان روى عن أبي عاصم حدثنا ذكر بن أبي داود في كتاب ما أخطأت فيه أبو محمد بن صاعد ان عبد الملك هذا تفرد عن أبي عاصم عن منصور بن دينار عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي حدث في التفضيل وأنكره الناس واسقطه أصحاب الحديث
[211] عبد الملك بن موسى الطويل عن أنس لا يدري ما هو قال الأزدي منكر الحديث انتهى وقال بن أبي حاتم عن أبيه عبد الملك الطويل سمع عائشة سمع منه غياث بن الحكم مجهول وذكره بن حبان في الثقات فيحتمل ان يكون هو بن موسى ويحتمل ان يكون هو آخر
[212] عبد الملك مكي له عن بن أبي مليكة ضعفه الأزدي
[213] عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه قال الدارقطني هما ضعيفان وقال أحمد عبد الملك ضعيف وقال يحيى كذاب وقال أبو حاتم متروك ذاهب الحديث وقال بن حبان يضع الحديث وهو الذي يقال له عبد الملك بن أبي عمر وروى عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة الإسكندرية وعسقلان وقزوين وعبادان وفضل جده على هؤلاء كفضل بيت الله على سائر البيوت قال بن حبان حدثناه محمد بن المسيب حدثنا إسماعيل بن مالك بعبادان ثنا حجاج بن خالد ثنا عبد الملك قلت والسند اليه ظلمة فما أدري من افتعله وقال بن عدي حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي ثنا الحسين بن محمد بن رافع بغدادي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا من قال للمسكين أبشر فقد وجبت له الجنة قال السعدي عبد الملك بن هارون دجال كذاب قلت واتهم بوضع حديث من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة آلاف سنة ومن بلاياه عن أبيه هارون بن عنترة عن جده عن أبي الدرداء مرفوعا البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشيء والله لا افاله الا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه وقد روى نصر بن باب وليس بثقة عن حجاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن بن مسعود مرفوعا البلاء موكل بالمنطق فلو ان رجلا عير رجلا برضاع كلبته لرضعها وروى محمد بن الحسن عن أبي يزيد وهو هالك عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ مرفوعا من عير اخاه بذنب لم يمت حتى يعمله وروى علي بن يزيد الصدائي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن علي مرفوعا من صام من رجب يوما كتب له الفي سنة ومن صام منه يومين كتب له صوم ألفين سنة الحديث انتهى وقال صالح بن محمد عامة حديثه كذب وأبوه هارون ثقة وضعفه يعقوب بن سفيان وقال الحربي غيره أوثق منه وقال مسعود السجزي عن الحاكم ذاهب الحديث جدا وقال في المدخل روى عن أبيه أحاديث موضوعة وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي عن أبيه مناكير
[114] عبد الملك بن هلال شيخ لحرملة بن عمران التجيبي
[115] وعبد الملك عن أنس مجهولان
[116] عبد الملك بن يزيد روى عن أبي عوانة بخبر باطل في ترك التزوج لا يدرى من هو قال صاحب الحلية حدثنا سهل بن إسماعيل الفقيه ثنا عبد الله بن الحسن ثنا إسحاق بن وهب العلاف ثنا عبد الملك بن يزيد ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعا إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولا ولد رواه بن الجوزي في الموضوعات انتهى واخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسحاق بن وهب العلاف عن عبد الملك بن يزيد عن مالك عن نافع عن بن عمر أهدى جعفر بن أبي طالب إلى رسول الله ﷺ أربع سفرجلات فأعطى منها معاوية ثلاثا وقال القنى بهن في الجنة
[117] عبد الملك الطويل مضى في بن موسى
من اسمه عبدالمنان وعبد المنعم
[عدل][118] عبدالمنان بن هارون الواسطي قال الأزدي ضعيف متروك
[119] عبد المنعم بن إدريس اليماني مشهور قصاص ليس يعتمد عليه تركه غير واحد وافصح أحمد بن حنبل فقال كان يكذب على وهب بن منبه وقال البخاري ذاهب الحديث وقال العقيلي حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه عن بن عباس عن النبي ﷺ ما طار ذباب بين اثنين الا بقدر وله عن أبيه عن وهب عن جابر وابن عباس خبر في وفاة النبي ﷺ طويل وانه دفع القضيب إلى عكاشه ليقتص منه قال بن حبان يضع الحديث على أبيه وعلى غيره مات سنة ثمان وعشرين ومائتين ببغداد انتهى ونقل بن أبي حاتم عن إسماعيل بن عبد الكريم مات إدريس وعبد المنعم رضيع وكذا قال أحمد إذ سئل عنه لم يسمع من أبيه شيئا وقال عبد الخالق بن منصور عن يحيى بن معين الكذاب الخبيث قيل له يابا زكريا بم عرفته قال حدثني شيخ صدوق انه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها فقيل له انه يروي عن معمر فقال كذاب وقال الفلاس متروك أخذ كتب أبيه فحدث بها ولم يسمع من أبيه شيئا وقال البرذعي عن أبي زرعة واهي الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال بن المديني ليس بثقة أخذ كتبا فرواها وقال النسائي ليس بثقة وقال الساجي كان يشتري كتب السيرة فيرويها ما سمعها من أبيه ولا بعضها ةقال بن سعد مات ببغداد وقد قارب مائة سنة في شهر رمضان وقال بن النديم في الفهرست بلغ فوق المائة سنة
[120] عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري المصري عن عبد الله بن عمر العمري وعنه يعقوب الفسوي جرحه يحيى بن معين واتهمه وقال بن حبان منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به أخبرنا أحمد بن محمد الحنبلي انا يوسف الكاشغري انا أحمد بن محمد الكاغذي انا أحمد بن علي الصوفي انا الحسن بن أحمد البزار انا عبد الله بن جعفر النحوي انا يعقوب الحافظ انا أبو الخير عبد المنعم بن بشير حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن رافع بن أبي رافع عن أبيه قال كنا يوما مع النبي ﷺ في جنازة إذا سمع شيئا في قبر فقال لبلال ائتني بجريدة خضراء فكسرها باثنتين وترك نصفها عند رأسه ونصفها عند رجليه فقال له عمر لم يا رسول الله فعلت هذا به قال انه مسه شيء من عذاب القبر فقال لي يا محمد فشفعت إلى ربي ان يخفف عنه إلى ان يجف هاتان الجريدتان هذا حديث منكر جدا لا نعلمه رواه غير أبي الخير وشيخه أبو مودود القاص من المعمرين والنساك المذكورين وثقه أحمد ويحيى بن معين وقد رأى أبا سعيد الخدري ولحقه القعنبي وأبو كامل الجحدري قال الختلي سمعت يحيى بن معين يقول أتيت عبد المنعم فاخرج الي أحاديث أبي مودود نحوا من مائتي حديث كذب فقلت له يا شيخ أنت سمعت هذه من أبي مودود قال نعم قلت اتق الله فإن هذه كذب وقمت ولم اكتب عنه شيئا انتهى وأورد له العقيلي عن العمري عن نافع عن بن عمر رفعه قضى باليمين مع الشاهد وقال روى من طرق صالحة من غير هذا الوجه وذكر له الدارقطني هذا الحديث عن العمري وقال لا يصح عن نافع وعبد المنعم ضعيف وقال بن عدي له مناكير ويروي عن أبي مودود أحاديث وأبو مودود عزيز الحديث وعامة ما يرويه عبد المنعم لا يتابع عليه وقال بن يونس في الغرباء منكر الحديث وقال الدارقطني غير ثقة وقال الحاكم يروي عن مالك وعبد الله بن عمر الموضوعات وقال الخليلي في الإرشاد هو وضاع على الأئمة وقال عبد الله بن أحمد في العلل قلت لأبي يا أبت رأيت عبد المنعم بن بشير في السوق فقال يا بني وذاك الكذاب يعيش وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي عن مالك والعمري المناكير
من اسمه عبد المؤمن
[عدل][121] عبد المؤمن بن سالم بن ميمون بصري قال العقيلي لا يتابع على حديثه وساق له حديثا منكر السند رواه عن هشام بن حسان وعنه مطر بن محمد بن الضحاك والمتن من رواية هشام عن محمد بن عمران رفعه من كذب وقال لا يحفظ عن عمران غلا من هذا الوجه
[122] عبد المؤمن بن عباد العبدي عن أبيه وسعيد بن أنس ضعفه أبو حاتم وقال البخاري لا يتابع على حديثه نصر بن علي حدثنا عبد المؤمن بن عباد ثنا سعيد بن أنس عن عكرمة عن بن عباس قال مسح رسول الله ﷺ رأسي ودعا لي وقال إذا كان لك حاجة فاسأل الله فقد جف القلم يما هو كائن الحديث قال العقيلي أسانيد الخبر عن بن عباس لينة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء
[123] عبد المؤمن بن عبد الله العبسي كوفي قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عن الأعمش وعنه محمد بن حرب النسائي قال أبو حاتم مجهول انتهى والحديث الذي أشار اليه أخرجه من روايته عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رفعه ان داود قال يا رب انه يقال رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق فاجعلني رابعهم الحديث
[124] عبد المؤمن بن عثمان العنبري قال الأزدي ليس بثقة وقيل هو أبو عباد العبدي
[125] عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري أخو أبي مريم عبد الغفار قال العقيلي شيعي لا يتابع على كثير من حديثه روى عن الحكم بن عتيبة وعنه إسماعيل بن أبان انتهى وقد تقدم له ذكر في ترجمة سفيان بن إبراهيم وأورد له العقيلي من روايته عن الحكم عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس قال وهذا روى من غير هذا الوجه بإسناد جيد
من اسمه عبد النور وعبد الواحد
[عدل][126] عبد النور بن عبد الله المسمعي عن شعبة كذاب وقال العقيلي كان يغلو في الرفض ووضع هذا عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبيه عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله قال قال لنا رسول الله ﷺ في غزوة تبوك ان الله أمرني ان ازوج فاطمة من علي ففعلت فقال لي جبرائيل ان الله قد بنى جنة من لؤلؤ وسرد حديثا طويلا قلت رواه إسماعيل بن بنت السدي عن بشر بن الوليد الهاشمي عنه انتهى ولفط العقيلي لا يقيم الحديث وليس من أهله والحديث موضوع ولا أصل له وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال عبد النور بن عبد الله بن سنان مولى المسامعة كنيته أبو محمد من أهل البصرة يروي عن عبد الملك بن أبي سليمان روى عنه البصريون وكان بن حبان ما اطلع على هذا الحديث الذي له عن شعبة فإنه موضوع ورجاله من شعبة فصاعدا رجال الصحيح فينظر من دون عبد النور واما جزم الذهبي بأنه هو الذي وضع هذا موهما انه كلام العقيلي ففيه ما فيه
[127] ز عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل بن القرم سمع من الفقيه نصر المقدسي وعاصم بن الحسن روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر وقال مات سنة خمس وستين وخمس مائة وكان قد اختلط وسألته عن مولده فقال سنة خمس وسبعين وأربع مائة وقد روى عنه أيضا جمال الإسلام أبو الحسن السلمي وأبو القاسم بن صصري وغيرهما
[128] ز عبد الواحد بن أحمد العكبري سمع من النجاد وطبقته وعنه الخطيب وقال كان يذهب إلى التشيع وكان صدوقا مات في رجب سنة تسع عشرة وأربع مائة
[129] عبد الواحد بن أحمد بن الحسن أبو محمد اللحياني الصفار بغدادي خير مقري سمع علي بن إبراهيم الباقلاني ومحمد بن أحمد الكازروني وحدث تغير في آخر عمره روى عنه أبو المعمر الأنصاري مات سنة خمس عشرة وخمس مائة
[130] عبد الواحد بن إسماعيل الكتاني العسقلاني قال بن نقطة رأيت بمكة فلم اسمع منه روى صحيح مسلم بطريق موضوعة فرواه عن جده أبي حفص الميانجي عن الكروخي عن الدراوردي عن أبي إسحاق شيخ لا يدرى من هو عن مسلم قلت هذا الإسناد ذكره فضيحة وتعزيز لراويه انتهى كان هذا الرجل بعد الست مائة قال بن نقطة وروى صحيح مسلم أيضا عن السلفي عن أبي الفتح أحمد بن محمد بن سعيد المقري عن علي بن محمد بن محمد الطرازي عن أبي حامد بن حسنويه عن مسلم قال بن نقطة وهذه الطريق موضوعة وانما وقع للسلفى بهذا الإسناد من حديث مسلم
[131] عبد الواحد بن ثابت الباهلي عن ثابت البناني عن أنس تسحروا ولو بجرعة ينفرد به قال العقيلي لا يتابع عليه رواه عنه إبراهيم بن الحجاج وقال البخاري منكر الحديث انتهى وعبارة العقيلي لا يتابع عليهما يعني الحديث المذكور وحديث الفطر على شيء لم تمسه النار
[132] عبد الواحد بن جابار متهم بوضع هذا الحديث قاله بن الجوزي ثم ساق الحديث بسند مظلم من قص شاربه فله بكل شعرة ألف مدينة من الدر والياقوت في المدينة ألف قصر الحديث
[133] عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن قرقوا أبو طاهر الحذاء سمع الدارقطني والحصري وابن شاهين وغيرهم وقال الخطيب كتبت عنه وذكر لنا انه كان يتشيع وكان سماعه صحيحا مات في شوال
[134] عبد الواحد بن حميد الصباغ متأخر ذكره بن النجار وقال سيء السيرة
[135] عبد الواحد بن راشد عن أنس وعنه عباد بن عباد ليس بعمدة روى حديث من بلغ التسعين سمي اسير الله في أرضه
[136] عبد الواحد بن الرماح أبو الرماح عن عبد الله بن رافع بن خديج عن أبيه مرفوعا كان يأمر بتاخير العصر تفرد به عنه يعقوب الحضرمي ذكره بن عدي انتهى وقال يعرف بهذا الحديث وما أظن ان له غيره الا اليسير وذكر المؤلف يعد تراجم عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح يروى عن أهل الشام الموضوعات لا يحل ذكره الا عليى سبيل القدح فيه قاله بن حبان يعقوب الحضرمي حدثنا عبد الواحد بن الرماح عن عبد الله بن رافع بن خديج عن أبيه ان النبي ﷺ كان يأمر بتأخير العصر أبو عاصم ثنا عبد الواحد بن نافع عن عبد الواحد بن الرماح قال مررت بمسجد المدينة وقد أقيمت العصر فدخلت فلما انصرفنا إذا شيخ قد اقبل على المؤذن يلومه فقال اما علمت ان أبي أخبرني ان النبي ﷺ كان يأمر بتاخير الصلاة قلت وكان يعرف بابن الرماح أيضا وماله غير هذا الحديث إلا أن يكون شيئا ما وقال عبد الحق في احكامه لا يصح حديثه وقال بن القطان هو مجهول الحال وحديثه مختلف فيه انتهى وقال الحاكم وأبو نعيم يروي عن أئمة أهل الشام الموضوعات وقال البخاري في التاريخ الأوسط لم يتبين امره وقال الدارقطني في السنن عقيب حديثه هذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا وذكره الجوزقاني في الموضوعات وحكى كلام بن حبان سواء ثم قال ولا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة
[137] عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد شيخ الصوفية واعظم من لحق الحسن وغيره روى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال البخاري عبد الواحد صاحب الحسن تركوه وقال الجوزجاني سيء المذهب ليس من معادن الصدق وله عن أسلم الكوفي عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم عن أبي بكر مرفوعا لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام أبو عبيدة الحداد حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني عبد الله بن راشد عن عثمان بن عفان مرفوعا ان لله مائة خلق وسبعة عشر خلقا من جاء منهن بخلق واحد دخل الجنة قلت وحدث عنه وكيع ومسلم وأبو سليمان الداراني يقال انه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة وعن حصين بن القاسم قال لو قسم حديث عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم وقال آخر كان مجاب الدعوة ومن مناكير ما روى بن أبي الدنيا في تواليفه حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو علي الطائي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي عن مرة عن زيد بن أرقم قال كنا مع أبي بكر فدعا بشراب فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى ابكى اصحابه وسكتوا وما سكت ثم مسح عينيه فسألوه فقال كنت مع رسول الله ﷺ فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم ار معه أحدا فقلت يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك قال هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها إليك عني ثم رجعت فقالت ان انفلت عني فلن ينفلت عني من بعدك انتهى وقال يعقوب بن شيبة صالح متعبد وأحسبه كان يقول بالقدر وليس له علم بالحديث وهو ضعيف وقد دلس بشيء وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء فقال كان ممن يقلب الاخبار من سوء حفظه وكثرة وهمه فلما كثر ذلك منه استحق الترك وذكره أيضا في الثقات فما أجاد وقال كنيته أبو عبيدة له حكايات كثيرة في الزهد والرقائق روى عنه أهل البصرة يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة وفوقه ثقة ويجتنب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد الله بن دينار فإن سعيدا يأتي بما لا أصل له عن الاثبات
[138] عبد الواحد بن سليمان الأزدي البراء عن بن عون مجهول قلت روى عنه جماعة وكان خادم بن عون يعقوب بن كعب حدثنا عبد الواحد بن سليمان عن بن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة دخل النبي ﷺ بيتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولا شديدا قال بن عدي يتفرد بما لا يتابع عليه من الثقات انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[139] عبد الواحد بن صخر شيخ شامي يروي عن خصيف ضعفه الأزدي
[140] ز عبد الواحد بن علي بن الحسين بن علي بن عيسى سمع أبا حاتم خاموش وأحمد بن علي السمناني وكان يتكلم على رأى المعتزلة النجارية ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري
[141] عبد الواحد بن عبيد عن يزيد الرقاشي وعنه أبو معاوية مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه
[142] عبدالواحد بن عثمان بن دينار الموصلي عن المعافى بن عمران بخبر باطل ذكره الأزدي انتهى وقال النباتي أورده الأزدي له عن المعافى بن عمران عن الثوري عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ يعني لعثمان أنت من اصهاري وانصاري وعبد عهده الي ربي انك معي في الجنة قال ولم يقل الأزدي فيه ولا في الحديث شيئا وعندي فيه نظر
[143] عبد الواحد بن أبي عمر الأسدي عن عطاء استنكر العقيلي حديثه عن عطاء عن بن عباس مرفوعا انا مع عمر وعمر معي حديث حللت من أحبه فقد احبني ومن ابغضه فقد ابغضني وهذا كذب انتهى قال العقيلي مجهول لا يتابع والحديث غير محفوظ ثم ساقه مطولا وفيه إذا عد الصالحون فأنت بأبي عمر
[144] عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري شيخ العربية فيه اعتزال بين في مسائل عدة انتهى قال بن ماكولا كان فقيها حنفيا قرأ اللغة وأخذ الكلام عن أبي الحسن البصري وكان يميل إلى مذهب مرجئة المعتزلة ويعتقد ان الكفار لا يخلدون في النار وسمع بن بطة معجم الصحابة للبغوي وذهب بموته علم العربية من بغداد مات سنة ست وخمسين وأربع مائة قلت وقلت بالغ محمد بن عبد الملك الهمداني في تاريخه فقال كان يمشي مكشوف الراس وكان يميل إلى المردان من غير ريبة ووقف مرة على مكتب عند خروجهم فاستدعى واحدا واحدا فيقبله ويدعو له ويسبح الله فرآه بن الصباغ فدس له واحدا قبيح الوجه فأعرض عنه وقال يا با نصر لو عيرك فعل بنا هذا
[145] ز عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد الكرخي الشاهد سمع من سعد بن البناء وأبي الوقت كتب عنه بن النجار وقال كان سيء الطريقة في شهادته توفي في المحرم سنة ثمان عشرة وست مائة
[146] ز عبد الواحد بن علي بن محمد بن ثابت بن شعيب بن صالح أبو طاهر النجار المكفوف روى خبرا موضوعا عن عبد الله بن إسحاق المدائني عن أبي هشام الرفاعي عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن بن مسعود قال اشتكى ضرسي فأتيت النبي ﷺ فشكوت اليه فقال لي اقرأ عليه القرآن وكل عليه التمر ففعلت فبرأ وسلسلة هذا الرجل بهذا رواه عنه الحاكم بن البيع في معجم شيوخه بشرط القليل وكلهم ثقات غير عبد الواحد
[147] عبد الواحد بن محمد الأشج روى عن أبي أسلم الرعيني قال الدارقطني مجهول انتهى اخرج الدارقطني في غرائب مالك من رواية الفضل بن عبد الله الهاشمي حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم ثنا عبد الواحد بن محمد الأشج حدثنا أبو أسلم الرعيني عن مالك عن الزهري عن أنس رفعه لا تأخذوا دينكم عن مسلم أهل الكتاب الحديث قال الدارقطني أبو أسلم متروك ومن رواه عنه مجهول ثم اخرج عن الطريق المذكورة إلى أبي أسلم قال فلقيت محمد بن عبد الله الدوسي فذكرته له فقال حدثني به أبو أسلم
[148] عبد الواحد بن ميمون أبو حمزة عن عروة عنه أبو عامر العقدي قال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني وغيره ضعيف حديثه في غسل الجمعة وحديث كنت سمعه وبصره انتهى وقال البرقاني عن الدارقطني متروك صاحب مناكير وقال بن أبي حاتم انا وعمر بن شبة فيما كتب إلى انا أبو عامر العقدي ثنا عبد الواحد عن عروة قال عمر بن شبة قلت لأبي عامر عمر كيف كان هذا الشيخ قال يعرف وينكر وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه يعرف وينكر وقال النسائي في الكنى ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال عثمان الدارمي عن بن معين ليس بذاك قلت وروى عنه أيضا أبو المنذر إسماعيل بن عمرو حماد بن خالد الخياط وعيسى بن يونس وطلحة بن يحيى وصالح بن عبد الله بن صالح وذكر بن عدي في افراده حديثه عن عروة عن عائشة من آذى لي وليا وقد رواه أحمد في مسنده عن حماد بن خالد وغيره عنه وله شاهد في صحيح البخاري وأورد العقيلي حديثه في غسل الجمعة بلفظ الغسل يوم الجمعة على من شهد الجمعة وقال رواه عنه العقدي لا يحفظ هذا للفظ ألا في هذا الحديث
[149] عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح قدمت ترجمته في عبد الواحد بن الرماح فإنه هو أو المصنف كرره باعتبار الاختلاف في اسم أبيه
[150] عبد الواحد بن واصل عن أنس ضعفه الأزدي انتهى وأورد له من طريق عتاب بن بشير عنه عن أنس كان النبي ﷺ يقول في دعائه يا ولي الإسلام واهله مسكني به حتى ألقاك وأورده عن عبد الواحد عن واصل أبو عبيدة الحداد
[151] عبد الواحد بن يحيى الثقفي سيأتي في يحيى وقال البخاري فيه نظر
[152] عبد الواحد عن أبي الدرداء لا يدري من ذا ولا حدث عنه سوى محمد بن سوقة انتهى وقد ترجم له بن عساكر فقال سمع أبا الدرداء وأبا هريرة وحكى عن علي بن أبي طالب وساق له أحاديث كلها من رواية محمد بن سوقة
من اسمه عبد الوارث
[عدل][153] عبد الوارث بن الحسن بن عمرو القرشي النيسابوري عن آدم بن أبي إياس بخبر موضوع رواه عنه أبو الدحداح في الجزء الأول في صفة النبي ﷺ انتهى وهذا الرجل قد ذكره بن عساكر فقال يعرف بابن الترجمان سمع من سليمان بن عبد الرحمن وآدم والفريابي والوحاظي وغيرهم روى عنه أبو الدحداح وعامر بن خريم العقيلي وأبو العباس بن جلاس وغيرهم وساق له أحاديث ولم يذكر فيه جرحا عن أحمد والحديث الذي أشار اليه المؤلف
[154] عبد الوارث بن صخر الحمصي شيخ لسليمان بن بنت شرحبيل مجهول انته يجوز فاني أخشى ان يكون عبد الواحد المتقدم وقال بن حبان في الثقات عبد الوارث بن صخر الخمصي كنيته أبو صخر يروي عن عنبسة بن زرعة روى عنه سليان بن عبد الرحمن
[155] عبد الوارث بن غالب العنبري عن ثابت البناني لا يعرف والخبر منكر انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال عبد الوارث بن أبي غالب العنبري عن ثابت عن أنس رفعه مجوس هذه الأمة القدرية قال وحديثه غير محفوظ لا يعرف الا به والرواية في هذا الباب فيها لين
[156] عبد الوارث الأنصاري عن أنس بن مالك ضعفه الدارقطني وهو أيضا قل ما روى أخرج له الدارقطني من حديث مندل بن علي ومصاد بن عقبة قال المعمري حدثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش ثنا محمد بن صبيح عن عمر بن أيوب الموصلي عن مصاد بن عقبة عن مقاتل بن حيان عن عمرو بن مرة عن عبد الوارث الأنصاري سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله ﷺ من أفطر يوما من رمضان من غير عذر ولا رخصة كان عليه ان يصوم ثلاثين يوما ومن أفطر يومين كان عليه ان يصوم ستين يوما قال الدارقطني لا يصح هذا وقال الترمذي عن البخاري عبد الوارث منكر الحديث وقال يحيى بن معين مجهول والحديث المذكور رواه مندل بن علي عن أبي هاشم عن عبد الوارث مختصرا انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الوارث مولى أنس عن أنس روى محمد بن إسحاق عن مختار بن أبي مختار عنه فالظاهر انه هو
[157] عبد الوارث عن أبي بردة قال الأزدي لا يكتب حديثه قلت روى عنه خارجة بن مصعب خبرا منكرا عن أبي بردة عن أبيه في الشفاعة
[158] عبد الوهاب بن إسحاق القرشي شيخ في أيام هشيم مجهول انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم روى عن إسماعيل بن عبد الله وعنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وما فيه لفظة مجهول فيكشف
[159] عبد الوهاب بن جعفر الميداني الدمشقي حدث بعد الأربع مائة قال عبد العزيز الكتاني كان فيه تساهل واتهم في لقي أبي علي بن هارون الأنصاري انتهى وكان هذا أحد المكثرين من محدثي أهل الشام روى عن أبي عمر بن فضالة ومحمد بن سليمان الربعي وأبي بكر بن أبي دجانة ورحل فسمع الدارقطني وعمر بن علي العتكي وعبد الله بن أحمد بن علي بن أبي طالب البغدادي وخلق كثير روى عنه أبو القاسم بن أبي العلاء وأبو سعد السمان وأبو علي الأهوازي ورشاء بن نظيف وأبو العباس بن قيس وعبد العزيز الكتاني وآخرون قال عبد العزيز كتب الكثير وذكر انه كتب بنحو مائة رطل حبر حين احترقت كتبه وجددها وكان بين ذلك في بقية وذكر أبو الحسن بن قيس عن أبيه وغيره قال كان عبد الوهاب بن الميداني لا يبخل بإعارة شيء من كتبه الا بكتاب واحد كان لا يسمح به فاحترقت كتبه كلها فاستحدث نسخا من الكتب التي نسخت من كتبه وى ذلك المضمون له فلم يجد له نسخة قلت والتساهل الذي أشار اليه عبد العزيز من هذه الجهة قال الأهوازي عاش ثمانين سنة ومات سنة ثمان عشرة وأربع مائة
[160] عبد الوهاب بن الحسن قال أبو حاتم الرازي أحاديثه مناكير ولا اعرفه روى عن شيبان النحوي انتهى ونسبه تميميا وفي ثقات بن حبان
[161] عبد الوهاب بن الحسن الواسطي أبو الحسن يروي عن يحيى بن أبي زكريا الغساني روى عنه عبد الله بن محمد المسندي فالله اعلم أهو ذا أم غيره بل هو غيره فقد قال البخاري في الراوي عن شيبان منكر الحديث
[162] عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت وعنه بن لهيعة أخرج له الحاكم في كتاب الأهوال من المستدرك حديثا وقال اخرجته تعجبا وعبد الوهاب مجهول قال الذهبي في تلخيصه قلت ذا الخبر موضوع انتهى ويحتمل ان يكون الذي قبله
[163] عبد الوهاب بن عاصم عن إسماعيل بن عياش لا اعرفه ساق بن أرسلان في تاريخ خوارزم من طريقه حديثا منكرا فقال هذا حديث ضعيف بمرة فعبد الوهاب هو بن عاصم أبو الحارث السلمي متهم بالكذب والوضع قال أبو حاتم قال محمد بن عوف قيل لي انه أخذ فوائد أبي اليمان فنهيته انتهى ويتعجب من قوله لا اعرفه ثم يقول انه متهم بالكذب وكان الأولى ان يقول ثم عرفته وهو أبو الحارث إلى آخره وقوله بن عاصم خطأ والصواب بن الضحاك وقد أخرج له ق
[164] ز عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد أبو الأزهر عن أبيه وأبي مسلم وموسى بن إسحاق وغيرهم وعنه بن أبي الفوارس وقال كان ستيرا جميل الأمر وكان فيه سلامة وغفله ولد سنة ثمان وسبعين ومائتين ومات سنة إحدى وستين وثلاث مائة
[165] ز عبد الوهاب بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عن أبيه بخبر منكر ذكر في وهب بن عبد الرحمن وعنه عيسى بن سالم الشاشي قال الخطيب في الموضح هو وهب بن وهب الأسدي
[166] عبد الوهاب بن عبد الله بن صخر عن أبيه وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[167] عبد الوهاب بن عبد الله أبو القاسم البغدادي كان من اجلاء المعتزلة انتهى ذكر بن النجار عبد الوهاب بن عبد الله البغدادي وكناه أبا القاسم وساق له قصة مع بن خالويه النحوي في مجلس سيف الدولة بحلب قال بن خالويه ناظرته فأخذ يحتج بان القرآن مخلوق فلم أزل احتج عليه من القرآن والحديث ومن لغة العرب حتى استظهرت عليه وذكر بقية القصة ورأيته بخط الحافظ بن الطاهري بن عبيد الله بالتصغير
[168] عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت أفرده بن أبي حاتم عن عبد الوهاب الثقفي وهو هو قال سألت أبي عنه فقال مجهول قلت فأما الثقفي فثقة مشهور ولا كن قد قال عقبة بن مكرم كان قد اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع وقال أبو داود تغير وذكره العقيلي فقال تغير في آخر عمره ثم روى قول عقبة عن محمد بن زكريا عنه قلت لكنه ماضر تغيره حديثه فإنه ما حدث بحديث في زمن التغير قال العقيلي ثنا الحسين بن عبد الله الذراع ثنا أبو داود قال تغير جرير بن حازم وعبد الوهاب الثقفي وحجب الناس عنهم ومن افراده انه روى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر حديث قضى باليمين مع الشاهد وقد رواه مالك والقطان والناس عن جعفر عن أبيه مرسلا قلت الثقفي لا ينكر له إذا انفرد بحديث بل وبعشرة يقال كانت غلته في العام أربعين الفا ينفقها على أصحاب الحديث وقال بن المديني ليس في الدنيا كتاب عن يحيى بن سعيد الأنصاري أصح من كتابه وقال يحيى بن معين وغيره ثقة ونقل بن القطان عن يحيى بن معين قال اختلط بآخره وقال عمرو بن علي قبل موته بسنتين أو ثلاث سمعته يقول حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان باختلاط شديد وقال أحمد عبد الوهاب اثبت واعرف من عبيد الأعلى الشامي وقال عباس الدوري سمعت يحيى يقول عبد الوهاب الثقفي قد اختلط بآخره قلت مات سنة أربع وتسعين مائة وله أربع وثمانون سنة انتهى ولفظ بن أبي حاتم عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبد الله بن الحكم بن أبي العاص أبو محمد روى عن روى عنه سمعت أبي يقول يقول هو مجهول هكذا وبيض لمن فوقه وبعده فكأنه ما عرفه وهو الثقفي فذكر بعض شيوخه والرواة عنه ومن وثقه ومن ذكر انه اختلط ولو راجع كتب النسب لعرف ان النسب الذي ساقه للمجهول هو نسب المشهور بعينه وقد ساقه البخاري إلى أبي العاص ثم إلى ثقيف ثم إلى قيس غيلان ثم قال الثقفي النضري أبو محمد قال لي قتيبة وذكر بعض شيوخه وتاريخ وفاته ووقد خبط النباتي في هذه الترجمة في ذيل الكامل واوهم ان البخاري أفرده أيضا فلم يصب
[169] عبد الوهاب بن عمر بن شرحبيل حدث عنه عمرو بن الحارث المصري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات تبعا للبخاري ولكنه سمي أباه عمرا بفتح العين وهو الصواب وقال يروي عن سعيد بن عمر وعداده في أهل المدينة وكلام البخاري يدل على أن سعيد اخوه وشرحبيل هو بن سعيد بن سعد بن عبادة وذكر في الرواة عمرو بن الحارث الحمصي وقال حديثه في أهل المدينة
[170] عبد الوهاب بن محمد الفارسي مدرس النظامية أملى على أبي بكر بن الليث الشيرازي وجماعة روى عنه بن ناصر وغيره ثم رمى بالاعتزال فعزل وسحب روى أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ انه سمع أحمد بن ثابت الطرقي يقول سمعت غير واحد ممن أثق به يقول ان عبد الوهاب الشيرازي املأ عليهم ببغداد حديث أبي امامة صلاة في أثر صلاة كتاب في عليين فصحف الكلمتين وقال كنار في غلس فقال الإمام محمد بن ثابت الخجندي فما معناه قال النار في الغلس تكون اضوأ وسمعت الطرقي وسأله بعض اصدقائي عن جامع الترمذي هل سمعته فقال ما الجامع ومن أبو عيسى ما سمعت بهذا الكتاب قط ثم رأيته بعد يسميه في مسموعاته قال الطرقي فلما أراد عبد الوهاب ان يملي في جامع القصر قلت له لو استعنت بحافظ فقال إنما يفعل ذلك من قلت معرفته إنما حفظي لنفسي فأملى وامتحنته بالاستملاء فرأيته يسقط رجلا ويبدل رجلا برجل ويجعل الرجل اثنين وفضائح فجاء الحسن بن سفيان حدثنا يزيد بن زريع فأمسك أهل المجلس واشاروا الي فقلت سقط محمد بن منهال أو أمية بن بسطام فقال اكتبوا كما في أصلي وروى حدثنا سهل بن بحر انا سألته فصحفها وجاء سعيد بن عمر والأشعثي فقال والأشعثي بواو العطف وصيره بن عمر فقلت إنما هو بن عمرو وهو الاشعثي فأبى ذلك قلت فمن الاشعثي قال هذا فضول منك واما تصحيفه في المتن فكثير مات سنة خمس مائة انتهى وقال أبو زكريا بن مندة كان احفظ من رأينا لمذهب الشافعي وقال أبو علي الصدفي دخل بغداد لما كنت بها وانهض إلى التدريس بالمدرسة النظامية وتلقاه أهل بغداد وخرج اليه كافة من العلماء وأهل الدولة وكان يوما مشهودا وسمعت عليه كثيرا وسمعته يقول صنفت سبعين تأليفا في ثمانية عشر علما وسمعته يقول صنفت تفسيرا كبيرا ضمن مائة وعشرين ألف بيت شاهدا وكان يملي بجامع القصر فحفظ عليه تصحيف شنيع ثم رمي بالاعتزال حتى فر بنفسه
[171] عبد الوهاب بن موسى عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بحديث ان الله احيى لي أمي فأمنت بي الحديث لا يدرى من ذا الحيوان الكذاب فإن هذا الحديث كذب مخالف لما صح أنه ﵇ استأذن ربه في الاستغفار لها فلم يؤذن له انتهى قلت تكلم الذهبي في هذا الموضع بالظن فسكت عن المتهم بهذا الحديث وجزم بجرح القوى وقد قال الدارقطني في غرائب مالك في روايته عن أبي الزناد بعد فراغ أحاديث مالك عن أبي الزناد عن سعيد بن المسيب في قصة ويروي عن مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة حديثان منكران باطلان فذكر ما سيأتي في ترجمة علي بن محمد الكعبي إلى ان قال وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم به هو أو من حدث عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس واخرج بن الجوزي في الموضوعات من طريق عمر بن الربيع الزاهد حدثنا علي بن أيوب الكعبي حدثني محمد بن يحيى أبو غزية الزهري عن عبد الوهاب فذكر الحديث مطولا ثم ساقه من طريق آخر فيه محمد بن الحسن النقاش المفسر قال حدثنا أحمد بن يحيى ثنا محد بن يحيى عن عبد الوهاب ثم قال بن الجوزي النقاش ليس بثقة وأحمد بن يحيى ومحمد بن يحيى مجهولان واما قوله علي بن أيوب الكعبي فوافقه عليه بن عساكر لما اخرج هذا الحديث بطوله كما سيأتي في ترجمة عمر بن الربيع وسمي الدارقطني أباه أحمد واما محمد بن يحيى فليس بمجهول بل هو معروف له ترجمة جيدة في تاريخ مصر لأبي سعيد بن يونس ورماه الدارقطني بالوضع وهو أبو غزية محمد بن يحيى الزهري وسيأتي ذكره في موضعه واما أحمد بن يحيى فلم يظهر من مسند النقاش ما يتميز به وفي طبقته جماعة كل متهم أحمد بن يحيى اقربهم إلى هذا السند أحمد بن يحيى بن زكير فإنه مصري وعلى الكعبي مصري كما قال الدارقطني وقد ذكر الخطيب عبد الوهاب بن موسى صاحب الترجمة في الرواة عن مالك وكناه أبا العباس ونسبه زهريا وأورد له من طريق سعيد بن أبي مريم عنه عن مالك عن عبد الله بن دينار اثرا موقوفا في عمر في قصة له مع كعب الأحبار وقال انه تفرد به ولم يذكر فيه جرحا وأورد الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه وقال هذا صحيح عن مالك عبد الوهاب بن موسى ثقة ومن دونه كذلك ونقل بن الجوزي عن شيخه محمد بن ناصر ان هذا الحديث موضوع لأن قبر آمنة بالأبواء كما ثبت في الصحيح وابو غزية هذا زعم انه بالحجون وسبق بن الجوزي إلى الحكم بوضعه ومعارضته بحديث بريدة الجوزقاني في كتاب الأباطيل وسيأتي في ترجمة عمر بن الربيع زيادة في الكلام على حديث أبي غزية عن عبد الوهاب بن موسى وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة وآخر من حديث ابني مليكة الجعفيين وآخر من حديث أبي رزين العقيلي والله المستعان
[172] عبد الوهاب بن نافع العامري المطوعي عن مالك وهاه الدارقطني وغيره الصق بمالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم انتهى وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي فإنه قال بعد ان ذكره منكر الحديث لا يعتمد روى عن مالك فذكر هذا الحديث وقال ليس به أصل من حديث مالك وجاء من وجه آخر غير هذا فيه لين وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا عبد العزيز بن الواثق ثنا عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان ثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق الصيرفي ثنا عبد الوهاب بن نافع عن مالك ولم اسمع من مالك غيره عن نافع فذكر الحديث ثم أخرجه من خمسة أوجه عن مالك وقال كل من رواه عن مالك ضعيف وفي قول الراوي عنه لم اسمع من مالك غيره نظر فإن له عن مالك حديثنا آخر أخرجه الدارقطني أيضا والخطيب في الرواة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله عن أنس رفعه من حاول أمر المعصية كان ابعد لما ترجى وأقرب لما اتقى قال الدارقطني بعده عبد الوهاب واه جدا ووقع عند العقيلي عبد الوهاب النباتي
[173] عبد الوهاب بن هشام بن الغاز قال أبو حاتم كان يكذب يروي عن أبيه وعنه الوليد بن مزيد انتهى وقال العقيلي روى عن أبيه عن نافع عن بن عمر من كان وصله لأخيه الحديث لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به وذكره بن حبان في الثقات واخرج حديثه في صحيحه وهذه مباينة عظيمة من أبي حاتم
