فقه اللغة وسر العربية/الباب الرابع عشر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​فقه اللغة وسر العربية​ المؤلف أبو منصور عبد الملك الثعالبي

الباب الرابع عشر - في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما


في أسْنَانِ النّاَس والدّوَاب وتَنَقّلِ الأحْوَالِ بِهمَا ، وَذِكْرِ ما يَتّصِل بِهِمَا وَينْضَافُ إليهما[عدل]

الفصل الأول[عدل]

(في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ)

(عن أبي عمروٍ وَعَن أبي العباس ثَعْلَبٍ ، عن ابن الأعرابيّ)

يُقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْل

ثُمَّ فَطِيم

ثُمَّ دَارِج

ثًمَّ حَفْر

ثُم يافعٌ

ثُمَّ شَدخ

ثُمَّ مُطَبَّخٌ

ثُمَّ كَوْكَب.

الفصل الثاني[عدل]

(أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ)

(عَنِ الائِمَةِ المذْكُورِينَ)

مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ

فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ

وَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ ، لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِ

ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ

ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم

ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ ، عَنِ الأصْمَعِي

وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ (من الوافر):

قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِ

قال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِ

ثُمَّ هُوَ إذا دَبَ ونَمَا فَهُوَ دَارِج

فَإِذا بَلَغَ طُولُهُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ، فَهُوَ خُمَاسِي

فإذا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغور، عَنْ أبي زَيْدٍ

فإذا نَبَتَتْ أسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُثَّغِر بالثّاءِ والتاءِ، عَنْ أبي عَمْروٍ

فإذا كَادَ يُجَاوِزُ العَشْرَ السِّنِينَ أوْ جَاوَزَهَا ، فَهُوَ مُتْرَعْرعٌ وَنَاشِئ

فإذا كادَ يَبْلُغُ الحُلُمَ أوْ بَلَغَهُ ، فهو يافِع وَمُرَاهِق

فإذا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ ، فَهُوَ حَزَوَّر وَحَزْوَرٌ. واسْمهُ في جَمِيعِ هَذِهِ الأحْوَالِ الّتي ذَكَرْنَا غُلام

فإذا اخضَرَّ شارِبُهً وَأَخَذَ عِذَارُهُ يَسِيلُ قِيلَ: بَقَلَ وَجْهُهُ

فإذا صَارَ ذَا فَتَاء فهو فَتًى وَشَارِخ

فإذا اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ وبلغ غايةَ شَبابِهِ ، فَهُوَ مُجْتَمِع

ثُمّ مَا دَامَ بين الثَلاَثِينَ والأَرْبَعِينَ ، فَهُوَ شَابّ

ثُمَّ هُوَ كهْل إلى أن يَستَوفِيَ السِّتَينَ.

الفصل الثالث[عدل]

(في ظُهُورِ الشَّيْبِ وعُمُومِهِ)

يُقَالُ للرَّجُلِ أوَّلَ مَا يَظْهَرُ الشَّيْبُ بِهِ: قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُ

فَإِذا زَادَ قِيلَ: قَدْ خَصَّفَهُ وَخَوَّصَهُ

فإذا ابْيَضَّ بَعْضُ رَأْسِهِ قِيلَ: أَخْلَسَ رأسُهُ ، فهو مًخْلِس

فإذا غَلَبَ بَيَاضُهُ سَوَادَهُ ، فَهُوَ أَغْثَمُ، عَنْ أبي زَيْدٍ

فإذا شَمِطَتْ مَوَاضِعُ مِن لِحْيَتِهِ قِيلَ: قَدْ وَخَزَهُ القَتِيرُ وَلَهَزَهُ

فإذا كَثُرَ فِيهِ الشَّيبُ وانْتَشَرَ قِيلَ: قَدْ تَفَشَّغَ فِيهِ الشَّيْبُ ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ عَنْ أبي عَمْرٍو.

