فتنتنا السلافة العذراء

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

فَتَنَتنَا السُّلافة ُ العَذراءُ

​فَتَنَتنَا السُّلافة ُ العَذراءُ​ المؤلف ابن المعتز


فَتَنَتنَا السُّلافةُ العَذراءُ،
فلها ودُّ نفسه والصفاءُ
روحُ دنٍّ لها من الكأسِ جسمٌ،
فهي فيه كالنار، وهو هواءُ
وإذا مجّت الأبَارِيقُ بالمُز
نِ بها شائب، وشابَ الماءُ
و كأنّ الحبابَ، إذ مزجوها،
وردةٌ، فوقَ درةٍ، بيضاءُ
و كأنّ الذي يشمُّ ثراها
كوكباً، كفه عليه سماءُ