[174] عبد الوهاب بن همام الصنعاني أخو عبد الرزاق وثقه يحيى بن معين في رواية أحمد بن أبي مريم عنه وقال أبو حاتم كان يغلو في التشيع وقال الأزدي يتكلمون فيه وقال آخر كان مغفلا قال بن عدي حدثنا محمد بن حمدون بن خالد حدثني محمد بن علي بن سفيان النجاري ثنا عبد الوهاب أخو عبد الرزاق انا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر خرج رسول الله ﷺ ذات يوم وفي يده كتابان تسميه أهل الجنة وتسميه أهل النار بأسمائهم وبأسماء آبائهم وقبائلهم تابعه عبد الله بن ميمون القداح عن عبيد الله قلت هو حديث منكر جدا ويقتضي ان يكون زنة الكتابين عدة قناطير انتهى وليس ما قاله من زنة الكتابين بلازم بل هو معجزة عظيمة وقد اخرج الترمذي لهذا المتن شاهدا وقال محمد بن رافع النيسابوري كان لا يعرف الحديث وكان شديد التشيع يفرط جدا ما رأيته صلى معنا جماعة قط أخرجه العقيلي وساق له عن الثوري عن التيمي عن عطاء عن أبي هريرة حديث من كتم علما وقال لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات
[175] عبد الوهاب بن المغربي عن موسى بن وردان مجهول انتهى وهو من شيوخ مروان بن معاوية
[176] عبد الوهاب عن بن عمر وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري لا يدرى من هو انتهى وهذا ذكره بن أبي حاتم وقال سألت عنه أبا زرعة فقال لا اعرفه فكان عزوه اليه أولى وهذا هو بن بخت فيما أظن وهو من رجال التهذيب
[177] عبد الوهاب شيخ لمروان بن معاوية لا يعرف ذكر عبد الغني بن سعيد انه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المديني وليس اسمه مروان بن معاوية
[178] عبد الوهاب غير منسوب روى عن أبيه وهب بن منبه عن بن عباس لقي النبي ﷺ أبا سفيان في الطواف فقال بينك وبين هند كذا فقال في نفسه افشت علي سري لافعلن بها ولأفعلن فلحق رسول الله ﷺ بعدان فرغ فقال يا أبا سفيان لا تكلم هندا فانها لن تفش عليك فقال اشهد انك لرسول الله من أنبأك ما في نفسي قال العقيلي ليس بمشهور النقل روى عنه عبد العزيز بن يحيى
من اسمه عبدان وعبدوس
[عدل][179] عبدان بن يسار عن أحمد بن البرقي خبرا موضوعا لا اعرفه انتهى والخبر المذكور أورده الحاكم في المستدرك من طريق يزيد بن يزيد البلوي وسيأتي في ترجمته قال الذهبي في تلخيص المستدرك آفته البلوي أو عبدان
[180] عبدوس بن خلاد عن عبد الوهاب الخفاف كذبه أبو زرعة الرازي
[181] ز عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمداني قال بن طاهر في المنشور لما دخلت همدان كنت اسمع ان سنن النسائي يرويها عبدوس يعني عن الحسين بن علي بن سلمة فقصدته فاخرج الي الكتاب السماع فيه ملحق بخطه سماعا طريا فامتنعت من القراءة وبعد مدة خرجت بابني أبي زرعة إلى الدؤلي وقرأت عليه الكتاب وكان سماعه صحيحا وقال شيرويه الديلمي روى عن أبي طاهر بن سلمة وحمد بن سهل وجماعة ومن الغرباء عن عمر بن مسرور وأبي مسعود البجلي وجماعة وكان ثقة صدوقا متقنا فاضلا كف بصره وصمت اذناه في آخر عمره وسماع الغرباء منه أصح إلى سنة نيف وثمانين وخمس مائة ودخلت عليه يوما في سنة تسع وثمانين وكان لا يرى ولا يسمع مات سنة خمس وتسعين وخمس مائة عن خمس وتسعين سنة قلت آخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي عنده عنه جزآن من حديث الأصم وقد أكثر عنه صاحب مسند الفرودس
من اسمه عبيد الله
[عدل][182] عبيد الله بن إبراهيم الجزري عن عمرو بن عون فاتى بخبر موضوع هو آفته
[183] عبيد الله بن إبراهيم الأنصاري عن أبي بكر القطيعي متماسك لكنه من شيوخ الشيعة لارعوا انتهى قال الخطيب كتبت عنه وكان سماعه صحيحا سمعته يقول ولدت في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة ومات في شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة
[184] ز عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري أبو طالب بن أبي زيد روى عن أبي بكر بن أبي داود ويوسف بن يعقوب القاضي وأبي العباس ثعلب وأبي العباس بن عمار في آخرين وجمع كتابا سماه الخط والقلم وكان راويه للأخبار روى عنه أبو الحسين بن دينار وأبو الحسن بن الجندي وأبو بكر بن زهير بن اخطل وغيرهم وكان من شيوخ الشيعة ذكره بن النجار وأسند اليه عن عون بن المزرع عن المبرد عن أحمد بن العدل انه كان جالسا عند عبد الملك بن الماجشون فجاءه رجل فقص عليه قصة مع اللص الذي ناظره في خلع ثيابه واحتج عليه بحجج يقول في أكثرها روينا عن مالك وهي حكاية ظاهرة الصنعة وذكر له محمد بن إسحاق النديم عدة تواليف تبلغ مائة وأربعين ما بين كتاب ورسالة قال وكان مقيما بواسط مات في وسط المائة الرابعة
[185] عبد الله بن أحمد بن معروف قاضي القضاة املأ مجالس وروى عنه القاضي أبو يعلى ووثقه الخطيب لكنه معتزلي انتهى قال العتيقي كان له في كل سنة مجلسان يجلس فيهما للتحديث أول يوم من المحرم وأول يوم من رجب ولم يكن له سماع كثير وكان مجردا في مذهب الاعتزال وكان عفيفا نزها صلبا في القضاء لم ير مثله في نزاهته وعفته وقال الخطيب ولد سنة ست وخمسين وثلاث مائة وكان من أجلاد الرجال وألباء الناس مع نخوته وجيد معرفة وفطنة وبصيرة ضاربا في الأدب بسهمه اخذا من علم الكلام بحظ مع عفة عن الأموال وهيبة ووسامة وظرف سمع محمد بن هارون الحضرمي والمحاملي ونحوهم
[186] عبيد الله بن أحمد بن خودادبه بضم المعجمة وسكون الواو آخره موحدة مضمومة ثم هاء ليس للتأنيث يكنى أبا القاسم وكان جده مجوسيا وعني هو بالكتابة وتوفي البريد بنواحي الجبل في أيام المعتمد وكان راوية للأخبار له تصانيف منها المالك والممالك والندامى والجلساء واللهو والملهى والطبخ والشراب وكان يأتي في تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء نقله عنه كذا زعم بن خودادبه وان يك كاذبا فعليه كذبه وأنشد له المرزباني شعرا وسطا وممن كذبه أبو الفرج الأصبهاني ويقال انه عبيد الله بن عبيد الله بن خودادبة
[187] عبيد الله بن أحمد الأندلسي روى عن الطبراني حديثا كذبا ما رواه الطبراني أصلا
[188] عبيد الله بن الأزور عن هشام بن حسان اتى بخبر ساقط وعنه عيسى بن يونس انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رفعه الاختصار في الصلاة راحة أهل النار وقال لا يتابع على لفظه وقد رواه الثوري عن هشام بلفظ نهى عن الاختصار في الصلاة ورواه بن المبارك وجرير كلاهما عن هشام بلفظ نهى عن الصلاة مختصرا ورواه أيوب عن محمد بلفظ الثوري وهو المحفوظ
[189] ز عبيد الله بن إسحاق الهاشمي تقدم في عبد الله مكبرا
[190] عبيد الله بن إسحاق بن حماد الطلحي قال أبو حاتم ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال بن حماد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله يروي عن إبراهيم بن محمد بن طلحة روى عنه بن عيينة
[191] عبيد الله بن بشير البجلي فيه جهالة حدث عنه يونس بن أبي إسحاق انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم ونقل عن أبيه انه مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال بن بشير بن جرير بن عبد الله البجلي يروي المقاطيع
[192] عبيد الله بن تمام أبو عاصم عن يونس بن عبيد وسليمان التيمي ضعفه الدارقطني وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم وهو من أهل واسط روى عنه معمر بن سهل الأهوازي وغيره قال البخاري عنده عن خالد الحذاء ويونس عجائب فمن ذلك عن خالد عن غنيمة بن قيس عن أبي موسى نزل جبرائيل ﵇ وعليه عمامة سوداء بذؤابة انتهى وقال أبو حاتم ليس بالقوي روى أحاديث منكرة وقال بن عدي هو سلمي بصري وسمي جده قيسا وأورد له أحاديث وقال في بعض رواياته مناكير ولا يتابعه الثقات وقال الساجي كذاب يحدث بمناكير عن يونس وخالد وابن أبي هند وقال الدارقطني وابن أبي هند يروي عن التيمي وداود أحاديث مقلوبة وذكره بن الجارود والعقيلي في الضعفاء وأورد له عن خالد عن عكرمة عن بن عباس ان عليا خطب بنت أبي جهل فبعث اليه النبي ﷺ ان كنت متزوجا فرد علينا ابنتنا قال وفي هذا رواية اصلح من هذا
[193] عبيد الله بن جارية تفرد عنه الأسود بن قيس ذكره بن المديني في المجهولين
[194] عبيد الله بن جعفر بن محمد بن اعين عن بشر بن الوليد الكندي لينه الدارقطني انتهى توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة
[195] عبيد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمر ولا يصح حديثه قاله البخاري وقال روى عنه عبد العزيز بن عبيد الله لا يصح بحال لعبد العزيز انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[196] ز عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري ذكره بن النجار وقال كان من الشيعة روى عنه بن ابنه أحمد بن محمد بسنده اثرا عن جعفر الصادق منقطعا ان الركن الغربي كلم النبي ﷺ فقال ما لي لا استلم فدنا منه وقال اسكن عليك السلام غير مهجور
[197] عبيد الله بن الحسين الكرخي أبو الحسن الفقيه الحنفي المشهور كان أديبا خيرا فاضلا رماه أبو الحسن بن الفرات بالاعتزال مات سنة خمس وأربعين وثلاث مائة عن سنة ثمانين وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب
[198] عبيد الله بن الخشخاش عن أبي ذر لا يعرف وقيل عبيد بغير إضافة انتهى وترجمته في التهذيب
[199] عبيد الله بن رماجس القيسي الرملي عن زياد بن طارق عن زهير بن صر انه أنشد النبي ﷺ قصيدته
امنن علينا رسول الله في كرم
فإنك المرء نرجوه وننتظر
روى عنه الأمير بدر الحماني وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن إسماعيل بن عاصم وأبو سعيد بن الأعرابي والحسن بن زيد الجعفري ومحمد بن إبراهيم بن عيسى المقدسي وكان معمرا ما رأيت للمتقدمين فيه جرحا وما هو بمعتمد عليه ثم رأيت الحديث الذي رواه له علة قادحة قال أبو عمر بن عبد البر في شعر زهير رواه عبيد الله بن رماجس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير عن أبيه عن جده زهير بن صرد فعمد عبيد الله إلى الإسناد فاسقط رجلين منه وما قنع بذلك حتى صرح بان زياد بن طارق قال حدثني زهير هكذا هو في معجم الطبراني وغيره بإسقاط اثنين من سنده انتهى وهذا الذي قاله المؤلف تحكم لا دليل له عليه ولا له فيما حكاه عن بن عبد البر ترجمة قائمة وسياقه يقتضي ان هذا كله كلام بن عبد البر وليس كذلك بل من قوله فعمد عبيد الله إلى آخر الترجمة قال المؤلف من عند نفسه بانيا على صحة ما حكاه بن عبد البر وقد قرأت على أحمد بن علي سبط البرقي بدمشق أخبركم أبو عبد الله بن جابر ان أبا العباس بن الغماز أخبرهم انا الحافظ أبو الربيع الكلاعي عن أبي عبد الله بن زرقويه عن أبي عمران بن تليد حدثنا الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب له قال زهير بن صرد الجشمي السعدي من بني سعد بن بكر وقيل يكنى أبا جرول كان رئيس قومه وقدم على رسول الله ﷺ في وفد هوازن إذ فرغ من حنين فساق أبو عمر القصة ثم اسندها من طريق محمد بن إسحاق ثم قال في آخره إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه وذكرهما عبيد الله بن رماجس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد عن أبيه عن جده زهير بن صرد أبي جرول انه حدثه هذا الحديث انتهى كلام بن عبد البر فهذا كما تراه حكاه مرسلا لم يسبق إسناده إلى عبيد الله بن رماجس حتى يعلم قال من زاد هذين الرجلين في إسناده فقد رواه عن بن رهاجس الستة الذين ذكرهم المؤلف وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري وأبو الحسين أحمد بن زكريا وعبيد الله بن علي بن الخواص وساق نسب بن رماجس وسأذكره بعد فهؤلاء عدد من الثقات رووه عن عبيد الله بن رماجس قال ثنا زياد سمعت أبا جرول فالظاهر ان قولهم أولى بالصواب والعدد الكثر أولى بالحفظ من الواحد لا سيما وهو لم يسم ود اخرج الحديث المذكور الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين وقال بعده زهير لم يذكره البخاري ولا بن أبي حاتم في كتابيهما ولا زياد بن طارق وقد روى محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحو هذه القصة والشعر قلت فالحديث حسن الإسناد لأن راوييه مستوران لم يتحقق اهليتهما ولم يجرحا ولحديثهما شاهد قوي وصرحا بالسماع وما رميا بالتدليس لا سيما تدليس التسوية الذي هو افحش أنواع التدليس إلا في القول الذي حكيناه آنفا عن بن عبد البر ولا يثبت ذلك ان شاء الله تعالى وقد وقع لي الحديث المذكور عاليا جدا عشارى الإسناد قرأته على العلامة أبي إسحاق بن الجويرية أخبركم أحمد بن الفخر البعلي أخبرنا محمد بن إسماعيل المقدسي انا يحيى بن محمود انا عدنان بن أبي نزار حضورا وفاطمة الجوزدانية سماعا قالا انا محمد بن عبد الله انا أبو القاسم الطبراني ثنا عبيد الله بن رماجس برمادة الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد اتت عليه مائة وعشرون سنة قال وسمعت أبا جرول زهير بن صرد الكبشمي يقول لما اسرنا رسول الله ﷺ يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي والشاء اتيته فأنشدته أقول
امنن علينا رسول الله في كرم
فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضة قد عافها قذر
مشتت شملها في دهرها غير
ان لم تداركهم نعماء تنشرها
يا أرجح الناس حلما حين يختبر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها
إذ فوك يملؤه من مخضها الدرر
إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها
وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته
واستبق منا فانا معشر زهر
انا لنشكر للنعماء إذ كفرت
وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فالبس العفو من قد كنت ترضعه
من امهاتك ان العفو مشتهر
يا خير من مرحت كمت الجياد به
عند الهياج إذا ما استوقد الشرر
انا نؤمل عفوا منك تلبسه
هذي البرية إذا تعفو وتنتصر
فاعف عفا الله عما أنت راهبه
يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر
فلما سمع رسول الله ﷺ هذا الشعر قال ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فقالت قريش ما كان لنا فهو لله ورسوله وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله قال الطبراني لا يروي عن زهير بهذا التمام الا بهذا الإسناد تفرد به عبيد الله بن رماجس وقرأت على فاطمة بنت العداء التنوخي بدمشق عن سليمان بن حمزة الحاكم ان الضياء الحافظ أخبرهم في المختارة انا أبو جعفر يعني الصيدلاني انا أبو بكر بن حورست انا الحسين بن فادشاه انا الطبراني به نحوه وبه إلى الضياء قال وأنا عبد الواحد الصيدلاني انا جعفر بن عبد الواحد انا محمد بن عبد الله بن ربذة انا الطبراني به أخبرني به محمد بن أحمد بن علي مشافهة عن يونس بن أبي إسحاق عن علي بن الحسين بن منصور انا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ في كتابه انا الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله بن مندة إجازة مكاتبة انا أبي انا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد هو بن الأعرابي ومحمد بن إبراهيم بن عيسى أبو مسعود ببيت المقدس قالا ثنا أبو محمد عبيد الله بن رماجس فذكر نحوه قال أبو عبد الله هذا حديث غريب بهذا الإسناد وأخرجه الحافظ أبو الحسين بن قانع في معجم الصحابة عن عبيد الله بن علي الخواص عن عبيد الله بن محمد بن خالد بن حبيب بن حميد بن قيس بن عمرو بن عبيد بن ناشب بن عبيد بن غزية بن جشم عن زياد بن طارق قال حدثني فذكر مختصرا فعبيد الله هو بن رماجس وكان رماجس لقب أبيه أو جده والله أعلم وهكذا سمى الأمير بدر المعتضدي أباه في هذا الحديث قرأت على علي بن محمد الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب ان يوسف بن خليل أخبره انا مسعود الجمال انا الحداد انا أبو نعيم ثنا أبو بكر محمد بن بدر الأمير ببغداد ثنا أبي أبو النجم بدر الكبير ثنا عبيد الله بن محمد بن رماجس القيس في رمادة فلسطين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة وهو يصعد يلتقط التين قال سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما اسرنا رسول الله ﷺ يوم حنين الحديث وكذا رواه أبو أحمد الحاكم في الكنى عن أبي بكر محمد بن حمدون بن خالد عن عبيد الله بن رماجس بن محمد بن خالد فذكره وساق نسبه فقال عبيد الله بن أحمد بن رماجس بن محمد بن خالد إلى آخره قال حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق الجشمي وقال فيه سمعت أبا جرول يقال أيضا أبو صرد الجشمي فذكره وذكر الحسن بن زيد الجعفري انه سمع من بن رماجس سنة خمس وثمانين ومائتين وروى حديثه أبو منصور البارودي في معرفة الصحابة له عن أحمد بن إسماعيل بن عبيد الله بن محمد بن رماجس به وقال عبيد الله وزياد مجهولان قلت ليس عبيد الله بمجهول لأنه روى عنه نحو العشرة وقال أبو علي بن السكن في ترجمة زهير بن صرد روى عنه حديث بإسناد مجهول ثم رواه عن أحمد بن القاسم البزاز وجعفر بن أحمد بن مشكان ومحمد بن عبد الله الطائي الحمصي قالوا ثنا عبيد الله بن رماجس عن زياد عن زهير به ليس فيه وقال أبو عمر من الزيادة ثم أورد حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده شاهدا له وكتاب بن السكن عمدة بن عبد البر الكبرى فهو في الاستيعاب عليه يحيل ومنه ينقل غالبا فظهر من مجموع هذه الطرق صحة ما قلته والله أعلم ثم لما دخلت حلب سنة اثنيتين وثلاثين وقفت عند عالمها الحاكم بها العمدة علاء الدين بن خطيب الناصرية على كتاب التدوين في علماء قزوين قرأت في أواخر الأحمدين منه نصه أحمد بن الحسين القاضي سمع أبا الحسن بن القطان يحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري انه سمعه يقول بقزوين حدثني أبو محمد عبيد الله بن رماجس بن خالد بن حبيب بن قيس بن عمرو بن ناشب حدثني أبو عمرو زياد بن طارق حدثني زهير بن جرول فذكر الحديث مختصرا فكلمت عندي عدة من رواه عن عبيد الله بن رماجس غير الطبراني أربعة عشر نفسا ورواية أحمد بن إسماعيل بن عاصم وقعت لنا في سداسيات الرازي ورواية الحسن بن زيد الجعفري في سباعيات بن عساكر
[200] عبيد الله بن رواحة هو بن سفيان بن عبد الله بن رواحة ربما نسب إلى جده وسيأتي
[201] عبيد الله بن سالم عن بن عمر مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان ذكره وزاد روى عنه سعيد بن مسلم
[202] عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير المصري عن أبيه وعنه علي بن قديد والحسين بن إسحاق قال بن حبان يروي عن الثقات المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه أبو عوانة في صحيحة انتهى قال بن حبان يكنى أبا القاسم لا يشبه حديثه حديث الثقات وأورد بن عدي في الكامل في ترجمة أبيه حدثني من رواية أبيه عند أحدهما عن مالك عن أبي سهيل عن عطاء بن أبي حاتم عن بن عمر ان رجلا قال للنبي ﷺ أي المؤمنين أفضل قال احسنهم خلقا الحديث وأورده الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه مطولا ثم قال بن عدي ما رواه عن مالك الا سعيد ولا عنه الا ابنه وقال الدارقطني تفرد به عبيد الله بن سعيد عن أبيه عن مالك وأورده بن حبان عن الحسين بن إسحاق الأصبهاني عنه وقال ليس هذا من حديث مالك ولا أبي سهيل ولا عطاء ولا بن عمر ثم قال بن عدي سعيد بن عفير مستقيم الحديث فلعل البلاء فيهما من ابنه وذكره بن يونس فلم يذكر فيه شيئا وذك كنيته وقال مات في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين ومائتين
[203] عبيد الله بن سفيان أبو سفيان عن بن عون كذبه يحيى بن معين ووهى بن حبان حديثه وهو عدني بصري روى عنه أحمد بن سنان القطان والكديمي وعبد الرحمن بن بشر ويعرف بابن رواحة انتهى وذكره الساجي في الضعفاء وقال لم ألق أحدا يحدث عنه ثم حكى عن بن معين تكذيبه وقال بن عدي يقال له الصواف وفي أحاديثه بعض النكرة
[204] عبد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه روى الكتاني عن أبي حاتم تليينه انتهى وقال بن المديني لا اعرفه وقال الأزدي منكر الحديث
[205] عبيد الله بن سليمان عن عبد الرزاق بخبر باطل فهو الافة فيه انتهى والخبر المذكور رواه بن عساكر في ترجمته من طريق أبي عمر بن عبد الوهاب وهو ثقة حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الموفق ثنا الحسن بن يوسف ثنا محمد بن عبيد الله بن سليمان عن أبيه عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك سمعت رسول الله ﷺ يقول اني لأدخل الجنة فلا افقد منها أحدا الا معاوية سبعين عاما ثم أراه فأقول يا معاوية أين كنت فيقول كنت تحت عرش ربي يتحفني بيده فقال هذا بما كان يشتمونك في دار الدنيا قال بن عساكر هذا حديث منكر وفيه غير واحد من المجاهيل
[206] عبيد الله بن شبرمة قال بن الجوزي قال العقيلي ضعيف قلت هذا معدوم لا وجود له نعم الذي في كتاب العقيلي عبد الله بن شبرمة وقد مر ذكره
[207] عبيد الله بن ضرار أبو عمرو لا يحتج به ولا كرامة قاله الأزدي ثم روى له عن أبيه عن الزهري قال لا تشاور من ليس في بيته رفيق قلت لكن في إسناده أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل وهو متروك قاله أبو العباس العشاب في كتاب الحافل الذي ذيل به على الكامل انتهى وقال بن العديم في تارخ حلب عبيد الله بن ضرار بن عمرو عن أبيه وعنه دهثم بن جناح ثلاثتهم ضعفاء
[208] عبيد الله بن العباس الشطوي مات سنة تسع وعشرين وثلاث مائة قال بن أبي الفوارس كان فيه تساهل وقال أبو الحسن بن الفرات كان ثقة روى عن بن ناجية وطبقته وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو علي بن رومان وآخرون
[209] عبيد الله بن عبد الله العتكي البصري روى عن أنس بن مالك قال بن عدي عنده مناكير وقد روى عنه النضر بن شميل أحاديث ان شاء الله مستقيمة ثم قال حدثنا محمد بن داود بن دينار وكان يكذب ثنا أحمد بن إسحاق بن يونس ثنا سعدان بن عبدة القداحي ثنا عبيد الله بن عبد الله العتكي حدثنا أنس قال قال رسول الله ﷺ اجتمعوا وارفعوا أيديكم ففعلنا فقال اللهم افقر المعلمين كي لا يذهب القرآن واغن العلماء كي لا يذهب الدين وبه اجيعوا النساء جوعا غير مضر واعروهن عريا غير مبرح لانهن إذا سمن فليس شيء أحب اليهن من الخروج وبه من طلب العلم مشى في رياض الجنة قلت لعل هذه الأحاديث من وضع محمد بن داود ولا يدرى من شيخه ولا من شيخ شيخه انتهى وهذا من جملة كلام بن عدي فإنه قال بعد ان ساق الحديث وغيره وهذه الأحاديث مناكير كلها وسعدان بن عبيدة غير معروف وأحمد بن إسحاق بن يونس لا يعرف أيضا وشيخنا محمد بن داود بن دينار كان يكذب
[210] عبيد الله بن عبد الله بن محمد العطار لا يعرف وجاء في خبر باطل
[211] عبيد الله بن عبيد الرحمن بن الأصم عن أبيه لا يعرف وأبوه فضعيف وقد مر انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له من طريق عبد المؤمن بن عثمان الغزي عنه عن أبيه عن بن المنكدر عن جابر رفعه أشد الناس عذابا نسطورا صاحب النصارى ويونس صاحب اليهود وفرعون صاحب موسى الذي قال انا ربكم الأعلى ومكذب بالقدر وقال لا يتابع عليه من وجه يثبت
[212] ز عبيد الله بن عبد الله عن القاسم بن محمد ضعفه يحيى بن معين وقيل هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وهو في التهذيب
[213] عبيد الله بن عبد الله بن خودادبه تقدم في عبد الله بن أحمد
[214] عبيد الله بن عبد الله بن عمرو بن شويفع عن أبيه عن جده شويفع بحديث من لم يستحي وقال أو قيل له فهو لغير رشدة أخرجه الطبراني من طريق الوليد بن سلمة الحراني عنه قال العلائي في الوشي هذه ترجمة مجهولة
[215] عبيد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب قرأت بخط الحافظ أبي عبد الله بن مندة اسمه وقال منكر الحديث أخبرنا بكر بن عبد الرحمن حدثنا عبد العزيز بن معاوية ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب عن شعبة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله ﷺ ان لله في سماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمحبي أبي بكر وعمر الحديث قلت هذا بهذا الإسناد باطل
[216] عبيد الله بن عبد الملك أبو كلثوم العبدي قال البخاري منكر الحديث
[217] ز عبيد الله بن علان بن رزين بن عمر بن رزين الخزاعي أبو الفضل الواسطي ذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب وقال مات سنة ثلاث واثنتين وست مائة قال وكان كذابا كثير الكذب والتزوير وكان يدعى انه سمع من أبي الوقت وطبقته فسألته ان يريني شيئا من سماعه فأحضر إلى طباقا مزورة بخطه قال بن العديم وانشدني من شعره وهو شعر مقارب وكان يلقب شقاشل وله عناية بجمع التواريخ وله كتاب سماه جواهر الحكم في ملوك العرب والعجم قال وكان يزور الطبقة ويزور خط الشيخ بخط نفسه وكان كثير التخليط قليل الديانة نقلت ذلك من خط محمد بن الزكي قال وله ولد اسمه محمد حسن الشعر قلت ونقله بن عشائر من خط بن العديم وزاد وآفة كذبه جهله فإنه أخطأ في أسانيدها وفي شيوخ الذين ادعى انه سمع منهم واغتر جماعة من طلبة الحديث فسمعوا منه بالموصل وغيرها وذكر لي انه ولد سنة خمس وثلاثين وخمس مائة وذكر انه رآه في موضع آخر من تاريخ بن العديم عبد الله مكبرا قلت وقد قال بن النجار عبيد الله بن علان بن زاهر بن عمر بن رزين الخزاعي رأيته بحلب شيخا كبيرا يقول الشعر ويسرق شعر الناس ويدعيه ويدعي سماع الحديث من جماعة من الشيوخ لم يلقهم وامارات الكذب لائحة عليه ذكر ذلك في ترجمة محمد بن عبد الله
[218] عبيد الله بن علي البغدادي المشهور بابن المارستانية ليس بثقة اتهم بالكذب وتزوير السماع من شهدة وطبقتها فما قنع حتى ادعى السماع من الأرموي وكان يتفلسف انتهى وذكره بن الدبيثي زاد في نسبه بعد على نصر بن حمزة وضبطها بمهملتين وكناه أبا بكر بن أبي الفرج قال وكان أبوه يخدم المرستان ويعرف بفرنج وكانت أم هذا تعرف بالمارستانية فعمد عبيد الله إلى أبيه فكناه أبا الفرج قال وطلب هذا الحديث وجمع الكتب وادعى الحفظ وسعة الرواية والنقل عمن لم يدركه فانطلقت ألسن الناس بجرحه وتكذيبه واساءة القول فيه وكانت فيه من الجرأة والنهمة والاقدام ما لا يوصف وبلغني ان بن الجوزي بلغه انه روى عن شيخ من أهل بغداد قديم فاحضره وسأله فادعى السماع منه فسأله عن مولده فأخبره به فإذا به قد ولد بعد موت ذلك الشيخ فظهر كذبه قال وسمع لنفسه في جزء من حديث الاقساسي كان أبو الفضل الأرموي يرويه فكتب تميم البندنيجي في هامش الطبقة كذب هذا الناقل فعل الله به وصنع لم يلق الأرموي قال وقد سمع الكثير من شهده وطبقتها واما ما يدعيه من قبلهم فليس بصحيح قال وقد نظر في أوقاف المرستان العضدي فلم تحمد سيرته قال وكان خرج في آخر عمره إلى تفليس فحدث بأربل والموصل وغيرهما وقال بن النجار رأيته مرارا ولم اسمع منه ونقلت من خطه كثيرا في التاريخ ولست أثق به ولا اعتمد عليه وكان يذكر لنفسه نسبا إلى أبي بكر الصديق ورأيت المشائخ الثقات من أصحاب الحديث وغيرهم ينكرون ذلك ويقولون ان أباه كان يعرف بفرنج وانه سئل عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك وادعى لابنه سماعا من قاضي المرستان وهو باطل وكان تفقه على مذهب أحمد وسمع كثيرا ولم يقنع بذلك حتى ادعى السماع ممن لم يدركه والحق طباقا على الكتب بخطوط مجهولة مات بتفليس في آخر سنة ثمان وثمانين وخمس مائة
[219] عبيد الله بن علي بن أبي يعلى الفراء الحنبلي سمع أبوه الكثير من بن منصور بن خيرون وأبى منصور القزاز وغيرهما وطلب بنفسه وبالغ وحصل الأصول قال بن الدبيثي اسقط القاضي بن الدامغاني شهادته لما يرتكب من الخداعة وتناول ما لا يجوز وكان أبوه اسمعه الكثير وطلب بنفسه وكانت داره مجمع الحديث وقال بن النجار كان لطيفا حسن الأخلاق وقال بن القطيعي كان عدلا في روايته ضعيفا في شهادته مات سنة خمس وثمانين وخمس مائة
[220] عبيد الله بن عمر بن موسى التيمي عن ربيعة الرأي فيه لين وهو عم عبيد الله عن عائشة انتهى وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من روايته عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن عمر بن عثمان قال قال لي أبي ان وليت من أمر الناس شيئا فاكرم قريشا الحديث وقال لا يتابع عليه وقد روى بسند آخر يقارب هذا وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن حميد الطويل روى عنه محمد بن حفص بن عمر بن أخيه
[221] عبيد الله بن عمر البغدادي الفقيه نزيل قرطبة وروى عمن لم يلحق وله معرفة تامة بالقراءات انتهى قال بن الفرضي كان يعرف بعبيد وكنيته أبو القاسم كان تفقه على أبي سعيد الاصطخري وقرأ على بن مجاهد وابن شنبوذ وسمع من البغوي والطحاوي وأبي الدحداح ولما دخل الأندلس اكرمه المستنصر فالف له كتبا كثيرة في الفقه والحجة في القراءات والفرائض وكان قدومه سنة سبع وأربعين وكان عالما بالأصول والفروع والقراآت قال وقد ضعفه بعضهم برواية ما لم يسمع عن بعض الدمشقيين وسمعت بن مفرج ينسبه إلى الكذب وقد وقفت على بعض ذلك مات سنة خمس وستين وثلاث مائة وله خمس وستون سنة بقرطبة
[222] عبيد الله بن عمرو الآمدي يروي عن زهير بن معاوية روى عنه إبراهيم بن الجنيد ربما خالف وأخطأ وكان على القضاء بها ذكره بن حبان في الثقات هكذا
[223] عبيد الله بن غالب هو بن أبي حميد الذي أخرج له ق انتهى وقال البخاري قال لنا أبو نعيم عن سفيان عن الجريري عن عبيد الله بن غالب عن النبي ﷺ فذكر حديثا مرسلا قال البخاري فلا أدري هو بن أبي حميد أو غيره
[224] ذ عبيد الله بن القاسم تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن سعيد الحمصي
[225] عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه الساجي أبو القاسم روى عن عمر بن واصل حديثا موضوعا ساقه الخطيب في ترجمته فقال أخبرنا أحمد بن علي السوري ثنا الحسين بن الحسن الهمداني ثنا عبيد الله بن لؤلؤ أخبرنا عمر بن واصل عنه سنة ثلاث مائة ثنا سهل بن عبد الله البصري أخبرني خالي محمد بن سوار ثنا مالك بن دينار عن الحسن عن أنس عن علي عن أبي بكر رفعه قال ان علي الصراط لعقبة لا يجوزها أحد الا بجواز من علي بن أبي طالب وذكر حديثا طويلا قال الخطيب هذا الحديث موضوع من عمل القصاص وضعه عمر بن واصل أو وضع عليه والله أعلم
[226] ز عبيد الله بن المبارك بن إبراهيم بن المختار بن السبي سمع بن البطي ومن بعده قال بن النجار وطلب واجتهد مع قلة فهم ثم ترك ذلك وزهد فيه وباع أصوله ثم سمع ورجع إلى سماع الحديث في علو سنة وبذل مالا حتى قبل بن الدامغاني عبد الله بن الحسن القاضي شهادته وكان سيء الطريقة في الحديث توفي سنة تسع عشر وست مائة عن نحو سبعين سنة
[227] عبيد الله بن محمد أبو معاوية المؤدب عن دحيم ضعفه تمام الرازي وجماعة روى عنه ولده محمد بن محمد بن إبراهيم بن سهل انتهى روى هو عن الربيع بن سليمان ودحيم ومحمود بن خالد وغيرهم قال بن عساكر كان ضعيفا
[228] عبيد الله بن محمد الطابخي عن أبيه عن أبي هريرة لا يدرى من هو انتهى وهذا هو عبيد بن سليمان الكلبي معروف وهو والد البحتري بن عبيد وسيأتي
[229] عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز المعمري من شيوخ الطبراني يروي عن طبقة إسماعيل بن أبي أويس رماه النسائي بالكذب انتهى ومن مناكيره عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر تفرد العمري بقوله وما تأخر وقد رواه الياس أحمد بن صالح وجعفر بن محمد بن فضيل وجماعة عن إسماعيل لم يقولوا وما تأخر أخرجه الدارقطني في الغرائب عن علي بن محمد المصري عن عبيد الله واخرج الدارقطني أيضا فيها عن محمد بن أبي بكر البزاز ثنا عبد الله بن محمد العمري بالرملة ثنا أبو مصعب عن مالك عن أبي الزناد عن أبي الأعرج عن أبي هريرة رفعه ما من مسلم يسلم علي في شرق ولا غرب الا الله وملائكته يرد عليه بالتي هي أحسن قيل فما بال أهل المدينة قال وما يقال لكريم في جيرانه الحديث قال الدارقطني ليس بصحيح تفرد به العمري وكان ضعيفا ومن مناكيره ما روى الطبراني عنه عن إسماعيل بن أبي أويس عن موسى بن جعفر عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي قال قال رسول الله ﷺ من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد قال الطبراني تفرد به بن أبي أويس قلت كلهم ثقات الا العمري وكان ينزل فلسطين وتأخر إلى بعد التسعين ومائين
[230] عبيد الله بن محمد الإسكندراني عن رجل فذكر حديثين ساقطين ساقهما الحاكم أبو أحمد
[231] عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الفقيه امام لكنه ذو أوهام لحق البغوي وابن صاعد قال بن أبي الفوارس روى بن بطة عن البغوي عن مصعب عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعا طلب العلم فريضة على كل مسلم وهذا باطل العتيقي حدثنا بن بطة حدثنا البغوي حدثنا مصعب ثنا مالك عن هشام عن أبيه فذكر حديث قبض العلم وهو بهذا الإسناد باطل وقد روى بن بطة عن النجاد عن العطاردي فأنكر عليه علي بن ينال واساء القول فيه حتى همت العامة بابن ينال فاختفى وقال أبو القاسم الأزهري بن بطة ضعيف ضعيف قلت ومع قلة إتقان بن بطة في الرواية كان إماما في السنة إماما في الفقه صاحب أحوال واجابة دعوة انتهى وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه قال بن الجوزي في الموضوعات أخبرنا علي بن عبيد الله الزاغواني انا علي بن أحمد بن البسري أنبأنا أبو عبد الله بن بطة ثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال قال النبي ﷺ كلم الله تعالى موسى يوم كلمه وعليه جبة صوف وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي فقال من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة قال انا الله قال بن الجوزي هذا لا يصح وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين والمتهم به حميد قلت كلا والله بل حميد بريء من هذه الزيادة المنكرة فقد أخبرنا به الحافظ أبو الفضل بن الحسين بقراءتي عليه انا أبو الفتح الميدومي انا أبو الفرج بن الصقيل انا أبو الفرج بن كليب انا أبو القاسم بن بيان أخبرنا أبو الحسن بن مخلد انا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا الحسن بن عرفة ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ﷺ يوم كلم الله تعالى موسى كانت عليه جبة صوف وسراويل صوف وكساء صوف وكمه صوف ونعلاه من جلد حمار غير ذكي وكذلك رواه الترمذي عن علي بن حجر عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة وكذا رواه سعيد بن منصور عن خلف بدون هذه الزيادة وكذا رواه أبو يعلى في مسنده عن أحمد بن حاتم عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة رواه الحاكم في المستدرك ظنا منه ان حميد الأعرج هو حميد بن قيس المكي الثقة وهو وهم منه وقد رواه من طريق عمر بن حفص بن غياث عن أبيه وخلف بن خليفة جميعا عن حميد بدون هذه الزيادة وقد رويناه من طرق ليس فيها هذه الزيادة وما أدري ما أقول في بن بطة بعد هذا فما أشك ان إسماعيل بن محمد الصفار لم يحدث بهذا قط والله أعلم بغيبه وقال أبو الفتح القواس ذكرت لأبي سعيد الإسماعيلي بن بطة وعلمه وزهده فخرج اليه فلما عاد قال لي هو فوق الوصف قال الخطيب حدثني عبد الواحد بن علي العكبري قال لم ار في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من بن بطة ومات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة قال أبو ذر الهروي سمعت نصر الأندلسي كان يحفظ ويفهم ورحل إلى خراسان قال خرجت إلى عكبراء فكتبت عن شيخ بها عن أبي خليفة وعن بن بطة ورجعت إلى بغداد فقال الدارقطني أيش كتبت عن بن بطة قلت كتاب السنن لرجاء بن مرجا حدثني به عن حفص بن عمر الأردبيلي عن رجاء بن مرجا فقال الدارقطني هذا محال دخل رجاء بن مرجا بغداد سنة أربعين ودخل حفص بن عمر سنة سبعين فكيف سمع منه وحكى الحسن بن شهاب نحو هذه الحكاية عن الدارقطني وزاد انهم أبردوا بريدا إلى اردبيل وكان ولد حفص بن عمر حيا هناك فعاد جوابه ان أباه لم يروه عن رجاء بن مرجا ولم يره قط وان مولده كان بعد موته بسنتين قال فتبع بن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعل مكانها عن أبي البراء حبان عن فتح بن شخرف عن رجاء وقال أبو القاسم التنوخي أراد ان تخرجني إلى عكبراء لاسمع من بن بطة معجم الصحابة للبغوي فجاءه أبو عبد الله بن بكير وقال له لا تفعل فإن بن بطة لم يسمعه من البغوي وقال الأزهري عندي عن بن بطة معجم البغوي فلا اخرج عنه في الصحيح شيئا لأنا لم نر له به أصلا إنما رفع إلينا نسخة طرية بخط بن شهاب فقرأناها عليه وقال الخطيب حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال رأيت كتاب بن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره وقد حك اسم صاحبها وكب عليها اسمه قال بن عساكر وقد اراني شيخنا أبو القاسم السمرقندي بعض نسخه بن بطة بمعجم البغوي فوجدت سماعه فيه مصلحا بعد الحك كما حكاه الخطيب عن بن خيرون وقال أبو ذر الهروي اجهدت على أن يخرج لي شيئا من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه
[232] ز عبيد الله بن محمد بن إبراهيم بن شاده الفارسي حدث عن أبي بكر النجاد بخبر باطل مركب على إسناد صحيح قال أخبرنا النجاد انا عبد الله بن اححمد حدثني أبي ثنا روح بن عبادة ثنا عوف عن حبان بن العلاء عن قطن بن قبيصة عن قبيصة بن المخارق رفعه أجود خراسان نيسابور هذا موضوع أورده بن النجار