الفصل الرابع[عدل]

(في الشَّيْخُوخَةِ والكِبَرِ)

(عن أبي عَمْروٍ عَنْ ثَعلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي)

يُقَال شَابَ الرَّجُلُ

ثًمّ شَمِطَ

ثُمّ شَاخَ

ثُمَّ كَبِرَ

ثُمَّ تَوَجَهَ

ثُمَّ دَلَفَ

ثُمَّ دَبَّ

ثُمّ مَجَّ

ثُمَّ هَدَجَ

ثُمَّ ثَلَّبَ

ثُمَّ المَوْتُ.

الفصل الخامس[عدل]

(في مِثْلِ ذَلِكَ ؛ جُمِعَ فِيهِ بَيْنَ أَقَاوِيلِ الأئِمَّةِ)

يُقَالُ عَتَا الشَّيْخُ وَعَسَا

ثُمَّ تَسَعْسَعَ وَتَقَعْوَسَ

ثُمّ هَرِمَ وَخَرِفَ

ثُمَّ أَفْنَدَ وَاهْتِرَ

ثُمَّ لَعِقَ إِصْبَعَهُ وَضَحَا ظِلُّهُ إِذَا مَاتَ.

الفصل السادس[عدل]

(يُقَارِ بُهُ)

إذا شَاخَ الرَّجُلُ وَعَلَتْ سِنُّهُ ، فَهُوَ قَحْوٌ وَقَحْب

فإذا وَلَّى وَسَاءَ عَلَيْهِ أَثَرُ الكِبَرِ، فَهُوَ يَفَنٌ وَدِرْدَحٌ

فإذا زَادَ ضَعَفُهُ وَنَقَصَ عَقْلُهُ ، فَهُوَ جِلْحَاب وَمهْتَر.

الفصل السابع[عدل]

(في تَرْتِيبِ سِنِّ المَرْاَةِ)

هِيَ طِفْلَة مَا دَامَتْ صَغِيرَةً

ثُمَّ وَليدَةٌ إِذَا تَحَرَّكَتْ

ثُمَّ كَاعِب إذا كَعَبَ ثَدْيُهَا

ثُمَّ نَاهد إذا زَادَ

ثُمَّ مُعْصِر إذا أَدْرَكَتْ

ثُمَّ عَانِس إذا ارْتَفَعَتْ عَنْ حَدِّ الإعْصَارِ

ثُمَّ خَوْد إذا تَوَسَّطَتِ الشَّبَابَ

ثُمَّ مُسْلِف إذا جَاوَزَت الأرْبَعِينَ

ثُمَّ نَصَف إذا كَانَتْ بَيْن الشَّبَاب والتَّعْجِيزِ

ثُمَّ شَهْلَة كَهْلَة إذا وَجَدَتْ مَسَّ الكِبَرِ وَفِيهَا بَقِيَّة وَجَلَدٌ

ثُمَّ شَهْبَرَة إِذَا عَجًّزَتْ وَفِيها تَمَاسُك

ثُمَّ حَيْزَبُون إذَا صَارَتْ عَالِيَةَ السِّنِّ نَاقِصَةَ القوَّةِ

ثُمَّ قَلْعَم وَلطْلِطٌ إذا انْحَنَى قَدُّهَا وَسَقَطَتْ أَسْنَانُهَا.

الفصل الثامن[عدل]

(كُلِّيُّ في الأوْلادِ)

وَلَد كُلِّ بَشَرٍ ابْن وابْنَة

وَلَدُ كُلِّ سَبُع جَرْو

وَلَدُ كُلَ وَحْشِيَةٍ طَلاً

وَلَدُ كُلِّ طَائِرٍ فَرْخ.

