قصص نادمين

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لم اكن لأتخيل قط اني ساكتب عن ندم ولكن للأسف الكتب لاتفعل ماتندم عليه بالفعل وبالقول ان الناس متحرجون مناظهار بعض زلات ونواقص ولاشك ولايخفى على اي احد ان كل ابن آدم خطاء وخيرالخطائين أتوابين نعم -لقد عشت وانا صغير متحرر ومنطوي برغم من من حولي من اصحاب واهل بسب فقدان حنان الأموم والوحدة المتزامنة .فكان لايمر بي يوم الى وانا في مشكل ولادري كيف انقذ نفسي من الدرب الموجع دون ارشاد. غالبا ما يكن بسابق انذار ولكن من يسمع اهذا طفل لذي بات لايفهم الى للغة درب فقط وبرغم من كل ذالك تأديب الى اني كنت أواصل ماأحب وافعل ما اريد .

كنت ادرس القرآن منذ صغر وغضية اربعة سنين اويزيد فلم اتجاوز الحزب الرابع ثم مللت وحصلت معي ثورة على القراءة عند ذاك اشيخ وبعدها قررت ان اترك دراسة القرآن ألذي كنت أحبه وابكي عند تلا وته .وبغية اواصل تعليم النظام الأكادمي حتى الإعداية وسقطة وسبب كان تسيب وتحرر ومرافقة الأصحاب اللعب وسينما ودانس وتفكير بنساء طيلة الوقت نعم .وقد كنت فيما بيني وبين نفسي احب تمدرس ولاكن اظروف كانت لها سطوتها وكانت اقوى من فتا شارد قد ضل الطريق منذ ان قرر ان يهجر القرآن .وجائت ألطم التي لم تكن فالحسبان ولاتخطر على قلب لاه مثلي في ذاك زمان وهي وفات ابي الحنون المحب اصدوق المثابر المقدام نعم كان يمتلك كل هذه الصفات وكان كل شيئ بنسبت لي علما بأني مجلوب من بلد إلى اخر بسب الحرب لتى دارت مابين مورتانيا والسينغال وطبعا كانت تؤكل الأخضر واليابس مني حتى الآن بنتائجها وابعادها ومازلت حتى الآن بعيدا عن امي ولاأدري متى اكون انسان يشتاق ويحن لأمه متىى سأفعل من أجلها المستحيل والواقع يقول بأني قد كبرت بما فيه الكفاي كي اقود زمام الأمور وابتعد عن كل ماهو مضيعة للوقت لأن زمن لايعود وهو ليس بالإنتظار أحد

نعم خسرة السنة الأولى.من الاعدادية وكنت في ذاك الوقت مع صديق لي احبه واحتر م والدته .كانت تدعى باي وصديق ولدها يدعى الحسن وطبعا انا الخليل وكنت ومازلت احب هذ الإسم وهويعني الكثير بنست لي لأنه يحفزنى على امور لولاه ماكنت فهمتها .اصداق والعلم وتدين الأخلاقيات الحميد نعم تعلمت من خلا له الكثير واحبني واحترمني الجميع لأجله وهو اسم مقدس لانه ينتمي وينسب لإبراهيم ومحمد رسول لله وخليله لاحظتم انها الخل مع الله لاهي اذا بالهين ابدا وقد اقترحت علينا اباي والدة الحسن بعدمارأ ت بٱننا قد بتنا لانصلح لدراس ان نذهب الى العسكر بغية ان نحقق مالم نحققه في تمدرس .واعطتنا فتر تا زمنية في تفكير مقدارها يومين بأن نختار احد القواطع العسكرية لولوجها .وطبعا اخترنا الحرس الوطني تجربة كانت جميل ومريرة من ٢٠٠٥حتى٢٠٠٨ثم ماذا بغية جالسا فالمنزل عند عمة الوالدة اخوتي من ابي لمدة سنة تقريبا لاعمل ولادراس وقد عت في تلك الفتر من غابي من عند الولد مكثة هنالك معها مايزيد على عشرين يوما .تخيلوا ماذا حل بي لقد اوشكة على الجنون كنت طوال الوقت افكر واحلل واستنتج واتندم نعم لقد كنت ندمانا كثيرا على كل شيئ لقد بعة نفسي للأصحاب وضياع وتسيب وبعدها لاشهادة ولا ام ولاعمل رسمي لقد ضاع مني كل شيئ .