[233] عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم الموصلي نزيل بغداد قال بن النجار أخذ عن أبي سعيد السيرافي والرماني وغيرهما وكان حسن الخط جيد الضبط وكان معتزليا وله مصنفات في علوم القرآن روى عنه ابنه أبو الفتح ومات سنة سبع وثمانين وأربع مائة
[234] عبيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله الأزدي أبو القاسم النحوي روى عن محمد بن الجهم كتاب معاني القرآن للفراء عن بن أبي الدنيا وابن قتيبة وغيرهم وعنه المعافى بن زكريا وإبراهيم بن مخلد وأبو الحسن بن زرقويه وآخرون قال الخطيب سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج عنه فقال ضعيف مات سنة أربع وأربعين وأربع مائة
[235] عبيد الله بن محمد بن الإمام أبي بكر البيهقي روى عن جده كتبا قال الحافظ بن عساكر سمع لنفسه في أجزاء تسميعا طريا وما عدا ذلك فصحيح انتهى وكذا نقله عنه بن السمعاني وقال كان قليل المعرفة بالحديث حدث بعد العشرين وخمس مائة بعده من تصانيف جده عنه وحدث أيضا عن أبي يعلى بن الصابوني وأبي سعد المقري سمع منه جماعة ذكره آخرون السماع منه وقال بن ناصر مات سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة عن بضع وسبعين سنة
[236] عبيد الله بن المنذر بن هشام بن المنذر بن الزبير بن العوام في ترجمة أخيه محمد بن المنذر
[237] عبيد الله بن موسى بن معدان عن منصور لا يعرف واني بخبر منكر ذكره العقيلي انتهى ونسبه العقيلي كوفيا وقال مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ وأورد له من طريق بشر بن عبيد الدارسي عنه عن منصور عن أبي وايل عن عبد الله رفعه من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على الله
[238] عبيد الله بن يعقوب الرازي الواعظ حدث بعد الثلاثين وثلاث مائة كذبه أبو يعلى الحافظ النيسابوري انتهى وهذا نيسابوري صاهر أبا العباس بن سريج روى عن أبي يعلى الموصلي وبكر بن سهل وأبو إسماعيل الترمذي وإسماعيل القاضي ويزيد بن عبد الصمد وهلال بن العلاء وخلق روى عنه أبو سعيد بن محمد بن منصور وأبو زكريا العنبري وأبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي وآخرون قال الحاكم كان أوحد أهل خراسان في مجالس الذكر وقد احضرني والدي مجلسه قال وكان شيخنا أبو علي الحافظ يصحح القول فيه وقال البيهقي أخبرني أبو نصر بن عبد الله بن حمشاذ توفي أبو القاسم الرازي في رجب سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة
[239] عبيد الله بن يونس بن أحمد الحنبلي أبو المظفر سمع من أبي الوقت وابن البطي ومسعود بن عبد الواحد بن الحصين وغيرهم ورحل إلى همدان فقرأ على أبي العلاء العطار وسمع من جماعة ثم وطن بغداد وولي ولايات منها الوزارة وكان يعرف الحساب وغيره ولم يكن سيرته محمودة ولا طريقته مرضية قاله بن النجار وذكر انه حبس بدار الخلافة إلى ان مات سنة بضع وتسعين وخمس مائة
من اسمه عبيد
[عدل][240] عبيد بن إسحاق العطار عن شريك وقيس ونحوهما ويقال له عطار المطلقات ضعفه يحيى وقال البخاري عنده مناكير وقال الأزدي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف واما أبو حاتم فرضيه وقال بن عدي عامة حديثه منكر قلت وروى عن قيس عن ليث عن مجاهد عن بن عمر مرفوعا ان الله بحب المؤمن المحترف انتهى ولفظ أبي حاتم ما رأينا الا خيرا وما كان بذاك الثبت في حديثه بعض الإنكار وقال النسائي متروك الحديث وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء وأورد له العقيلي حديثه عن سيف بن عمر عن سعد الإسكاف عن عكرمة عن بن عباس رفعه معلموا صبيانكم شراركم الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال يغرب وروى عنه بن سنجر الحافظ فقال حدثنا أبو عبد الرحمن العطار ولم يسمعه وقال بن الجارود يعرف بعطار المطلقات والأحاديث التي يحدث بها باطلة قال وقال البخاري منكر الحديث وفي أول ترجمة محمد بن سوقة في حلية الأولياء من طريق علي بن مسلم ثنا عبيد بن إسحاق العطار أبو إسحاق وكان شيخ صدق سمعت محمد بن سوقة فذكر اثرا
[241] عبيد بن الأغر ويقال عبيد الأغر ما حدث عنه سوى بن عبيد قال البخاري لم يصح حديثه هو عبيد بن سلمان الآتي انتهى وعبيد بن سلمان الأغر في التهذيب
[242] عبيد بن أوس الغساني كانت لمعاوية ما حدث عنه الا ابنه محمد
[243] عبيد بن باب والد عمرو بن عبيد المعتزلي قل ما روى قال بن معين ليس بشيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال عبيد بن باب الدوسي مولى أبي هريرة عن أبي هريرة وعنه عبد الله بن عون فأظنه هو
[244] عبيد بن تميم عن الأوزاعي وأخرج له الحاكم في مستدركه حديثا طويلا هو المتهم به في فضل معاذ بن جبل رواه عنه يوسف بن سعيد بن مسلم ولا يدرى من هو ذا عبيد انتهى والحديث المذكور من رواية الأوزاعي عن عبادة بن نسي عن بن غنم عن عبادة بن الصامت مرفوعا معاذا علم الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وان الله يباهي به الملائكة رواه الحاكم عن الحسين بن علي عن محمد بن المسيب عن يوسف وقال الذهبي في تلخيصه أحسبه موضوعا
[245] عبيد بن حجر ما حدث عنه سوى أبي أسامة الكوفي انتهى وقال أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع
[246] عبيد بن حمران أبو معبد عن علي مجهول انتهى وليست لفظة مجهول في كتاب بن أبي حاتم إلا في الذي قبله وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل وعنه سماك بن حرب
[247] عبيد بن خنيس قال الدارقطني متروك انتهى وهذا هو عبيد الله بن حنش وروى عن عبد الله بن سلام ووثقه بن حبان
[248] عبيد بن زيد بن حسن عن أبيه سألت النبي ﷺ عن المسح على الخفين وعنه ابنه سعيد أخرجه بن مندة في المعرفة وقال العلائي في الوشي المعلم لا اعرف سعيدا ولا أباه
[249] عبيد بن سعيد يأتي في علي بن سعيد
[250] عبيد بن الصباح عن عيسى بن طهمان ضعفه أبو حاتم روى عنه أحمد بن يحيى الصوفي وغيره فمن مناكيره عن كامل عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا ان الله كتب الغيرة على النساء فمن صبرت احتسابا كان له مثل أجر شهيد انتهى وأورده له العقيلي في الضعفاء ونسبه كوفيا وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقد جاء في الغيرة بإسناد اصلح من هذا وذكره بن حبان في الثقات وقال كان راويا لكامل أبي العلاء روى عنه أهل بلده
[251] عبيد بن عبد الرحمن أبو سلمة شيخ لأبي حفص الفلاس مجهول قال وخبره منكر في فضل قريش انتهى وروى عنه أيضا العباس بن عبد العظيم العنبري وذكره بن حبان في الثقات وقال البصري يروي عن عمرو بن يحيى بن سعيد روى عنه البصريون وقال البخاري فيه بعض النظر ذكر ذلك في ترجمة الحكم بن سعيد في التاريخ
[252] عبيد بن عامر عن عبد الله بن عمرو ما روى عنه سوى عبد الله بن أبي نجيح وقيل الصواب عبيد الله انتهى وعبيد بغير إضافة خطأ فقد ذكره كذلك البخاري ومن تبعه وله ترجمة في التهذيب لأن أبا داود اخرج حديثه من طريق بن عيينة عن بن أبي نجيح فقال عن بن عامر ولم يسمه وقال في رواية بن داسة اسمه عبد الرحمن وصوب المزي انه عبيد الله
[253] عبيد بن عبد الرحمن فيه جهالة روى عنه أبو أسامة الكلبي خبرا موضوعا انتهى وأنا أخشى أن يكون هو الذي قبله
[254] عبيد بن عبد الرحمن بن عتبة اليمامي أبو سهل بن أخي أيوب بن عتبة روى عن مالك روى عنه أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي أورد له الدارقطي في ترجمة مالك عن نافع عن بن عمر عن أبي بكر الصديق حديثا وقال أبو غسان ثقة مشهور وعبيد ليس بمشهور قلت ويحتمل ان يكون الذي قبله
[255] عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار أكثر عن يحيى بن بكير وطبقته وحدث وكان ثقة صدوقا وقال بن المنادي في تاريخه انه تغير في آخر أيامه قال فكان على ذلك صدوقا وقال أبو مزاحم كان أحد الثقات ولم اكتب عنه في تغييره شيئا قلت فما ضره التغيير ولله الحمد مات سنة خمس وثمانين ومائتين وقال الخطيب روى عن آدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم ودحيم ونحوهم وعنه المحاملي وابن نجيح وابن السماك والشافعي وآخرون وقال الدارقطني صدوق
[256] عبيد بن عبيدة التمار بصري يروي عن المعتمر بن سليمان روى عنه أحمد بن الحسن بن خراش يغرب كذا قال بن حبان في الثقات وقال الدارقطني في العلل حدثنا أبو علي الصفار ثنا محمد بن غالب ثنا عبيد بن عبيدة ثقة بصري ثنا معتمر عن سفيان عن بن عجلان عن نافع عن أبي سعيد فذكر حديثا في التفل في القبلة وقال عبد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره وحدث عنه البوشنجي
[257] ز عبيد بن أبي عبيد عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله هو مولى أبي رهم يأتي وقد قال العقيلي في ترجمة عيسى بن شعيب بن ثوبان عبيد بن أبي عبيد مجهول
[258] عبيد بن عمر نزيل قرطبة في عبيد الله بن عمر
[259] عبيد بن عمر الهلالي حدث عنه أحمد بن عبدة الضبي مجهول
[260] عبيد بن عمرو البصري عن علي بن جدعان صعفه الأزدي روى عنه زيد بن الحريش وعمر بن حفص الشيباني أورد له بن عدي حديثين منكرين انتهى ونسبه حنفيا وقال ان الحديث الأول منكر الإسناد على المتن والثاني منكر الإسناد والمتن وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو عبد الرحمن الضرير كان ينزل بلهجم روى عن عطاء بن السائب وعنه محمد بن سلام البيكندي وقال الدارقطني عبيد بن عمر والحنفي عن عطاء بن السائب ضعيف وأشار إلى وهم وقع له في العلل في مسند علي
[261] عبيد بن الفرج العتكي عن حماد بن زيد ضعفه بن حبان وتعلق عليه بهذا الحديث الذي حدث به محمد بن علي الأنصاري حدثنا محمد بن الأشرف والتمار ثنا عبيد بن الفرج ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن بن مسعود قال قال رسول الله ﷺ لا يجوز قدما عبد بين يدي الله عز وجل يسئل عن أربع شبابك فيما أبليت وعمرك فيما افنيت ومالك من أين أخذت وفيما أنفقت
[262] ز عبيد بن قنفذ البزار مجهول روى عن يحيى الحماني خبرا باطلا والحماني مع ضعفه لا يحتمل ذلك قال حدثنا يحيى ثنا بن عيينة عن بن طاوس عن أبيه قال كان حجر بن قيس المدري 1 من خدمة على فقال له يوما يا حجر انك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني ولا تبرأ مني فرأيت حجار وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع وقد وكل به ليلعن عليا أو يقتل فقال حجر اما ان الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني ان العن عليا فالعنوه لعنه الله وقال طاوس فأعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال قلت ما اعلم في عصر التابعين أحدا اسمه أحمد لا في العلماء ولا في الأمراء وقد اجمع المحققون على أنه لم يسم أحد أحمد بعد رسول الله ﷺ قبل أحمد والد الخليل بن أحمد اعلم وإن كان الواقدي قد نقل أنه كان لجعفر بن أبي طالب بن اسمه أحمد فإنه لم يتابع على ذلك وكذا نقل من ان اسم أبي حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس أحمد لم يثبت والله أعلم
[263] ك عبيد بن أبي قرة عن الليث بن سعد قال البخاري لا يتابع في حديثه في قصة العباس وقال بن معين ما به بأس وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان وغيره حدثنا عبيد بن أبي قرة ثنا الليث عن أبي عن أبي ميسرة مولى العباس عن العباس بن عبد المطلب قال كنت عند النبي ﷺ ذات ليلة قال انظر هل ترى في السماء من شيء قلت نعم أرى الثريا قال اما انه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك وقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده عنه هذا باطل وقد روى إبراهيم بن سعيد الجوهري عنه أحاديث منكرة عن بن لهيعة ساقها بن عدي انتهى ولم ار من سبق المؤلف إلى الحكم على هذا الحديث بالبطلان فقد قال بن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا عبيد بن أبي قرة بهذا الحديث قال وسمعت أبي يقول هذا حديث لم يروه الا عبيد بن أبي قرة وكان عند أحمد بن حنبل أو يحيى بن معين وكان يضن به قال ورأيت أبي يستحسن هذا الحديث ويسر به حيث وجده عند يحيى بن سعيد وقال عبد الله بن أبي داود حدثنا أبي ثنا حجاج يعني بن الشاعر ثنا عبيد بهذا الحديث قال عبد الله كتب هذا الحديث اححمد بن صالح عن أبي وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل بغداد سكن مصر ربما خالف واخرج الحاكم في مستدركه حديثه المذكور عن مشايخه عن عبيد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن عبيد بن أبي قرة
[264] عبيد بن كثير العامري الكوفي في التمار أبو سعيد عن يحيى بن الحسن بن الفرات عن أخيه زياد بن الحسن عن أبان بن تغلب بنسخة مقلوبة أدخلت عليه قاله بن حبان وقال الأزدي والدارقطني متروك الحديث
[265] ز عبيد بن محمد العبدي شيخ روى عن معتمر عن أبيه عن قتادة عن أنس ان النبي ﷺ امسك عن الخطبة حتى صلى الرجل الداخل ركعتين قال الدارقطني وهم فيه والصواب مرسل رواه أحمد بن حنبل وغيره عن معتمر عن أبيه لم يذكر قتادة ولا أنسا وقال في حاشية السنن عبيد بن محمد هذا ضعيف وقال في العلل بصري ليس بشيء
[266] ز عبيد بن محمد النساج عن أحمد بن شعيب وعنه الباغندي قال النباتي ليس بمشهور
[267] ز عبيد بن محمد بن إبراهيم الصنعاني في ترجمة محمد بن عمر بن أبي سلم يأتي
[268] ز عبيد بن محمد بن حمزة الحضرمي الدمشقي قال بن حبان في ترجمة محمد بن يحيى بن حمزة من اثبات الثقات كان محمد ثقة في نفسه يتقى من حديثه ما روى عنه اخوه أحمد بن محمد وأخوه عبيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء
[269] ز عبيد بن أبي مرزوق من أهل الكوفة يروي المراسيل روى عنه بن عيينة من ثقات بن حبان
[270] عبيد بن مهران أبو عبد المدني مجهول وله حديث موضوع فروى على بن عمر الحربي السكري عن إسحاق بن مروان القطان حدثنا أبي عن عبيد بن مهران العطار ثنا يحيى بن عبد الله بن حسن عن أبيه وجعفر الصادق عن أبيهما عن جدهما قال قال رسول الله ﷺ ان في الفردوس لعينا احلى من الشهد واطيب من المسك فيها طينة خلقنا الله منها وخلق منها شيعتنا وهي الميثاق الذي أخذ الله عليه ولاية علي بن أبي طالب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع والمراسيل مات سنة أربع وخمسين ومائتين ولكنه سمي أباه ميمونا فتبع فيه البخاري ومسلما وهو الصواب وقول المصنف انه يكنى أبا عباد وهم وانما أبو عباد الذي اسمه عبيد بن ميمون
[271] عبيد بن ميمون بصري يروي عن كذا قال النسائي متروك
[272] عبيد بن ميمون المدني عن نافع أحد السبعة مجهول ووثقه بن حبان
[273] عبيد بن يحيى الإفريقي عن عبد الملك بن حبيب وعنه محمد بن زكريا الغلابي قال الدارقطني في غرائب مالك الثلاثة ضعفاء
[274] عبيد بن يزيد الحمصي أبو بشر مجهول
[275] عبيد والد البحتري بن عبيد مجهول عن أبي هريرة وعنه ابنه وغيره
[276] عبيد أبو العوام عن أنس مجهول
[277] عبيد الهمداني عن قتادة لا يدرى من هو اتى عنه بقية بخبر منكر مر في بقية
[278] عبيد مولى أبي رهم عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله قال بن القطان لا يعرف وقد مضى في عبيد بن أبي عبيد
من اسمه عبيدة
[عدل][279] عبيدة بالفتح بن حسان العنبري السنجاري عن الزهري قال أبو حاتم منكر الحديث وقال بن حبان يروي الموضوعات عن الثقات روى عنه خالد بن حيان الرقي وابن أخيه عمرو بن عبد الجبار بن حسان وقال الدارقطني ضعيف
[280] عبيدة بالفتح وقيل بالضم بن عبد الرحمن بن عمر البجلي ذكره بن حبان بالوجهين فقال روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري حدث عنه حرمي بن حفص يروى الموضوعات عن الثقات روى عن يحيى عن سعيد بن المسيب عن أبي أيوب قال أخذت من لحية النبي ﷺ شيئا فقال لا يصيبك السود أبا أيوب انتهى والمذكور عند البخاري وابن أبي حاتم بالفتح بلا تردد ورجحه بن ماكولا ثم قال ويقال بالضم
[281] عبيدة بالضم بن أشعب بالموحدة بن حنين المعروف أبوه بالطامع تقدمت ترجمته ذكر عنه إبراهيم بن المهدي اخبارا فيها ما هو ظاهر البطلان فذكر أبو الفرج الأصبهاني عن رضوان بن أحمد الصيدلاني إجازة عن يوسف بن الداية عن إبراهيم بن المهدي ان عبيدة بن أشعب أخبره وقد سأله عن اصلهم فأخبرهم ان أباه وجده كانوا موالي عثمان وان أمه كانت مولاة أبي سفيان وان أم المؤمنين أخذتها معها لما تزوجها رسول الله ﷺ فكانت تدخل على أمهات المؤمنين فتستظهر منها ثم صارت تنقل أحاديث بعضهن إلى بعض فدعا عليها النبي ﷺ فماتت وكان أشعب مع عثمان في الدار فلما حصر جرد مماليكه السيوف فقال لهم عثمان من اغمد سيفه فهو حر قال أشعب فلما وقعت في اذني كنت والله أول من اغمد سيفه فاعتقت وهذا الخبر باطل لأنه يقتضى ان لاشعب صحبة وليس كذلك ثم ذكر بهذا الإسناد ان مولد أشعب سنة تسع من الهجرة وزاد انه هلك في خلافة المهدي وفيه انه كانت فيه خلال أحدها جودة الغنا والثانية حسن العشرة والثالثة كثرة النوادر والرابعة انه كان اقوم أهل زمانه بحجج المعتزلة ثم ذكر بهذا السند له قصة مع بن عمر انه كان يلثغ فجعل الراء نونا وكذلك اللام وقد ذكر عمر بن شبة عن إسحاق الموصلي عن الفضل بن الربيع قال كان أشعب عند أبي سنة أربع وخمسين ومائة ثم خرج إلى المدينة فلم يلبث ان جاءنا نعيه وكان أبوه مولى لآل الزبير فخرج مع المختار فقتله مصعب صبرا وروى الثوري عن الأصمعي قال قال أشعب نشأت انا وأبو الزناد في حجر عائشة بنت عثمان فلم يزل يعلو واسفل وهذا أولى مما روى عن عبيدة وقال أبو الفرج أيضا أخبرني الجوهري حدثني النوفلي سمعت أبي يقول رأيت أشعب وقد أرسل اليه المهدي فقدم به عليه وكان أدرك عثمان فرأيته قد دخل بعضه في بعض حتى كأنه موخ وعليه جبة من وشي فقال له رجل هبها لي فقال يا بارد لم تردها وانما أردت ان يقال اطمع من أشعب وقال الزبير بن بكار ثنا شعيب بن عبيدة بن أشعب عن أبيه عن جده قال كانت سكينة بنت الحسين عند زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان وكانت أحلفته ان لا يمنعها سفرا فذكر قصة وذكر بهذا السند نوادر
من اسمه عتاب
[عدل][282] عتاب بن اعين عن سفيان الثوري قال العقيلي في حديثه وهم روى عنه هشام بن عبيد الله حديثا خولف في سنده انتهى والحديث المذكور أورده العقيلي من رواية المذكور عن الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه عائشة في تفسير السبيل مرفوعا في الحج ثم أخرجه من طريق قبيصة وأبي حذيفة عن الثوري عن إبراهيم الجوزي عن محمد بن عباد بن جعفر عن بن عمر قال وهذا أولى وذكره بن حبان في الثقات
[283] عتاب بن ثعلبة عداده في التابعين روى عنه أبو زيد الأحول حديث قتال الناكثين والإسناد مظلم والمتن منكر
[284] عتاب بن حرب عن أبي عامر الخزاز سمع من الفلاس وضعفه جدا قاله البخاري وهو مدني سكن البصرة ذكره بن عدي مختصرا وابن حبان بالتليين انتهى قال بن حبان عتاب بن حرب بن جبير المدني كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات على قلته فلا يحتج به وفي الثقات له
[285] عتاب بن حرب بن عبد الله أبو بشر بن ابنه صالح بن رستم من أهل البصرة يروي عن جده صالح بن رستم عن بن أبي مليكة روى عنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فالظاهر انه هو فصالح بن رستم هو أبو عامر الخزاز فذكر حديثا مشهورا وقال لا يتابع عليه وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم
من اسمه عتبة
[عدل][286] عتبة بن السكن عن الأوزاعي قال الدارقطني متروك الحديث انتهى قال بن حبان في الثقات يخطىء ويخالف روى عنه موسى بن سهل الرملي وقال القراب روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها وروى عن القاسم بن هاشم بن سعيد عنه حديثا غريبا وقال البيهقي عتبة بن السكن واه منسوب إلى الوضع
[287] عتبة بن أبي سليمان الطائي مجهول
[288] عتبة بن عبد الله بن عمرو كذلك له عن أبيه عن جده عمرو انتهى وجده عبد الله بن عمرو بن العاصي حديثه في المعجم الكبير للطبراني
[289] عتبة بن عبد الرحمن الخرستاني عن أنس بن مالك وعن القاسم أبي عبد الرحمن سمع منه الأوزاعي فيما قيل تكلم فيه وقد روى عنه ولده جرير حديثين باطلين فما أدري الآفة منه أو من ولده العباس بن الوليد الخلال حدثنا جرير بن عتبة بن عبد الرحمن سمعت أبي حدثني القاسم عن أبي امامة مرفوعا انكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنا يقال له القد يبعث منه يوم القيامة اثنا عشر ألف شهيد العباس الخلال حدثنا جرير حدثني أبي ثنا أنس بن مالك بالبصرة ان رسول الله ﷺ دخل المسجد وحارثة بن مالك نائم فحركه برجله فرفع رأسه فقال كيف أصبحت قال أصبحت مؤمنا حقا قال فما حقيقة قولك قال عزفت عن الدنيا وذكر الحديث
[290] عتبة بن عبد الواحد في عقبة بن عبد الواحد
[291] عتبة بن أبي عتبة القزاز له عن عكرمة لا يتابع عليه روى عن مالك بن الحسن وفي مالك نظر قاله العقيلي ثم ساق من طريق مروان بن معاوية حدثنا مالك بن الحسن عن عتبة شيخ من بني فزارة عن عكرمة عن بن عباس رفعه إذا اتاكم كريم قوم فاكرموه ثم ساق من طريق محمد بن الحسن حدثنا عتبة بن عمر وعن الشعبي عن أنس ان هذه الأرواح يقبضها الله إذا شاء ويرسلها إذا شاء قال وعتبة هذا عندي هو الغفاري ولا يتابع على الحديثين جميعا
[292] عتيبة بالتصغير ذكره العقيلي في ترجمة يزيد بن أصرم وقال هومجهول
[293] عتيبة بنت عبد الملك امرأة لا تعرف روت عن الزهري خبرا باطلا ذكرها الذهبي آخر الكتاب
من اسمه عتيق وعثكل
[عدل][294] عتيق بن محمد بن حمدان بن عبد الأعلى بن عيسى أبو بكر الصواف قال بن الطحان سمع وكتب ولم يكن من أصحاب الحديث مات في رمضان سنة سبع وستين وثلاث مائة
[295] ز عتيق بن هبة الله بن ميمون بن وردان أبو الفضل من ذرية عيسى بن وردان التابعي المصري حدث عن أبيه عن آبائه بنسخة منكرة بعيدة من الصحة روى عنه ابنه عبد الوهاب وغيره مات في شعبان سنة تسع وثمانين وخمس مائة قاله المؤلف في تاريخ الإسلام
[296] ز عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو يعقوب الزبير المدني روى عن بن عباس بن سهل وعن مالك والداروردي وغيرهم روى عنه أبو بكر بن أبي خيثمة وعلي بن حرب الطائي وهارون بن سفيان وأبو علي بن أحمد بن إبراهيم القوهستاني وأحمد بن يحيى الحلواني وغيرهم ذكر بن خلفون ان زكريا بن يحيى الساجي قال انه روى عن هشام بن عروة حديثا منكرا وكان رواه عن هشام بواسطة لكن لا تفرد به نسب اليه قال ووثقه الدارقطني وقال أبو زرعة الرازي بلغني انه حفظ الموطأ في حياة مالك انتهى كلام بن خلفون وقد كناه بن أبي حاتم بعد ان حكى ذلك عن أبي زرعة أبا بكر وذكر له في شيوخه الزبير بن حبيب وفي الرواة عنه أبا زرعة وكذا كناه أبو أحمد الحاكم وذكر في الرواة عنه الذهلي والعباس بن أبي طالب قال كناه لنا حاتم بن الليث عن أبي العباس الثقي يعني السراج وذكره بن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات لكنه لم يعرف نسبه فقال عتيق بن محمد أبو بكر روى عن الدراوردي وأهل الحجاز روى عنه إبراهيم بن إسحاق الأنصاري لم يرد على ذلك وفي كتاب الرواة عن مالك من طريق عتيق هذا عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة حديث السفر قطعة من العذاب وقال هذا وهم وانما هو عنه مالك عن سمي أبي صالح وأخرجه الدارقطني في كتاب الرواة عن مالك من طريق الحسن بن جبير الصوري عن عتيق وقال تفرد به
[297] عثكل عن الحسن بن عرفة بخبر منكر
من اسمه عثمان
[عدل][298] عثمان بن إبراهيم الحاطبي مدني رأى بن عمر له ما ينكر وقال أبو حاتم روى عن أبيه أحاديث منكرة انتهى ولفظ أبي حاتم روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة وذكره بن حبان في الثقات فقال بن إبراهيم بن محمد بن حاطب يروي عن بن عمر روى عنه ابنه عبد الرحمن بن عثمان ويعلى بن عبيد
[299] عثمان بن أحمد بن السماك أبو عمرو الدقاق صدوق في نفسه لكن روايته لتلك البلايا عن الطيوري كوصية أبي هريرة فالآفة من بعده اما هو فوثقه الدارقطني قال بن السماك وجدت في كتاب أحمد بن محمد الصوفي حدثنا إبراهيم بن حسين عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا من اسمج الكذب متنه من أدرك منكم زمانا يطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب قيل أليسوا من إخواننا قال هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى وسمكة عائشة من التنور وهذا الإسناد ظلمات وينبغي ان يغمز بن السماك بروايته لهذه الفضائح ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبرا كذبا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلا عن المتأخرين واني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل الثقة في هذا الكتاب بغير مستند ولا سلف وقد عظمه الدارقطني ووصفه بكثرة الكتابة والجد في الطلب واطراه جدا وقال الحاكم في المستدرك حدثنا أبو عمرو بن السماك الزاهد حقا قلت وهو مع ذلك على الإسناد قد لحق بعض شيوخ البخاري ومات بعد البخاري بنحو من مائة سنة فمن عوالي شيوخه محمد بن عبيد الله بن المنادى والحسن بن مكرم ويحيى بن أبي طالب وأبو قلابة الرقاشي وآخرون من هذه الطبقة ومن بعدها روى عنه الدارقطني وابن شاهين والحاكم وأبو عمر بن مهدي وأبو الحسن بن بشران وأبو الحسن بن زرقويه وأبو نصر بن حسنون وأبو علي بن شاذان وآخرون قال الخطيب كان ثقة وسمعت بن زرقويه روى عنه فتبجح وقال حدثنا اليسار الا فيض أبو عمرو بن السماك وقال الدارقطني كتب بن السماك عن الحسن بن مكرم ومن بعده وأكثر الكتابة وكتب الطوال المصنفات بخطه وكان من الثقات وقال الجوهري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ هو بن شاهين ثنا عثمان بن أحمد الدقاق الثقة المأمون وقال أبو الحسين بن الفضل القطان توفي أبو عمر في ربيع الأول لثلاث بقيت منه يوم الجمعة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وحرز من حضر جنازته بخمسين ألف انسان وكان ثقة صالحا صدوقا
[300] عثمان بن جعفر عن محمد بن جحادة وعنه عبد الملك بن عبد ربه الطائي بحديث منكر في الحجامة أخرجه الحاكم في الطب من المستدرك وقال رواته ثقات غير عثمان هذا فاني لا اعرفه
[301] عثمان بن حرب الباهلي له شيء عن بعض التابعين مجهول قاله البخاري روى معقل بن مالك حدثنا عثمان بن حرب حدثني شقيق عن أبي هريرة مرفوعا أن من صدقتك على المرء أن تؤنسه بأرض فلاة
[302] عثمان بن الحسن رافعي من ولد رافع بن خديج روى عن عبد الملك بن الماجشون قال الدارقطني ضعيف يحدث بالأباطيل انتهى وأورد له في غرائب مالك من رواية إسحاق بن أحمد بن زيدك الأصبهاني عنه عن عبد الملك عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه سألت ربي ان يسكنني أحب البلاد اليه فاسكنني المدينة الحديث وبه رفعه من استتر بسعفة نخل فلا تكشفوها عنه وبه اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم وقال هذا منكر باطل وارد له بهذا السند حديثين آخرين وقال في كل منهما باطل والحمل فيه على الرافعي واتهم بالوضع
[303] عثمان بن حسن بن علي بن الجميل الكلبي السبتي أبو عمرو اللغوي المعروف بابن وجيه أخو أبي الخطاب سمع من أبي القاسم بن بشكوال وأبي بكر بن خير وأبي محمد بن عبيد الله وغيرهم وقال بن نقطة اربى على أخيه بكثرة السماع كما اربى اخوه عليه بالفطنة وكان متزهدا وكان شيخه بن الجد يصله ويعطيه فلما بلغه خبر أخيه بمصر نهد اليه ونزل عليه إلى ان خرف اخوه فجعله لكامل بموضعه وكان متساهلا يحدث من غير أصل والف منتخبا في الاحكام وقال بن نقطة رأيته بالإسكندرية أول ما قدم والناس مجتمعون عليه يوم الجمعة فقرأوا عليه جامع الترمذي فقيل له عن الأصل فقال ما احتاج إلى أصل اقرأوا من أي نسخة شئتم فاني احفظه ثم ظهر منه كلام قبيح في حق مالك والشافعي فلم اجتمع به لذلك وقال الأبار كان لا يحدث عن بن بشكوال ويقع فيه وقال بن واصل كان يستثقل لما يستعمله من حواشي اللغة في رسائله قلت وقفت له على جزء في الجهر بالبسملة أنبأ فيه عن عدم معرفته بهذا الفن مات سنة أربع وثلاثين وست مائة وله ثمان وثمانون سنة
[304] عثمان بن حفص بن خلدة الزرقي عن إسماعيل بن محمد بن سعيد الوقاصي وعنه عباد بن إسحاق قال البخاري في إسناده نظر قال إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن عثمان بن حفص عن إسماعيل بن محمد بن سعيد عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشرا انتهى ونقل بن عدي عن البخاري لا يتابع في حديثه وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد العزيز الماجشون وقال بن عبد البر في التمهيد هو ثقة روى عن الزهري روى عنه مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة ولم يرو عنه غيرهما الا انه قد قيل انه هو الذي روى عنه عباد بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعيد الوقاصي وروى عن الزهري عن جده عمر بن عبد الرحمن بن خلدة
[305] عثمان بن حكيم عن عبد الرحمن بن عبد العزيز قال يحيى بن معين مجهول
[306] عثمان بن خاش بصري ذاكر عمرو بن عبيد في مسألة من الاعتزال فجره عمرو إلى بعته فهي آفته قال النسائي في الكنى أبا محمد بن المثنى معاذ بن معاذ قال كنت جالسا عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له عثمان بن خاش وهو بن أخي السميري فقال يا با عثمان سمعت اليوم والله بالكفر قال لا تعجل بالكفر ما سمعت قال سمعت هاشما الاوقص يقول ان تبت يدا أبي لهب وقوله ذروني ومن خلقت وحيدا القصة الآتية في ترجم هاشم الاوقص وذكره العقيلي في أثناء ترجمة عمرو بن عبيد وساق القصة من طريق معاذ بن معاذ بنحوه لكنني رأيته في نسخة قديمة من ضعفاء العقيلي عثمان فرخاش فما أدري تصحفت بن فصارت فر أو العكس
[307] عثمان بن خالد عن محمد بن خيثم عن شداد بن أوس بخبر منكر لا يعرف من هو وعنه شيخ لين انتهى والخبر المذكر أورده الأزدي في هذه الترجمة ولفظه انه قال لأهله زوجوني فإن رسول الله ﷺ أوصاني ان لا ألقى الله اعزب قال الأزدي مجهول ولا يصح حديثه والراوي عنه هو أبو رجاء الخراساني وفي ثقات بن حبان
[308] عثمان بن خالد الشامي يروي عن الأشعث الصنعاني روى عنه ثور بن يزيد فالظاهر انه هو
[309] ز عثمان بن خالد أبو عقال قال البخاري منكر الحديث وقال بن عدي مجهول
[310] عثمان بن الخطاب أبو عمرو البلوي المغربي أبو الدنيا الأشج ويقال بن أبي الدنيا طير طرأ على أهل بغداد وحدث بقلة حياء بعد الثلاث مائة عن علي بن أبي طالب فافتضح بذلك وكذبه النقادون روى عنه المفيد وغيره قال الخطيب علماء النقل لا يثبتون قوله ومات سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قال المفيد سمعته يقول ولدت في خلافة الصديق وأخذت لعلي بركات بغلته أيام صفين وذكر قصة طويلة انتهى والقصة المذكرة وقعت لنا من رواية أبي نعيم الأصبهاني وغيره عن المفيد وهو محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب أحد الضعفاء قال سمعت أبا الدنيا المعمر الأشج يقول وسالت بعض من معه من اصحابه عن اسمه فقال يكنى أبا عمرو عثمان بن عبد الله بن عوام البلوي من مدينة بالمغرب يقال لها طنجة وأخبرني عبد الله بن علي انه حج سنة عشر وثلاث مائة وحج فيها نصر العشوري المقتدري فدخل الميدنة وفيها حجاج مصر مع أبي بكر المادراني ومعه هذا الشيخ فنزل على بعض بني طاهر بن الحسن العلوي فاجتمع عليه أهل الموسم من بغداد وخراسان وغيرهم فازدحموا ازدحاما شديدا فأخذه الذي نزل عليه فادخله منزله والناس يكنونه أبا الحسن ويسمونه علي بن عثمان وان أمير المؤمنين عليا كناه بأبي الدنيا لعلمه انه يطول عمره لأنه ممن بشر بطول العر قال فحدثنا أبو الدنيا سمعت علي بن أبي طالب يقول الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها قال وسمعت عليا يقول سمعت النبي ﷺ يقول احبب حبيبك هونا ما الحديث وذكر ثلاثة عشر حديثا معروفة من رواية غيره قلت وذكره بن عتاب في فهرسته عن أبي عمر والداني عن عبد الرحمن بن عثمان القشيري عن تميم بن محمد التميمي قال حدثنا المعمر على بن عثمان بن الخطاب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة بالقيروان وقال لنا في هذه السنة انا بن ثلاث مائة سنة وخمسين سنة قال رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم وكثيرا من الصحابة قال الداني ووجدت في كتب بعض شيوخنا من أهل المشرق اسم المعمر ونسبته فقال هو أبو عمر عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام البلوي الأشج فالله اعلم قال بن عتاب وحدثنا أبي حدثنا محمد بن سعد بن بيان سمعت أبا بكر محمد بن عمر بن القرطبة يذكر أن المعمر هذا جاء إلى قرطبة قال فدخلت اليه فسألته عن معاذ وعلي وغير ذلك مما كان في ذلك العصر فأخبرني بها كما كانت وكتبت عنه من ذلك دفترا وسيأتي في ترجمة الهجيم في حرف الهاء انه زعم ان الأشج هذا مات سنة ست وسبعين وأربع مائة وتقدم في ترجمة زيد بن تميم شيء من هذا النمط قال فلما لم يرفع به المستنصر رأسا خرج وجاز البحر فلما فات ندم المستنصر واستكتب حديثه مني وقال أبو عمرو الداني أيضا حدثني أبو القاسم خلف بن يحيى حدثنا أبو جعفر تميم بن محمد بن تميم المعروف بابن أبي العرب ثنا المعمر علي بن عثمان بن خطاب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة بالقيروان قال رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وسمعت عليا يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول النفخ في الطعام والشراب حرام والنبيذ حرام والديباج حرام والخصيان حرام قال وكان علي يسلم تسليمة واحدة وكان يرفع يديه رفعا واحدا في أول صلاته وكان يخلع نعليه ويغسل رجليه ولا يسمح قال ورأيت عائشة طويلة بيضاء بوجهها أثر جدري وسمعتها تقول لاخيها محمد يوم الجمل احرقك الله بالنار في الدنيا والآخرة وسمعت عثمان يقول لمحمد بن أبي بكر وقد أخذ بلحيته خل عنا فقد كان أبوك يكرمها قال ورأيت الأشتر النخعي وقد طعن عثمان بسهم في نحره وقال هذا الأمر الذي أخشى ضربة ضربها يردون على يوم صفين قال وسألته عن عمرو بن العاصي فقال عمر وغلام معاوية قال ورأينا معه أولاده واولاد أولاده ومنهم مرد واحداث وهو اسمر نحيف معروق وكان يركب الخيل قال وقال لنا كناني علي أبا الدنيا قال ولما قدم القيروان أمر صاحبها بإخراج البرد إلى زويلة وفرندة يسأل عن صدقه فيما ادعاه من العمر فرجعوا يقولون عن القوم انهم يعرفونه وان شيوخهم يذكرون عن آبائهم واجدادهم انه يصدق ثم توجه إلى مرندة قال وسمعت القاضي عبد المجيد بن عبد الله يقول لم يزل الشيوخ الذين ادركناهم ببلدنا يعرفون هذا المعمر قال تميم وان المعمر قال انا من أهل اليمن وذهبت لنا إبل فخرجت مع أبي لأطلبها وأنا امرد فعطشت فوقعت على عين ماء أبيض تصب في الصحراء فشربت منه فإذا برجلين فقالا لي اشربت من العين قلت نعم قالا فإنك تعيش ثلاث مائة سنة وزيادة قال تميم واتصلت لنا وفاة المعمر سنة ست وعشرة وثلاث مائة وروى بن عساكر في تاريخه عن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقي بن أبي جرادة إجازة أخبرنا جدي أبو الفتح أحمد بن علي الجرير انا الفرضي أبو الحسين أحمد بن يحيى الدينوري سنة ست عشرة وأربع مائة قال خرجت حاجا سنة خمس وخمسين وثلاث مائة مع خالي فذكر انه لقي الأشج وحدثه بنحو ما حدث عنه المفيد سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة ولفظ هذا رأيت حلقة دائرة عليها حلق من الناس فسالت بعضهم فقلت من هؤلاء قال حجاج من المغرب فدنوت منهم فإذا هم يقولون لهذا الأشج حدثنا قال نعم خرجت مع أبي من قرية يقال لها مرندة بطلب الحج فوصلنا مصر فبلغنا حرب علي مع معاوية فقال لي أبي أقم بنا حتى تقصد لي بن أبي طالب ونشاهده فلما دخلنا دمشق طلبنا العسكر فبينا نحن سائرون وكان يوما شريد الحر فلحق أبي عطش شديد فقلت لأبي اجلس حتى آتيك بماء فبينا انا ادور ورأيت عينا تشبه الركية فلم املك نفسي ان خلعت ما كان علي وطرحت نفسي فيها فتغسلت منها وشربت من مائها وجئت إلى أبي فوجدته قد قضى فواريته وانصرفت فدخلت العسكر ليلا فلما كان من الغد جئت فوقفت على باب خيمة علي فخرج فقدمت له بغلة النبي ﷺ فهم ان يركب فاسرعت لاقبل ركابه فنفحني بركابه فشجني هذه الشجة وكشف عن رأسه فراينا الشجة فنزل فصاح ادن مني فأنت الأشج فدنوت منه فأمر يده علي ثم قال حدثني بحديثك فحدثته بما كان مني ومن أبي فقال يا نبي تلك عين الحفاة اللهم عمره ثلاثا ثم قال أنت المعمر أبو الدنيا ثم ذكر الأحاديث قال ثم حججت سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة فلقيته قدم في حجاج المغاربة فحدثنا ثم قال حججت سنة اثنتين وخمسين فوصل فحدثنا أيضا وروى بن عساكر أيضا عن الزاهر بن طاهر عن سعيد بن محمد عن علي بن خاقان القرشي قال لقيت على بن عثمان الخطابي المغربي وسأله بعض الناس كم بعد الشيخ قال ثلاث مائة الا خمس سنين قال من يذكر من الصحابة قال كلهم خلا النبي ﷺ وفاطمة وقال القاضي أبو بكر بن العربي أخبرنا أبو سعد أحمد بن علي الرهاوي حدثنا أبو بكر عبد الرحيم بن أحمد بن نصر ثنا محمد بن إدريس الجرجاني سمعت المعمر يقول انا بن ثلاث مائة وخمس سنين وسمعت من علي بن أبي طالب وقال أبو القاسم يحيى بن علي الطحان في ذيل تاريخ مصر قدم من المغرب إلى مصر سنة عشر وثلاث مائة علي بن عثمان بن خطاب أبو الدنيا وذكر انه رأى علي بن أبي طالب ومعاوية وغيرهما وانه اتى له من العمر ثلاث مائة سنة ونيف ثم اخرج عن عبد العزيز بن فرج وغيره قالا حدثنا علي بن عثمان بن خطاب سمعت علي بن أبي طالب يقول ورأيت في فوائد أبي محمد العثماني من حديث أبي إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون الحسيني حدثنا الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسيني ثنا أبو الحسن ثنا أبو محمد ثنا علي بن الخطاب المعمر حدثني أمير المؤمنين علي فذكر حديثا وقال منصور بن سليم في تاريخه الميمون ثقة وشيخه لا يعرف وهذا المعمر لا يصح وجوده عند علما النقد وقرأت في كتاب الأنساب للهمداني ما نصه وافى إلى مكة على رأس عشر وثلاث مائة رجل مغربي من كروة مرندة فقال للناس في الموسم ان له ثلاث مائة سنة وانه قد خدم علي بن أبي طالب وسأله الناس ان ينعته فنعته بغير ما اتى في السيرة من صفته سألنا اصحابه عنه فذكروا ان آباءهم واجدادهم يعرفونه على ذلك قال الهمداني وكان الكبر يدل على أنه ممن يزيد على خمسين ومائة سنة قال وكان بوجهه أثر ذكر أن بغلة علي رمحته فأثارت ذلك الأثر بوجهه وسألناه عن مولده فذر انه خرج هو وأبوه من صعدة إلى المدينة وانه ضل عن الطريق وزل عن أبيه فلقي رجلا في فلاة من الأرض وقد ظميء فدله على ماء فشرب منه أربع غرف فقال له أنت تعيش أربعمائة سنة وان ذلك الرجل الخضر ثم دله على الطريق فلحق بأبيه وكان يقول للناس انه لا يموت حتى يتم له أربعمائة سنة وانه حكى هذا الخبر لعلي بن أبي طالب فقال له ذاك الرجل الصالح الخضر قال وكان علي يسميني أبا الدنيا فسألناه من أي صعدة كان فقال من العشش أو العشة وهما موضعان بصعدة فسألناه من كان أهل صعدة إذ ذاك فقال تميم بن مرة قال الهمداني وما يعلم انه دخلها تميمي قط الا متطرقا سائرا إلى اليمن وقد كان يأتي بتخاليط وغير ذلك قلت وسيأتي في المحمدين ذكر من سماه محمد بن أبي الدنيا فإذا تأملت هذه الروايات ظهرت على تخليط هذا الرجل في اسمه ونسبه ومولده ومن عمره وانه كان لا يستمر على نمط واحد في ذلك كله فلا يغتر بمن حسن الظن به والله أعلم