الفصل التاسع[عدل]

(جُزْئِيٌ في الأولاَدِ)

وَلَدُ الفِيلِ دَغْفَل

وَلَدُ النَّاقَةِ حوَارٌ

وَلَدُ الفَرَسِ مُهْر

وَلَد الحِمَارِ جَحْشٌ

وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل

وَلَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ بَحْزَجٌ وَبَرْغَز

وَلَدُ الشّاةِ حَمَل

وَلَدُ العَنْزِ جَدْي

وَلَدُ الأسَدِ شِبْل

وَلَد الظَبيِ خَشْفٌ

وَلَدُ الأرْويَّةِ وَعْل وَغًفْر

وَلَدُ الضَّبُع فُرْعُلٌ

وَلَدُ الدُّبِّ دَيْسَمٌ

وَلَدُ الخِنْزِيرِ خِنَّوْص

وَلَدُ الثَّعْلَب هِجْرِسٌ

وَلَدُ الكَلْبِ جَرْو

وَلَدُ الفَأْرَةِ دِرْصٌ

وَلَدُ الضَّبِّ حِسْل

وَلَدُ القِرْدِ قِشَّةَ

وَلَدُ الأرْنَبِ خِرْنِق

وَلَدُ اليَبْرِ خِنْصِيصٌ ، عن الخارَزَنجي عَنْ أبي الزَّحْفِ التَّمِيميّ

وَلَدُ الحيّةِ حِرْبِشٌ

وَلَدُ الدَّجَاجِ فَرُّوجٌ

وَلَدُ النَّعامِ رَأْلٌ.

الفصل العاشر[عدل]

(في المسَانَّ)

البَجَالُ الشَّيْخُ المُسِنُّ

القَلْعَمُ العَجُوزُ المُسِنَّةُ

العَوْدُ الجَملُ المُسِنُّ

النَّابُ النَّاقَةُ المُعشِةَّ

العِلْجُ الحِمارُ المُسِنُّ

الشَبَبُ الثَّوْرُ المُسِنُّ

الفَارِضُ البَقَرَةُ المُسِنَّةُ

الهِجَفُّ الظَّلِيمُ المُسِنُّ

العَشَمَة الشَّاةُ المُسِنَّةُ.

الفصل الحادي عشر[عدل]

(في تَرْتِيبِ سِنِّ البَعِيرِ)

وَلَدُ النَّاقَةِ سَاعَةَ تَضَعُهُ اَمُّهُ سَلِيل

ثُمَ سَقْبٌ وحوَارٌ

فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً وَفُصِلَ عَنْ اَمِّهِ ، فَهُوَ فَصِيل

فإذا كَانَ في السَّنَةِ الثّانِيَةِ فَهُوَ ابْنُ مَخَاضٍ

فَإذا كَانَ في الثّالِثَةِ، فَهُوَ ابْنُ لَبُونٍ

فَإذا كَانَ في الرَّابِعَةِ واستحَقَّ أنْ يُحْمَلَ عَلَيْهِ ، فَهُوَ حِقّ

فَإذا كَانَ في الخَامِسَةِ فَهُوَ جَذَع

فإذَا كَانَ في السّادِسَةِ وَألْقَى ثَنِيَّتَهُ فَهُوَ ثَنِيٌّ

فإذا ا كَانَ في السّابِعَةِ وألْقَى رَباعِيَّتَهُ فَهُوَ رَباع

فإذا كَانَ في الثّامِنَةِ، فَهُوَ سَدِيسٌ

فإذا كَانَ في التَّاسِعَةِ وَفَطَرَ نَابُهُ ، فَهُوَ بَازِل

فإذا كَانَ في العَاشِرَةِ فَهُوَ مُخْلِفٌ

ثًمََّ مُخلفُ عامٍ

ثُمَّ مُخْلِفُ عَامَيْنِ فَصَاعِداً

فَإذا كَادَ يَهْرَمُ وَفِيه بَقِيَّة فَهُوَ عَوْدٌ

فَإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذلك ، فَهًوَ قَحْر

فإذا انكسرتْ أنْيَابُهُ فَهُوَ ثِلْب

فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذلكَ ، فَهُوَ مَاجّ لأنَّهُ يَمُجُّ رُيقَهُ ولا يَسْتَطِيعً أَنْ يَحْبِسَهُ مِنَ الكِبَرِ

فإذا استَحْكَمَ هَرَمُهُ ، فَهُوَ كُحْكُحٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ والأصمَعِيّ.

