عليكم سلام الله إني مودع

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ

​عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ​ المؤلف أبو العتاهية


عليكُمْ سلاَمُ اللهِ إنِّي مُوَّدعُ
وعيْنَايَ منْ مضِّ التَّفَرُّقِ تَدْمَعُ
فإنْ نحنُ عِشْنَا يجمَعُ اللهُ بيننَا
وَإنْ نحنُ مُتْنَا، فالِقيامَةُ تَجمَعُ
ألمْ تَرَ رَيْبَ الدّهْرِ في كلّ ساعةٍ
لَهُ عارضُ فيهِ المنيَّةُ تَلْمَعُ
أيَا بَانِيَ الدُّنْيَا لِغيْرِكَ تََبْتَنِي
ويَا جامِعَ الدُّنيَا لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ
أَرَى المرْءَ وثَّاباً عَلَى كُلِّ فُرْصَةٍ
وللمَرْءِ يَوْماً لاَ مَحَالَةَ مَصْرَعُ
تَبَارَكَ مَنْ لاَ يمْلِكُ المُلكَ غَيْرُهُ
مَتَى تَنْقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيسَ يَشْبَعُ
أيُّ امْرِىءٍ فِي غَايَةٍ لَيْسَ نَفْسُهُ
إلى غايَةٍ أُخرَى، سواها، تَطَلَّعُ