[311] عثمان بن داود عن الضحاك لا يدرى من هو والخبر منكر قال العقيلي لا يتابع عليه انتهى ولفظ العقيلي مجهول بنقل الحديث لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به ثم ساق له من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عنه عن الضحاك عن بن عباس قالوا يا رسول الله ما يسمع منك يحدث به كله قال نعم إلا أن تحدثوا قوما حديثا لا تدركه عقولهم وفي تاريخ بن جرير عن المدائني عن محمد بن راشد الحراني حدثني عثمان بن داود الخولاني قال وجهز يزيد بن الوليد إلى محمد بن عبد الملك يدعوه إلى الدخول في طاعته فكلمته فقال له بعض اصحابه اقتل هذا القدري الخبيث
[312] عثمان بن دينار أخو مالك بن دينار البصري والد حكامه لا شيء والخبر كذب بين انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال يروي عن أخيه وعنه بنته حكامة وهي لا شيء قلت والخبر الذي أشار اليه الذهبي أورده العقيلي وأوله إذا كان يوم القيامة كنت أول من تنشق عنه الأرض وتبعني بلال وهو واضع أصبعيه في اذنيه ينادي وتبعه سائر المؤذنين ولفظ العقيلي روت عنه ابنته أحاديث بواطيل ليس لها أصل وقد تقدم له ذكر في ترجمة حكامة
[313] ز عثمان بن راشد عن عائشة بنت عجرد وعنه الثوري وأبو حنيفة ضعفه الشامي
[314] عثمان بن أبي راشد الأزدي عن أبيه وله صحبة لم يصح حديثه في إسناده النضر بن سلمة شاذان انتهى وهذا ذكره العقيلي بهذا وساق الحديث وقد أوردته في كتابي في الصحابة
[315] عثمان بن رشيد عن أنس بن سيرين ضعفه يحيى بن معني انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وذكره أيضا في الضعفاء فقال منكر الحديث على قلة روايته عن أنس ان كان سمع عن أنس لا يجوز الاحتجاج به وقال البخاري يروي عن أنس بن سيرين عن أنس
[316] عثمان بن رواد المؤذن عن الحسن بن أبي جعفر قال العقيلي في حديثه وهم انتهى وتتمة كلامه واضطراب ثم ساقه من روايته عن الحسن المذكور عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله رفعه ان الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه الحديث قال وهذا ليس بمحفوظ عن عاصم وانما يعرف من حديث إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله ولا يتابع عليه
[317] عثمان بن زائدة عن نافع حديثه غير محفوظ روى عنه عبد الملك بن مهران قاله العقيلي وساق من طريق بقية عن عبد الملك بهذا الإسناد إلى بن عمر رفعه السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء
[318] عثمان بن أبي زرعة حدث عن شريك القاضي ضعفه الدارقطني انتهى وليس هو بن المغير الثقفي الذي خرج له البخاري بن هو عثمان بن المغيرة آخر اما الثقفي فوثقوه كلهم وهو الذي يعرف بابن أبي عن سعيد بن جبير
[319] عثمان بن سالم شيخ بصري عن رجل عن عائشة قال العقيلي لا يتابع على حديثه رواه عاصم بن علي عن قزعة وسويد عن عثمان بن سالم عن زيد بن الحسن عن عائشة ورواه بن أبي الشوارب عن قزعة فقال عن زر بن حبيش بدل زيد بن الحسن ان عائشة كانت مع النبي ﷺ يأكلان إذ جاء سائل فقال تصدقوا يرحمكم الله قالت فقلت يرزقك الله فقال النبي ﷺ لا تعودي إلى مثل هذا إذا وضع الطعام وجاء السائل فأطعميه قال العقيلي حديث عاصم أولى انتهى وبقية كلامه والحديث غير محفوظ وعثمان لا يقيم الحديث وقال الأزدي لم يصح إسناد حديثه
[320] عثمان بن ساج عن خصيف لا يتابع هو بن عمرو سيأتي وهو مقارب الحديث انتهى وأراد بقوله سيأتي انه سيذكره في عثمان بن عمرو بن ساج وعثمان بن عمرو هذا أخرج له النسائي وله ترجمة في التهذيب وقد فرق غيره بين عثمان بن ساج وعثمان بن عمرو بن ساج
[321] عثمان بن السائب الجمحي مولى أبي محذورة روى عن أبيه وأم عبد الملك بن أبي محذورة وعنه بن جريج قال بن القطان لا يعرف وذكره بن حبان في الثقات
[322] عثمان بن سعيد بن أحمد بن نوح الفريابي حدث عن محمد بن تميم السعدي عن عثمان بن عبد الله عن غنيم بن سالم عن أنس ولفظه ان لي حرفتين يحبهما الله الفقر والجهاد قلت وشيخه ومن فوقه غير أنس ضعفاء
[323] عثمان بن سعيد الواسطي يروي عن أبي نعيم ويزيد وعنه علي بن أحمد بن عتبة يغرب وذكره بن حبان في الثقات
[324] عثمان بن سليمان عن أبي سعيد الخدري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمى جده صبيحا وقال روى عنه عثمان بن حكيم قلت ولم ار لفظة مجهول في كتاب بن أبي حاتم
[325] عثمان بن سليمان الحارثي عن يزيد بن المهلب مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه البصريون
[326] عثمان بن سليمان عن عمر بن عبد العزيز لا يعرف انتهى ولعله الذي قبله أو عثمان بن سليمان الليثي أبو عمرو يروي عن الحسن وعنه أشعث والثوري ذكره بن حبان في الثقات
[327] عثمان بن سلمة يروي المقاطيع روى عنه حجاج بن أبي عثمان من ثقات بن حبان
[328] عثمان بن سماك عن أبي هارون العبدي تكلم فيه انتهى قال العقيلي بعد ان ساق له من طريق عبد الرحمن الثقفي عنه عن أبي هارون عن أبي سعيد رفعه ان الله خلق المعروف وخلق له وجوها الحديث حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل ولا يعرف الا به
[329] ز عثمان بن صفوان المكي يروي المراسيل روى عنه بن جريج من ثقات بن حبان وقال القرشي من أهل البصرة روى عنه البصريون
[330] عثمان بن طلحة الزبيري الزهيري يأتي في محمد بن العباس بن محمد بن ثوابة
[331] عثمان بن عبد سمع بن المسيب روى عنه بن جريج قال أبو حاتم مجهول ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن سالم السلمي
[332] عثمان بن عبد الله الأموي الشامي عن بن لهيعة وحماد بن سلمة وجماعة وهو فيما قيل عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان قال بن عدي كان يسكن بنصيبين ودار البلاد يروي الموضوعات عن الثقات حدثنا بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبد الله حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا صلوا خلف من قال لا إله إلا الله وصلوا على من قال لا إله إلا الله وأنبانا بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبد الله ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا انا مدينة الحكمة وعلي بابها وحدثنا علي بن زاطيا ثنا عثمان بن عبد الله ثنا بقية وإسماعيل والوليد عن سعيد بن عبد العزيز سمعت الثقة وهو مكحول سمعت معاوية يقول سمعت النبي ﷺ يقول المدح من الذبح أخبرنا يحيى بن البختري حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي الشامي حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا يا علي لو ان أمتي ابغضوك لاكبهم الله على مناخرهم في النار وبه يا علي ادن من يضع خمسك في خمسي يا علي خلقت انا وأنت من شجره انا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين اغصانها من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة قال الخطيب عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأموي قال هكذا نسبه الحاكم ونسبه غيره إلى عثمان بن عفان فقال عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن محمد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان قلت هذا كذب ونسب طويل ولا يحتمل ان يكون بينه وبين عثمان بن عفان عشرة اباء بل ولا ستة له عن حماد بن سلمة ويحيى بن أيوب وابن لهيعة وخلق أنبأنا بن قدامة انا بن طبرزد انا بن الحصين انا محمد بن ممد انا أبو إسحاق المزكي ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان ثنا عثمان بن عبد الله القرشي ثنا الزنجي ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي رفعه من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهدين في سبيل الله وهذا من وضعه وقال بن حبان حدثنا جعفر بن أحمد السلمي ثنا عثمان بن عبد الله حدثنا مسلم الزنجي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي سعيد عن النبي ﷺ فضل دهن البنفسج على الادهان كفضلي على سائر الخلق بارد في الصيف حار في الشتاء وروى عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال لما قدم وفد ثقيف على رسول الله ﷺ قالوا جئناك نسألك عن الإيمان يزيد أو ينقص قال الإيمان متثبت في القلب كالجبال الرواسي وزيادته ونقصه كفر فهذا وضعه أبو مطيع على حماد فسرقه هذا الشيخ منه وكان قدم خراسان فحدثهم عن الليث ومالك وكان يضع عليهم الحديث لا يحل كتب حديثه الا على سبيل الاعتبار انتهى وقال الدارقطني متروك الحديث وقال مرة يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات قلت وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر ثنا علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني ثنا عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قلت للنبي ﷺ من اسعد الناس بشفاعتك الحديث قال لنا أبو طالب قال لنا على عثمان هذا ضعيف قال بن عدي بعد ان أورد له أحاديث له غير ما ذكرت أحاديث موضوعة وقال الدارقطني أيضا حدثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن بكر الحضرمي ثنا عثمان بن عبد الله بن عمرو القومسي ثنا مالك عن نافع عن سالم عن بن عمر في فضل أبي بكر وعمر وعثمان وقال عثمان متروك الحديث قلت فما أدري هو هذا أو غيره وقال الحاكم في المدخل هو من أهل المغرب ورد خراسان فحدث بها عن مالك والليث وابن لهيعة ورشدين وحماد بن سلمة وغيرهم بأحاديث موضوعة حدثونا الثقات من شيوخنا والحمل فيها عليه وقال مسعود السجزي عنه كذاب وقال الحاكم أيضا لما ذكر الحديث الذي ذكره بن حبان في الإيمان الحديث باطل وإسناده ظلمات إلا أن الذي تولى كبره أبو مطيع ثم سرقه منه عثمان بن عبد الله وقال أبو نعيم روى المناكير حدثونا عن أبي خليفة عنه وقال في الحلية كثير الوهم سيء الحفظ وقال الجوزجاني كذاب يسرق الحديث أنبأنا إبراهيم بن داود مشافهة غير مرة ان إبراهيم بن علي أخبره انا بن العقيلي عن أحمد بن محمد التيمي ان الحسن بن أحمد أخبرهم انا أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن المظفر ثنا أحمد بن زنجويه ثنا عثمان بن عبد الله العثماني ثنا يوسف بن أسباط الزاهد عن غالب بن عبيد الله عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود عن أبي سعيد الخدري قالا قال رسول الله ﷺ من سخط رزقه وبث شكواه ولم يصبر لم تصعد له إلى الله حسنة ولقي الله وهو عليه غضبان قلت ورواه عثمان أيضا عن يوسف عن محل بن خليفة عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله وهو من اختلافه فالله المستعان وقال النباتي في ذيل الكامل عثمان بن عبد الله بن عمرو وساق النسب كما ساقه الخطيب أولا ثم قال روى عن مالك روى عن عبد الله بن المبارك الصنعاني قال الدارقطني في الغرائب قال لنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ قال لنا علي بن المبارك عثمان هذا ضعيف انتهى فاحتمل ان يكون عثمان بن عبد الله الآمري اثنين لاختلاف نسبهما وان اجتمعا في ان كلا منهما اموي وعبد الرحمن بن الحكم المذكور أولا نسبته هو أخو مروان بن الحكم الخليفة وهو بن عم عثمان بن عفان أمير المؤمنين والله أعلم
[333] ز عثمان بن عبد الله الشامي عن مالك وعنه حماد بن مدرك فرق الخطيب وابن الجوزي بينه وبين الأموي وجمعهما الذهبي قلت فأصاب
[334] عثمان بن عبد الله الطحان عن أبي خالد الأحمر وعنه الحسن بن علي العدوي مجهول قاله بن عدي في ترجمة العدوي
[335] عثمان بن عبد الله العبدي عن حميد الطويل قال الأزدي مجهول وقال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عبيد بن واقد عن عثمان عن حميد عن أنس مرفوعا خير تمركم البرني يذهب الداء ولا داء فيه انتهى ولفظ العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به ثم ساق بسنده ولفظ الأزدي ضعيف مجهول وقد أوردها الحاكم في صحيحة وتعقبوه عليه
[336] عثمان بن عبد الله الموصلي الخولاني نزيل مصر وحدث عن عمرو بن خالد روى عنه أسد بن موسى تكلم فيه الأزدي وساق له خبرا ساقطا انتهى وهو من رواية أسد عنه عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن أبي انه صنع طعاما لاخوانه ثم قام عليهم حتى اكلوا وشربوا وذكر فيه قصة عيسى بن مريم
[337] عثمان بن عبد الله بن علاثة العقيلي من أهل الشام يروي عن طارق بن روى عنه اخوه محمد بن علاثة يعتبر حديثه من غير رواية أخيه عنه قاله بن حبان في الثقات ونسبه بن أبان بن عثمان بن عفان وقال يروي عنه بن أبي الزناد
[338] عثمان بن عتيق الله بن يعقوب بن علي الصوفي يكنى أبا حفص من أهل سرخس سمع الموفق بن علي بن زهير وجماعة قال أبو سعد بن السمعاني كتبت عنه وكان حاطب ليل كثير الكلام وغيره أحب الي منه
[339] عثمان بن عثمان بن خالد الزهري تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن داود الحراني
[340] عثمان بن أبي عثمان المدني عن علي قال الأزدي منكر الحديث مجهول لا احفظ له الا حديث خارجة بن مصعب عن سلام عنه قال جاء ناس إلى علي الحديث في قصة تحريقه الزنادقة
[341] عثمان بن عفان السجستاني روى عن معتمر بن سليمان وغيره وقال بن خزيمة اشهد انه كان يضع الحديث على رسول الله ﷺ انتهى وقال الجوزقاني متروك الحديث كان يسرق الأحاديث وقال البرقاني سألت الشماخي عنه فقال هو كما شاء الله في دينه
[342] عثمان بن العلاء عن سلمة بن وردان ضعفه البخاري وذكر له خبرا منكرا وأورده بن عدي انتهى وقال ليس هو بالمعروف وسلمة بن وردان لعله شر منه وقال البخاري منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن معن وقال أبو حاتم الرازي لا أعرفه ولا الحديث الذي رواه وذكره بن الجارود في الضعفاء
[343] عثمان بن علي بن المعمر بن أبي عمامة سمع بن غيلان شعر هجاء يخل بالصلوات انتهى قال بن الأنماطي رأيناه بجامع المنصور ومعنا جزء من حديث أبي بر الشافعي فصاح الناس يشهدون انه لكذاب فما يحل لكم الأخذ عنه مات سنة سبع عشرة وخمس مائة وقال أبو سعد بن السمعاني يكنى أبا المعالي وهو أخو أبي سعد الواعظ سمع بن غيلان وسماعه صحيح الا انه كان قليل الدين سمعت انه كان يخل بالصلوات ويرتكب المحظورات ثم ذكر قصة بن الأنماطي وزاد ثم سمعنا منه بعد ذلك بجهد وكان شاعرا هجاءا خبيث اللسان وذكر انه كان يلقب الديك لقصة جرت له ثم جزم أبو سعد ان الذي كان يلقب بالديك هو اخوه الواعظ وأنشد لعثمان في ذكر شعرا وذكر أن مولده سنة ست وعشرين
[344] ز عثمان بن عمران الحنفي يروي عن بن جريج روى عنه محمد بن حرب النسائي ربما أغرب يعتبر حديثه إذا بين السماع في خبره هكذا قال بن حبان في الثقات
[345] عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي خيثمة سئل عنه يحيى بن معين فقال لا اعرفه انتهى وقال بن عدي مجهول
[346] عثمان بن عمرو بن منتاب البغدادي حدث عن البغوي قال أبو الفتح بن أبي الفوارس كان كثير التساهل انتهى وبقية كلامه لم يكن له أصل جيد وقال العتيقي والازهري والتنوخي وآخرون وكان مولده سنة أربع وخمسين وثلث مائة
[347] عثمان بن عمرو الدباغ بصري عن بن علاثة وهاه الأزدي انتهى وأورد له عن بن علاثة عن الأوزاعي عن محمد بن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه في فضل حسن الخلق
[348] عثمان بن عمرو روى عن عاصم بن زيد روى عنه هشام بن سعيد قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا أعرفه
[349] عثمان بن عمارة عن المعافى بن عمران بحديث لله في الخلق أربعون على قلب موسى الحديث وهو كذب أخبرناه سفر الحلبي انا بن الصابوني انا السلفي انا بن اشته ثنا محمد بن علي الحافظ انا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزار ثنا أحمد بن بكر بن يونس المؤدب حدثنا عبد الرحيم بن يحيى الادمي ثنا عثمان بن عمارة ثنا المعافى بن عمران عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ ان لله في الأرض ثلاث مائة قلوبهم على قلب آدم وله أربعون قلوبهم على قلب إبراهيم وله سبعة قلوبهم على قلب موسى وله ثلاثة قلوبهم على قلب جبرائيل وواحد على قلب إسرافيل فإذا مات الواحد بدل الله مكانه من السبعة إلى ان قال وإذا مات واحد من الثلاثة مائة ابدل الله مكانهم من العامة فيهم يحيى ويميت فقاتل الله من وضع هذا الإفك ورواه أبو أحمد حسينك التميمي عن أحمد بن محمد بن الأزهر ثنا عبد الرحيم بن يحيى فذكره انتهى وسبق في ترجمة عبد الرحيم قوله اتهمه به أو عثمان
[350] عثمان بن عيسى بن منصور بن محمد البليطي بموحدة مصغر أبو الفتح النحوي ذكره العماد الكاتب في شعراء المصريين وقال تحول إلى دمشق فأقام بها مدة ثم دخل مصر فرتب له صلاح الدين راتبا على اقراء العربية بالجامع فاستمر بها إلى ان مات وقال ياقوت عن الإدريسي أحد تلامذة البليطي كانت وفاته في آخر سني الغلاء في صفر سنة تسع وتسعين وخمس مائة وكان طوالا جسيما احمر اللون وكان وكان يلبس في الصيف الثياب الكثير حتى يصير كالعدل وفي الشتاء قل ان يظهر وكان ماهرا في العلوم الأدبية وهو صاحب القصيدة الميمية التي تقرأ بالحركات والسكون واولها اني امرؤ لا يصطبيني الشاذن الحسن القوام رفعه بالصفة المشبهة بالفاعل ونصبه بالمفعول وجره بالإضافة ومنها ما من جوى الا تضمنه فؤادي أو سقام رفعه عطفا على الموضع وجره عطفا على جوى ونصبه عطفا على الضمير في تضمنه وله قصيدة طنانة طائية أولها
دعوه على ضعفي يجور ويشتط
فما بيدي حل لديه ولا ربط قال الإدريسي قل ما سئل عن شيء من العلوم الا واحسن القيام به وكان مع ذلك خليعا ماجنا منهمكا على اللذات مدمنا على الشرب والقصف قال وسمع بعض المطربين يغني صوتا فاستفزه الطرب وبكى فبالغ ثم نظر إلى المغني فوجده يبكي فقال له انا بكيت من شدة الطرب فلم بكيت أنت قال كان لي ولد يبكي إذا سمع هذا الصوت فلما رايتك تبكي تذكرته فبكيت فقال أنت بن أخي وأخرجه إلى العدول واشهدهم انه بن أخيه وانه لا وارث له سواه فاستمر يقال له بن أخي البليطي
[351] عثمان بن قادر مصري روى الموضوعات عن الثقات قاله النقاش
[352] ز عثمان بن قيس عن جرير في الأشربة وعنه إسماعيل بن أبي خالد قال بن حزم مجهول
[353] عثمان بن الكتاب عن بن أبي ملكية وعنه بسرة بن صفوان له حديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور قال البخاري لا يصح انتهى وذكره بن حبان في الثقات رأيت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في الدعاء من رواية إبراهيم بن أبي الوزير عنه عن بن أبي مليكة عن عائشة مرفوعا ما لقي عبد ربه في صحيفة بشيء خير من الاستغفار وهذا من حديث عائشة مرفوعا منكر وهو محفوظ عنها موقوف بمعناه
[354] عثمان بن محمد الأنماطي شيخ حدث عنه إبراهيم الحربي صويلح وقد تكلم فيه انتهى أخرج له الدارقطني والحكم وصححه من روايته عن عروة عن ثابت عن أبي الزبير عن جابر حديثا في التيمم إلى الذراعين ضعفه بن الجوزي في التحقيق بعثمان بن محمد وقال انه متكلم فيه قلت وقال الدارقطني في حاشية السنن كلهم ثقات ولكن الصواب موقوف وفيه تعقب على الحاكم وأخرجه الدارقطني والطحاوي من طريق أبي نعيم عن عزرة بن ثابت موقوفا
[355] عثمان بن محمد عن مكحول لا يعرف
[356] ز عثمان بن محمد بن حشيش القيرواني له ذكر في ترجمة عبد الله بن عمر بن غانم
[357] عثمان بن محمد بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن المدني قال عبد الحق في احكامه الغالب على حديثه الوهم وقال صاحب التمهيد حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبي ثنا الحسن بن سليمان بن قبيطة ثنا عثمان بن محمد حدثنا الدراوردي عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد ان رسول الله ﷺ نهى عن البتيراء ان يصلى الرجل واحدة يوتر بها قال بن القطان هذا حديث شاذ لا يعرج على رواته انتهى وبقية كلام بن قطان ما لم يعرف عدالتهم وليس دون الدراوردي من يغمض عنه قلت يريد بذلك عثمان وحده وإلا فباقي الإسناد ثقات مع احتمال ان يخفى على بن القطان حال بعضهم وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا الحسن بن سليمان المعروف بقبيطة بمصر ثنا محمد بن عثمان أبو ربيعة بن عبد الرحمن ثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر رفعه من خبب عبدا على مولاه فليس منا قال الحسن سأله لنا أبو الطاهر عنه قال الدارقطني تفرد به قبيطة وهو عندي منكر بهذا الإسناد ومحمد بن عثمان ضعيف ثم أخرجه عن أبي أحمد الحسين بن علي التميمي عن محمد بن إسحاق بن خزيمة عن الحسن بن سليمان حدثنا عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة ثنا مالك به واخرج الخطيب في الرواة عن مالك في ترجمة عثمان بن محمد هذا الحديث عن أبي بكر البرقاني عن أبي أحمد الحسين بن علي التميمي النيسابوري به ثم قال رواه أبو بكر النيسابوري فذكر السند الأول ثم قال قيل هو الصواب يعني محمد بن عثمان لا عثمان بن محمد بن عثمان ثم ساقه بسنده إلى أبي بكر في ترجمة محمد بن عثمان قلت لا يستبعد ان يكونا معا حدثا به عن مالك والله سبحانه اعلم
[358] عثمان بن مضرس وأخوه عمر شيخان حدث عنهما حرملة بن عبد العزيز الجهني لا يعرفان انتهى وهذه عبارة يحيى بن معين في رواية عثمان بن سعيد الدارمي عنه حكاها بن عدي في ترجمة عثمان في الكامل وعثمان ذكره بن حبان في الثقات وكذا ذكر عمر
[359] عثمان بن مطرف ساقط قاله بن حزم
[360] عثمان بن معاوية قال بن حبان شيخ يروي الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها ثابت قط لا تحل روايته الا على سبيل القدح فيه روى عن ثابت عن أنس قال اجتمع إلى النبي ﷺ نساؤه فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله فقالت إحداهن كان هذا حديث خرافة فقال أتدرين ما حديث خرافة قالت لا قال ان خرافة كان رجلا من بني عذر فاصابته الجن فكان فيهم حينا ثم يرحل إلى الإنس فكان يحدث بأشياء تكون في الجن فحدث ان جنيا امرته أمه ان يتزوج فقال اني أخشى ان يدخل عليك من ذلك مشقة فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم فكان يقسم لامرأته ليلة وعند أمه ليلة فكان ليلة عند امرأته وأمه وحدها فسلم عليها مسلم فردت ﵇ فقال هل من مبيت قالت نعم قال فهل من عشاء قالت نعم قال فهل من محدث قالت نعم أرسل إلى ابني فيحدثكم قال فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك قالت هذه إبل وغنم قال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى قال فأصبحت وقد ملئت دارها ابلا وغنما قال فرأت ابنها خبيث النفس فقالت ما شأنك لعل امرأتك كلمتك ان تحولها إلى منزلي قال نعم قالت فحولني إلى منزلها ففعل قال فلبثنا حينا ثم انهما جاءا إلى امرأته والرجل عند أمه قال فسلم مسلم فردت السلام قال هل من مبيت قالت لا قال فهل من عشاء قالت لا قال فهل من إنسان يحدثنا قالت لا قال فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك قالت هذه السباع فقال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى وان كان شرا فملئت دارها سباعا فأصبحت قد اكلتها قال بن حبان حدثناه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا محمد بن موسى حدثنا عاصم بن علي بن عاصم حدثنا عثمان بن معاوية حدثنا ثابت قلت وفي مسند أحمد عن أبي النضر حدثنا أبو عقيل الثقفي عبد الله بن عقيل حدثنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت حدث رسول الله ﷺ حديثا فقالت امرأة من نسائه كان حديث خرافة فقال أتدرين ما خرافة انه رجل من بني عذرة أخذته الجن في الجاهلية فمكث بينهم دهرا ثم ردوه إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الاعاجيب فقال الناس حديث خرافة انتهى وهذا الحديث الذي أنكره بن حبان على هذا الشيخ قد أورده بن عدي في الكامل في ترجمة علي بن أبي سارة من روايته عن ثابت عن أنس فتابع عثمان بن معاوية علي بن أبي سارة ضعيف وقد أخرجه له النسائي
[361] ز عثمان بن معاوية القرني عن أبيه قرأت بخط الحسين فيه نظر
[362] عثمان بن معبد له ذكر في ترجمة سعيد بن عثمان الحميري
[363] عثمان بن المغيرة وليس بالثقفي قال الدارقطني زايغ لم يحتج به انتهى والظاهر انه هو
[364] عثمان بن مقسم البري أبو سلمة الكندي البصري أحد الأئمة الاعلام على ضعف في حديثه روى عن منصور وقتادة والمقبري والكبار وصنف وجمع حدث عنه سفيان وأبو عاصم وأبو داود وشيبان بن فروخ والناس وكان ينكر الميزان يوم القيامة ويقول إنما هو العدل تركه يحيى القطان وابن المبارك وقال أحمد حديثه منكر وقال الجوزجاني كذاب وقال النسائي والدارقطني متروك وقال الفلاس صدوق لكنه كثير الغلط صاحب بدعه مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة قال أفادني مرة عثمان البري عن قتاد حديثا فسألت قتادة فلم يعرفه فجعل عثمان يقول بل أنت حدثتني فيقول لا فيقول بل أنت حدثني فقال قتادة هذا يخبرني عني ان لي عليه ثلاث مائة درهم محمد بن المنهال عن يزيد بن زريع قال ما يخالفني معتمر في البزي وجعلت أضع البري فقلت اجعل بيننا من شئت قال اترضى بابي عوانة قلت نعم فأتينا أبا عوانة انا ومعتمر فقلت ان هذا يخالفني في البري فما تقول قال ما عسى ان أقول فيه أقول عسل في جلد خنزير العقيلي حدثنا أحمد بن علي الأبار ثنا مؤمل بن اهاب ثنا مؤمل بن إسماعيل سمعت عثمان البري يقول كذب أبو هريرة قلت ما ضر أبا هريرة تكذيب البري بل يضر البري تكذيب الحفاظ له قال يحيى بن معين عثمان البري ليس بشيء هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث وقال محمد بن المنهال الضرير حدثني عبد الله بن مخلد قال كنت عند البري فذكرنا الميزان فقال ميزان علف أو تبن فرميت ما كتبت عنه وقال عفان كان عثمان البري يرى القدر وكان يجد في كتابه الصواب فيخالفه ويحدث عشرين حديثا عن علي وعبد الله وعمر ثم يقول هذا كله باطل ثم يذكر رأي حماد فيقول هذا هو الحق سفيان بن عبد الملك سألت بن المبارك عن عثمان البري فقال كان قدريا وأكثر ما جاء به لا يعرف الحسن بن علي الحلواني ثنا عفان سمعت عثمان البري يقول قضايا شريح كلها باطل وقال عبد الرحمن بن مهدي حديث عثمان البري عن الحجاز بين مقارب وقال بن حبان عثمان البري من موالي كندة من أهل الكوفة روى عنه البصريون وغيرهم روى يزيد بن هارون عن عثمان البري عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال أكذب الناس الصباغ على بن المديني قال قال يحيى بن سعيد كنت جالسا مع سفيان الثوري فقال حدثني البري عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله في المسح على الخفين فقال كذب قال بن عدي سمعت عبدان يقول كان عند شيبان عن عثمان خمسة وعشرون الفا لا تسمع منه قال الفلاس سمعت أبا داود يقول في صدري عشرة آلاف حديث عن عثمان البري يعني وما حدثت بها يحيى بن سعيد سمعت البري يحدث عن نافع انه سمع بن عمر يقول عرفة كلها موقف قال لا قال يحيى فحدثني بن جريج قال قلت لنافع سمعت بن عمر يقول عرفة كلها موقف قال لا أبو أسامة عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ ان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه رواه بن وهب عن يحيى بن سلام عن عثمان قال بن عدي عامة حديثه مما لا يتابع عليه إسنادا ومتنا وهو ممن يغلط الكثير ونسبه قوم إلى الصدق وضعفوه للغلط الكثير ومع ضعفه يكتب حديثه قلت مات بعد الثوري انتهى وقال الفلاس سمعت سلم بن قتيبة يقول قلت لشعبة ان البري يحدث عن أبي إسحاق انه سمع أبا عبيدة يحدث انه سمع بن مسعود يقول فقال شعبة اوه كان أبو عبيدة لسبع سنين وجعل يضرب جبهته وقال الفلاس سمعت معاذ بن معاذ ذكره فقال لم يكن فيه خير وأورد بن عدي من طريق يحيى بن سعيد قال قال عبد الله بن عمر العمري نزل علي البري فكان يدخل على نافع فيسأله عن شيء أراه من القرآن فاتهمه فأخرجه قال يحيى ثم قدمت البصرة فجعل يلطفني فقال لي أيوب انه قد بدل بعدك وقال الدارقطني في العلل ضعيف وقال مرة متروك وقال صالح بن أحمد عن أبيه رأيه رأى سوء وقال الساجي تركه أهل الحديث لرأيه وغلوه في الاعتزال واما صدقه في الرواية فقد اختلفوا فيه سمعت بن مثنى يقول كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه قال بن مثنى وسمعت عبد الرحمن يطريه في حديث الحجازيين ويقول كان حديثه عنهم متقاربا وقال العقيلي قال عفان كان يغلط في الحديث فيجد الصواب في كتابه فلا يرجع اليه وكان يرى القدر وقال بن سعد في الطبقات الكبير ليس بشيء وقد ترك حديثه وقال العجلي ضعيف الحديث حدث يزيد بن زريع يوما بحديث عن عثمان فقالوا البري قال معاذ الله وقال بن عدي كان شيبان بن فروخ إذا حدث عن عثمان بن مقسم قال ثنا أبو سلمة يكنيه لضعفه
[365] عثمان بن مورع عن الشعبي فتواه لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عمرو بن محمد الصنقري
[366] عثمان بن موسى المزني عن عطاء له حديث منكر وقد حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي انتهى ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به ثم ساق من حديث بن عباس رفعه ملعون من احفظ وكيله
[367] عثمان بن نمر قال أبو زرعة في حديثه مناكير قلت ولا يدري من ذا
[368] عثمان بن وكيع العبدي سمع منه السكن بن أبي السكن حديثه في البصريين وقال بن أبي حاتم أبو مدرك عثمان بن وكيع روى عن يونس بن عبيد روى عنه بن مهدي سمعت أبي يقول لا اعرفه
[369] عثمان البري هو بن مقسم تقدم
[370] عثمان مؤذن بني أفضى عن علي شيعي روى عنه بكير الطويل شيعي أيضا العقيلي حدثنا عبد الله بن ناجية ثنا عباد الرواجني ثنا علي بن عابس عن أبي الجحاف عن عمار الدهني عن بكير الطويل عن عثمان مؤذن بني أفضى سمعت عليا يقول والله ما قوتل أهل هذه الآية بعد ما نزلت وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم الآية فهؤلاء شيعة من عباد إلى علي والحديث منكر
[371] عثمان الطويل من أهل الجزيرة عداده في أهل البصرة يروي عن أنس بن مالك ربما أخطأ روى عنه شعبة وزهير هكذا قال بن حبان في الثقات قلت واورد بن عدي في ترجمة أبي العالية عن طريق حكام بن سلم عن عنبسة بن سعيد عن عثمان الطويل عن رفيع أبي العالية قال خطبنا أبو بكر فذكر حديثا في قصر الصلاة وقال لا يرويه عن عنبسة غير حكام وعثمان الطويل عزيز السند إنما له هذا الحديث واخرج أنس
[372] عثمان الأعرج عن الحسن حدث عنه عباد بن كثير لا يعرف بخبر منكر انتهى والخبر المذكور طويل جدا يشتمل على شيء كثير من المناهي في نحو ورقتين قد أشرت اليه في ترجمة عباد بن كثير
[373] عثمان التنوخي والد أبي الجماهر محمد بن عثمان الكفرسوسي لا يعرف قال أبو الجماهر سمعت أبي يقول أصاب الناس جهد بأرمينية حتى اكلوا البعر فأمطروا بنادق فيها قمح
[374] عثمان أبو عمرو المؤذن كوفي مجهول
[375] عثمان الشامي عن أوس بن أوس عن عبد الله بن عمرو بحديث من غسل واغتسل أخرجه الحاكم من طريق روح بن عبادة عن ثور وقال عثمان مجهول وقد صرح حسان بن عطية عن أبي الأشعث عن وس بسماعه من النبي ﷺ يعني فيكون زيادة عبد الله وهما من عثمان مثله لا تعل به الرواية الثابتة وليس عثمان هذا بابن مطر لأن بن مطر متأخر عن هذه الطبقة
[376] عثمان فر خاش تقدم في عثمان بن خاش
من اسمه عجلان وعجيب
[عدل][377] عجلان بن إسماعيل بن سمعان عن أبي هريرة وعنه طلحة بن صالح مجهول كصاحبه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو سفيان طلحة بن نافع وصالح بن صالح هذه عبارته وهو الصواب
[378] عجلان بن سهل الباهلي عن أبي امامة فيه جهالة وضعفه أبو زرعة وقال البخاري روى عنه سلمة بن موسى لم يصح حديثه انتهى وذكره بن عدي عن البخاري لكن قال سليمان بن موسى وهو الصواب وكذا قال بن حبان في الثقات روى عنه سليمان بن موسى قال أبو حاتم الرازي روى حديثا واحدا لا أعلم بحديثه بأسا وذكره العقيلي في الضعفاء وقال بن عدي ليس بالمعروف
[379] عجيب بن عبد الحميد حدث عنه ملازم بن عمر لا يكاد يعرف انتهى ووقع في الثقات لابن حبان عجيبة بنت عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي من أهل اليمامة عن قيس بن طلق وعنها ملازم بن عمر لا يدري من هي كذا قال واوردها في النسائي وضبطها بعض المتأخرين بالتصغير
من اسمه عدي
[عدل][380] عدي بن أرطاة بن الأشعث البصري عن أبيه قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه جعفر بن محمد المؤذن عنه عن أبيه عن مجالد انتهى ولفظ الحديث عن مجالد عن الشعبي عن بن عباس رفعه يبعث الله العلماء يوم القيامة فيقول اني لم اجعل نوري في افواهكم وأنا أريد ان اعذبكم اما عدي بن أرطاة الفزاري فشيخ شامي تابعي أكبر من هذا مذكور في التهذيب
[381] عدي بن أبي عمارة البصري الدراع عن قتادة قال العقيلي في حديثه اضطراب وعنه قطن بن نسير انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه القاسم بن عيسى الطائي والبصريون قلت ومن اغلاطه انه روى عن قتادة عن أنس في القول عند دخول الخلاء وانما رواه قتادة عن النضر بن أنس عن زيد بن أرقم وقيل عن النضر بن أنس عن أبيه والأول أصح
[382] عدي بن أبي القلوص حدث عنه عمرو بن ميمون العبسي مجهول
[383] ز عدي الجرجاني والد محمد عن الزهري وعنه ابنه محمد بحديث منكر قال حمزة السهمي انهما مجهولان وقد ذكرت الحديث في الذي بعده
[384] عدي بن محمد بن حاتم البصري نزيل خراسان روى عن محمد بن عدي الجرجاني عن أبيه عن الزهري عن نافع عن بن عمر رفعه يكون في آخر الزمان خير من العمل والعمل للساعة خير من الرأي قلت وما الرأي قال محبة علي أورده حمزة السهمي في تاريخ جرجان عن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بالبصرة عن زيد بن محمد بن علي عن عدي بن محمد بن حاتم به وقال انه حديث طويل تركت سياقه عمدا لأنه موضوع ومن دون الزهري إلى شيخي فيه كلهم مجاهيل
[385] عدال بن محمد لا يدرى من هو ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث وقال روى عن محمد بن جحادة عن نافع عن بن عمر عن النبي ﷺ الحجامة تزيد في العقل والحفظ قلت رواه عنه زياد بن يحيى الحساني أورده الدارقطني في الافراد عن أبي روق عنه انتهى ورواه الحاكم في المستدرك من حديث زياد بن يحيى وقال رواته ثقات الاعدال بن محمد فاني لا اعرفه وهو مجهول وقد صح الحديث عن بن عمر من قوله ثم أخرجه من حديث أيوب عن نافع عنه موقوفا واخرج معناه مرفوعا من طريق العطاف بن خالد عن نافع عن بن عمر والعطاف مختلف فيه ورواية عبد الله بن صالح المقري والجمهور على تضعيفه وكان البخاري حسن الرأي فيه الا انه كان كثير التخليط والبخاري يعرف صحيح حديثه من سقيمه فلا يغتر بروايته عنه والظاهر انه وهم في رفعه