الفصل الثاني عشر[عدل]

(في سِنِّ الفَرَسِ)

إذا وَضَعَتْهُ امُّهُ فَهُوَ مُهْر

ثُمَّ فِلْو

فإذا اسْتَكْمَلَ سَنَةً فَهُوَ حَوْلِيّ

ثُمَّ في

الثَّانِيةِ جَذَعٌ

ثُمَّ في الثالِثَةِ ثَنِي

ثُمَّ في الرَابِعَةِ رَباع بِكَسرِ العَيْنِ

ثُمَّ في الخامِسَةِ قَارِح

ثُمّ هُوَ إلى أَنْ يتناهَى عُمْرُهُ مذَكٍّ.

الفصل الثالث عشر[عدل]

(في سِنِّ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ)

وَلَدُ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ مَا دَامَ يَرْضَعُ فَز وَفَرْقَد وَفَرِير

فَإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ يَعْفُور وجُؤذَرٌ وَبَحْزَجٌ

فإذا شَبَّ فَهُوَ مَهَاة ، فَإذا أَسَنَّ فَهُوَ قَرْهَب.

الفصل الرابع عشر[عدل]

(في سِنِّ وَلَدِ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ)

(عنْ أبي فَقْعَس الأسدِي)

وَلَدُ البَقَرَةِ الأهْلِيَّةِ أوَلَ سَنَةٍ تَبِيع

ثْمَّ جَذَع

ثُمَّ ثَنِيّ

ثُمَّ رَبَاع

ثُمَّ سَدِيسٌ

ثُمَّ صَالِغ.

الفصل الخامسِ عشر[عدل]

(في مِثْلِهِ عَنْ غيْرِهِ)

وَلَدُ البَقَرَةِ عِجْل

فإذَا شَبَّ فَهُوَ شَبُوب

فَإِذا أسَنَّ فَهُوَ فَارِضٌ.

الفصل السادس عشر[عدل]

(في سِنِّ الشَّاةِ والعَنْزِ)

وَلَد الشَّاةِ حِينَ تَضَعُهُ أمُّهُ ذَكَراً كَانَ أوْ أنثى ، سَخْلَة وَبَهْمَة

فإذا فُصِلَ عَنْ أَمًهِ فَهُوَ حَمَلٌ وَخَرُوف

فَإذا أَكَلَ واجْتَرَّ فَهًوَ بَذَج ، والجَمْعُ بُذْجَان ، وَفُرْفُورٌ

فإذا بَلَغَ النَّزْوَ فَهُوَ عُمْرُوس

وَوَلَدُ المَعَزِ جَفْرٌ

ثُمَّ عَرِيض وَعَتُود

ثُمَّ عَنَاق

وكُلّ منَ أوْلاَدِ الضّأْنِ والمَعَزِ في السّنَةِ الثانِيَةِ جَذَع

وَفي الثّالِثَةِ ثَنِيٌّ

وَفي الرّابِعَةِ رَبَاع

وفي الخَامِسَةِ سَدِيسٌ

وَفي السّادِسَةِ صَالِغٌ وَلَيْسَ لَهُ بَعْدَهَا اسم.

الفصل السابع عشر[عدل]

(في سِمنِّ الظبْي)

أَوَّلُ مَا يُولَدُ الظَّبْيُ فَهُوَ طَلاً

ثُمَّ خِشْفٌ وَرَشَأ

ثُمِّ غَزَال وَشَادِن ثُمَّ شَصَرٌ

ثُمَّ جَذَع

ثُمَّ ثَنِيّ إلى أَنْ يَمُوتَ.