من اسمه عربي وعرفة
[عدل][386] عربي أبو صالح عن أيوب بصري لا يعرف
[387] عربي بن عميرة يروي عن أنس ذكره الخطيب في المتفق وقال في طريق نظر
[388] عرفة بن يزيد العبدي ما حدث عنه سوى ولده الحسن فذكر خبرا منكرا
[389] عرفة عن أبي موسى لا يعرف والخبر باطل انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال مجهول ولا يثبت سماعه من أبي موسى ثم ساق من رواية بن المبارك بن سعيد الثوري عن عرفة عن أبي موسى رفعه انا واصحابي أهل ايمان وعمل إلى أربعين وأهل بر وتقوى إلى ثمانين وأهل تواصل وتراحم إلى عشرين ومائة وأهل تقاطع وتدابر إلى سنين ومائة ثم أهل هرج ومرج فالهرب الهرب
من اسمه عرفطة وعروة
[عدل][390] عرفطة بن أبي الحارث عن الحسن مجهول انتهى روى حديثه المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي عن عبد الله بن زياد بن درهم عنه عن الحسن عن عثمان في صلاة المسافر إذا أقام وفي ثقات بن حبان عرفطة شيخ يروي عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة من رواية إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عنه وقد قال بن عدي في ترجمة الوليد بن عباد عرفطة غير معروف وساق حديث عبد الرحمن بن سمرة المذكور وزاد في آخره بعد قوله فكفر عن يمينك فإنه لا يمين ولا نذر في قطيعة رحم ولا فيما لا تملك قال بن عدي هذا الحديث لا يروى الا بهذا الإسناد وساق له بهذا السند حديثا آخر ثم قال الوليد بن عباد ليس بمعروف وقد روى عن عرفطة والفضل بن صالح وليسا بمعروفين
من اسمه عروة
[عدل][391] عروة بن ادية من رءوس الخوارج ضعفه الجوزجاني وهو أخو مرداس بن ادية
[392] عروة بن زهير عن ثابت البناني عن أنس حديث من قال استغفر الله العلي العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه قال البخاري سمع منه عبد الحميد بن جعفر لا يتابع عليه انتهى ونقل العقيلي عن البخاري منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات
[393] عروة بن عبد الله عن بن أبي الزناد لا يعرف قال محمد بن محمد بن مرزوق الباهلي حدثنا عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بالمدينة سنة ثلاث عشرة ومائة ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد فذكر خبرا منكرا طويلا انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل ولا يتابع على حديثه ثم اخرج عن بن ناجية عن بن مرزوق عنه عن بن أبي الزناد عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب في قسم أموال النضير
[394] عروة بن علي السهمي عن أبي هريرة لا يعرف حدث عنه سلمة امرؤ مجهول انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل روى عن أبي هريرة وعنه سلمة بن حبيب مثله وساق له من طريق حجاج بن أرطاة عنه بهذا السند في النهي عن الانتعال قائما وعن الاستنجاء بعظم أو بما يخرج من بطن
[395] ز عروة بن محمد الخراز من أهل الرقة يروي عن عبيد الله بن عمرو وموسى بن اعين روى عنه أيوب بن محمد الوزان وأهل الجزيرة يغرب من ثقات بن حبان ونقله الذي بعده
[396] ز عروة بن أبي قيس عن عصبة أو عصيبة ولعله الذي بعده
[397] ز عروة بن أبي قيس عن عصبة أو عصيبة قال بن أبي حاتم عن أبيه مجهولان
[398] عروة بن مروان العرقي وعرقة قرية من عمل طرابلس الشام أبو عبد الله حدث بمصر عن زهير بن معاوية ويعلى بن الأشدق وموسى بن اعين وابن المبارك وعبيد الله بن عمرو وعنه أيوب بن محمد الوزان يونس بن عبد الأعلى وسعيد بن عثمان التنوخي وخير بن عرفة قال بن يونس في تاريخه كان عروة من العابدين آخر من حدث عنه خير بن عرفة وقال الدارقطني كان أميا ليس بالقوي في الحديث وقال بن يونس حدثني أبي عن أبيه قال ما رأيت أشد تقشفا من عروة العرقي وكان محققا شديد الحمل على نفسه ضيق الكم ما يقدر ان يخرج يده منه الا بعد جهد كان يجمع النبات ويبيعه يتقوت به قدم ليكتب عن بن وهب قلت ويقال له أيضا الرقي لسكناه الرقة مدة ومنهم من فصلهما وجعلهما اثنين بل هما واحد أخبرناه بن الدرجي وجماعة إجازة عن أبي جعفر الصيدلاني عن محمود بن إسماعيل حضورا انا بن شاذان انا بن فورك القباب ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ثنا أيوب الوزان ثنا عروة بن مروان عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق سألت بن عمر عن عثمان وعلي فقال تسأل عن علي فقد رأيت مكانه من رسول الله ﷺ انه سد أبواب المسجد الا باب علي غريب منكر انتهى وهذا الحديث أخرجه النباتي من وجهين عن أبي إسحاق عن العلاء بن عوار وهو بمهملات انه سأل بن عمر فذكره فليس بمنكر إنما الغرابة فيه قوله ان أبا إسحاق قال سألت بن عمر
من اسمه عريان وعريف
[عدل][399] عريان عن بن سيرين مجهول
[400] عريف بن إبراهيم شيخ يعقوب بن محمد الزهري مجهول
[401] عريف بن درهم عن جبلة بن سحيم قال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين وقد حدث عنه يحيى القطان على نكرة منه فروى عنه عن زيد بن وهب انتهى وقال العقيلي عريف بن درهم الحمال ثم اخرج من طريق عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يسأل عن حديث عريف فتمنع منه ثم حدثنا عنه وقال روى حديثا منكرا عن جبلة بن سحيم عن بن عمر الجزور والبقرة عن سبعة ووجدت له من رواته عبد الله بن داود عنه عن جبلة عن بن عمر قال وقت لنا في المسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم أخرجه الدارقطني في الافراد في الجزء الحادي والثمانين منها وقال تفرد به عريف ويكنى أبا هريرة قلت وقد ثبت في الصحيح ان بن عمر انكر المسح على سعد بن أبي وقاص حتى أخبره أبوه عن النبي ﷺ
من اسمه عزاز وعزرة
[عدل][402] عزاز بن عبيد الله بن عزاز النصري روى عن علي بن محمد بن الحسن الجنديسابوري عن القاسم بن دهثم عن أبي عبد الرحمن المقري عن المسعودي عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي ﷺ عن جبرائيل عن إسرافيل عن ميكائيل عن الرقيع عن اللوح المحفوظ عن الله عز وجل فذكر خبرا باطلا في الصلاة على النبي ﷺ ذكره الخطيب في ترجمة محمد بن الحسين الخفاف وقال هذا إسناد مظلم حرقه الخفاف من هذا فرواه عن عبد الله بن محمد الصائغ عن بشر بن موسى عن المقري به والصائغ لا وجود له اختلق اسمه الخفاف وقد ذكره المصنف في ترجمة الصائغ
[403] عزرة بن أبي اتوى ليس بالقوي قال بن حزم
[404] ز عزرة بن دينار يروي عن الزبير بن خريق عن أبي امامة روى عنه جعفر بن برقان ذكره بن حبان في الثقات وقال ما اخلقه إلا أن يكون عن رجاء الأعور الذي روى عنه البصريون لان أحاديث عذرة الأعور مستقيمة ثم عزرة شيخ يروي عن الربيع بن خيثم عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو طعمة ان لم يكن عزرة بن دينار فلا أدري من هو
[405] عزرة بن قيس عن أم الفيض وعنه مسلم بن إبراهيم ضعفه يحيى بن معين فقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين عزرة بن قيس اليحمدي ازدي بصري ضعيف وقال البخاري لا يتابع على حديثه أحمد بن إسحاق الحضرمي ثنا عزرة بن قيس صاحب الطعام حدثتني أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان قالت سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما من عبد دعا الله ليلة عرفة بهذه الدعوات ألف مرة ويسأل الله الا أعطاه سبحان الذي في السماء عرشه وسبحان الذي في الأرض موطئه وذكر الحديث انتهى واخرج الخطيب في المتفق هذا الحديث من طريق مسلم بن إبراهيم حدثنا عروة بن قيس اليحمدي في حلقة حماد بن سلمة وحماد يسمع قال حدثتنا أم الفيض فذكره
[406] عزرة بن قيس من قدماء التابعين بالكوفة روى عنه أبو وائل وحده انتهى وهو يحكي عن خالد بن الوليد وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن خالد بن الوليد وذكر بن عساكر في التاريخ انه ولي حلوان وغزا شهرزور وبقي إلى أيام معاوية وذكر بن المديني ان أبا وائل تفرد عن جماعة مجهولين منهم عزرة بن قيس وقال بن أبي خيثمة بعد ذكر عزرة بن قيس البجلي وعزرة بن قيس آخر يروي عنه أهل البصرة قال يحيى بن معين لا شيء
[407] عزيز بن أحمد بن محمد أبو القاسم المصري الأصبهاني عن أبي سعد النقاش ضعيف انتهى قال يحيى بن مندة توفي سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وكان حسن الخط كثير السماع وتكلم فيه بتضعيف
من اسمه عصام
[عدل][408] عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني عن أبيه وعنه بن جوصاء لينه الحاكم أبو أحمد انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[409] عصام بن أبي عصام تفرد عنه التبوذكي بحديثه عن شعيب عن أبي هريرة قال أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل قال يحيى بن معين لا اعرف عصاما
[410] عصام بن الليث السدوسي البدوي عن أنس بن مالك وعنه على بن يزداد ولا يعرفان انتهى قال الحاكم حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين الجرجاني حدثنا علي بن يزداد الجرجاني وكان قد اتى عليه سنة خمس وعشرين ومائة سمعت عصام بن الليث البدوي من بني وارة في البادية يقول سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس ربا غيري أخرجه أبو سعد بن السمعاني في الأنساب عن زهر عن البيهقي إجازة عن الحاكم وقال هذا إسناد مظلم لا أصل له
[411] عصام بن الوضاح السرخسي عن مالك قال بن حبان لا يجوز ان يحتج به إذا انفرد لم يظهر له كثير حديث إنما حدث عنه جماعة من أهل بلده انتهى وبقية كلام بن حبان روى عن مالك وفليح وعبد الحميد بن بهرام المناكير وسيأتي في ترجمة الوليد بن عصام هذا انه روى عن أبيه
[412] عصام بن يزيد بن عجلان مولى مرة الطيب من أهل الكوفة سكن أصبهان ولقبه جبر يروي عن الثوري ومالك بن مغول روى عنه ابنه محمد بن عصام ينفرد ويخالف وكان صدوقا حديثه عند الإصبهانيين هكذا قال بن حبان في الثقات وقال بن السمعاني كان عجلان من سبي أصبهان لما فتحها أبو موسى فوقع في سبي مرة فولد له يزيد ويزيد بالكوفة ثم رجع إلى أصبهان قال ولعصام رواية عن الثوري وشعبة ومالك بن أنس وغيرهم
[413] عصام بن يوسف البلخي أخو إبراهيم بن يوسف روى عن سفيان وشعبة حدث عنه عبد الصمد بن سليمان وغيره قال بن عدي روى أحاديث لا يتابع عليها قلت مات ببلخ سنة خمس عشرة ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان صاحب حديث ثبتا في الرواية ربما أخطأ وقال بن سعد كان عندهم ضعيفا في الحديث وقال الخليلي هو صدوق
من اسمه عصمة
[عدل][414] عصمة بن بشر عن القزع قال الدارقطني هما مجهولان والخبر منكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه يوسف بن هارون
[415] عصمة بن زامل الطائي روى عن أبيه عن أبي هريرة وعنه وكيع وجميل بن حماد الطائي قال البرقاني قلت للدارقطني جميل بن حماد عن عصمة بن زامل فذكر هذا الإسناد فقال إسناد بدوي يخرج اعتبارا
[416] عصمة بن سليمان الخزاز عن لمازة بن المغيرة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ حضر رسول الله ﷺ ملاك رجل من الأنصار فجاءت الجواري معهن الاطباق عليها اللوز والسكر فأمسك القوم الحديث أخرجه البيهقي وأخرجه الطحاوي من طريق عون بن عمارة عن لمازة روى عنه صالح بن محمد الرازي قال البيهقي في المعرفة عصمة بن سليمان لا يحتج به وعون بن عمارة عن لمازة مجهول وقال في السنن لا يثبت وجاء عن عائشة ولا يصح عن النبي ﷺ في هذا المعنى شيء وفي السند انقطاع ومجاهيل وحديث عائشة مر في ترجمة بشر بن إبراهيم في الباء الموحدة
[417] عصمة بن عروة الفقيمي عن مغيرة بن مقسم مجهول قلت ويروي عنه يعقوب الحضرمي خبرا منكرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمي أباه عزرة وقال يروي عنه الحسن بن عمرو قال الداني بصري روى الحروف عن عاصم والأعمش وهارون بن موسى روى عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي والعباس بن الفضل قال أحمد بن حنبل لا يكتبون عنه وقال الداني وروى عصمة عن أبي بكر عن عاصم انه قرأ وكل صعير وكبير مستطر بتشديد تفرد به عنه
[418] عصمة بن محمد بن هشام بن عروة قال أبو حاتم ليس بقوي وقال يحيى بن معين كذاب يضع الحديث وقال العقيلي يحدث بالبواطيل عن الثقات وقال الدارقطني وغيره متروك ومن أباطيله عن هشام بن عروة عن أبيه عن بن عباس مرفوعا اطلبوا الخير عند حسان الوجوه وعن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر مرفوعا من سب الله أو أحدا من الأنبياء فاقتلوه قال بن عدي عصمة بن محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري مدني كل حديثه غير محفوظ أخبرنا إسحاق الآمدي انا بن خليل انا الداراني انا الحداد انا أبو نعيم ثنا الطبراني ثنا أحمد بن خالد الرقي ثنا زهير بن عباد ثنا عصمة بن محمد عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة خطبنا رسول الله ﷺ على ناقته الجدعاء فقال أيها الناس كان الموت فيها على غيرنا كتب وكان الحق فيها على غيرنا وجب الحديث بطوله انتهى وسمى الدارقطني جده فضالة وذكره العقيلي في الضعفاء فقال أيضا ليس ممن يكتب حديثه الا على جهة الاعتبار وساق له أول حديث في الترجمة وساق له بن عدي عدة احادث منها من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري ثنا عصمة بن محمد
[419] عصمة بن المتوكل عن شعبة قال العقيلي قليل الضبط للحديث يهم وهما موسى بن محمد بن عمران الحنفي حدثنا عصمة بن المتوكل سمعت شعبة عن أبي حمزة عن بن عباس مرفوعا من تزوج امرأة فلا يدخل عليها حتى يعطيها شيئا ولو لم يجد إلا أحد نعليه قلت هذا كذب على شعبة انتهى ساقه العقيلي وقال ليس لحديث بن حمزة أصل والمعروف ما رواه أو النضر عن شعبة عن عاصم بن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه ان امرأة من فزارة تزوجت على نعلين الحديث قال العقيلي ان المعروف عن شعبة بهذا وذكره بن حبان في الثقات وقال الحنفي قاضي شيراز يروي عن العراقيين وزافر بن سليمان روى عنه أحمد بن عبد الله بن يوسف الجصاص أبو جعفر بياع الحديد مستقيم الحديث وقال الإمام أحمد لا اعرفه وذكر له حديثا من حديثه فقال ليس لهذا أصل
[420] عصمة عن الأعمش قال عبد الله بن أحمد نهاني أبي ان اكتب من حديث رجل يحدث عنه عياض الأنصاري في القراءات يقال له عصمة عن الأعمش شيئا انتهى وقال بن عدي حدثنا العباس بن الفضل قراءته بالرواية عن عصمة وعصمة هذا يروي عن الأعمش أشياء ليست بمحفوظة
[421] عصمة في عروة بن أبي قيس
[422] عصمة بن عياض في يعقوب بن عصيدة يأتي
من اسمه عصيدة وعطاف
[عدل][423] عصيدة في عروة بن أبي قيس
[424] عطاف بن روماس القيرواني من فقهاء الأشاعرة زعم بن حزم في الملل انه كان يقول ان فرعون لم يعرف فكان موسى جاء بتلك الآيات من عند الله وانها حق وان اليهود والنصارى الذين كانوا في عهد النبي ﷺ لم يعرفوا ان محمدا حق ولا عرفوا انه مكتوب في التوراة والإنجيل وان من عرف ذلك منهم وكتمه وتمادى على محاربة النبي ﷺ كان مؤمنا عند الله من أهل الجنة قال بن حزم وقد تقصيت الرد عليه في كتاب سميته التبيين في الرد على الملحدين
[425] عطاف الشامي عن هشام مجهول
من اسمه عطاء
[عدل][426] عطاء بن جبلة عن الأعمش قال أبو حاتم ليس بالقوي انتهى وبقية كلام أبي حاتم يكتب حديثه وقال البرذعي عن أبي زرعة منكر الحديث
[427] عطاء بن أبي راشد حدث عنه محمد بن عمرو مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن عبد الله بن الحارث
[428] عطاء بن عثمان القرشي حدث عنه عفيف بن سالم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات
[429] عطاء بن المبارك عن أبي عبيدة الناجي قال الأزدي لا يدري ما يقول انتهى وقال عثمان بن سعيد الدارمي روى عنه أحمد بن بشير الكوفي سألت يحيى بن معين عنه فقال لا اعرفه
[430] عطاء بن محمد الهجري عن أبيه قال البخاري لم يصح حديثه انتهى وقال بن عدي ليس بمعروف
[431] عطاء بن مسروق الفزاري بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مولى القاسم بن محمد يروى المراسيل والمقاطيع روى عنه بكير بن الأشج
[432] عطاء بن نقادة الأسدي مجهول وحدث عنه يعقوب بن محمد الزهري المدني
[433] عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن سعيد قال العقيلي لا يصح إسناده ثم ساق حديثا بإسناد مظلم عن عبد الصمد بن سليمان الأزدي عنه فذكر حديثا انتهى وليس في السند من ينظر في حاله سوى عبد الصمد وقد تقدم ذكره وهو هذا قال العقيلي حدثنا أحمد بن عبد الملك الفارسي حدثنا الحسن بن محمد المعروف بشعبة الحافظ حدثنا محمد بن مالك العيشي حدثنا عبد الصمد بن سليمان الأزرق حدثنا عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن سعيد عن صفية فذكر حديث من اتبع جنازة وتقدم له ذكر في ترجمة عبد الملك بن زيد من رواية عبد الملك عنه عن عمر بن الخطاب
[434] عطاء أبو محمد الحمال عن على وعنه الحسن بن صالح بن حي ضعفه يحيى بن معين انتهى وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وعلق البخاري اثرا هو راويه وذكره بن حبان في الثقات
[435] عطاء البصري العطار شيخ كان قبل المائتين ذكره أبو داود فقال ليس بشيء
[436] عطاء السلمي قتل مع بن الأشعث قاله البخاري قلت لا يدري من عطاء هذا الذي ذكره البخاري انه قتل مع بن الأشعث انتهى وقد توهم بن حبان انه السليمي الزاهد من أهل البصرة يروي عن مالك بن دينار روى عنه نوح بن قيس الطاحي وأهل البصرة كان فيمن بايع بن الأشعث وقاتل معه جتى قتل وكان من العباد لا أحفظ له سماعا عن أحد من الصحابة
[437] عطاء السلمي المشهور من كبار الخائفين بالبصرة معاصر لسليمان التيمي أدرك زمان أنس بن مالك وسمع من الحسن وجعفر بن زيد وعبد الله بن غالب وعنه بشر بن منصور وصالح المزي وعبد الواحد بن زياد وغيرهم حكايات وقال شداد بن علي حدثنا عبد الواحد بن زياد قال دخلنا على عطاء السلمي وهو في الموت فرآني اتنفس فقال مالك قلت من أجلك قال وددت ان نفسي بقيت بين لهاتي وحنجرتي تتردد إلى يوم القيامة مخافة ان تخرج إلى النار وذكر خليد بن دعلج قال كنا عند عطاء السلمي فقيل له ان عبد الله بن علي قتل أربعمائة من أهل دمشق على دم واحد فقال هاه متنفسا ثم خر ميتا رواها صالح بن أبي ضرار عن الوليد بن مسلم عنه انتهى قلت لم يسند شيئا قال بن عدي هذا يعد من زهاد أهل البصرة وله كلام دقيق في الزهد وهذا إنما قاله بن عدي عقب كلام البخاري في ترجمة الذي قبله والسليمي بفتح المهملة وما أدري لم جعله المصنف اثنين نعم بين الزمن الذي كانت فيه وقعة وبين بن الأشعث والزمن الذي قتل عبد الله بن علي أهل الشام دهر طويل يزيد على أربعين سنة فهذا يدل على أنهما اثنان
[438] عطاء البزار عن أنس بن مالك قال يحيى بن معين ليس بشيء
[439] ز عطاء المدني يروي عن أبي هريرة في صلاة الجمع روى عنه مطرف قال بن حبان في الثقات لا أدري من هو ولا بن من هو
من اسمه عطية وعطى
[عدل][440] عطية بن بسر شيخ لمكحول قال البخاري لم يقدم حديثه روى عنه عكاف بن ودعة قال محمد بن عمر الرومي وفيه لين حدثنا أبو صالح العمي والعباس بن الفضل الأنصاري ومسكين أبو فاطمة كلهم عن برد بن سنان عن مكحول عن عطية بن بسر الهلالي عن عكاف بن وداعة الهلالي انه اتى النبي ﷺ فقال يا عكاف الك امرأة قال لا قال فجارية قال لا قال وأنت صحيح موسر قال نعم قال فأنت اذن من اخوان الشياطين ان كنت من رهبان النصارى فاحق بهم وذكر الحديث بطوله انتهى وقال بن حبان متن منكر وإسناد مقلوب في التزويج والحق الذهبي في نسخة بخطه خرجت هذا تبعا للبخاري ثم اني وجدت له صحبة وحديثا عند سليمان بن عامر عنه فإن صح انه صحابي تحول من هنا ثم تبين لي انهما اثنان روى عنهما مكحول افترقا بالنسبة فالصحابي مازني حمصي وهو أخو عبد الله والآخر هلالي ان كان محمد بن عمر الرومي ضبط نسبه قلت ذكر جمع جم من العلماء في الصحابة وليس هو على شرط هذا الكتاب والحديث في مسندي أحمد وأبي يعلى وقد ذكره بن عدي تبعا للبخاري والله أعلم
[441] ز عطية بن بقية بن الوليد الحمصي يروي عن أبيه عنه القطان وغيره يخطىء ويغرب يعتبر حديثه إذ روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة كذا قال بن حبان في الثقات
[442] عطية بن عارض عن عن بن عباس لا يدرى من هو قال البخاري لم يصح حديثه روى عنه أبو خالد الدالاني انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في إسناده نظر وذكره بن حبان في الثقات
[443] عطية بن عطية عن عطاء لا يعرف واتى بخبر موضوع طويل انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل وفي حديثه اضطراب ولا يتابع عليه ثم اخرج من طريق حجاج بن نصر عن حسان بن إبراهيم الكرماني عن عطية بن أبي عطية عن عطاء بن أبي رباح عن عمرو بن شعيب قال كنت عند سعيد بن المسيب جالسا فذكروا ان أقواما يقولون ان الله عز وجل قدر كل شيء ما خلا الأعمال قال فوالله ما رأيت سعيد اغضب غضبا قط أشد منه حتى هم بالقيام ثم سكن فقال أتكلموا به اما والله كذا وقع يا با محمد وما هو قال فنظر إلى وقد سكن بعض غضبه فقال حدثني رافع بن خديج انه سمع رسول الله ﷺ يقول يكون قوم في أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه يجعلون إبليس عدلا لله عز وجل ويقولون الخير من الله والشر من إبليس الحديث بطوله ثم أخرجه العقيلي من رواية داود بن المحبر عن بكر بن محمد بن أبي عطية عن إبراهيم بن إسماعيل عن عمرو بن شعيب عن سعيد عن رافع بطوله ثم أخرجه من رواية عبد الله بن يزيد المقري عن بن لهيعة عن عمرو بن شعيب به وقال لم يأت به عن بن لهيعة أخذه عن بعض هؤلاء فدلسه عن عمرو بن شعيب والله أعلم
[444] عطية الطفاوي حدث عنه سليمان التيمي وهاه الأزدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن عمر روى عنه سليمان التيمي وخالد الحذاء وعون الأعرابي وكنيته أبو المعدل من أهل البصرة قال الساجي ضعيف جدا قلت فكأنه عمده الأزدي
[445] عطى بن مجدي الضمري أبو الفرح من أبناء الصحابة قال البخاري لم يصح حديثه روى عنه أبو الفرج انتهى وليس أبو الفرج راويا عنه وانما هي كنيته واما عنه فهو محمد بن سليمان بن مشمول أحد الضعفاء اللاتي قال العقيلي عطى بن مجدي حديثه منكر حدثنا جعفر بن محمد ثنا يحيى بن موسى البلخي ثنا محمد بن سليمان المشمولي ثنا أبو الفرج عطى بن مجدي الضمري عن أبيه عن جده قال غزونا مع رسول الله ﷺ فكان يعطى الرجل منا البكر والبكرين الحديث
من اسمه عفاص وعفان
[عدل][446] عفاص بفاء وبصاد مهملة ويقال عفاس بسين مهملة في يعقوب بن عصيدة
[447] عفان بن سعيد عن الزبير
[448] وعفان عن بن عمر مجهولان انتهى وقد ذكرهما بن حبان في الثقات فقال في الأول يروي عن الزبير روى عنه مسعر بن كدام وعده لروايته عن بن الزبير في التابعين وقال في الثاني الأزدي شيخ روى عنه قتادة قلت وبنحو ذكرهما بن أبي حاتم
من اسمه عقبة
[عدل][449] عقبة بن بشير الأسدي عن أبي جعفر مجهول انتهى وقال عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين وقال بن عدي مجهول
[450] عقبة بن حبان الهجري عن مالك ذكره الدارقطني في إسناد مظلم مجهول فقال عن مالك عن نافع عن بن عمر قال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قال في جوعه رواه عنه محمد بن سفيان لا يدرى أيضا من هو انتهى أخرجه الدارقطني وغيره من طرق وسيأتي بيانها في ترجمة محمد بن سليمان ان شاء الله تعالى
[451] عقبة بن أبي الحسناء عن أبي هريرة مجهول رواه الكتاني عن أبي حاتم الرازي ثم قال أبو حاتم روى عنه فرقد بن الحجاج مجهول وكذا قال بن المديني عقبة مجهول قلت اما فرقد فقد حدث عنه ثلاثة ثقات وما علمت فيه قدحا أخبرنا أحمد بن عبد الحميد انا عبد الله بن أحمد وعبد الرحمن بن إبراهيم سنة سبع عشرة قالا أخبرتنا شهدة انا أبو عبد الله النعالي انا علي بن محمد حدثنا محمد بن عمرو الرزاز حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي حدثنا أبو علي الحنفي حدثنا فرقد بن الحجاج سمعت عقبة بن أبي الحسناء سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله ﷺ تخرج دابة الأرض من جياد فيبلغ صدرها الركن ولم يخرج ذنبها بعد وهي دابة ذات وبر وقوائم وبه قال رسول الله ﷺ من صلى في رمضان عشاء الآخرة في جماعة فقد أدرك ليلة القدر وبه إلى الدقيقي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا فرقد حدثنا عقبة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ عرضت علي الأيام فلم ار شيئا أحسن من الجمعة ورأيت فيها نكتة سوداء قلت ما هذا يا جبرائيل قال الساعة قلت وهذه نسخه حسنة وقعت لي وغلب أحاديثها محفوظة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عنه فرقد السبخي قلت وقوله في السبخي خطأ لا شك فيه فإنه ذكر فرقد بن الحجاج في الثقات ولم يذكر فرقد السبخي وقال أبو حاتم شيخ نقلت ذلك من خط بن عبد الهادي
[452] عقبة بن شداد بن أمية عن بن مسعود وعنه عبد الله بن سلمة الربعي لا يعرف والربعي منكر الحديث قاله العقيلي انتهى ولفظ العقيلي ليس يعرف الا بهذا وساق من طريق محمد بن إسماعيل الجعفري عن عبد الله بن سلمة عن عقبة بن شداد سمعت عبد الله بن مسعود رفعه يا بن آدم لا تكون عابدا حتى تكون ورعا الحديث وفيه ولا تكون زاهدا حتى تكون متواضعا واخرج أبو داود لعقبة بن شداد ولم يترجم له المزي بل أحال به على ترجمة الراوي عنه يحيى بن سليم بن يزيد ثم لم يترجمه في ترجمة يحيى وقد استدركته في تهذيب التهذيب
[453] عقبة بن شرحبيل الكندي في مخلد بن عقبة
[454] عقبة بن عبد الله العنبري عن قتادة قال الأزدي حديثه غير محفوظ قلت لأنه من طريق داود بن المحبر وداود تالف انتهى قال العقيلي مجهول وحديثه منكر ساقه من رواية داود بن المحبر وداود عنه عن قتادة عن أنس قال رفعه السلطان ظل الله في الأرض فمن نصحه ودعا له اهتدى ومن غشه ودعا عليه ضل وهذا الحديث هو الذي أخرجه الأزدي
[455] عقبة بن عبد الواحد تقدم في ابنه جرير بن عقبة
[456] عقبة بن أبي العيزار الكوفي يروي عن الشعبي والنخعي روى عنه عبد الواحد بن زياد يعتبر حديثه من غير رواية ابنه يحيى عنه ألان يحيى بن عقبة ضعيف الحديث كذا قال بن حبان في الثقات
[457] عقبة بن علي عن هشام عن أبيه عن عائشة قال العقيلي لا يتابع على حديثه وربما حدث بالمنكر عن الثقات حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا عتيق بن يعقوب ثنا عقبة عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا ليصيبن أهل المدينة قارعة فمن كان على رأس ميلين نجا
[458] ز عقبة بن محمد بن عقبة عن نافع عن بن عمر مرفوعا الهكم التكاثر تعدل ألف آية رواه الحاكم في المستدرك ومن طريق حفص بن ميسرة عن عقبة بهذا الإسناد وقال رواته ثقات الا عقبة فإنه غير مشهور
[459] عقبة بن محمد بن صهيب البلخي الزاهد عن بن أبي ثميلة وعنه أحمد بن سعيد بن فرضح ضعفه البيهقي في الشعب
[460] عقبة بن محمد الأسدي أخو أسباط بن محمد قال بن أبي حاتم عن أبيه لا اعرفه
[461] عقبة بن معبد يروى المراسيل روى عنه بكر بن سوادة من ثقات بن حبان
[462] عقبة بن مريم الدمشقي ويقال بن يزيد روى عن أبي ثعلبة الخشني قال البخاري في صحته نظر وروى عنه يزيد بن سنان ذكره العقيلي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عروة بن رويم اللخمي وقال بن عدي ليس بالمعروف إنما له حديث أو حديثان
[463] عقبة بن يونس الأسدي حدث عنه قيس بن الربيع قال الأزدي لم يصح حديثه انتهى وفي ثقات بن حبان عقبة الأسدي عن بن العلاء بن الشخير وعنه الثوري فالظاهر انه هو
[464] عقبة مولى بن نافع الحضرمي شيخ لعبد الملك بن الحارث قال أبو حاتم في صحة حديثه نظر
[465] عقبة الرفاعي يروي عن عبد الله بن الزبير رفعه عنه محمد بن عقبة قال بن حبان في الثقات ان لم يكن بن أبي عتاب فلا أدري من هو قلت هو هو
من اسمه عقيصا وعقيل
[عدل][466] عقيصا أبو سعيد التيمي عن علي يقال اسمه دينار شيعي تركه الدارقطني وقال الجوزجاني غير ثقة وروى عنه الأعمش والحارث بن حصيرة قال بن معين رشيد الهجري سيء المذهب وعقيصا شر منه انتهى وقد تقدم باقي الكلام عليه في دينار
[467] عقيل بن يحيى الجعدي عن الحسن قال البخاري منكر الحديث يروي عن أبي إسحاق وتكلم فيه بن حبان وقال حدث عنه عكرمة بن عمار والصعق بن حزن انتهى وبقية كلامه منكر الحديث يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات فبطل الاحتجاج بما روى ولو وافق فيه الثقات ووقع حديثه في المستدرك من طريق الصعق بن حزن عن عقيل بن يحيى عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن بن مسعود قال قال لي رسول الله ﷺ أتدري أي عرى الإيمان أوثق الحديث بطوله وأظن تسمية أبيه وهما وفي ثقات بن حبان عقيل بن يحيى الطهراني يروي عن أبي عاصم وأهل العراق حدثنا عنه غير واحد بالري قلت وحدث عنه غير واحد من شيوخ بن مندة وهو متأخر الطبقة عن الأول جدا والله أعلم
من اسمه عكاش وعكاشة
[عدل][468] عكاش بن الأشعث البصري عن الحسن قال التراب ربيع الصبيان وعنه محمد بن سيابه مجهول وكذا بن سيابه ويقال بن شبابه
[469] ز عكاشة بن محصن عن سعيد بن المرزبان عن أنس ان النبي ﷺ صلى على النجاشي فكبر عليه خمسا وعنه مصعب بن عبد الله أورده الجوزقاني في كتاب الأباطيل وقال عكاشة بن محصن مجهول وليس هو الذي روى عن النبي ﷺ قلت لعله سقط من السند لفظه بن كان فيه عن بن عكاشة والمراد به محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن أحد المتروكين نسب إلى جده الأعلى وهو مذكور في التهذيب
من اسمه عكرمة والعلاء
[عدل][470] عكرمة بن إبراهيم الأزدي عن هشام بن عروة قال يحيى وأبو داود ليس بشيء وقال النسائي ضعيف وقال العقيلي في حديثه اضطراب عمرو بن الربيع بن طارق ثنا عكرمة بن إبراهيم الموصلي عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعيد عن أبي قال سألت رسول الله ﷺ الذين هم عن صلاتهم ساهون قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها رواه سفيان وحماد بن زيد وأبو عوانة عن عاصم بن بهدلة عن مصعب عن أبيه قوله ورواه الأعمش عن مصعب كذلك وقال بن حبان عكرمة أبو عبد الله من أهل الموصل كان على قضاء الري كان ممن يقلب الاخبار ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه علي بن الجعد وأبو جعفر النفيلي انتهى وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وقال يعقوب بن سفيان منكر الحديث وقال البزار لين الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي وذكره بن يونس في الغرباء فقال قدم مصر ثم ولي قضاء الري وذكره بن الجارود وابن شاهين في الضعفاء
[471] عكرمة بن أسد الحضرمي عن عبد الله بن الحارث بن جزء وعنه بن لهيعة اتى بخبر منكر انتهى وذكره العقيلي وساق حديثه سعيد بن عفير عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عنه عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال كنت عند النبي ﷺ فقال أول من يطلع عليكم من هذا الفج فذكر الحديث وقال في إسناده نظر
[472] عكرمة بن ذويب روى عنه ولده عبد الله لا يصح حديثه فيما قيل انتهى وأنا أظن ان هذا عكراش بن ذويب الذي خرج له الترمذي وابنه عبيد الله بالتصغير والله أعلم
[473] عكرمة بن روح مجهول قاله أبو عمر في الاستيعاب في ترجمة معاوية بن جاهمة
[474] عكرمة بن مصعب عن المحرز بن أبي هريرة مجهول انتهى وهو من بني عبد الدار روى عنه إبراهيم بن محمد بن ثابت
[475] عكرمة بن يزيد النباتي عن أبيض قال الأزدي ضعيف
[476] ز العلاء بن اخضر العجلي في سميع
[477] ز العلاء بن إسماعيل العطار أخرج له الحاكم في المستدرك وسكت عنه الذهبي في تلخيصه وقال القيم مجهول وسئل أبو حاتم عن الحديث الذي رواه فقال منكر وهو من رواية العباس الدوري عن العلاء المذكور عن حفص بن غياث عن عاصم الأحول عن أنس رأيت رسول الله ﷺ انحط بالتكبير حتى سبقت ركبتاه يديه وقد أخرجه الدارقطني وقال تفرد به العلاء قلت وخالفه عمر بن حفص بن غياث وهو من اثبت الناس في أبيه فرواه عن أبيه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة وغيره عن عمر موقوفا عليه وهذا هو المحفوظ والله أعلم
[478] العلاء بن برد بن سنان الدمشقي عن أبيه وعنه خليفة بن خياط والحسن بن محمد الزعفراني وجماعة ضعفه أحمد بن حنبل انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة عليه واسقطوه ولم ار له ذكرا في تاريخ البخاري ولم يذكر فيه بن أبي حاتم جرحا وقال الأزدي العلاء بن برد البصري أبو عبد الله ضعيف مجهول
[479] العلاء بن بشر بن معاوية بن ثور البكائي يأتي في عمران بن العلاء
[480] العلاء بن بشر العبشمي عن سفيان بن عيينة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ان النبي ﷺ قال ليس لفاسق غيبة ضعفه أبو الفتح الأزدي انتهى وذكره الحاكم فقال هذا الحديث غير صحيح وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه جعدبة بن يحيى المناكير وقال بن عدي في الكامل حدثنا العباس بن أحمد بن محمد البرني وغيره حدثنا جعدبة فذكر هذا الحديث وقال هذا معروف بالعلاء هذا ومنهم من قال عن العلاء عن سفيان الثوري وهو خطأ وانما هو بن عيينة وهذا اللفظ غير معروف وكذلك ما رواه الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده لترعون عن ذكر الفاجر والعلاء عن بشر هذا لا يعرف وله تمام خمسة أحاديث لا يتابع عليها
[481] العلاء بن ثعلبة عن أبي المليح الهذلي مجهول
[482] العلاء بن الحجاج عن ثابت ضعفه الأزدي انتهى وقال بصري انتقل إلى الشام ثم أورد له عن ثابت عن أنس رفعه الشمس والقمر نوران في النار الحديث وقد اخرج أحمد حديثه وحدث عنه الأوزاعي
[483] العلاء بن الحكم البصري عن ميسرة بن عبد ربه بحديث الإسراء موضوع
[484] العلاء بن سليمان الرقي أبو سليمان عن ميمون بن مهران والزهري قال بن عدي وغيره منكر الحديث يأتي بمتون وأسانيد لا يتابع عليها معلل بن نفيل والوحاظي عن العلاء بن سليمان الرقي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا ان الله لا يقبض العلم انتزاعا الحديث وقد اختلف فيه على معلل فرواه عنه أبو عروبة الحراني موقوفا عبد الجبار بن عاصم حدثنا العلاء بن سليمان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا توضؤوا مما غيرت النار ومن مس ذكره فليتوضأ روى عنه أبو نعيم الحلبي وغير واحد انتهى قال بن عدي لم يروهما عن الزهري الا العلاء وقال العقيلي لا يتابع وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو علي محمد بن سعيد القشيري في تاريخ الرقة حدث عن الزهري في مس الذكر حديثا منكرا وذكر البرقي في باب من اتهم بالكذب في روايته عن الزهري وقال عمرو بن خالد كانت في العلاء بن سليمان غفلة
[485] العلاء بن أبي العباس الشاعر المكي عن أبي الطفيل وعنه السفيانان واثنى عليه سفيان بن عيينة وقال الأزدي شيعي غال انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبي جعفر وقد روى عن أبي الطفيل ان كان سمع منه وعن الثوري وابن جريج وقال الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا العلاء بن أبي العباس شيعي لنا عن أبي جعفر عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال الحسين بن علي لا يحيك فيه السلاح وروى بن عيينة عن لبطة بن الفرزدق عن أبيه عن عبد الله بن عمرو مثله وقال بن عدي لا يضره السلاح لما سبق له من الخير
[486] العلاء بن عمرو الحنفي الكوفي متروك عن أبي إسحاق الفزاري وسفيان الثوري وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال عبد الله بن عمر بن أبان سمعت انا والعلاء بن عمرو من رجل حديثا عن سعيد بن سلمة فسألوا العلاء عنه بحضرتي فقال حدثنا سعيد بن سلمة وقال العقيلي حدثنا مطين حدثنا العلاء بن عمرو حدثنا يحيى بن يزيد عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا احبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي هذا موضوع قال أبو حاتم هذا كذب بن خزيمة حدثنا عمر بن حفص السياري حدثنا العلاء بن عمرو عن أبي إسحاق الفزاري عن سفيان عن آدم بن علي عن بن عمرو قال بينما النبي ﷺ جالس وعنده أبو بكر عليه عباء قد خللها على صدره بخلال إذ نزل جبرائيل فاقرأه من الله السلام فقال ما لي أرى أبا بكر عليه عباء قد خللها قال يا جبرائيل انفق ماله علي قال فاقرأه من الله السلام وقل له يقول لك ربك اراض عني أنت في فقرك أم ساخط وذكر الحديث وهو كذب انتهى وبقية الحديث فبكى أبو بكر وقال أعلى ربي اغضب انا راض وقال الأزدي لا يكتب حديثه وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن بن إدريس ربما خالف وقال النسائي ضعيف نقله عنه أبو العرب في تأليفه ونقل الحاكم في تاريخ نيسابور عن صالح جزرة انه سئل عنه فقال لا باس به وقال أبو حاتم كتبت عنه وما رأيت الا خيرا واخرج حديثه المذكور أولا في حب العرب الحاكم في مستدركه وقال العقيلي بعد تخريجه منكر ضعيف المتن لا أصل له
[487] العلاء بن برد عن أنس لا يكاد يعرف ضعفه الأزدي عداده في البصريين انتهى وقد تقدم العلاء بن البرد عن أبيه فلعله هذا فتصحف في الموضعين
[488] العلاء بن محمد بن سيار المازني عن محمد بن عمرو قال والنسائي ضعيف روى عنه عثمان بن طالوت وبدر بن سنان البصري وغيرهما قال بن عدي أحاديثه غير محفوظة انتهى وقال العقيلي لا يتابع وفي حديثه وهم كثير وذكر له بن عدي حديثا عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن عائشة في قوله تعالى يم تبدل الأرض غير الأرض
[489] العلاء بن المنهال والد قطبة روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا من التمس محامد الناس بمعاصى الله عاد حامده من الناس ذاما له رواه عنه ابنه قال العقيلي لا يتابع عليه انتهى وبقية كلامه وانما يروى هذا عن عائشة قولها وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن عاصم بن كليب روى عنه أبو أسامة
[490] العلاء بن ميمون عن حجاج الأسود عن بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا فجزاؤه جهنم قال هو جزاؤه ان جازاه قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف الا به حدثناه محمد بن أيوب ثنا محمد بن جامع العطار عنه
[491] العلاء أخو يزيد بن هارون لينه الأزدي انتهى ولفظ الأزدي مضطرب الحديث وقال بن حبان في الثقات العلاء بن هارون عن يزيد بن هارون وعنه حسان بن حسان هذا في نسخه البكري وأظن لفظه عن غلط وانما هي هارون أخو يزيد فإنه يروي عن حسان ووثقه أبو زرعة الرازي
[492] العلاء بن يزيد هو بن زيدل الذي أخرج له ق وهم العقيلي في جعله ان أباه يزيد وانما هو زيدا وزيدل انتهى وقد وافق العقيلي بن حبان وتبعهما بن الجوزي وقال الحنيني فيما قرأت بخطه ليس هو بن زيدل ذاك بصري وهذا واسطي قلت وليس هذا كافيا في دفع قول الذهبي وقد وجدت له حديثا في الدعاء للطبراني قال فيه عن العلاء بن زياد عن أنس
[493] العلاء العالم هو محمد بن عبد الحميد يأتي
من اسمه علان
[عدل][494] علان بن هاشم بن زيد يأتي في معروف
[495] علان بن زيد الصوفي لعله واضع هذا الحديث الذي في منازل السائرين سمعت الخلدي سمعت الجنيد سمعت السري عن معروف الكرخي عن جعفر الصادق عن آبائه مرفوعا طلب الحق غربة رواه عنه عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ولا اعرف الآخر
[496] علان الكليبي الرازي هو علي بن محمد بن إبراهيم يأتي
[497] علان الوراق السعوني مصنف كتاب المثالب على ترتيب كتاب الأنساب لابن الكلبي بدأ ببني هاشم فمن بعدهم ثم أظهر فيه من مساوى العرب ما لم يحوه غيره قال المرزباني كان منصوبا يعني بفضل العجم على العرب قال وكتابه في المثالب كتاب سوء وكان ينسخ في دار الحكم في عهد البرامكة ثم المأمون وقال بن أبي الأزهر كان يورق في دكان ويبيع
من اسمه علقمة
[عدل][498] علقمة بن بجالة عن أبي هريرة لا يعرف روى عنه عكرمة بن عمار انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمع جده الزبرقان
[499] علقمة بن هلال الكلبي عداده في التابعين يحدث عن أبيه مجهول انتهى وقال قال الذهبي انه إذا قال في أحد مجهول فهو كلام أبي حاتم وأبو حاتم نقل عداده في التابعين وانما قال علقمة بن هلال الكلبي عن أبيه عن جده روى الوليد بن مسلم عن من سمع علقمة به وكذا في الطبقة الثالثة من الثقات لابن حبان
[500] علقمة بن هلال من تيم الله يروى عن جده المراسيل روى الوليد بن مسلم عن جده كذا قال فما أدري هو ذا أو غيره فإن لم يكن هو فكلام أبي حاتم الرازي بالقبول ولعله كان عند بن حبان روى الوليد عنه عن جده فانقلب
[501] علقمة بن يزيد بن سويد عن أبيه عن جده لا يعرف واتى بخبر منكر فلا يحتج به
من اسمه علوان وعلي
[عدل][502] علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث العقيلي حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن عفير ثنا علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر اعوده فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال اما اني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم انفه رجاء ان يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الاذربي حتى كان أحدكم على حسك السعدان والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من ان يسبخ في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جز إنما هو الفجر أو البحر فقال له عبد الرحمن لا تكثر على مالك فوالله ما أردت الا الخير وما الناس إلا رجلان رجل رأى ما رأيت ورجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه فسكت ثم قال عبد الرحمن له ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شيء الا على ثلاث وددت اني لم أفعلهن وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء ومددا وثلاث تركتها وددت اني كنت فعلتها فوددت اني يوم أتيت بالاشعث اسير اضربت عنقه فإنه قد خيل الي انه لا يرى شرا الا أعان عليه وددت اني يوم أتيت بالفجأة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو طلقته نجيحا وددت اني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمين وشمالي في سبيل الله وثلاث وددت اني سألت عنهن رسول الله ﷺ وددت اني سألت فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت اني كنت سألته هل للانصار في هذا الأمر شيء وددت أي سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منها حاجة قال وحدثناه يحيى بن عثمان حدثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا وحدثناه روح بن الفرج حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث فقال حدثني علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكير قال بن بكير ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم انا إبراهيم بن بركات سنة ست وعشرين وست مائة انا عبد الرزاق البحار انا هبة الله بن الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني انا عبد الرحمن بن عثمان انا إسحاق بن إبراهيم الاذرعي حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل حدثنا أبي حدثنا علوان علوان بن داود البجلي عن الليثي عن أبي الزناد قال لما اشتد المشركون على النبي ﷺ بمكة قال للعباس يا عم اني لا أرى عندك ولا عند أهل بيتك نصرة ولا منفعة والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامضوا إلى إلى عكاظ فأروني منازل احياء العرب حتى ادعوهم إلى الله قال فبدأ بثقيف وذكر الحديث في نحو من كراسي في عرضه نفسه على القبائل قيل مات سنة ثمانين ومائة انتهى وأورد العقيلي أيضا من طريق الليث حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان ان معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليها فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان فقال لا يعرف علوان الا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر قال وأخبرنا يحيى بن عثمان انه سمع سعيد بن عفير يقول كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل قلت
[503] علوان أبو رهم حدث عنه ليث بن أبي سليم تركه أبو الحسن الدارقطني انتهى وهذا الرجل اختلف فيه على ليث فقيل علوان وقيل عبد الكريم فالأول رواية عبد الله بن إدريس عن ليث والقول الثاني رواية عبد الرحيم بن محمد المحاربي وجزم بن القطان بأن ليث بن أبي سليم غلط فيه وانما هو بيد مولى أبي رهم كما جاء في رواية شعبة والثوري وغيرهما عن عاصم بن عبد الله عنه في ذلك الحديث بعينه والله أعلم
[504] علي بن إبراهيم الجرجاني عن أبي سعيد الأشج قال بن عدي روى عن الثقات البواطيل وهو بصري سكن جرجان وحدثنا قال حدثنا الأشج حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس مرفوعا الصلاة قربان المؤمن ثم ذكر له حديثا آخر موضوعا انتهى وهو من حديث علي في فضل التمر البرني وقال بن عدي وله غير هذا الحديث من المناكير وقال الإسماعيلي لم يكن في الحديث بشيء حدثنا عن هناد بن السري
[505] علي بن إبراهيم أبو الحسن المحمدي رافضي جلد له تفسير فيه مصائب يروي عن بن أبي داود بن عقدة وجماعة انتهى وهو على بن إبراهيم بن هاشم القمي ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وذكره محمد بن إسحاق النديم في الفهرست وقال له من الكتب التفسير والناسخ والمنسوخ والمغازي والشرائع
[506] علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي حدث عنه بن نجيب الدقاق اتهمه الخطيب انتهى قال الخطيب انا عبد الوهاب بن الحسين بن برهان حدثنا بن نجيب حدثنا أبو الحسن على بن إبراهيم البلدي حدثنا آدم حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تضربوا أولادكم على بكائهم فإن بكاء الصبي أربعة اشهر لا إله إلا الله وأربعة اشهر محمد رسول الله وأربعة اشهر دعاء لوالديه قال الخطيب منكر جدا ورجاله مشهورون بالثقة الا على بن إبراهيم البلدي قلت هو موضوع بلا ريب
[507] على بن إبراهيم بن إسماعيل الشرفي بالفاء المصري الفقيه الشافعي الضرير منسوب إلى الشرف مكان بمصر روى كتاب المزني عن أبي الفوارس بن الصابوني عنه وعن عبد الله بن جعفر بن الورد وغيره روى عنه أبو الفتح بن باشا وأبو إسحاق الحبال مات سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وما أعرف منه إلا خيرا غير أني رأيت له حديثا منكرا ذكره بن ماكولا
[508] علي بن إبراهيم العمري القزويني عن أبي زرعة الرازي عن محمد بن كثير عن شعبة عن داود بن أبي هند عن الحارث بن عمرو عن علي رفعه إذا كان يوم القيامة يقول الله اليوم أضع أنسابكم أنا الملك الديان الحديث رواه الخطيب في تاريخه عن البرقاني حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله بن النهرواني بها حدثنا علي بن إبراهيم العمري قزويني قدم علينا قال البرقاني فسألته عنه فقال جميل الأمر فذكره قال الخطيب وهذا حديث منكر لم أكتبه إلا بهذا الإسناد قلت الحمل فيه على هذا القزويني
[509] علي بن أحمد بن عبد الله البلنسي أبو الحسن بن خيرة سمع من عبد الحق الإشبيلي وعبد المجيد بن دليل ومحمد بن عبد الرحمن الحضرمي وعمر الميانشي وغيرهم وقرأ القراءات وأجازه أبو محمد بن عبيد الله وغيره وكان حسن السمت وقورا ولي الصلاة والخطابة ببلده أربعين سنة قاله الأبار قال وقد سمعت منه جل ما عنده واختلط قبل موته بأزيد من عام وأخر عن الصلاة سنة اثنتين وثلاثين وست مائة لاختلال ظهر منه في كلامه وتوفي في رجب سنة أربع وثلاثين وست مائة وسمع منه أبو الربيع بن سالم سنن أبي داود بسماعه من الحضرمي
[510] علي بن أحمد العكي بصري متهم روى عن أبي غزية عن عبد الوهاب بن موسى عن مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة حديثين أحدهما أن النبي ﷺ لما حج مر بقبر أمه آمنة فسأل الله عز وجل فأحياها فآمنت به فردها إلى حفرتها والثاني بهذا الإسناد أن النبي ﷺ كان ينقل الحجارة للبيت عريانا فجاءه جبرائيل وميكائيل فوزراه وطفقا يحملان الحجارة عن شفقة من الله عليه قال الدارقطني والإسناد والمتنان باطلان ولا يصح لأبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة شيء وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم بوضعه هو أو من حدث به عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس
[511] علي بن أحمد بن عبد الله بن البطر الدقاق أخو أبي الخطاب سمع منه أبي علي بن شاذان ثم حدث بها عن أبي الحسن بن زرقويه فتكلموا فيه مات في صفر سنة أربع وثمانين وأربع مائة روى عنه عبد الوهاب الأنماطي وغيره ذكره أبو سعد أبن السمعاني
[512] علي بن أحمد بن النضر أبو غالب الأزدي شيخ بغدادي عن أبي عاصم بن علي وجماعة وعنه بن قانع والشافعي وجماعة مات سنة خمس وتسعين ومائتين قال الدارقطني ضعيف وقال أحمد بن كامل القاضي لا أعلمه ذم في الحديث انتهى وذكره سلمة الأندلسي وقال إنه ثقة
[513] علي بن أحمد البصري كان قبل الثلاث مائة لا يكاد يعرف والخبر موضوع وحديثه يقع في جزء طلحة الكتاني زعم أنه سمع من الأنصاري حدث عنه دعلج فقال حدثنا علي بن عبد الرحمن الهجري
[514] علي بن أحمد بن عبيد الله بن بكار البغدادي المقري الوقاياتي حدث عن مالك البانياسي ليس بثقة كان يلحق اسمه في الطبقات مات سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة انتهى وذكرأبو سعد بن السمعاني عن عمر عن بن أبي الحسن البسطامي أنه كان يلحق اسمه في الأجزاء بخطه بين الأسطر قال وأراني ذلك أبو بكر بن كامل في غير موضع وكناه أبو الحسين وقال كان أحد القراء
[515] علي بن أحمد المؤدب الحلواني حدث عنه هلال الحفار روى أحاديث موضوعة من أفظعها ما رواه الخطيب حدثنا هلال الحفار حدثني علي بن أحمد بن حمويه الحلواني المؤدب ثنا محمد بن إسحاق المقري ثنا علي بن حماد الخشاب ثنا علي بن المديني ثنا وكيع ثنا الأعمش ثنا جابر عن مجاهد بن خير عن بن عباس مرفوعا قال لما عرج بي رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة أمة الله على باغضهم لعنه الله قلت أي والله وعلى واضعه لعنة الله قال الخطيب غالب ظني أن هذه الأحاديث من عمل الحلواني
[516] علي بن أحمد بن أبي قيس المقري الرفاعي بن أبي الدنيا يقال كان زوج أمه حدث عنه أبو الحسن الحمامي قال بن أبي الفوارس ضعيف جدا توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة
[517] علي بن أحمد بن زهير التميمي المالكي الدمشقي متأخر ليس يوثق به سمع علي بن الخضر وابن السمسار روى عنه أبو الحسن علي بن المسلم ونصر بن مقاتل قال أبو القاسم بن صابر كان غير ثقة قال بن الأكفاني مات سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وله ثلاث وسبعون سنة
[518] علي بن أحمد بن عبد العزيز الجرجاني حدث عن الفربري تركه الحاكم بن اليسع انتهى وقال الحاكم سمع بن عمر بن محمد بن يحيى الهمداني وعمران بن موسى بن مجاشع وحدث بنيسابور وكان كثير السماع معروفا بالطلب إلا أنه وقع إلى أبي بشر المصعبي المروزي الفقيه فكأنه أخذ سيرته في الحديث وظهرت منه المجازفة عند الحاجة إليه فترك وكان حدثنا عن أبي بشر بالعجائب مات سنة ست وستين وثلاث مائة
[519] علي بن أحمد شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري روى عن عبد الله بن نطيف وقال أبو القاسم بن عساكر لم يكن موثوقا به وقال بن النجار متهم بوضع الحديث وتركيب الأسانيد قاله في ترجمة عبد السلام بن محمد انتهى وكان المؤلف ما رأى ترجمته في تاريخ بن النجار قال بن النجار علي بن أحمد بن يوسف بن جعفر بن عرفة الأموي سمع بالموصل أبا جعفر بن المختار وبصيدا أبا الحسن بن جميع وبمصر بن نطيف وبمكة بن صخر وببغداد بن بشران وحدث بالكثير انتقد عليه وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات وفي حديثه أشياء موضوعة ورأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان وقال أبو نصر اليونارتي لم يرضه الشيخ أبو بكر بن الخاضبة وقال يحيى بن مندة كان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد مات في أول المحرم سنة ست وثمانين وأربع مائة وساق نسبه بن السمعاني نسبه إلى الوليد بن عبيد بن أبي سفيان وقال كان يقال له شيخ الإسلام تفرد بطاعة الله في الجبال وابتنى أربطة في مواضع للفقراء وكان كثير العبادة حسن الزهادة صافي النية مقبولا وقورا ثم أسند من طريق عبد الغفار بن محمد بن منصور بن علان قال سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن يوسف الهكاري وما رأت عيناي مثله زهدا وفضلا
[520] علي بن أحمد بن علي المصيصي عن أحمد بن خليد الحلبي ومحمد بن معاذ دران وعنه البرقاني وأبو نعيم أرخه بن أبي الفوارس في سنة أربع وستين وثلاث مائة وقال كان فيه تساهل
[521] علي بن أحمد بن فروخ الواعظ عن محمد بن جبير وجماعة قال بن أبي الفوارس فيه تساهل أيضا أنبأنا بن علان أنا الكندي أنا الشيباني الخطيب ثنا محمد بن عمر بن بكير أنا علي بن أحمد بن محمد بن فروخ الوراق ثنا محمد بن جرير حدثني إسماعيل بن موسى ثنا المطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر محمد بن علي عن جابر أن عليا حمل باب خيبر يوم فتحها وإنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا هذا منكر ورواه جماعة عن إسماعيل انتهى قلت له شاهد من حديث أبي رافع رواه أحمد في مسنده لكن لم يقل أربعون رجلا الواعظ مات في ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاث مائة وكان سريع الخاطر حسن المحافظة ماضي اللسان وقال بن أبي الفوارس وكان يعرف بغلام المصري
[522] علي بن أحمد بن طالب المعدل في أيام الدارقطني كان معتزليا له كتاب رد فيه على الرافضة انتهى قال الخطيب سألت أبا القاسم التنوخي عنه فقال كان من متكلمي المعتزلة ومات سنة ست أو سنة سبع وثمانين وثلاث مائة سمع منه أبو عبد الله الضمري شيئا من روايته عن أبي سعيد العدوي
[523] علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز صدوق سمع بن السماك وطبقته قال الخطيب مكثر إلى الصدق ما هو وكف بصره وشاهدت جزءا من أصوله في بعضها سماعه بالخط العتيق ثم رايته وقد غير بعد وفيه الحاق بخط جديد فيقال ذلك من فعل ولد له مات سنة تسع عشرة وأربع مائة انتهى ولفظ الخطيب حدثني بعض أصحابنا قال دفع على بن أحمد الرزاز بعد أن كف بصره جزأ بخط أبيه العتيق والباقي تسميعه بخط طري فاضرب عليه فإن كان لي بن يعبث بكتبي وبين السياقين بون ظاهر
[524] علي بن أحمد بن البقشلام بدعة بن ناصر يروي عنه بن عساكر ويوثقه
[525] ز علي بن أحمد بن نوح بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي الحسن السري الديباجي عن أحمد بن ملاعب وغيره وعنه محمد بن إسماعيل الوراق قال البرقاني حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا علي بن أحمد بن نوح تكلموا فيه حدثنا علي بن بكار المجاشعي فذكر حديثا كان في حدود الأربعين وثلاث مائة
[526] ز علي بن أحمد البلخي يعرف بقودر ذكره الخليلي في الإرشاد وقال روى ملحا ومناكير لا يتابع عليها ولا يشتغل بذكره
[527] ز علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مروان البغدادي بن المقابري روى عن الحسن بن المتوكل والكديمي وغيرهما وعنه تمام وأبو محمد النحاس وعبد الرحمن بن أبي نصر أحاديث مستقيمة وذكره أبو الفتح بن مسرور قال وكان يذكر عنه بعض اللين
[528] علي بن أحمد بن الدباس شيخ القراء ببغداد اتهم في قراءته على أبي الكرم الشهرزوري وقد دخل إلى همذان وتلا على أبي العلاء العطار وإلى الموصل فتلا على القرطبي انتهى قال الدبيثي حدث عن أبي طالب الكتاني بما لم يعرفه وسمع منه عبد العزيز بن هلال ثم تبين له بطلان بن عبد الملك الشيباني وقفت على رقعة فيها خط مزور على خطا أبي الكرم الشهرزوري بقراءة بن الدباس عليه وقال بن النجار كان عالما بالقراءات وعللها وطرقها وسألته عن مولده فقال سنة سبع وعشرين وخمس مائة ومات سنة سبع وخمسين وست مائة
[529] علي بن أحمد أبو الحسن بن المرتب كان أبوه يرتب الصفوف بجامع المنصور سمع أبا الحسين بن المهتدي بالله وغيره وعنه السلفي وخطيب الموصل وصحب أبا علي بن الشبيل وأبا القاسم بن باقيا وروى عنهما شعرهما قال أبو علي اليزداني حمل إلى أجزاء عن الخطيب سمع المغفل فيه لنفسه فأرخ السماع في سنة خمس وستين انتهى بعد موت الخطيب
[530] على بن أحمد الهاشمي أبو الهيجاء قرأت بخط الشيخ الضياء أنه ادعى سماع جزء أبي الجهم من أبي الوقت متهم في الرواية مات سنة تسع وخمسين وست مائة انتهى وقال البخاري ادعى سماع أشياء وظهر تخليطه ولم يكن بينهم وكان سيء الطريقة
[531] على بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الفارسي أبو محمد القرطبي اللبلي بفتح اللام وسكون الموحدة ثم لام الفقيه الحافظ الظاهري صاحب التصانيف ولد بقرطبة سنة أربع وثمانين وثلاث مائة ونشأ في نعمة ورياسة وكان أبوه من الوزراء وولي هو وزارة بعض الخلافء من بني أمية بالأندلس ثم ترك واشتغل في صباه بالأدب والمنطق والعربية وقال الشعر وترسل ثم أقبل على العلم فقرأ الموطأ وغيره ثم تحول شافعيا فمضى على ذلك وقت ثم انتقل إلى مذهب الظاهر وتعصب له وصنف فيه ورد على مخالفته وكان واسع الحفظ جدا إلا أنه لثقة حافظت كان يهجم كالقول في التعديل والتخريج وتبين أسماء الراوة فيقع له من ذلك أوهام شنيعة وقد تتبع كثيرا منها الحافظ قطب الدين الحلبي ثم المصري من المحلي خاصة وسأذكر منها أشياء سمع بن حزم من أبي عمر بن الحسون ويحيى بن بن بيان وعبد الله بن الربيع وعبد الله بن يوسف بن نامي وتلمذ له ونشر ذكره بالمشرق ولده أبو رافع وروى عنه بالإجازة سريج بن محمد بن سريج المقبري فكان خاتمه من روى عنه وكان أول سماعه في سنة أربع مائة قال صاعد بن أحمد الربعي كان بن حزم اجمع أهل الأندلس كلهم لعلوم الإسلام وأشبعهم معرفة وله مع ذلك توسع في علم البيان وحظ من البلاغة ومعرفة بالسير والأنساب أخبرني ولده أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تواليفه مجلد يحتوي على نوح ثمانين ألف ورقة وأربعمائة وكان أبوه وزر للمنصور بن أبي عامر ثم للمظفر بن المنصور ثم وزر هو للمستظهر بن المؤيد ثم ترك وقال الحميدي كان حافظا للحديث مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه ما رأينا مثله فيما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ والتدين وكرم النفس وكان له في الأثر باع واسع وما رأيت من يقول الشعر أسرع منه وقد جمعت شعره على حروف المعجم وقد تتبع أغلاطه في الاستدلال والنظر عبد الحق بن عبد الله الأنصاري في كتاب سماه الرد على المحلي وقال الشعر المورخ الغافقي كان محفوظه البحر العجاج ولقد حفظ على المسلمين علومهم رادا على أهل كل دين وألف الملل والنحل حدثني عمر بن واجب قال كنا بإشبيلية تدرس الفقه فدخل أبو محمد فسمع ثم سأل عن شيء من الفقه فأحببت فاعترض فقيل له ليس هذا من مسجلاتك فقام وقعد ودخل منزله وحلف فما كان بعد أشهر قريبة حتى قصدنا إلى ذلك الموضع فناظره أحسن مناظرة قلت وكان ذلك جرى له بعد القصة التي ذكرها عبد الله بن محمد بن العربي والد القاضي أبي بكر فإنه حكى أن بن حزم ذكر له أنه شهد جنازة فدخل المسجد فجلس قبل أن يصلي فقيل له قم فصل تحية المسجد ففعل ثم حضر أخرى فبدأ بالصلاة فقيل له اجلس ليس هذا وقت صلاة وكان بعد العصر فحصل له خزي فقال للذي رباه دلني على دار الفقيه فقصده وقرأ عليه الموطأ ثم جد في طلب العلم بعد ذلك إلى أن صار منه ما صار ولم يزل مستظهرا إلى أن قدم أبو الوليد الباجي من العراق وقد توسع في علوم النظر ولقى الأئمة فناظر بن حزم فانتصف منه ولهما مناظرات مدونة في جزء ثم تعصب عليه فقهاء المالكية بأمراء تلك الديار فمقتوه وآذوه وطردوه وحرقوا كتبه علانية وله في ذلك
فإن يحرقوا القرطاس لا يحرقوا الذي
تضمنه القرطاس بل هو في صدري
قال وهذا القدر لا يعرف لأحد من علماء الإسلام إلا لابن جرير الطبري وقال مؤرخ إلاندلس أبو مروان بن حبان كان بن حزم حامل فنون من حديثه وفقه ونسب وأدب مع المشاركة في أنواع التعاليم القديمة وكان لا يخلو في فنونه من غلط لجرأته في السوال على كل فن ومال أولا إلى قول الشافعي وناضل عنه حتى نسب إلى الشذوذ واستهدف لكثير من فقهاء عصره ثم عدل إلى الظاهر فجادل عنه ولم يكن يلطف في صدعه بما عنده بتعريض ولا تدريج بل يصك به معارضه صك الجندل وينسفه في أنفه انساف الخردل فتمالا عليه فقهاء عصره وأجمعوا على تضليله وشنعوا عليه وحذروا أكبارهم من قبيله ونهوا عوامهم عن الاقتراب منه فطفقوا يعصونه وهو مصر على طريقته حتى كمل له من تصانيفه وقر بعير لم يتجاوز أكثرها عتبة بابه لزهد العلماء فيها حتى لقد احرق بعضها بإشبيلية ومزقت علانية ولم يكن مع ذلك سالما من اضطراب رأيه وكان لا يظهر عليه أثر علمه حتى يسئل فيفجر منه علم لا تكدره الدلاء وقال مما يزيد في بغض الناس له بغضه لبني أمية ماضيهم وباقيهم واعتقاده بصحة إمامتهم حتى نسب إلى النصب وكان لابن حزم بن عم يقال له عبد الوهاب بن العلاء بن سعيد بن حزم يكنى أبا العلاء وكان من الوزراء وبينهما منافسة ومخالفة فوقف على شيء من تواليف أبي محمد فكتب إليه رسالة بليغة يعيب ذاك المؤلف قد ساقها بن بسام في ذخيرة قال فكتب أبو محمد له الجواب ونصه سمعت وأطعت لقول الله تعالى وأعرض عن الجاهلين وسلمت وأنقدت لقول رسول الله ﷺ صل من قطعك واعف عمن ظلمك وأنشد بعدها أبياتا منها
كفاني ذكر الناس ولما ترى
ومالك فيهم بابن عمي ذاكر
ومالك فيهم من صديق فتشتفى
ومالك فيهم من عدو تذاكر
وقولي مسموع له ومصدق
وقولك منبث مع الريح طائر
وقال القاضي أبو بكر بن العربي ابتدأ بن حزم أولا فتعلق بمذهب الشافعي ثم انتسب إلى داود ثم خلع الكل واستقل وزعم أنه إمام الأئمة يضع ويرفع ويحكم ويشرع واتفق كونه بين أقوام لا نظر لهم إلا بالمسائل فيطالبهم بالدليل ويتضاحك بهم وذكر بقية الحط عليه في كتاب العواصم والقواصم ومما يعاب به بن حزم وقوعه في الأئمة الكبار بأقبح عبارة وأشنع رد وقد وقعت بينه وبين أبي الوليد الباجي مناظرات ومنافرات وقال أبو العباس بن العريف الصالح الزاهد لسان بن حزم وسيف الحجاج شقيقان وقال الغزالي في شرح الأسماء الحسنى وجدت لأبي محمد بن حزم كلاما في الأسماء يدل على عظم حفظه وسداد ذهنه وقال عز الدين بن عبد السلام ما رأيت في كتب الإسلام مثل المحلى لابن حزم والمغني للشيخ الموفق
ذكر نبذة من أغلاطه في وصف الرواة
قال في الكلام على حديث لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر الرواية في هذ الباب ساقطة مطروحة مكذوبة فذكر منها طريق يسار مولى بن عمر عن كعب بن مرة قال ويسار مجهول ومدلس وكعب لا يدرى من هو قال القطب يسار قال أبو زرعة مدني ثقة وقال بن حزم في حديث عائشة قلت يا رسول قصرت وأتمت وصمت وأفطرت قال أصبت يا عائشة انفرد به العلاء بن زهير وهو مجهول قال القطب أخرج الحديث النسائي والدارقطني وروى عن العلاء وكيع وأبو نعيم والفريابي وغيرهم وقا لابن معين ثقة قال بن حزم حديث أم سلمة كنت ألبس أوضاحا من ذهب الحديث عتاب مجهول قال القطب أخرج الحديث أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع عن عتاب وهو بن بشير عن ثابت بن عجلان عن عطاء عنها وعتاب هو بن بشير الجزري روى عنه إسحاق بن راهويه ومحمد بن سلام البيكندي وغيرهما وأخرج له البخاري وأخرج الحديث المذكور الحاكم في المستدرك وقال بن معين ثقة قال بن حزم في الحديث الذي أخرجه النسائي من طريق المرقع بن صيفي عن جده رباح بن الربيع كنا مع رسول الله ﷺ فقال لرجل أدرك خالدا فقل له لا تقتل ذرية ولا عسيفا المرقع مجهول قال القطب روى عنه ولده عمر ويحيى بن سعيد الأنصاري ويونس بن أبي إسحاق وأبو الزناد وموسى بن عقبة وذكره بن حبان في الثقات فليس بمجهول وله من ذلك شيء كثير والله الموفق مات أبو محمد سنة خمس وست مائة وقيل في التي بعدها ذكرته لان الذهبي حذفه وهو على شرطه فقد ذكران انظاره ومن هو فوقه جماعة كثيرة منهم إمام الظاهر داود بن علي وذكر علي أولى من ذكر داود والله أعلم
[530] علي بن أحمد أبو الحسن النعيمي الحافظ الشاعر في زمن الصوري قد بان منه هفوة في صباه واتهم بوضع حديث ثم تاب إلى الله واستمر على الثقة انتهى قال الخطيب كتبت عنه فكان حافظا ورعا عارفا متكلما روى عن أبي أحمد السكري ومحمد بن أحمد بن حماد الكوفي وعلي بن عمر السكري وغيرهم روى عنه البرقاني وجماعة قال الأزهري وضع النعيمي علي بن المظفر حديثا لشعبة فتنبه أصحاب الحديث له فخرج عن بغداد بهذا السبب وغاب حتى مات المظفر ومن عرف القصة ثم عاد إلى بغداد وقال الصوري لم أر ببغداد أكمل من النعيمي قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب والفقه على مذهب الشافعي قال الخطيب وكان البرقاني يقول هو كامل في كل شيء لولا باؤفيه قال وكان شديد العصبية في السنة وكان يعرف من كل علم شيئا قال البرقاني ورأيته في النوم بعد موته في هيئة جميلة وحالة صالحة مات في ذي القعدة سنة ثلاث وشعرين وأربع مائة قال الصوري أنشدنا النعيمي لنفسه
إذا اظمأتك أكف اللئام
كفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلا رجله في الثرى
وهامة همته في الثريا
فإن اراقه ماء الحياة
دون أراقة ماء المحيا
وهو علي بن أحمد بن حسن بن محمد بن نعيم البصري نسب إلى جده الأعلى ذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الشافعي فقال درس بالأهواز وكان فقيها عالما بالحديث متأدبا متكلما وذكر الخطيب أن من شيوخه أبا أحمد العسكري والأبيات المذكورة سمعها منه عاصم بن الحسن العاصمي أسندها عنه بن عساكر في تبيين كذب المفتري
[531] علي بن أحمد بن أبي قيس الرازي يكنى أبا بكر يأتي ذكره في محمد بن قيس
[532] علي بن أحمد العقيقي العلوي ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وقال له من الكتب المدينة وكتاب النسب وكتاب ما بين المسجدين
[533] علي بن أحمد بن سيدة اللغوي يأتي في علي بن إسماعيل
[534] ز علي بن أحمد بن طاهر بن محمدالكوفي نزيل الكرخ أبو القاسم سمع الجوهري روى عنه أبو المعمر الأنصاري وقال كان يتشيع ذكره بن السمعاني
[535] علي بن أحمد بن الإسكندر العلوي أبو مضر قال بن السمعاني غال في التشيع جاوز السبعين وهو كبير القوة جهير الصوت كتبت عنه وجرت لي معه قصة
[536] علي بن أحمد الحراني المغربي صنف تفسيرا وأملاه بحقائقه ونتائج فكره وكان الرجل فلسفي التصوف وزعم أنه استخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها وهذه علوم وتحديدات ما علمتها رسل الله بل كل منهم حتى نوح ﷺ يتخوف من الدجال وينذر أمته الدجال وهذا نبينا ﷺ يقول إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وهؤلاء الجهالة أخوته يدعون معرفته حتى يخرج نسأل الله السلامة ويذكر عن أبي الحسن الحراني مشاركة قوية في الفضائل وعلم مفرط وحسن سمعت ولا أعلم له روايته ومات بحماة قبل الأربعين وست مائة رحم الله المسلمين انتهى وهو أرخ وفاته في تاريخ الإسلام سنة سبع وثلاثين وست مائة وأرخه بن الأبار في شعبان سنة ثمان وثلاثين وكان لقي أبا الحسن بن خروف ومحمد بن عمر القرطبي ومن تصانيفه مفتاح الباب المقفل لفهم الكتاب المنزل جعله قوانين كقوانين أصوله الفقه وحكى عنه أنه أقام سبعين سنة يجاهد نفسه حتى صار من يعطيه الدنانير الكثيرة ومن يزري به سواء وذكر بن الأبار أنه أقام ببلبيس مدة وذكر عنه أنه قال إذا أذن العصر أموت فلما جاء العصر أجاب المؤذن ومات
[537] علي بن أحمد بن إسماعيل البغدادي نزيل مصر قال عياض في المدرك كان ينتحل مذهب مالك ويقول بالاعتزال وكان داعية إلى ذلك وكتب إلى فقهاء القيروان رسالة معروفة يدعوهم فيها إلىالاعتزال والقول بالقدر وغير ذلك ويقول لهم إن هذا مذهب مالك ويذم طريقة الأشعري ويبدعه فأجاب محمد بن أبي زيد برسالة شهيرة ونقض قوله كله
[538] علي بن أحمد بن سهل أبو الحسن الأنصاري في ترجمة عيسى بن يونس
[539] علي بن أحمد بن علي الواعظ القصاص الشرواني مؤلف أخبار الحلاج كذاب أشر سمع السلفي ذلك من سليمان بن عبد الله الشرواني عنه ثم لحق السلفي شروان المؤلف فسمع منه السلفي أكثر ما فيه من الأسانيد مركبات لا أصل لها ورواتها مجاهيل
[540] علي بن إسحاق بن زاطيا أبو الحسن المخرمي عن محمد بن بكار بن الريان وداود بن رشد وطبقتهما وعنه عيسى الراجحي أبو حفص بن الزيات والسكري قال بن السيني لا بأس به وقال أحمد بن المنادي لم يكن بالمحمود مات سنة خمس وستين وثلاث مائة
[541] علي بن إسماعيل المرسي اللغوي أبو الحسن المعروف بابن سيدة صاحب المحكم هكذا سمى أباه بن بشكوال وسماه الحميدي أحمد كان من أعلم أهل عصره باللغة حافظ لها جمع فيها عدة تصانيف نافعة وقد طعن فيه السهلي في الروض عند الكلام على نقض الصحيفة فقال وما زال بن سيدة يعثر في هذا الكتاب يعني المحكم على أن قال وكم له من هذا إذا تكلم في النسب وغيره بحيث أنه قال في الجمار هي التي ترمي بعرفة قلت والغالط في هذا يعذر لكونه لم يكن فقيها ولم يحج ولا يلزم من ذلك أن يكون غلط في اللغة التي هي فنه الذي يحقق به من هذا القبيل وقد قال بن الصلاح لما ذكر اضرت به ضرارته وقال أبو عمر الطلمنكي دخلت مرسية فسألني أهلها أن يسمعوا مني الغريب المصنف فقلت احضروا من يقرأه فجاؤوا برجل أعمى يقال له بن سيدة فقرأه علي كله من حفظه وأنا ممسك بالأصل فتعجبت من حفظه وقال الحميدي كان أعمى بن عمى وله في اللغة كتابه الكبير الذي سماه العالم بدأ فيه بالفلك وختم بالذرة ورتبه على الأجناس وهو مائه سفر وشرح الحماسة في خمسة اسفار وكتاب العالم والمتعلم كله أسئلة وأجوبة وله شذا اللغة خمس مجلدات قال وكان إماما في العربية حافظ للغة وله في الشعر حظ وتصرف وذكر اليسع بن حزم أنه كان يرى رأي الشعوبية فيفضل العجم على العرب ومن شيوخه أبوه وصاعد بن الحسن اللغوي وكان منقطعا إلى مجاهد صاحب دابية وكانت وفاة أبي الحسن بن سده بداية في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وله ستون سنة أو نحوها أرخه صاعد بن أحمد القاضي
[542] ز علي بن إسماعيل بن حماد البزار أبو الحسن علي بن أبي موسى والنقاش والحسن بن عرفة ونحوهم روى عنه أبو الحسن بن لؤلؤ وأبو الحسين بن المظفر قال الخطيب كان صدوقا فهما جمع حديث شعبة وأصابه في آخر عمره اختلاط وقال أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى تغير بآخره
[543] علي بن أنس العسكري من أهل عسكر سامرا يروي عن يزيد بن هارون وغيره ربما أغرب مات سنة أربع وأربعين ومائتين ذكره بن حبان في الثقات هكذا
[544] علي بن أميرك الخرافي المروزي محدث كذاب زور سماعات لزينب الشعرية فافتضح وما تم له ذلك
[545] علي بن أيوب أبو القاسم الكعبي روى عن محمد يحيى الزهري لا يكاد يعرف انتهى وقد رقع عند الدارقطني علي بن أحمد الكعبي تقدمت ترجمته قريبا والذي قال فيه على بن أيوب هو بن الجوزي
[546] علي بن أيوب أبو الحسن القمي بن الساربان الكاتب ذكر أنه سمع من المتنبي ديوانه وسمع من أبي سعيد السيرافي قال الخطيب سمعت منه وكان رافضيا توفي سنة ثلاث وأربعين انتهى قال الخطيب لم يكن له كتاب وإنما وجدنا سماعاته في كتاب غيره وحدثنا من حفظه عن أبي عمر بن حيويه وأبي بكر بن شادان قال وكان يذكر أن مولده سنة سبع وأربعين وثلاث مائة بشيراز ومات ببغداد سنة خمس وثلاثين وأربع مائة
[547] ز علي بن أيوب بن منصور أبو الحسن المقدسي كان يلقب عليان سمع الفخر وغيره وطلب ومهر وأكثر وكتب عدة مجاميع وخطه وسط لكنه في غاية الإتقان وولي مشيخة بيت المقدس العلاجية ودرس بها وأفتى وناظر الذهبي ففي معجمه وقال سمعت منه سنة 97 وفسد دماغه في آخر عمره وقرأت بخط الحسيني أنه حدث بصحيح البخاري عن مؤلفه وذكر أنه لقيه في الجند وأنه أجاز له رواية عنه مات سنة ثمان وأربعين وسبع مائة وله 82 سنة وحدثنا عن بعض شيوخنا
[548] علي بن بشر بن عبيد الله بن أبي مريم الأموي الأصبهاني روى عن محمد بن عبيد ومحاضر بن المروع وزيد بن الحباب وعبد الرزاق ويزيد بن هارون وأبي داود والوليد بن مسلم وعون بن عمارة وجماعة وعنه إبراهيم بن نائلة والقاسم بن مندة وعبيد بن أنيس وعبد الله بن محمد بن زكريا قال أبو الشيخ كان ضعيفا حدث بحديث كثير لم يكتب إلا من حديثه وقال أبو نعيم في حديثه نكارة وقال محمد بن يحيى بن منبه رأيت أبا الحجاج الفرساني قد لزم علي بن بشر ويقول بيني وبينك السلطان فإن تكذب على رسول الله ﷺ ومن بلاياه عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس رفعه قال رأيت في الجنة ذئبا
[549] علي بن بشرى الدمشقي العطار قال الكتاني عبد العزيز اتهم في خيثمة انتهى وسمى بن عساكر جده عبد الله وقال إنه روى عن أبي علي بن هارون وجمح بن القاسم والحسين بن أحمد بن خالويه وغيرهم روى عنه رشاء بن ثقيف وأبو علي الأهوازي وابن أبي العنب وعلي بن محمد الربعي وغيرهم وكان مولده سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وسمع من خيثمة وله ست سنين وقال محمد بن علي بن الحداد أنه ثقة مأمون وكانت وفاته في صفر سنة ثمان عشرة وأربع مائة
[550] علي بن بشير الأموي عن يزيد بن هارون لينه أبو الفتح الأزدي
[551] علي بن بلال المهلبي وقال أبو محمد بن غلام الزهري ليس بالمرضي كان داعية إلى الرفض حدثنا عن إسحاق بن محمد بن مروان وقال السهمي سمعت أبا الحسين بن غسان يقول قد حدث علي بن بلال عن الثقات بمالا يحتملون
[552] ز علي بن بلال يروي المراسيل والمقاطيع وعنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية من ثقات بن حبان
[553] علي بن جابارة القزويني عن أبي الدنيا الأشج لا شيء وعنه كذاب روى عنه سعيد البختري
[554] علي بن جعفر بن سافن التنيسي روى عن أبيه وعنه مسلمة بن قاسم وقال كتبت عنه وأهل بلده يضعفونه في اليه يستضعفونه فيه
[555] علي بن جعفر بن علي بن محمد بن عبد الله بن حسين بن أحمد الأعلني أبو القاسم بن القطاع السعدي الصقلي المكاتب اللغوي ولد بصقلية في سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة وأخذ بها عن أبي بكر محمد بن علي بن البراء اللغوي وغيره وبرع في النحوي وصنف تصانيف وخرج عن صقلية حين أشرف الفرنج على تملكها فقدم مصر في حدود الخمس مائة فبالغوا في اكرامه وله كتاب أبنية الأسماء جمع فيه نا وعب وله مصنف في العروض ومصنف في شعراء جزيرة صقلية أورد فيه لمائة وسبعين شاعرا وكان نقاد البصريين ينسبونه إلى التساهل في الرواية وذلك لأنه لما قدم سأله عن الصحاح للجوهري فذكر أنه لم يصل إلى صقلية ثم أنه لما رأى اشتغالهم به ركب له إسنادا وأخذه الناس عنه مقلدين له قال ياقوت الحموي وكان أبوه ذا طبقة عالية في اللغة والنحو وجده على شاعرا محسنا وكذا جد أبيه وجد جده الحسين بن أحمد وكان ذكيا شاعرا رواية للأدب مات سنة أربع عشرة وخمس مائة
[556] علي بن جميل الرقي عن جرير بن عبد الحميد وعيسى بن يونس كذبه بن حبان وضعفه الدارقطني وغيره وقال بن حبان روى عيسى عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا لا يؤذن لكم من يدغم الهاء حدثنا محمد بن أحمد الضراب بحران ثنا علي فذكره وروى علي بن جميل عن جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس عن النبي ﷺ قال لما عرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين تابعه شيخ مجهول يقال له معروف بن أبي معروف البلخي عن جريرا انتهى وهذا كلام بن عدي وقد كرر الذهبي في ترجمة معروف الكلام المذكور ونقله عن بن عدي وقال في أول ترجمته حدث بالبواطيل عن ثقات الناس ويسرق الحديث وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى عن عيسى بن يونس بن عبد الحميد بأحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى عن جرير وغيره المناكير
[557] علي بن الجنيد عن عمرو بن دينار عداده في أهل الطائف روى عنه مسدد قال أبو حاتم مجهول وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم أيضا خيره كذب روى مسدد ثنا علي بن الجنيد ثنا عمرو عن أنس قال قال النبي ﷺ إذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك الحديث انتهى قال العقيلي مجهول النسب والرواية حديثه غير محفوظ ونقل عن البخاري عن مسدد قال لقيته بمكة سنة أربع وسبعين وساق حديثه بطوله ثم قال العقيلي يروي عن أنس بأسانيد لينه وقال بن حبان كان يقلب الأسانيد ووقع في بعض نسخ كتاب بن أبي حاتم علي بن الجعد بالعين قاله النسائي والصواب بالنون
[558] علي بن الجهم السلمي شيخ مجهول روى عن عبد الله بن شداد بن أوس قال إذا بلغ الرجل أربعين سنة عوفي من الجنون والجذام والبرص رواه عيسى بن الأشقر عن لاحق بن النعمان عنه وعن زيد بن الحباب قال بن حبان لست أعرف علي بن الجهم هذا من هو قلت وأما علي بن الجهم بن بدر بن محمد بن مسعود بن أسد بن أدينه الساجي الشاعر في أيام المتوكل فكان مشهورا بالنصب كثيرا الحط على علي وأهل البيت وقيل إنه كان يلعن أباه لم سماه عليا قتل في أيام المستعين سنة تسع وأربعين ومائتين وقد وجدت له رواية عن أبي مسهر وعنه عبد الله بن سبيط في فوائد أبي روق اللهواني قال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني الحسن بن علي حدثني أبي مهرويه حدثني إبراهيم بن المدبر قال قال لي المتوكل علي بن الجهم أكذب خلق الله حفظت عليه أنه قال أقمت بخراسان ثلاثين سنة ثم مضت على ذلك مدة وأنسى فأخبرني أنه أقام بالثغور ثلاثين سنة مضت على ذلك مدة مديدة وإني فأخبرني أنه أقام بمصر والشام ثلاثين سنة فيجب أن يكون عمره على هذا الحساب مائة وخمسين سنة وإنما هو من أبناء الخمسين وقال بن المعتز في طبقات الشعراء هجا علي بن الجهم الطاهر ونسبه إلى الرفض فاحتالوا عليه حتى أخرجه المتوكل إلى خراسان فأمروا بصلبه بالشاذياخ وأنشد وهو مصلوب على الخشبة
لم ينصبوا بالشادياخ صبيحة الا
ثنين مغمورا ولا مجهولا
نصبوا بحمد الله مثل قلوبهم
خشبا ومليء عيونهم تبجيلا
ما ضره أن بز عنه لباسه
فالسيف أهيب ما يروي مسلولا
في أبيات وكان المتوكل قبل أن ينفيه حبسه فقال في الحبس من أبيات قالوا
حبست فقلت ليس بضائري
حبسي وأي مهند لا يغمد
في أبيات وهجاه البحتري وكان ينسب في بني سامة بن لؤي وفي نسبهم إلى قريش تردد بقوله
إذا ما حصلت عليا قريش
فلا في العير أنت ولا النفير
على م هجوت مجتهدا عليا
بما لفقت من كذب وزور
[559] علي بن حاتم أبو معاوية يجهل وأتى في أبيات أفحش فيها بمنكر من القول قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن بن أبي نجيح عن مجاهد وقفوهم أنه مسئولون عن ولاية علي
[560] علي بن حسان الرمحي صاحب مطين قال أبو حازم بن الفراء تكلموا فيه وقال أبو القاسم التنوخي مات في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة ومولده سنة ثلاث أو أربع وثمانين
[561] ز علي بن حسكويه بن إبراهيم المراغي كان أديبا تفقه على أبي إسحاق الشيرازي قال بن السمعاني سمعت عمي الحسن بن منثور يقول سمعنا حديث علي بن الجعد على علي بن حسكويه فمنعنا والدك قلت لم قال لعلها لم تكن سماعه قال أبو سعيد فوجدت سماعه في الأصل فقلت لعلهم قرأوها عليه من غير أصله توفي في المحرم سنة عشرة وخمس مائة
[562] علي بن الحسن بن يعمر الشامي عن سعيد بن أبي عروبة ومالك وعنه الربيع بن سليمان المرادي وجماعة قال بن حبان لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجيب قال أحمد بن سعيد بن أبي مريم كنا ندور مع يحيى بن معين علي الشيوخ فوعدنا يوما نمضي إلى على بن الحسن الشامي فقال له رجل أنه يروي عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن النبي ﷺ قضى باليمين مع الشاهد قال كفيتنا مؤنة مالك بن عبد الله بن سيف حدثنا علي بن الحسن بن يعمر حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن أنس آخر صلاة صلاها رسول الله ﷺ وهو جالس متوشح ببرد حبرة فسلم عن يمينه وعن شماله بن عدي حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان حدثنا محمد بن روح القتيري املاء ثنا علي بن الحسن الشامي عن سفيان عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعا أحب الخلق إلى الله الشاب الحديث في صورة حسنة جعل شبابة وجماله لله وفي طاعة الله يباهي به الرحمن ملائكته مالك بن عبد الله بن سيف حدثنا علي بن الحسن بن يعمر حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر مرفوعا الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العذار بن سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شوم أو لوم وهذا باطل ولم يلحق عبيد الله قاله بن عدي هارون بن سليمان الأصبهاني حدثنا علي بن الحسن عن الثوري عن ليث عن مجاهد عن علي مرفوعا يا علي ما من عبد صلى ليلة النصف مائة ركعة بألف قل هو الله أحد إلا قضى الله له كل حاجة طلبها الحديث بطوله وهو باطل وعلي هذا في عداد المتروكين عفا الله عنه انتهى وقال بن صاعد في حديثه له عن الثوري هذا منكر وأورد له بن عدي عدة أحايث عن الثوري وغيره وقال كلها ليست محفوظة وهي بواطيل هي وجميع حديثه وهو ضعيف جدا وضعفه الدارقطني وقال تفرد عن مالك عن ربيعة عن سعيد عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أن رسول الله ﷺ توضأ مرة مرة فقال هذا الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به الحديث قلت وهو مختلف على مالك وقال البرقاني عن الدارقطني مصري يكذب يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب وغيرهم وقال الدارقطني وسمعت أبا طالب يعني أحمد بن نصر الحافظ يقول قال لي أخو ميمون واسمه أحمد بن ميمون بن زكريا البغدادي اتفقنا علي أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم علي بن الحسن الشامي وروح بن صلاح وعبد المنعم بن بشير وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى أحاديث منكرة لا شيء
[563] علي بن الحسن السوسي عن مبشر بن إسماعيل وغيره وعنه محمد بن يحيى الذهلي وقال بن حبان كان ممن يقلب الأخبار لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به انتهى وبقية كلامه وكان يبدل المتن وأورد حديثه عن مبشر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة قال كنا مع النبي ﷺ في غزاة فقدمنا فوافينا الناس في صلاة الصبح فدخل النبي ﷺ حجرة حفصة فصلى ركعتي الفجر ثم خرج فدخل مع الناس في الصلاة قال بن حبان المحفوظ بهذا السند حديث بكروا لصلاة العصر وتعقبه النباتي بما حاصله إن هذا حديث آخر ليس فيه شيء من الآخر ثم قال بن حبان وأما ابدال المتن فالأخبار المتواترة إن النبي ﷺ جاء وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف فدخل معهم وليس فيه أنه ركع ركعتي الفجر وتعقبه النباتي بتجويز أن يكون قصة أخرى لأن في الذي ينافيه أنهم جاؤوا من سفر والمتن الآخر إنما هو أنه ذهب يصلح بين طائفتين في بني عمرو بن عوف
[564] علي بن الحسن بن جعفر بن كريب عن الباغندي متهم بالوضع والكذب وكان ذا حفظ وعلم وهو أبو الحسين العطار المخرمي حدث عن حامد بن شعيب والباغندي أدخل على دعلج أحاديث قاله الدارقطني توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة انتهى وقال الخطيب كان يتعاطى الحفظ والمعرفة فكان ضعيفا وقال الدارقطني كان يدخل على المشائخ شيأفوق الوصف وشهد على نفسه بإدخاله أحاديث على دعلج وقال الدراوردي كان من أحفظ الناس للمنون إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع ويضع الحديث ورأيت في كتبه نسخا عتيقة قد قطع من كل جزءا وله كتب يدلها بخطه وسمع فيها لنفسه وقال بن أبي الفوارس كان مخلطا في الحديث كان يقول ولدت في أول سنة ثمان وتسعين ومائتين وأول ما سمعت الحديث في سنة ست وخمسين وثلاث مائة
[565] علي بن الحسن المكتب هو علي بن عبدة عن يحيى القطان كذاب قرأت على أحمد بن الربيع الهمداني أخبرك المبارك بن أبي الجود أنا أحمد بن أبي غالب الزاهد أنا عبد العزيز الأنماطي أنا أبو طاهر المخلص ثنا محمد بن هارون ثنا علي بن الحسن المكتب حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن بن أبي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله ﷺ إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة فهذا اقطع بأنه من وضع هذا الشيوخ على القطان وقيل إنما هو علي أبو الحسن واسم أبيه عبدة بن قتيبة التميمي قال الدارقطني كان يضع الحديث قلت ورواه محمد بن المسيب الأرغياني ورواه بن عدي في كامله فقال حدثنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا علي بن عبدة المكتب فذكره وقال هذا باطل ورواه الدارقطني عن المحاملي حدثنا علي بن عبدة وقد سرق أبو حامد بن حسنويه فقال أخبرنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا بن أبي ذئب فذكره انتهى وأعاده في علي بن عبدة فقال روى عن بن علية والقطان وغيرهم وقال بن عدي أحاديثه إما منكرة وإما مسروقة وأورد له مما سرقه حديثه عن بن علية عن يحيى بن عتيق عن بن سيرين عن أبي هريرة رفعه لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الحديث وقال هذا تفرد به يعقوب الدورقي عن بن علية حدثنا به عنه جماعة من الثقات منهم النسائي وكان يعقوب لا يحدث به إلا بعد بيانه فسرقه منه علي بن عبدة وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال لم أسمعه من بن علية وسمعه يعقوب الدورقي فاسمعوه منه أو نحوه ذلك
[566] علي بن الحسن بن أحمد الخزاز روى عنه الدارقطني وضعفه انتهى قال الخطيب علي بن الحسن بن أحمد بن خالد بن فروخ بن عبيد الله أبو الحسن الخراز المعروف بابن الكلاس قدم بغداد وحدث بها عن هلال بن العلاء وحفص بن عمر شيخه وسليمان بن سيف وغيرهم وعنه أحمد بن كامل وابن شاهين والدارقطني وآخرون ذكر بن مسرور إنه أقام ببغداد مدة ثم خرج إلى بلده في خر سنة اثنتين أو أول سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة قال وأما البرقاني فقال أنا الدارقطني قال لم يكن قويا
[567] علي بن الحسن الصفار عن وكيع بن الجراح قال يحيى بن معين غير ثقة قلت هو المتهم بحديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي غالب عن أبي أمامة مرفوعا
[568] علي بن الحسن أبو الحسن الجراحي القاضي عن أبي القاسم البغوي قال البرقاين كان يتهم قلت كان من كبار علماء بغداد وقال العقيلي كان متساهلا بالحديث مات سنة ست وسبعين وثلاث مائة انتهى وقال بن أبي الفوارس مثله وزاد فكان نبيلا فاضلا حسن المذهب ينتصر بأهل السنة ولفظ البرقاني فيه كان يتهم في روايته عن حامد بن شعيب ولم أكتب عنه قال الخطيب سمعت بن أبي الفوارس يقول غيره أحب إلي منه ومن آخر روى عنه أبو محمد الجوهري
[569] علي بن الحسن بن أحمد الجصاص قال بن أبي الفوارس كان مقلدا يدعي أشياء منها كتاب الزجاج ومعاني القرآن لقطرب وكان في مذهبه شيء توفي سنة سبع وستين وثلاث مائة ومولده سنة خمس وتسعين ومائتين
[570] علي بن الحسن بن بندار الإسترابادي عن خيثمة الأطرابلسي اتهمه محمد بن طاهر انتهى وقال بن النجار ضعيف مات في حدود الثمانين وثلاث مائة روى أيضا عن أبي سعيد بن الأعرابي وجعفر الخلدي وعبد المؤمن بن خلف النسفي روى عنه ابنه إسماعيل والحاكم وسعيد العباد وغيرهم قال الحاكم كان له بيان ولسان في علوم الحقائق قدم نيسابور مرات آخرها سنة ثلاث وستين وثلاث مائة سمع أبا نعيم الإسترابادي وأقرانه وكتب بالعراق والشام ومصر وقال الإدريسي قدم علينا سمرقند بعد الخمسين وحدث وكان فصيحا ومع ذلك كان يزيد في الترفع ويحدث عن أبيه عن جماعة من القدماء كعلي بن الجعد وغيره يسبق إلى القلب أنه عملها عليه وكان يقف على آثار لقوم فيحدث بها عن أناس آخرين لا يحتج بحديثه ويكتفي منه بكلام الصوفية وقال أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي روى علي بن الحسن هذا عن الجارودي الذي كان يروي عن يونس بن عبد الأعلى وطبقته فيروى على هذا عنه عن هشام بن عمار فكذب عليه ما لم يكن هو يجتري أن يقول لا يحل الرواية عنه إلا علي وجه التعجب وذكر عن ولده أبي سعد أن أباه قرأ الفقه علي أبي إسحاق المروزي وشاهد أبا بكر بن مجاهد وأبا الحسن الأشعري ويعظمونه وغلام ثعلب وغيرهم من أئمة العلماء ومات في رجب سنة أربع مائة وكان مولده قبل الثلاث مائة وعاش إحدى عشرة ومائة سنة فقلت هذا كله من الأنساب لأبي سعد بن السمعاني قال وكانت له رحلة إلى الشام والعراق والحجاز وحدث عن شيوخ كثيرة مثل محمد بن إسحاق الكرماني وابن كرمون الأنطاكي وعنه ابنه أبو حاجب محمد بن إسماعيل بن كثير الإسترابادي وهو آخر من حدث عنه فيما أظن
[571] علي بن الحسن الذهلي الأفطس شيخ نيسابور روى عن سفيان بن عيينة وغيره وقال أبو حامد بن الشرقي متروك الحديث وقال الحاكم كان شيخ عصرنا ببلدنا انتهى وقال أيضا كان حيا في سنة أحدى وخمسين ومائتين
[572] علي بن الحسن بن سليمان عن أبي معاوية وعنه المحاملي قال مسلمة بن قاسم ضعيف قلت هو غير أبي الشعثاء لأنه متأخر عنه ولم يلحق المحاملي أبا الشعثاء ويحتمل أن يكون سقط رجل
[573] علي بن الحسن الكلبي عن يحيى بن الضريس بخبر باطل لعل آفته عن مالك بن مغول عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه مرفوعا يا علي سألت الله فيك أن يقدمك فأبى علي إلا أبا بكر انتهى وهذا الخبر أورده الخطيب في ترجمة عمر بن محمد النسائي الأخباري فأخرجه عن الجوهري عن الدارقطني عن عمر عن علي هذا
[574] علي بن الحسن الأحمر مؤدب الأمين قال بن قادم كان من الجند وكان يقرأ علي الكسائي وكان خطيبا حريصا فلما أصيب الكسائي في جسده كره الرشيد أن يجالس أولاده فأمره ان يختار بعض تلامذته فاختار هذا وشرط له أن يعلمهم في كل يوم ما يحتاجون إليه فلم يزل حتى عظم ذكره وعلا صيته وكان الفراء يطعن عليه فاتفق أن الأحمر مات في طريق الحج فترحم عليه الفراء وتوجع فقيل له كنت تقول فيه بالأمس فقال والله ما يمنعني ما كان بيني وبينه أن أقول فيه الحق فمات فكانت وفاته سنة أربع وخمسين وكان عاش الفراء بعده عشر سنين
[575] علي بن الحسن بن علي بن زكريا الشاعر عن محمد بن جرير الطبري بخبر كذب هو المتهم به ومتنه أبو بكر مني بمنزلة هارون موسى انتهى ولا ذنب لهذا الرجل فيه كما سأبينه قال الخطيب في تاريخه أنا علي بن عبد العزيز الطاهري أنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي بن زكريا الشاعر حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثنا بشر بن دحية حدثنا قزعة بن سويد عن بن أبي مليكة عن بن عباس بهذا الحديث فشيخ الطبري اعرفته فيجوز أن يكون هو المقبري وقد قدمت كلام المؤلف فيه ترجمته وإن بن عدي أخرج الحديث المذكور بأتم من سياقه عن بن جرير الطبري بسنده فبريء بن الحسن من عهدته
[576] علي بن الحسن الخسروجردي عن يحيى بن المغيرة بحديث كذب في فضائل علي
[577] علي بن الحسن ويقال بن الحسين الرازي عن أبي بكر بن الأنباري كذبه عبيد الله الأزهري وقال كان بن الرازي فقير أوراقا وكان يحضر معنا السماع عن بن حيويه وقال بن أبي الفوارس ذاهب الحديث لا يساوي شيئا انتهى وقال العتيقي ليس به بأس وقال الخطيب فقلت له إن الأزهري سيء القول فيه فقال ما علمت منه إلا خيرا وقد سمعت منه ورأيت له أصولا جيادا وكان يحفظ وله فهم ومعرفة قلت زعم الأزهري أنه لم يكن له أصل بتاريخ بن أبي خيثمة فقال لم أسمع منه التاريخ ولا أعلم له أمره وكان ثقة كتب الكثير قال فذكرت ذلك للأزهري فقال العتيقي تساهل في الشيوخ قال الخطيب وسألت الضمري عنه فأثنى عليه خيرا قلت له هل كان له أصل بتاريخ بن أبي خيثمة قال نعم وكان يعرف ويفهم
[578] علي بن الحسن الطرسوسي صوفي وضع حكاية عن الإمام أحمد في تحسين أحوال الصوفية رواها عنه العتيقي انتهى والحكاية المذكورة روينا في الطيوريات عن العتيقي عنه سألت سليمان بن أحمد الطبري سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول وقيل له أن هؤلاء الصوفية جلوس في المساجد بغير علم قال العلم افقدهم قبل له فإن همتهم كسرة وخرقة فقال لا أعلم عززا ممن هذا صفتهم قيل فإنهم إذا سمعوا السماع يقومون فيرقصون قال دعهم ساعة يفرحون بربهم وأخرج الخطيب في ترجمة نصير بن عيسى من كتاب الرواة عن مالك حديثا من طريق العتيقي أيضا عن علي بن الحسن بن المترقف الطرسوسي بمصر عن العباس بن أحمد بن الفضل الخواتيمي حديثا وقال في سنده غير واحد من المجهولين فدخل هذا الطرسوسي فيهم
[579] علي بن الحسن بن الصقر الصائغ بغدادي شاعر قال الخطيب كذاب يسرق الحديث كتب عن الأهوازي أبي الحسن كان يضع الحديث على الشيوخ
[580] علي بن الحسن الصقلي القزويني عن أبي بكر القطيعي مات سنة ثلاث وأربع ومائة قال عطية الأندلسي كان يركب الإسناد عنه انتهى قال الرافعي في تاريخ قزوين محمد بن كثير واعظ وسمى جده محمد بن عبد الله سمع الكثير في بلده وسفره ورجع وألف وأملأ وله سرور الأسرار من كلام الشيوخ للأخبار وفي شيوخه كثرة منهم بن شاهين والقطيعي ويوسف القواس وغيرهم وسمع من أبي الحسين بن اللبان كتابه في الفرائض وكان يغلب عليه الوعظ ذكره الكياء الهمداني في طبقات همدان وروى عن عبد الله بن أحمد الأبهري قال سمعت عطية الأندلسي يقول كان الصقلي حافظا ولكنه كان يركب الإسناد بعضه على بضع وقال الخليلي دخلت عليه في اليوم الذي مات من غده فقلت كيف أنت قال سمعت أبا بكر الوراق سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول أنزل الدواء ثم الداء وحبس اللسان عن الدعاء لينفذ القضاء
[581] علي بن الحسن بن القاسم أبو الحسن شيخ يروي عن الطبري وابن عدي وعنه الأهوازي حدث بأباطيل
[582] علي بن الحسن بن حفص العطار أبو الحسين قال بن أبي الفوارس توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة وكان مخلطا في الحديث
[583] علي بن الحسين السقطي بغدادي روى عنه عمر بن أحمد بن يوسف الوكيل عن يحيى بن معين عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عائشة حديث من تعلم القرآن وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار قال الخطيب هذا حديث منكر قلت رواته ثقات غير السقطي
[584] علي بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات يأتي بأعاجيب يحدثنا وأخبرنا وكان طلبه في حدود الثلاث مائة فكتب مالا يوصف كثيرة حتى لقد اتهم والظاهر أنه صدوق وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس خلط قبل موته قال ومات سنة ست وخمسين وثلاثة مائة في ذي الحجة قال ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين قلت أكبر شيخ عنده مطين ومحمد بن جعفر القتات وآخر أصحبه علي بن أحمد الرزاز وتصانيفه كثيرة سائرة وكان سريع النادرة حكى بعض شيوخ الكتاب ممن كان يتهم بالحرص بحضرته أنه دخل مدينة يطول فيها النعنع ويغلظ حتى يتخذ منه سلم للقطاف فبدر أبو الفرج وقال عندنا في الدار أعجب من هذا زوج حمام وضعتا مع بيضتيهما مرة صبيحة عشرين وصبيحة عشرة صفرا ففقستا عن طست ومينة فضحك الحاضرون وخجل ذلك الكاتب قال الخطيب حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يشتري شيئا كثيرا من الصحف ثم تكون رواياته كلها منها ثم قال العلوي وكان أبو الحسين البتي يقول لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصبهاني انتهى وقد روى الدارقطني في غرائب مالك عدة أحاديث عن أبي الفرج الأصبهاني ولم يتعرض له والحكاية المذكورة في زوج الحمام ذكرها أبو علي التنوخي في تاريخه عن أبيه عن جده أنها وقعت للقاضي أبي القاسم الجهني مع أبي الفرج وقد ذكرتها في ترجمة أبي القاسم في الكنى وقال أبو علي التنوخي كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار المسندات والأنساب ما لم أر قط من يحفظ مثله إلى ما يحفظ من اللغة والمغازي والنحو والسير وله تصانيف عديدة
[585] ز علي بن الحسين الرقي الوزان شيخ زعم عبد الله بن الحسين السامري أنه أسند له القراءة عن السوسي وعن قنبل وغيرهما ذكره الداني وقال الذهبي هذا شيخ مجهول ما ذكره إلا السامري وليس بعمدة
[586] علي بن الحسين بن عثمان بن سعيد الغضائري المقري ذكره الأهوازي أنه حمل عنه القراءات في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وأسند له عن أبي هاشم الزعفراني وغيره وهو أقدم شيخ للأهوازي أن صدق وهو بغدادي مجهول لا يعرف إلا من جهة الأهوازي
[587] علي بن الحسين بن علي أبو حنيفة الصوفي عن جعفر بن محمد بن نصر الخلدي حدث أحاديث مظلمة وعنه أبو الحسين بن المهتدي قاله الخطيب
[588] علي بن الحسين الرصافي كان في أيام الجعابي يضع الحديث ويفتري على الله قال الدارقطني لا يوصف ما أدخل هذا على الشيوخ ثم عمل فحضر عليه بأحاديث ادخلها على دعلج انتهى قلت هذه صفة علي بن الحسن بن كريب وقد مر
[589] علي بن الحسن بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو القاسم العلوي الحسيني الشريف المرتضى المتكلم الرافضي المعتزلي صاحب التصانيف حدث عنه سهل الديباجي والمرزباني وغيرهما وولي نقبة العلوي ومات سنة ست وثلاثين وأربع مائة عن إحدى وثمانين سنة وهو المهم بوضع كتاب نهج البلاغة وله مشاركة قوية في العلوم ومن طالع نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي ففيه السب الصراح والحط على السيدين أبي بكر وعمر وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل انهى وقال بن حزم كان من كبار المعتزلة الدعاة وكان إماميا لكنه يكفر من زعم أن القرآن بدل أو زيد فيه أو نقص منه وكذا كان صاحباه أبو القاسم الرازي وأبو يعلى الطوسي وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين قال بن أبي طي هو أول من جعل داره دار العلم وقدرها للمناظرة ويقال إنه أمر ولم يبلغ العشرين وكان قد حصل على رياسة الدنيا العلم مع العلم الكثير في اليسير والمواظبة على تلاوة القرآن وقيام الليل وأفادة العلم وكان لا يؤثر على العلم شيئا مع البلاغة وفصاحة اللهجة وكان أخذا العوم عن الشيخ المفيد وزعم المفيد أنه رأى في نومه فاطمة الزهراء ليلة ناولته صبيين فقال له خذ ابني هذين فعلمهما فلما استيقظ وافاه الشريف أبو أحمد ومعه ولداه الرضى والمرتضي فقال له خذهما إليك وعلمهما فبكى وذكر القصة وذكر أبو جعفر الطوسي له من التصانيف الشافي في الإمامة خمس مجلدات والملخص والمدخر في الأصول وتبرية الأنبياء والدرر الغرر ومسائل الخلاف والانتصار لما انفردت به الإمامية وكتابة المسائل كبيرا جدا وكتاب الرد على بن جنبي في شرح ديوان المتنبي وسرد أشياء كثيرة ويقال إن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي كان يصفه بالفضل حتى نقل عنه أنه قال كان الشريف المرتضى ثابت الجأش ينطق بلسان المعرفة ويردد الكلمة المسددة فتمرق مروق السهم من الرمية ما أصاب وما أخطأ اشوى إذا شرع الناس الكلام رأيته له جانب منه وللناس جانب وذكر بضع الإمامية أن المرتضى أول من بسط كلام الإمامية في الفقه وناظر الخصوم واستخرج الغوامض وقيد المسائل وهو القائل في ذلك
كان لولاي غائضا مكرع الفقه
سحيق المدي بحر الكلام
ومعان ينحطن لطفا عن الإفهام
فرميتها من الإفهام
ودقيق ألحقته بجليل
وحلال خلصته من حرام
وحكى بن مرها النحوي أنه دخل عليه وهو مضطجع ووجهه إلى الحائط وهو يخطب نفسه ويقول أبو بكر وعمر وليا بن المسعودي صاحب مروج الذهب وغيره من التواريخ وقد ذكره فيه لنفسه عدة تصانيف ومشايخ ورحلة واسعة ومن تصانيفه أخبار الزمان وبعده الأوسط وبعده المروح وبعده التنبيه وبعده التعيين للخلفاء الماضيين وتصانيفه عزيزة إلا المروج فقد اشتهر وذكره بن دحية في كتاب صفين فقال مجهول لا يعرف ونكرة لا يتعرف كذا قال ولم يصب وقد ذكر هو في مروج الذهب إنه ولد بالعراق دجال في الآفاق واستقر في مصر إلى أن مات بها في سنة ست وأربعين وثلاث مائة وكتبه طافحة بأنه كان شيعيا متعزليا حتى أنه في حق بن عمر أنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان وله من ذلك أشياء كثيرة ومن كلامه في حق ما نصه الأشياء التي استحق بها الصحابة التفضيل السبق إلى الأيمان والهجرة مع النبي ﷺ والنصر له والقرابة منه وبذل النفس دونه والعلم والقناعة والجهاد والورع والزهد والقضاء الفتيا وإن لعلي من ذلك الحفظ الأوفر والنصيب الأكبر إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بآخرته وبأنه أحب الخلق إليه إلى غير ذلك
[590] علي بن الحسين بن عبيد بن بسطام بن كعب البزار القرشي الكوفي عن سعيد بن عثمان القرشي الحراز وعنه عبد الله بن زيد وأبو بكر بن عمير والقاسم بن زكريا وقال ما رأيت أرفض منه
[591] علي بن الحسين بن عبد الله بن عرينة أبو القاسم الربعي روى عن أبي الحسين بن مخلد وأبي الحسن المستوردي روى عنه بن ناصر والسلفي وابن الخشاب وآخرون قال بن نفطة سماعه صحيح لكنه كان معتزليا داعية مات سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة عن تسعين إلا سنة
[592] ز علي بن لاحسين بن محمد بن عدان العلوي الحسيني نقيب الأشراف بدمشق سمع من الفخر بن البخاري وحدث عنه وكان غاليا في التشيع قاله الحسين ومن خطه نقلت وقال مات سنة سبع وأربعين وسبع مائة وله ثلاث وستون سنة
[593] علي بن الحصين عن عمر بن عبد العزيز قال بن حبان لا يحتج به روى عنه بن جريج قال البخاري روى بشير بن المفضل عن أبيه قال كان خارجيا وقال أحمد هو علي بن الحصين بن مالك بن الخشخاش العنبري التميمي أبو القلوص بن أبي الحر قال بن عيينة رأيته يرى رأي الخوارج وقال بن المديني بلغني أنه خرج بمكة انتهى وذكره بن حابن في الثقات وقال كان يذهب مذهب الشراة روى عن جابر بن زيد روى عنه البصريون قلت ولفظ بن حبان يكتب حديثه ولا يحتج به وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لا أعرفه وقال البخاري في التاريخ الأوسط قال علي قلت لسفيان كان قتل قال نعم خرج فذهب من هنا فلما كان الموسم غراهم أهل المدينة فذبحوهم مثل الحصيد
[594] علي بن حماد بن السكن روى عن يزيد بن هارون قال الدارقطني متروك الحديث انتهى روى عنه أحمد بن كامل وعبد الصمد بن علي وأبو بكر الشافعي
[595] علي بن حماد يأتي في علي بن أبي طالب
[596] علي بن حمدان الساوي عن محمد بن عبد الله الجويباري حدثنا مالك فذكر حديثا منكرا قال الخطيب مجهولان وفي الإسناد آخر واه انتهى ومحمد بن عبد الله شيخه لا أعرفه ويحتمل أن يكون هو أحمد بن عبد الله المشهور بالكذب
[597] علي بن حمزة بن عمارة رواه سميه علي بن حمزة صاحب تاريخ أصبهان بأنه جمع أخبارا رواها تتعلق بالبلد كأنها من أحاديث الحكم
[598] علي بن أبي حملة مولى قريش شيخ ضمرة بن ربيعة القرشي الحمصي أبو علي الرملي ما علمت به بأسا ولا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه وهو صالح الأمر ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته انتهى وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف نذكره في الضعفاء وكان يكنى أبا نصر قرأ على عطية بن قيس وروى واثلة بن الأسقع قال البخاري مات سنة ست عشرة ومائتين
[599] علي بن حميد السلوي عن شعبة قال أبو زرعة لا أعرفه وذكره العقيلي وروى له حديثا منكرا أخبرنا بن عساكر عن أبي روح أنا زاهر أنا أبو عثمان حدثنا زاهر حدثنا أبو حامد الحافظ حدثنا محمد بن يحيى الذهلي حدثنا علي بن حميد السلولي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ ما أحد بأكسب من أحد ولا عام بأمطر من عام الحديث غريب جدا انتهى أخرجه العقيلي من أحمد وهو أبو حامد المذكور ثم ساق من طريق عمرو بن مروزق عن شعبة موقوفا وقال أولى ولا يتابع على رفعه وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن شعبة روى عنه محمد بن يحيى الذهلي يغرب حدثنا أبو حامد بن الشرقي حدثنا الذهلي فذكر الحديث المذكور وبقية متنه ولكن الله يعرفه حيث شاء وإن الله عز وجل يعطي المال من يحب ومن لا حب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان قلت وهو معروف من كلام عبد الله موقوف
[600] علي بن الخضر السلمي الدمشقي عن تمام الرازي قال عبد العزيز الكتاني روى أشياء لا سماع له فيها ولا إجازة وخلط تخليطا عظيما مات سنة خمس وخمسين وأربع مائة انتهى ورى أيضا عن عبد الرحمن بن عمر بن نصر وصدقة بن المعلم وأبي الحسين بن جهضم وخلق كثير قال الكتاني لم يكن هذا الشأن من صفته
[601] علي بن خفيف بن عبد الله بن تميم بن سعد الدقاق عن عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان والحسين بن محمد بن عفير وأبي القاسم البغوي وغيرهم وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وعبيد الله بن أبي الحسين بن شران وغيرهما قال بن أبي الفوارس مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة وكان سيء الحال في الرواية غير مرضي
[602] علي بن الخطاب تقدم في عثمان بن الخطاب أبو عمر والبلوي
[603] علي بن خلف المصري لا أدري من هو الساعة قال بن أبي يونس لم يكن يساوي شيئا انتهى وهذا الرجل من أهل بغداد وذكره بن يونس في تاريخ الغرباء قال قدم إلى مصر وحدث بها ولم يكن يسوي في الحديث شيئا توفي بمصر سنة ست وخمسين وثلاث مائة في ربيع الآخرة قال وهو أخو أبي عمرو صاحب الطراز وذكره الخطيب أنه روى عن محمد بن عبيد بن حساب ولؤين
[604] علي بن الخليل الشيباني له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وذكر أبو افرج الأصبهاني بن علي بن الخليل دخل على الرشيد وهو بالرقة فمدحه بقصيدة واستحسنها فقال له من أنت قال أنا علي بن الخليلي الذي استتابه وأطلقه قال وكان من شيوخ أبي يونس في الشعر وقال المرزباني في معجم الشعراء على بن الخليل الكوفي مولى مرثدة الشيباني أحد شعراء الكوفة وظرفائهم وكان هو ومطيع وجماعة طبقة يتصاحبون على المجون والخلاعة وطلبه الرشيد مع الزنادقة فاستتر طويلا ثم قصده وهو شيخ كبير فمدحه وأمنه وأنشد له مقاطيع منها
نزه صبوحك عن مقال العذل
ما العيش إلا في الرحيق السلسل
[605] علي بن داود عن محمد بن زياد الميموني وعنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي بخبر منكر
[606] علي بن ربيعة القرشي عن حييى بن سعيد الأنصاري ضعفه أبو حاتم انتهى وقال هو مثل يزيد بن عايض وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يتابعه إلى من هو دونه مثل يزيد بن عياض وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يتابعه إلا من هو دونه ثم ساقه من طريق يحيى بن سعيد بن المسيب عن ربيعة بن أكتم في السواك كان يستاك عرضا ويشرب مصا الحديث وقال لا يصح
[607] علي بن الربيع عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده حديث سوداء خير من حسناء لا تلدان السقط ليظل محبنطئا على باب الجنة فيقال له ادخل ادخل فيقول أنا وأبواي فيقال أنت وأبواك رواه عنه يحيى بن درست قال بن حبان هذا منكر لا أصل له ولما كثرت المناكير في رواياته بطل الاحتجاج به انتهى وأعاده بعدا ورقا فقال علي بن نافع عن بهز بن حكيم كذا سماه العقيلي ما حدث عنه سوى يحيى بن درست وأورد له العقيلي الحديث المذكور مفرقا وقال هذان المتنان يرويان بإسناد أصلح من هذا وليسا بمحفوظين نم حديث بهز
[608] علي بن الرواة هو علي بن الربيع بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري يروي عن مالك وسيأتي له ذكر في محمد بن يوسف بن محمد بن سوقة
[609] علي بن زبيد شيخ لبقية لا يدرى من هو كدأب بقية في الأخذ عمن دب ودرج
[610] علي بن زرارة عن سعيد بن جبير قال أبو حاتم ضعيف وقال البخاري روى عن سعيد بن جبير يعد في الكوفيين روى عنه موسى بن قيس انتهى وذكره بن حان في الثقات وقال يروي عنه يوسف الصغير
[611] علي بن زيد بن عبد الله الفرضي يكنى أبا الحسن من أهل طرسوس قدم مصر وحدث بها قال بن يونس تكلموا فيه مات سنة ثلاث وستين ومائتين وقال الخطيب روى عن موسى بن داود ومحمد بن كثير المصيصي وأبي أيوب وغيره وعنه الباغندي وابن مخلد ومحمد بن جعفر الخرائطي وآخرون قال بن قانع مات بسر من رأي سنة اثنتين وستين وقال مسلمة بن قاسم ثق توفي سنة ثلاث وستين ومائتين
[612] علي بن زيد بن عيسى عن يعقوب الفسوي مرفوعا بإسناد ضعيف يؤتي يوم القيامة بشيخ ترعد فرائصه تصطك ركبتاه فذكر خبرا باطلا قال بن عساكر الحمل فيه على هذا أو علي محمد بن الحسين البكري
[613] علي بن السخت روى عنه أحمد بن محمد الحراني جاء في إسناد مظلم أطلق عليهم الضعف انتهى وهذا أخذه من ذيل الكامل ولفظه روى عنه أحمد بن دهيم ذكره الدارقطني في إسناد اطلق عليه الضعف
[614] علي بن السراج المصري حافظ متأخر متقن لكنه كان يشرب المسكر سمع أبا عمير بن النحاس الرملي ويوسف بن بحر وطبقتهما بمصر والشام والعراق وسكن بغداد وجمع وصنف روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو عمرو بن حمدان قال الدارقطني كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر قلت مات في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائتين انتهى قال بن عساكر كان حافظا عالما بأيام الناس وقال محمد بن المظفر الحافظ رأيت علي بن السراج سكران علي ظهر رجل يحمله من ماخور قلت هذا ينبغي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه
[615] علي بن سعيد بن بشير الرازي حافظ رحال جوال قال الدارقطني ليس بذاك تفرد بأشياء قلت سمع جبارة بن المغلس وعبد الأعلى بن حماد روى عنه الطبراني والحسن بن ريق والناس قال بن يونس كان يفهم ويحفظ مات سنة تسع وتسعين ومائتين انتهى وقال بن يونس تكلموا فيه قلت لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان وحكى حمزة بن محمد الكتاني أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه وقال مسلمة بن قاسم بعرف ببعلبك وكان ثقة عالما بالحديث حدثني عنه غير واحد وقال أبو أحمد بن عيد قال لي الهيثم الدوري كان يسمع الحديث مع رجاء غلام المتوكل وكان من أراد أن يأذن له أذن له ومن أراد أن يمنعه منعه قال وسمعت أحمد بن نصر يقول سألت عنه أبا عبيد الله بن أبي خيثمة فقال عشت إلى زمان اسئل عن مثله وقال عبد الغني بن سعيد كان أبو نصر الباوردي يدلسه فيقول حدثنا عبيد بن سعيد وهو إنما سماه عبد الرحمن بن أبي علي وقال حمزة بن يوسف سألت الدارقطني عنه فقال ليس في حديثه بذاك وسمعت بمصر أنه كان والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما يعطونه فيجمع الخنازير في المسجد فقتل كيف هو في الحديث قال حدث بأحاديث لم يتابع عليها ثم قال نفسي منه وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال هو كذا وكذا ونفض بيده يقول ليس بثقة وقال بن يونس في تاريخه تكلموا فيه وكان من المحدثين الإجلاد وكان يصحب السلطان ويلي بعض العمالات
[616] علي بن سعيد الرملي عن ضمرة بن ربيعة يتثبت في أمره كأنه صدوق انتهى وهو بن أبي حملة الذي تقدم
[617] علي بن سعيد بن شهريار الرقي عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به كثير الخطأ فاحش الوهم روى عن يزيد بن هارون عن شعبة عن محمد بن جحادة عن أنس مروفعا لا تلقوا الدر في أفواه الكلاب وهذا لم يروه يزيد ولا شعبة قط إنما هو من حديث عقبة بن يحيى بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة انتهى وقال أبو حاتم شيخ وقال الحاكم حدث عن يزيد بحديثين قلبهما وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن يزيد والأنصاري بحديثين مقلوبين وقال مسلمة بن قاسم ضعيف جدا
[618] علي بن سعيد الأصطخري القاضي نزيل بغداد روى عن الصفار وعنه أحمد بن علي التوزي وقال الخطيب كان أحد متكلمي المعتزلة وكان ينتحل في الفقه بمذهب الشافعي توفي في ذي القعدة سنة أربع خمسين وأربع مائة وقد زاد على الثمانين
[619] علي بن سعيد بن عثمان البغدادي عن أبي الأشعث ويعقوب الدورقي وغيرهما وعنه أحمد بن مروان الدينوري وذكر أنه سمع في مجلس عبد الله بن أحمد بن حنبل قال الخطيب أحاديث مناكيره
[620] علي بن سعيد المؤذن عن مالك روى عنه محمد بن سعيد الأزرق الطبري قال الدارقطني محمد وعلي مجهولان
[621] علي بن أبي سعيد بن يونس المصري اسمعه والده لا يحل الأخذ عنه فإنه منجم ساحر وهو مصنف الزبح الكبير مات قبل الأربع مائة وأبوه حافظ انتهى وذكره بن الطحان في ذيل تاريخ مصر وقال إنه يكنى أبا الحسن وإنه يروي عن أبي الجرير وغيره ومات في شوال سنة تسع وتسعين وأربع مائة وقد روى عنه الفضل بن صالح الروذباري وحديثه عنه في شيخه الرازي وذكر المسيحي أنه كان أبلم مغفلا وله مع ذلك في النجامة أصابه تدفعه وقد عد له محمد بن النعمان قاضي مصر في سنة ثمانين وله نظم رائق وكان يلبس طرطور طويلا ويعتم فوقه ويجعل رداءه فوق العمامة وكان طويلا فإذا ركب بقي ضحكة قال وأخبرني من رواه طلع المقطم فنظر إليه فنزع ثيابه ولبس ثوبا أحمر ومقنعة حمراء وأخرج عودا فضرب به فكان اعجوبة
[622] علي بن سلمة عن أبي هريرة وعنه يحيى بن أبي كثير مجهول انتهى وكذا قال بن المديني مجهول ما روى عنه يحيى وذكره بن حبان في الثقات
[623] علي بن سليمان الأزدي عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا من قرأ قل هو الله أحد أم القرآن فقد قرأ ثلث القرآن رواه عنه سليمان بن أحمد الواسطي وصوابه موقوف قال بن حبان يجب التنكب عن روايته
[624] علي بن سليمان عن مكحول شيخ حديث بمصر لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال تبعا للبخاري وابن أبي حاتم وابن يونس روى عنه يزيد بن أبي حبيب قلت وصنيع المزي يقتضي أنه الذي روى عنه القاسم بن محمد وروى عنه الماضي بن محمد الغافقي ولاذي يظهر لي أنه غيره وقد أوضحت ذلك في تهذيب التهذيب
[625] علي بن سليمان الكسائي روى عن أبي إسحاق والأعمش روى عنه الوليد بن مسلم وغيره ذكره النباتي في ذيل الكامل وتعلق بقول بن أبي حاتم ليس بالمشهور مع أنه قال فيه صالح الحديث ما أرى بحديثه بأسا وقد
[626] علي بن سليمان بن أبي الرقاع الأخميمي روى أباطيل عن عبد الرزاق قاله الحافظ عبد الغني بن سعيد
[627] علي بن سويد شيخ ليحيى الحماني لا يعرف فيقال هو معلى بن هلال دلسه الحماني انتهى وقد أوضح ذلك أبو حاتم عن بن نمير وحكيت لفظه في ترجمة معلى بن هلال بن سويد في كتاب تهذيب التهذيب
[628] علي بن سيار يقال بن يسار في ترجمة إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ من الميزان
[629] علي بن شاذان عن أبي بدر السكوني وطبقته ضعفه الدارقطني لحقه أبو بكر الشاعفي انتهى وروى عنه أيضا بن صاعد وابن مخلد
[630] علي بن شبرمة ضعفه الأزدي روى عن شريك انتهى روى إبراهيم بن عبد الله شيخ الأزدي عنه عن شريك عن مسعر عن بن عون عن أبي صالح عن علي رفعه قال لأبي بكر يوم بدر جبرائيل معك وميكائيل مع علي
[631] علي بن شداد الحنفي مجهول
[632] علي بن صالح المكي عن بن جريرج قال بن الجوزي ضعفوه قلت لا أدري من هو انتهى وهو المكي أبو الحسن العابد روى عنه الثوري وحديثه عند الترمذي ولم يترجم له في المزين فكأنه آخر وقد قال فيه أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي في الضعفاء علي بن صالح المكي لين الحديث وليس بابن حي وقال أبو الشيخ الأصبهاني بعد أن أخرج حديثا من طريق النعمان بن عبد السلام عن علي بن صالح عن عبيد الله عن عطاء عن بن عمر في النهي عن البيات علي بن صالح المكي ثقة عزيز الحديث وعبيد الله هو بن بن زياد القداح تفرد بهذا الحديث أبو أيوب عن النعمان وقال الخطيب في المؤتلف رواه غير أبي داود وهو الشاذكوني عن النعمان عن عبيد الله نفسه بغير واسطة
[633] علي بن صالح الأنماطي بياع الأنماط لا يعرف له خبر باطل كتب إلى أحمد بن سلامة عن مسعود بن أبي منصور أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ أنا عمرو هو بن شاهين حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني ثنا إبراهيم بن راشد الآدمي ثنا علي بن صالح الأنماطي ثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ أئمة الخلافة من بعدي أبو بكر وعمر المتهم بوضعه علي فإن الرواة ثقات سواه انتهى وفي ثقات بن حبان علي بن صالح يروي عن عبيد بن إدريس روى عنه أهل العراق مستقيم الحديث فهو هذا بلا فينبغي التثبيت في الذين يضعفهم المؤلف من قبله وينظر في من دون صاحب الترجمة
[634] علي بن صدقة من أهل أذنت يروي عن محمد بن حمير القضاعي السليحي الحمصي وعنه محمد بن الحسن بن قتيبة يغرب من ثقات بن حبان
[635] علي بن الصقر السكري عن عفان قال الدارقطني ليس بالقوي وهو أخو عبد الله انتهى وروى أيضا عن إبراهيم بن حمزة وعلي بن الجعد ونحوهما وعنه عبد الصمد بن علي وابن مخلد والطبراني وقال بن قانع مات سة سبع وثمانين ومائتين
[636] علي بن أبي طالب القرشي البصري وكان بعدالمائتين قال يحيى بن معين ليس بشيء قلت سمع هيصم بن شداخ وموسى بن عمير وعنه عمار بن رجاء ومحمد بن يحيى القطيعي وذكر له بن عدي ثلاثة أحاديث مناكير انتهى وفي ثقات بن حبان علي بن أبي طالب البزار عن أهل البصرة عن الواقصي وعنه إبراهيم بن فهد فهو هذا وقال الحكيم الترمذي في نوادره حدثنا عمر بن أبي عمر ثنا علي بن حماد البصري وهو الذي يقال له بن أبي طالب ثنا خليفة بن عبد الله السامي عن يحيى بن سعيد عن سعيد المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ أربع من أعطيهن لم يمنع من أربع من أعطي الدعاء لم يمنع من الإجابة قال الله ادعوني استجب لكم الحديث وخليفة ما عرفته بعد وقد فرق الخطيب في المتفق والمفترق بين علي بن أبي طالب الراوي عن هيصم بن شاخ وبين علي بن أبي طالب البصري البزار فجعل الأول كوفيا وساق حديثه في عاشوراء وقال في الثاني روى عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد وحفص بن غياث وابن المبارك وصالح المري وغيرهم روى عنه أبو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان وتمتام وغيرهم وذكره الخطيب أيضا في الموضح علي بن أبي طالب الزار وقال هو علي بن حماد جليس أبي الوليد الطيالسي قلت الحق أن الراوي عن هيصم أيضا بصري فإن ثبتت التفرقة بينهما فهما بصريان وأظن اسم والد الراوي عن هيصم المهاجر كما سيأتي في علي بن مهاجر وممن يقال له علي بن بي طالب شيخ أسند عنه بن عساكر وسمى جده صبيح بن الحسن وفي المتأخرين علي بن أبي طالب البعلي حدث عن أشرف اليوسي وكان من غلاة الشيعة ذكره الحسيني
[637] علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن القاضي شريح روى عن أبيه عن جده ميسرة قال تقدمت امرأتي إلى شريح فقالت لي احليل ولي فرج فذكر القصة وإن عليا عدا أضلاعها قال أبو حاتم الرازي كتبت هذا لأسمعه من هذا الشيخ ثم تركته لأنه موضوع روى عنه محمد بن خلف ووكيع ومحمد بن مخلد
[638] علي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني صدوق مشهور قد ذكره النباتي أبو العباس في تذييله لكونه ذكر في سنده ضعف وهذا لا يصره انتهى وقد قال الدارقطني في غرائب مالك أنه ضعيف وأورد له خبرا باطلا ومضى له ذكر في الحسن بن لليث وكان شيخه في الفقه بن المرار وأعلى من عنده أحمد بن محمد بن عبدويه حدثه عن بن عيينة ومحمد بن عبد الله بن ميمون حديثه عن الوليد بن مسلم روى عنه منير بن أحمد الحساب وجماعة وقال مسلمة بن قالسم كان قاضي الإسكندرية وهو ثقة فقيه البدن وكان أعلم الناس بمذهب مالك ومات في صفر سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة وهو بن تسع وتسعين سنة وقال غيره عاش مائة سنة
[639] علي بن عبد الله البرداني عن محمد بن محمود السراج قال الخطيب ليس بشيء اتهم بالوضع فمن أباطيله حدثنا محمد بن محمود السراج ثنا أبو الأشعث ثنا حماد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ الأماء عند الله ثلاثة أنا وجبرائيل ومعاوية قال الخطيب الحمل فيه علي البرداني انتهى قال الخطيب حدثنا عنه أبو الفتح محمد بن الحسن القطان الملقب بقطيط وقال كان رجلا صالحا
[640] علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهري قال بن أبي الفوارس كان عنده عن الفريابي وغيره وفيه تساهل شديد توفي سنة خمس وستين وثلاث مائة وكان مولده سنة تسع ومائتين
[641] علي بن عبد الله بن جهضم الزاهد أبو الحسن شيخ الصوفية بحرم مكة ومصنف كتاب بهجة الأسرار متهم بوضع الحديث روى عن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن عثمان الآدمي والخلدي وطبقتهم قال بن خيرون تكلم يه قال وقيل إنه كان يكذب وقال غيره اتهموه بوضع صلاة الرغائب توفي سنة أربع عشرة وأربع مائة انتهى القائل ذلك هو بن الجوزي مع أن في الإسناد مجاهيل وقد روى عن أبي الحسن بن القطان وأبي سهل بن زيد وأحمد بن الحسن الرازي وعبد الرحمن بن حمدان الحالب وطائفة روى عنه عبد الغني بن سعيد وأبو طالب العشاري ومحمد بن سلامة القضاعي وأبو علي الأهوازي وخلق كثير قال شيرويه كان ثقة صدوق عالما زاهدا حسن المعاملة حسن المعرفة وقال المصنف في ترايخ الإسلام لقد أتى بمصائب في كتاب بهجته الإسرار يشهد القلب بطلانها وروى عن أبي النجاد عن بن أبي العوام عن أبي بكر المروزي في مجنة أحد فأتى فيها بعجائب وقصص لا يشك من له أدنى ممارسة ببطلانها وهي شبيهة بما وضعه البلوي في محنة الشافعي وذكر أن فيها بشر المريسي كان مع بن أبي داود في محنة أحمد وبشر مات قبل ذلك بمدة طويلة وقال الرافعي في مشائخ قزوين مات سنة ست وخمسين وأربع مائة وكان شيخ الحرم وإمامه وذكر في نسبه الحسين بين عبد الله وجهضم
[642] علي بن عبد الله بن وصيف الناشي الصغير أبو الحسن الحلا بالمهملة المفتوحة وتشديد اللام كان عالما بالأدب فيما في علم الكلام شيعيا جلدا أكثر شعره في مدح أهل البيت روى عن المبرد وابن المعتز وغيرهما حدث عنه أبو عبد الله الخالع وأبو الحسين بن فارس وأبو بكر بن زرعة الهمداني وعبد الواحد العكبري وعبدالسلام بن الحسين البصري اللغوي وغيرهم وكان يذكر أنه رأى بن الرومي الشاعر مرارا ولم يأخذ عنه وابن جده كان عطارا وإنه نشأ معه في دكانه وكان يعرف بالحياء لأنه كان يعمل الصفر ويخدمه وله فيه صنعة بديعة ولقي ثعلبا وتشاغل بالحرفة عن السماع منه قال الخالع وكان مولده سنة إحدى وسبعين ومائتين وكان عالي الطبقة في المجون ملازما الحصبة الأحداث لم يتزوج قط وذكر أنه دخل على الراضي فقال له أنت الناشي الرافضي قلت بل الشيعي قال أي الشيعة قلت شيعة بني هشام قال هذا حسب حلة قلت مع طهارة مولده فسمع مدحه وأجازه وكان جهوري الصوت عمر نيفا وتسعين سنة لم تضطرب أسنانه وقد ناظر الرماني فقطعه فدخل علي بن كعب الأنصاري المعتزلي فقال في أي شيء انتم قال له الناشيء في ثيابنا وقال دع مجونك وقلها عسى أن يقدح فيها قال كيف نقدح وحرافك رطب وسمع جرارا يقول أين من حلف أن لا يغبن فقال له كأنك تردي أنه يحنث وقال الخالع دخل رجل شعب سنة ست وأربعين وعليه مرقعة معه سطحية وركوة ومعه عكاز فسلم وقال بصوت مرتفع أنا رسول فاطمة الزهراء فقالوا له مرحبا وأهلا فقال رأيت مولاتنا في النوم فقلت لي امض إلى بغداد واطلب أحمد المورق الناسخ وقل له نح على ابني بشعر الناشي الذي يقول فيه
بني أحمد قلبي لكم يتقطع
بمثل ماصبي فيكم ليس يسمع
فسمعه الناشي وكان حاضرا فلطم لطما عظيما على وجهه وتبعه الناس فناحوا بهذه القصيدة إلى الظهر وجهد بالرجل أن يقبل شيئا فامتنع ومن هذه القصيدة قوله
عجبت لكم يفنون قتلا مشيعكم
ويسطو عليكم من لكم كان يخضع
كان رسول الله أوصى بقتلكم
فاجسامكم من كل أرض تزرع
وقال الخالع رأيت عبد العزيز الشطرنجي في النوم وكان يكثر زيارة مشهد الحسين فقال لي أريد أن تقوم فتكتب قصيدة الناشي البائية فإننا قد نحنا بها البارحة في المشهد قاله أوله
رجائي بعيد والممات قريب
ويخطئ ظني والمنون تصيب
قال فقمت فتوجهت إلى الناشي فقلت له هات البائية حتى اكتبها فقال من أين علمت فحدثته بالمنام فبكى وقالم فأخرجها لي قال ياقوت في معجم الأدباء مات الناشىء في صفر سنة خمس وستين وثلاث مائة وأرخه بن النجار عن الصابي وغيره سنة ست وستين وإنه مات فجأة
[643] علي بن عبد الله النمري التشتري من بلد بالأندلس يقال لها تشتر بمعجمتين وزن نشتر التي ببلاد العجم أخذ عن بن سبعين ثم تركه وأخذ عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبيد ليس وكان عالما بطريقة الصوفية المتأخرين مع نجود ونظم وله رحلة وتواليف مات بالعطينة من ساحل دمياط في سابع عشر صفر سنة ثمان وستين وست مائة قيل بن سبعين بنحو الثمانية أشهر ويقال إنه لما وصل إلى الطينة قال حنت الطينة على الطينة فمات بها
[644] ذ علي بن عبد الله أبو الحسن الفرضي من سكان طرسوس قدم مصر وحدث بها قال بن يونس تكلموا فيه ومات سنة ثلاث وستين ومائتين
[645] ز علي بن عبد الله بن علي بن محمد بن يوسف الأزدي المهلبي القرطبي يعرف بابن الأسبحي شيخ مسند روى عن أبي محمد أسد وأبي عمر بن الجسور وأبي الوليد بن الفراضي قال بن حورح كان نافذا في العلوم وقديم العناية بطلب العلم شاعرا مطبوعا بليغ اللسان حسن الخط صنف كتبا كثيرة ولد سنة سبع وسبعين وثلاث مائة ومات سنة خمس وخمسين وأربع مائة عن ثمان وسبعين سنة وكان قد خرف قبل موته بيسير
[646] علي بن عبد الحميد جار لقبيصة بالكوفة لا يكاد يعرف فأما المعنى فصدوق انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم عن أبيه وقال مجهول فكان عزوه إليه أولى
[647] علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس في علي بن أبي سعيد المصري
[648] علي بن عبد العزيز البغوي الحافظ المجاور بمكة ثقة لكنه كان يطلب علي التحديث ويعتذر بأنه محتاج قال الدارقطني ثقة مأمون انتهى وقال محمد بن عبد الملك بن ايمن أدركت علي بن عبد العزيز بمكة وكان يعامل الناس فقتل لو رأيته أعطيته مائة درهم صحاحا على أن أقرأنا فقيل بن أيمن فهل يعيبون مثل هذا فقال لا إنما العيب عندهم الكذب وهذا كان ثقة قال وكان أهل خراسان إذا تناوم رشوا على وجهه الماء
[649] علي بن عبد العزيز الكاتب العلامة البليغ أبو الحسن البغدادي عرف بابن حاجب نعمان كان القادر بالله ذكر أنه سمع من النجاد قال الخطيب لم يكن في دينه بذاك مات سنة إحدى وعشرين وأربع مائة انتهى واسم جده إبراهيم بن بيان وكان مولده سنة أربعين وثالث مائة ووزر للقادر العباسي
[650] علي بن عبد العزيز بن محمد أبو القاسم النيسابوري الخشاب من شيوخ الشيعة سمع الكثير وحدث عن أبي نعيم الإسفرائيني وأبي الحسن بن السقاء الإسفرائيني وعبد الله بن يوسف بن بأبويه وطائفة توفي سنة ثمان وسبعين وأربع مائة عن تسعين سنة
[651] علي بن عبد الملك بن دهثم الطرسوسي حدث بنيسابور عن أبي خليفة الجمحي وقال الحاكم كان معتزليا متهاونا بالرواية يجهر حتى هجر قلت روى عنه الكنجرودي وغيره وقع لنا من عواليه الحراني
[652] علي بن عبيد الله بن طواف يأتي في نمير بن الوليد
[653] علي بن عبيد الله أبي الحسن الزاغوني الفقيه الحنبلي صحيح السماع وله تصانيف فيها أشياء من بحوث المعتزلة بدعوه بها لكونه نصرها وما هذا من خصائصه بل قل من أمعن النظر في علم الكلام إلا وأداه اجتهاده إلى القول بما يخالف محض السنة ولهذا ذم علماء السلف النظر في علم الأوائل فإن علم الكلام مولد من علم الحكماء الدهرية فمن رام الجمع بين علم الأنبياء عليهم السلام وبين علم الفلاسفة بذكائه لابد وأن يخالف هؤلاء وهؤلاء ومن كف ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا ولم يتحذلق ولا عمق فإنهم صلوات الله عليهم أطلقوا وما عمقوا فقد سلك طريق السلف الصالح وسلم له دينه ويقينه نسأل الله السلامة في الدين
[654] علي بن عبيد الله بن الشيخ حدث عن بن فاضلة والجوني وغيرهما وعنه عبد العزيز الكتاني وقال لم يكن الحديث من صنعته مات في نصف شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مائة
[655] علي بن عبيدة أبو الحسن المكتب عن إسماعيل بن علية والقطان وغيرهما قال الدارقطني كان يضع الحديث قلت من ذكره في علي بن الحسن
[656] علي بن عبيدة الريحاني الكاتب من كبار الأدباء والبلغاء وكان له اختصاص بالمأمون قال الخطيب كان يرمي بالزندقة روى عنه أحمد بن أبي طاهر وغيره له كتب في الحكم والأمثال انتهى ولهذا الرجل أخبار في البلاغة وتصانيف في الأدب واسعة ولا أعلم له رواية
[657] علي بن عتيق بن عيسى بن أحمد الأنصاري القرطبي روى عن بن محمد الدمياطي وأبي محمد بن العربي وغيرهما روى عنه أبو الربيع بن سالم وأبو الحسن بن المفضل المقدسي وآخرون قال بن الزبير في خطه أوهام وفيه غفلة مخلة آخر من حدث عنه شيخنا أبو الحسن الغافقي مات سنة ثمان وتسعين وخمس مائة
[658] ز علي بن عثمان صاحب الديباجي ينظر من ترجمة الحسن بن زكروان الفارسي
[659] علي بن عثمان اللاحقي ثقة صاحب حديث يروي عن حماد بن سلمة وجويرية بن أسماء وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ووثقه وقال بن خراش فيه اختلاف انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه بندار وأهل البصرة مات سنة تسع وعشرين ومائتين وما كان ينبغي للمؤلف أن يذكر قول بن خراش فما هو بعمدة
[660] علي بن عثمان أبو الدنيا الأشج المعمر تقدم في عثمان بن الخطاب
[661] علي بن عقيل بن محمد أبو الوفاء الظفري الحنبلي أحد الأعلام وفرد زمانه علما ونقلا وذكاء وتفننا له كتاب الفنون في أزيد من أربع مائة مجلدا إلا أنه خالف السلف ووافق المعتزلة في عدة بدع نسأل الله العفو والسلامة فإن كثرة التبحر في الكلام ربما أضر بصاحبه ومن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه انتهى وهذا الرجل من كبار الأئمة نعم كان معتزليا ثم اشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك وصحت توبته ثم صنف في الرد عليهم وقد أثنى عليه أهل عصره ومن بعدهم وأطراه بن الجوزي وعول على كلامه في أكثر تصانيفه وقال أبو سعد بن السمعاني لي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله الحنبلي أبو الوفاء كان أماما فقيها مبرزا مناظرا مجودا كثير المحفوظ مليح المحاورة حسن العشرة مأمون الصحبة سمع الجوهري وأبا بكر بن نشوان وأبا يعلى بن الفراء وجماعة وأجاز لي سنة ثمان وخمسين وروى عنه جماعة منهم أبو المعمر الأنصاري وأبو المظفر السبحي وأبو القاسم الناصحي وآخرون وأنشد لمسعود بن محمد بن غانم الأديب فيه مدحا قال وكان مولده سنة ثلاثين وأربع مائة أو بعدها بسنة ومات في جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة وخمس مائة وقال بن النجار أخذ الفقيه عن أبي يعلى بن الفرا ورزق الله التميمي والأصول عن أبي الطيب الطبري وابن الصباغ والدامغاني وكان فقيها مبرزا مناظرا كثير المحفوظ حاد الخاطر جيد الفكرة متمكنا من العلم وكان دائم التشاغل بالعلم وله تصانيف كثيرة منها الفنون يشتمل على ست مائة مجلدا أو أكثر من ذا ومناظراته وملتقطاته طالعت أكثرها وأقام دهرا طويلا يفتي ويدرس ومتعه الله بسمعه وبصره وقال بن الجوزي قرأت بخطه أني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري فإذا تعطل لساني من مذاكرة ومناظرة وبصري من مطالعة عملت في حال فراشي وأنا مضطجع فلا أنهض إلا وقد يحصل لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم في عشر الثمانين أشد مما كنت وأنا بن عشرين
[662] علي بن علي بن ركة بن عبيدة الكرخي أخو الإمام أبي محمد الحسن يروي عن أحمد بن الأشقر وغيره ضعف لكونه على طريقة مذمومة تسقط العدالة
[663] علي بن علي بن جعفر بن شيراز أبو القاسم الضرير الواسطي قرأ بالروايات علي أبي علي غلام الهراس وحدث عن الحسن بن أحمد الغندجاني وتصدر للإقراء قرأ عليه أبو بكر الباقلاني ونصر الله بن الكبال ورمي بالاعتزال مات في حدود ثلاثين وخمس مائة
[664] علي بن علي بن السائب بن يزيد بن ركانة القرشي الكوفي روى عن إبراهيم النخعي مرسلا وعن سالم بن عبد الله قال عباس عن بن المغيرة لم يرو عنه إلا شريك قال الخطيب قد شارك شريكا في الرواية عنه قيس عن الربيع قلت وذكره بن حبان في الثقات هذا آخر كلام شيخنا وكأنه تبع الذهبي في ذكره من لم يرو عنه إلا واحدا لكن من ذكر ثان لا يتم هذا الاعتذار ثم وجدت في أسئلة إبراهيم بن الجنيد ليحيى بن معين قلت ليحيى من علي بن علي قال بن السائب كوفي ثقة قلت من يحدث عنه غير شريك قال ما علمت
[665] علي بن أبي علي القرشي شيخ لبقية قال بن عيد مجهول منكر الحديث أبو الثقفي اليزني ثنا بقية حدثني علي بن أبي علي حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس كان رسول الله ﷺ إذا قام للصلوة لم ينظر إلا موضع السجود كثير بن عبيد ثنا بقية عن علي الفهري عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال نهى رسول الله ﷺ ذوات الفروج عن ركوب السروج
[666] علي بن علي اللهبي المدني عن بن المنكدر له مناكير قاله أحمد وقال أبو حاتم والنسائي متروك وقال يحيى بن معين ليس بشيء أبو مصعب وغيره عنه عن بن المنكدر عن جابر مرفوعا أن لله ديكا عنقه مطوية تحت العرش ورجله في التخوم فإذا كان هنية من الليل صاح سبوح قدوس فصاحت الديكة بن أبي فديك أخبرني علي بن أبي علي عن بن المنكدر عن جابر أن رسول الله ﷺ قال من لم يسرع به عمله لم يسرع به حسبه وبه اتقوا محاسن النساء وبه أكثر هلاك أمتي من العين أو قال من النفس عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن علي بن أبي علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عن درة بنت أبي لهب قالت قال رسول الله ﷺ لا يودي مسلم بكافر انتهى وقال العقيلي متروك الحديث ونقل عن البخاري منكر الحديث وقال في حدث ليس في هذا المتن حديث يثبت وفي ثقات أبي حاتم بهذا الإسناد إلى علي قصة سماعهم التعزية عند موت النبي ﷺ وقول علي هذا هو الخضر وقال البخاري ضعفه قتيبة وقال أبو زرعة ضعيف الحديث منكر الحديث وقال النسائي في كتاب التمييز ليس بثقة وقال البغوي ضعيف الحديث روى عن بن المنكدر معاضيل وقال بن عدي أحاديثه كلها غير محفوظة وقال الحاكم يروي عن بن المنكدر أحاديث موضوعة يرويها عنه الثقات وضعفه النقاش وابن الجارود والساجي والخطيب وابن السمعاني وقال أبو نعيم روى عن بن المنكدر مناكير لم يرضه أحمد بن حنبل
[667] علي بن عمر أبو الحسن الحربي السكري صاحب أحمد بن الحسن الصوفي كان أسند من بقي ببغداد وهو صدوق في نفسه ويقال له الحمير والصيرفي والكيال وهو آخر من حدث عن الصوفي وعباد السيريني وابن زاطيا والحسن بن الطيب قال الخطيب سألت عنه الأزهري فقال صدوق كان سماعه في كتب أخيه وكان في نفسه ثقة لكن بعضهم قرأ عليه ما لم يكن سماعه وقال لي عنه البرقاني كان لا يساوي شيئا وقال الأرحبي كان صحيح السماع مات في شوال سنة ست وثمانين وثلاث مائة انتهى وكان عمره تسعين سنة وذكر أن أول سماعه سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة وبقية كلام الأرحبي لما أخر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئا لم يكن في سماعه ولا ذنب له في ذلك وقال العتيقي كان ثقة مأمونا كف بصره في آخر عمره
[668] علي بن عمر الرقام بغداد روى عن أبي بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكاف وعنه أبو الفضل بن الفلكي قال الخطيب منكر الحديث
[669] علي بن عمر الدمشقي عن أبيه وعنه بقية لا يدرى من هو
[670] علي بن عمران التجيبي عن عمر بن عبد العزيز وعنه حرملة ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال قال أبو حاتم لا أعرفه
[671] علي بن عيسى بن يزيد عن أبيه ولا يتابع على حديثه قال العقيلي وأورد له حديثا انتهى أورده عن أبي يحيى عن أبي مسرة حدثنا علي بن عيسى الجندي حدثنا أبي عن عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي رفعه نهى أن يقرأالرجل وهو راكع قال أما الركوع فعظموا فيه الرب الحديث قال العقيلي هذا يروي من حديث بن عباس بإسناد أجود من هذا
[672] علي بن عيسى الغساني أتى عن مالك بخبر باطل قال الخطيب مجهول وراويه عنه نصر بن أبي عتبة البالسي مجهول انتهى وسيأتي له ذكر في ترجمة نصير في النون وتحرير اسم أبيه وقد سبق الخطيب إلى أنه مجهول الدارقطني
[673] علي بن عيسى الأصمعي عن سعيد بن أبي عروبة عن الحسن عن أنس مرفوعا حديث من بني لله مسجدا الحديث وعنه بشر بن محمد القيسي قال العقيلي حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به انتهى وبقية كلامه وهو مجهول
[674] علي بن عيسى الرماني صاحب العربية لقي بن دريد معتزلي رافضي ومن حدود سبعين وثلاث مائة إلى زماننا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا انتهى قال الخطيب سمع منه التنوخي والجوهري وهلال بن المحسن وغيرهم وكان من أهل المعرفة متفننا في علوم كثيرة من الفقه والقراآت والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة قال أحمد بن علي التوزي مات في جمادي الأولى سنة أربع وثمانين وثلاث مائة عن سنة ثمان وثمانين وقول المصنف أن الرفض والاعتزال تواخيا من حدود سبعين وثلاث مائة ليس كما قال بل لم يزالا متواخيين من زمن المأمون وقد ذكر أبن النديم في الفهرست أن مصنفات علي بن عيسى الرماني التي صنفها في التشيع لم يكن يقول بها وإنما صنفها تقية لأجل انتشار مذهب التشيع في ذلك الوقت وذكر له من البسري الرفاء حكاية مشهورة في ذلك وذكر أبو علي التنوخي كان علي بن عيسى الرماني النحوي الأخشيدي يقول إن عليا أفضل الناس بعد رسول الله ﷺ وقد تابعه أبو حيان التوحيدي في وصفه بالدين والنزاهة والفقه مع النفوذ في الكلام والأدبيات وحل المشكلات
[675] علي بن غالب الفهري بصري عن واهب بن عبد الله وعنه يحيى بن أيوب قال بن حبان في كثير التدليس ويأتي بمناكير فبطل الاحتجاج بروايته وتوقف فيه أحمد
[676] علي بن أبي النجار هبة الله بن أبي منصور أبو تمام الهاشمي البغدادي الخطيب حدث عن أبي زرعة المقدسي وابن البطي وغيرهما قال بن نفطة في تكملة الإكمال والثاء عليه ليس بطيب
[677] علي بن فضالة المجاشعي النحوي القيرواني كان إماما في اللغة والنحو والتفسير وله نظم حسن اتصل بنظام الملك وسكن ببغداد إلى أن مات حدث عن مكي بن أبي طالب عن علي بن محمد الفاسي عن أبي القاسم بن مسكين عن جبلة بن صمود عن سمنون عن أبي القاسم عن مالك بعدة أحاديث املأها حفظا فأنكروا عليه فرجع عنها وله مصنفات كثيرة منها الإكسير في علم التفسير وأثنى عليه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في حفظه ومعرفته وهو القائل
واخوان حسبتهم دروعا
فكانوها ولكن للأعادي
الأبيات مات سنة تسع وسبعين وأربع مائة انتهى وذكر بن السمعاني أن هبة الله السقطي كتب عن بن فضال أحاديث قال ثم عرضها علي عبد الله بن سبعون القيرواني لمعرفته برجال المغرب فانكرها وقال هذه أسانيد واهية مركبة على متون موضوعة ثم أجمعوا فأنكروها عليه فاعتذر وقال إني وهمت فيها وسمع منه شجاع بن فارس كثيرا من نظمه
[678] علي بن القاسم الكندي عن معروف بن خربوذ وقال أبو حاتم الرازي ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه الكوفيون وقال العقيلي شيعي فيه نظر ولا يتابعه إلا مثله أو دونه وساق له من طريق سعيد الجرمي عنه عن نعيم بن ضمضم عن عمران بن حمير عن عمار بن ياسر رفعه إن الله أعطى ملكا من الملائكة لسماع الخلائق وهو قائم على قبري إذا أنا مت فليس أحد يصلي علي إلا سماه باسمه واسم أبيه الحديث وقال بن عدي في حديث أورده في ترجمة المعلى بن عرفان عن أبي يعلى عن زكريا بن يحيى الكسائي عن علي بن القاسم عنه عن أبي وائل عن بن مسعود في ذكر علي رواة هذا الحديث متهمون المعلى وعلي وزكريا كلهم غلاة في التشيع
[679] ز علي بن القاسم بن موسى بن خزيمة أبو الحسن قال الخطيب حدث عن الحسن بن عرفة بحديث منكر رواه عنه محمد بن عبد الله بن محمدالقرشي
[680] ز علي بن أبي القاسم بن عبد الله بن علي بن السرقسطي نزيل قليطلة حج وأخذ عن أبي ذر الهروي وأبي الحسن بن صخر والقاضي عبد الوهاب المالكي وجماعة وكان رجلا صالحا فاضلا لم يكن له خبرة بالإسناد وفي كتبه تخليط كثير توفي في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة
[681] علي بن قتيبة الرافعي قال بن عدي له أحاديث باطلة عن مالك قال أحمد بن داود المكي حدثنا علي بن قتيبة حدثنا مالك عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا بروا آبائكم يبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم وبه عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تكرهوا مرضاكم على الدواء انتهى وأورد له الدارقطني في غرائب مالك الحديث الأول وقال تفرد به علي بن قتيبة وكان ضعيفا ولا يثبت هذا عن أبي الزبير ولا عن مالك وأورد له آخر عن ضمرة بن سعيد عن مالك عن نافع عن بن عمر عن عمر في قصة خيبر وقال تفرد به علي بن قتيبة عن سعيد بن حمزة ولم يكن علي بالقوي وقال العقيلي يحدث عن الثقات بالبواطيل وبما لا أصل له وأورد له الأول وفي آخره ومن ينصل إليه فلم يقبل لم يرد علي الحوض وأورد له أيضا عن مالك عن موسى الأحمر عن أبي هريرة رفعه لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال الحديث وقال ليس لهما أصل من حديث مالك ولا من وجه يثبت وقال الخليلي ينفرد عن مالك بأحاديث وليس هو بالقوي
[682] علي بن قدامة الوكيل عن بن المبارك أشار يحيى بن معين إلى لين فيه بقوله لم يكن البائس ممن يكذب
[683] علي بن قرين بن نبهش عن عبد الوارث والمنكدر بن محمد بن المنكدر قال يحيى بن معين لا يكتب حديثه كذاب خبيث وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال موسى بن هارون وغيره كان يكذب وقال العقيلي كان يضع الحديث وقال الدارقطني ضعيف وهو أبو الحسن بصري نزل بغداد العقيلي حدثنا عبد الله بن هارون ثنا علي بن قرين ثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت يهوديا أو نصرانيا وقال بن عدي كان يسرق الحديث انتهى وهذا الرجل ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان فقال فيه الأصبهاني فكأنه وهم في ذلك والصواب أنه بصري فقد قال أبو الشيخ في ترجمته قدم أصبهان وحدث بها كتب عنه أسيد بن عاصم وغيره قلت وبقية كلام العقيلي كان ببغداد وحديث بهز ليس بمحفوظ عن بهز ولا عن جارود علي أن الجارود كان يكذب ويضع وقد وضع عليه علي بن قرين هذا الحديث وذكر بن عدي عن البغوي أنه كان يسكن الجانب الشر قي وكان يكذب وكلام البغوي رايته في معجم الصحابة فيمن اسمه مرثد ولكن لفظه وكان ضعيفا جدا فلعله ذكره في موضع أخر بالكذب ومن بلاياه ما قرأت على أبي الحسن الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أنا مسعود أنا أبو علي المقري أنا أبو نعيم ثنا حبيب بن الحسن ثنا أحمد بن محمد البراني ثنا علي بن قرين ثنا جارية بن هرم ثنا عبد الله بن بسر عن أبي كبشة عن أبي بكر الصديق رفعه من كذب علي متعمدا أو قصر عما أمرت به فليتبوأ مقعده من النار وذكر بن عدي في ترجمته هذا الحديث وقال هذا قد سرقه من جماعة ضعفاء حدثوا به عن جارية وقد رأيت له غيره مما سرقه ورواه الخطيب في ترجمة من حديث البراني به وبه إلى أبي نعيم ثنا أبو محمد بن حيان ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ثنا علي بن قرين حدثنا عبد الله بن وهيب عن عمرو بن الحارث عن عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبيه أو عمه عن جده أبي بكر الصديق رفعه قال إن الله عز وجل ينزل في الصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل بشر ما خلا مشركا وإنسانا في قلبه شحناء وقال أبو الفتح الأزدي زائغ وكان يحيى بن معين ينهى أن يكتب عنه
[684] علي بن كعب الأنصاري رأس المعتزلة ببغداد في زمانه وذكر ياقوت في ترجمة الناشي له معه مناظرة
[685] علي بن مالك العبري عن الضحاك قال يحيى بن معين ليس بشيء روى عنه وكيع والمعافي انتهى قال أبو حاتم هو شيخ ليس بقوي وذكر جماعة في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي ليس بالمعروف
[686] علي بن مبارك عن إبراهيم بن سعيد الجوهري بخبر كذب وهو المتهم به ويقال له الربيعي انتهى والخبر المذكور في الفضائل من كتاب الموضوعات لابن الجوزي
[687] علي بن المثنى الكوفي عن أبي إسحاق ضعفه الأزدي
[688] علي بن المحسن أبو القاسم التنوخي سماعاته صحيحة وآخر من روى عنه أبو القاسم بن الحصين قال بن خيرون قيل كان رأيه الرفض والاعتزال قلت محله الصدق والستر انتهى قال شجاع الذهلي كان يتشيع يذهب إلى الاعتزال وقال الخطيب سمعته يقول ولدت سنة قال وكان متحفظ في الشهادة عند الحكام صدوقا في الحديث تولى القضاء بنواحي كثيرة ومن قدماء شيوخه أبو سعيد المدني وعلي بن محمد بن كيسان وعبد العزيز جعفر الحرمي
[689] علي بن محمد أبو الحسن المدائني الإخباري صاحب التصانيف ذكره بن عدي في الكامل فقال علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني مولى عبد الرحمن بن سمرة وليس بالقوي في الحديث وهو صاحب الأخبار قل ماله من الروايات المسندة روى عن جعفر بن هلال عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن أسامة قال كان النبي ﷺ يحملني والحسن بن علي ويقول اللهم إني أحبهما فأحبهما قلت روى عنه الزبير بن بكار وأحمد بن زبير والحارث بن أبي أسامة فقال أحمد بن أبي خيثمة كان أبي ويحيى بن معين ومصعب الزبيري يجلسون على باب مصعب فمر رجل على حمار فأره وبزة حسنة فسلم وخص بسلامه يحيى فقال له يا أبا الحسن إلى أين قال إلى دار هذا الكريم الذي يملأ كمي دنانير ودراهم إسحاق الموصلي فلما ولي قال يحيى ثقة ثقة ثقة فسألت أبي من هذا فقال هذا المدائني مات المدائني سنة أربع وعشرين ومائتين أو سنة خمس وعشرين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة انتهى قلت لم أره في ثقات بن حبان وهو على شرطه وقال أبو قلابة حدثت أبا عاصم النبيل بحديث فقال عمن هذا قلت ليس له إسناد ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني قال لي سبحان الله أبو الحسن أستاذ وقال أبو جعفر الطبري كان عالما بأيام الناس صدوقا في ذلك وقال بن أبي خيثمة قال لي يحيى بن معين اكتب عن المدائني كتبا وذكر الحارث بن أبي أسامة أنه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنة وأنه قارب مائة سنة فقيل له في مرضه ما تشتهي قال إن أعيش
[690] علي بن محمد الزيادي عن معن بن عيسى وعنه أبو بكر بن أبي داود وأشار الدارقطني في غرائب مالك إلى لينه وإنه تفرد عن معن عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رفعه إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين يقول انظروا ما يقول لعواده الحديث وقال إنما هو في الموطأ بسند منقطع عن غير سهيل
[691] علي بن محمد الصائغ روى عن رجل عن مالك ضعفه الخطيب أبو بكر انتهى وروى الخطيب في ترجمة أبي أحمد الجرجاني من تاريخه وفي الرواة عن مالك عن أبي نعيم عن الجرجاني ثنا علي بن محمد الصائغ ثنا زكريا بن يحيى بن الحارث النسائي ثنا مالك عن حميد عن أنس رفعه يا علي اتق الدنيا فإنه من كبر سنه كثر شغله الحديث وفيه قصة قال الخطيب هذا الحديث منكر بإسناده تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا عن الكسائي وهو مجهول قلت وقد تقدمت ترجمة الكسائي وليس